الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

صفحة 1 من 13 1 2 11 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 122

الموضوع: الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    558
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

    منذُ زمناً بعيد قام المُستَشرقون بإنتقادهم للإسلام ظناً منهم أنهم اكتشفوا مالم يكتشفهُ سابقيهم من الكفار وقد قام حماة الدين على دحض كل إدعائاتهم حتى جعلوها قاعاً صفصفا واليوم نسمع لنُباح الكلاب الضالة في قناة الحية الداعية لعبادة ( الإنسان والخشبة ) وإدعائاتهم الهزلية ! التى لاترقى لمستوى أي ناقد وكأنهم أكتشفوا مالم يكتشفه كُفار قريش والمستشرقون على مر التاريخ ! وإدعائهم بأن القرآن الكريم قد إقتبس من الكتب اليهودية وقد إ‘ستضافت القناة أحد الكلاب المدعية بالتخصص ( مؤرخ ) حيثُ قال بأن القرآن الكريم قد إقتبسَ قصة النبي سُليمان من كتاب إستير ( المجهول المصدر ) وقد وجدت كتاب ذو قيمة علمية يقوم بالرد من المصادر اليهودية ويوضح من إقتبسَ مِن مَن !!!وسأقوم بتفريغه لتعم الفائدة.
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    558
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    نزعت الدراسات الاستشراقيّة -خاصة ذات النزعة التنصيريّة- منذ القرن التاسع عشر إلى


    الخروج عن النمط القديم في ردّ القرآن مصدريًا إلى الكتاب المقدس، وذلك بردّه إلى الكتب الدينيّة للطوائف المهرطقة أو الكتابات الدينية التفسيريّة التي يغلب عليها الطابع الخرافي. وقد سيطر هذا المسلك النقدي على الكتابات الاستشراقيّة مدة من الزمن، ثم تقلّص لصالح قراءات أخرى، لكنّه لا يزال بارزًا في الكتابات التنصيريّة ذات النكهة الكلاسيكيّة حيث يتمّ التركيزعلى تضخيم كم الشبهات وإشغال المسلمين باعتراضات عديدة متعلّقة بالتفاصيل القرآنيّة ..



    وسنعرض هنا إلى المصادر التي ادّعاها المنصّرون وتقليديو المستشرقين، مراعين ما توصّلت إليه آخر الأبحاث الأكاديميّة المعتبرة في الغرب ذاته عن زمن تأليف هذه الكتب، في إطار رؤية معتدلة لواقع الكيانات الدينيّة وأسفارها المقدّسة في القرون الميلاديّة الأولى:


    الكتابات الدينية اليهودية:



    لما أراد المنصّرون وعامة المستشرقين تضخيم رصيدهم من الأدلّة على بشريّة القرآن، التفتوا إلى
    الكتابات اليهوديّة الضخمة المتاحة منذ قرون للنظر في ما فيها من تفاصيل موافقة لما جاء في القرآن الكريم.

    وقد فتح لهم كتاب الحبر اليهودي ((جايجر)) الطريق واسعًا للتأكيد على الاقتباس القرآني من الأدبيات اليهوديّة المتأخّرة.
    وقد هدم ((جايجر)) صدق ادعائه قبل أن يبدأ في سرد الاقتباسات المدّعاة؛ إذ إنّه قد نسب الرسول إلى (الجهل) وعدم المعرفة، ونفى عنه بذلك الاطلاع على الأسفار اليهودية الكثيرة والضخمة حجمًا، لكنّه زعم رغم ذلك أنّ الرسول قد علم مضمونها من خلال ما شاع على ألسنة اليهود في بيئته 337 ، وهذا زعم متهافت، عليه


    ملاحظات، منها:
    _______
    337
    A. Geiger,
    Judaism And Islam, pp. 19- انظر؛ 21
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 24-05-2012 الساعة 11:59 PM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    558
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    أولاً :الجمع بين نفي اطلاع الرسول على الأسفار اليهودية غير المقدسة - وقد أوردها ((جايجر)) بعد ذلك، تفصي لا-، والز عم أنّ الرسول قد أحاط بما فيها من عقائد وشرائع وقصص من خلال ما سمعه من اليهود، لا يستقيم عق لا؛ إذ إنّ العلوم مهما كانت سهلة؛ لا تؤخذ ذا الطريق؛ فالسماع لا يورث معرفة! فكيف إذا كانت هذه المعرفة ذا التنوع


    والسعة والعمق؟!

    ثانياً : قال ((جايجر)) إنّ الرسول لم يطّلع البتة على الأسفار اليهودية المقدسة ( التناخ )339 - 338 ؛ وهو ما يعني أنّه قد أحاط بما فيها من خلال السماع العارض من اليهود!! وهذا منتهى التكلّف للدعوى!

    ثالثاً : إذا كان الأمر ذا اليسر؛ فلمَ لم يَظهر في العرب من يحمل هذا العلم الكتابي الواسع غير محمد ؟!
    و لِم اتخذ محمد من التفاصيل الغيبيّة عن أخبار أهل الكتاب حجّة لربّانيّة القرآن الكريم؟! و لم تجرّأ اليهود أنفسهم على امتحانه أكثر من مرة في أمر أخبار الأوّلين إن كانت هذه المعرفة مشاعة ومن السهل أن يحيط ا السامع غير الدارس؟!

    رابعاً : من المقطوع به أنّ اليهود في الجزيرة العربيّة زمن البعثة النبويّة، بل في جميع عصورهم السابقة، كانوا طائفة دينيّة منغلقة على نفسها؛ فكيف أخذ عنها محمد علم الكتب المقدسة وغير المقدسة، وهي على هذه الحال؟!

    خامساً : الأسفار التي ادّعى ((جايجر)) أ ا مصدر القرآن الكريم، لا يعرف أخبارها إلاّخاصة اليهود؛ فكيف يكون عامة اليهود الذين لم يدرسوا دينهم، مصدر علم لغيرهم؟!
    _____________
    338
    التناخ: مجموعة الأسفار اليهوديّة المقدّسة التي يسميها النصارى: العهد القديم



    339

    انظر؛ المصدر السابق، ص 17 - 19
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 25-05-2012 الساعة 12:02 AM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    558
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    سادساً : أقرّ ((جايجر)) نفسه أنّ معرفة يهود الجزيرة العربيّة (ولم يستثن كبراءهم) باليهوديّة ضعيفة .. فإذا كان الخاصة من اليهود لا يعرفون دقائق دينهم؛ فأنىّ للعامة أن يحيطوا بهذه الدقائق علمًا!!


    لقد سيطرت الرغبة في إدانة الرسول على ((جايجر)) حتّى إنّه قد زعم أنّ التشابه بين القرآن
    الكريم والأسفار اليهوديّة سببه رغبة الرسول في استمالة اليهود 341 ، رغم أنّ الأمر أوضح من أن يجادل فيه ممار؛ وهو أنّ عامة الخبر الديني الذي جاء في القرآن الكريم، قد أبلغه أنبياء بني إسرائيل قومهم على مدى قرون طويلة، وأنّ الإسلام مؤكد له، لا غير!
    وقد تميّز طرح ((جايجر)) –بالإضافة إلى ما سبق- بطابعين آخرين، وهما:



    ( 1) التكلّف في ادّعاء التشابه


    ( 2) وإهمال النظر في زمن تأليف هذه المصادر المدّعاة ..

    وسيكون تركيزنا في النظر التفصيلي على أهمّ هذه الاقتباسات المزعومة التي بسقوطها تسقط



    الشبهات الأدنى.

    ________
    340


    انظر؛ المصدر السابق، ص 18

    341
    انظر؛ المصدر السابق، ص 25
    342

    سنذكر المصادر اليهوديّة المدّعاة من طرف ((جايجر)) .. وهناك مصدر يهودي قد أشار إليه بعض المنصّرين لن نعرض إليه في المتن، وهو: ((الزوهر)) ((זהר)) ، والسبب هو: ( 1) هذا المصدر مهمل تمامًا من المستشرقين القائلين بمصدريّة التراث اليهودي للقرآن الكريم. ( 2) أجمعت المراجع العلميّة المعتبرة على أنّ هذا الكتاب منحول، قد نسب زورًا إلى الحبر ((شمعون بن يوحاي)) ((שמעון בר יוחאי)) من القرن الثاني ميلادي ا، في حين أنّه قد كتب على الحقيقة في الأندلس في القرن الثالث عشر ميلادي ا. (انظر
    Encyclopedia Judaica, Detroit: ؛
    Thomson Gale, 2006, 2nd edition, 21/657-658
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 25-05-2012 الساعة 12:03 AM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    558
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    الأسفار المزعومة :
    فرقي دي ربي إليعازر פרקי דרבי אליעזר o 343
    )) : (( يعتبر كتاب الحبر اليهودي "جايجر" Was hat Mohammed aus dem ))


    ((
    Judenthume aufgenommen?

    من أشهر المؤلّفات التي نشرت في الكتابات التنصيريّة دعوى الاقتباس القرآني من كتاب ((فرقي دي ربي إليعازر)) .. وقد قدّم ((جايجر)) تفاصيل أريد منها إثبات دعوى الاقتباس: تفاصيل من قصة " قابيل " و " هابيل " والعجل الذهبي ويد " موسى " التى بها برص وتوبة فرعون وإسلام " إبراهيم " وفدائه ... ولكنّ النظر في تاريخ هذا السفر الديني اليهودي يغني عن تتبع هذه الموافقات المدّعاة لنقض دلالتها على الاقتباس المزعوم.


    لقد قاد النظر التشريحي لهذا السفر، النقّا د إلى نسبته إلى ما بعد ظه ور الإسلام، لأسباب عديدة؛ منها ورود ذكر أسماء شخصيات إسلاميّة فيه، وذكره ((لقبّة الصخرة)) في فلسطين،وحديثه عن الفتوحات الإسلاميّة، ورمزه (الجلي) إلى المسلمين من خلال حديثه عن (بني إسماعيل)، ووصمهم بالأوصاف البشعة، على خلاف أسفار العهد القديم 344والمدراشات السابقة التي لم تضعهم في بؤرة اهتمامها السردي أو العقدي، وتفسيره الطريف لمعنى كلمة ((إسماعيل)) ((ישמעאל)) (يشماعيل) 345 ؛ إذ هي تعني –كما هو في هذا السفر- أنّ الرب ّسيسمع ما سيفعله الإسماعيليون ببني إسرائيل!! كما أنّ تصوير الإسماعيليين على أ م أشدّأعداءالإسرائيليين، لا يمكن أن يفهم إلاّ على أن الكاتب يتحدّث بمنطق المبغض للفتوحات الإسلاميّة، إذ لم يكن للإسماعيليين حضور في تاريخ العداوات البارزة لليهود! 346 وقد أثبتت المقارنات المباشرة والدراسات الفيلولوجي ة اقتباس مؤلّف هذا السفر من القرآن الكريموالتراث الإسلامي. 347 ولعلّنانسوق هنا شهادات كبرى المراجع العلميّة الغربيّة المتخصصّة، وعدد من الكتاب الغربيين؛حتى لا نُرمى بالتكلّف بالدعوى لدفع الشبهة عن الإسلام:


    تقول الموسوعة اليهوديةّ

    :((The Jewish Encyclopedia))


    كان جوست أ ول من أشار إلى أن المؤلّف قد لمح بصورة مميّزة في آخر الفصل الثالث عشر إلى

    المراحل الثلاث للغزو المحمدي، في البلاد العربيّة (משא בערב)، وإسبانيا (אייהים)، وروما (כרך גדול רומי: 830 م)، ووجد اسم فاطمة وعائشة بجانب إسماعيل؛ مما يقود إلى القول إنّ الكتاب يعود إلى الزمن الذي كان فيه الإسلام مسيطراً على الأناضول .


    يتبع.
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 25-05-2012 الساعة 12:04 AM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,738
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    08-09-2024
    على الساعة
    03:34 PM

    افتراضي

    جزاك الله خير استاذة ام سمية

    متابعة والسموحة على المقاطعة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    558
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    كما أنهّ قد جاءت الإشارة في الفصل السادس والثلاثين إلى أخوين يحكمان بصورة متتالية، ثم يأتي بعدهما المسيح. من الممكن أن ينسب هذا الكتاب إلى بداية القرن التاسع لأنه في ذاك الوقت
    كان ابنا هارون الرشيد: الأمين والمأمون يحكمان المملكة الإسلاميّة...



    ((Encyclopaedia Judaica))

    عمل أجادي يعود إلى قرن الثامن ميلادياً... ملئ الكتاب بالأعراف التشريعيّة الموجودة في أرض إسرائيل في بداية الفترة الجيونيّة 353 . وهو يضمّ أساطير عربية ووصفا مميزاً للحكم الإسلامي الأموي


    ويؤمّل سقوط هذا الخليفة (الأموي) كفأل لنهاية السبي. تثبت كلّ هذه العلامات أنّ هذا الكتاب قد ألفّ في أرض إسرائيل أثناء النصف الأوّل من القرن الثامن، مباشرة قبل سقوط الحكم الأموي، وقبل ظهور الحكم العباسي.))354


    _______________________





    346


    أنظر


    Carol Bakhos,
    Ishmael on the Border: rabbinic portrayals of the ؛first Arab, SUNY Press, 2006 ,pp. 96-123

    347

    انظر شهادات النقاد وتحليلا م لزيارة ((إبراهيم)) ((لإسماعيل)) عليهما السلام في هذا السفر مقارنة بالتراث الإسلامي

    Carol Bakhos, ‘
    Abraham Visits Ishmael: a revisit,’ in Journal for ؛ the Study of Judaism 38 (2007) 553-580

    348


    تا
    نا תנא: جمعه ((تنايم)) ((תנאים))، وهم الأحبار الحكماء (من 70 م إلى 200 م) الذين دوّنت أقوالهم فيالمشناه.

    349فرقي أفوت פרקי אבות: مجموعة التعاليم الأخلاقيّة والحكم التي صدرت عن الأحبار في المرحلة المشنويّة.


    The Jewish Encyclopedia
    , Ktav, 350 1925, 10/59

    351أجاده: من الآراميّة (אגדה). الأدبيات اليهوديّة غير التشريعيّة التي تشمل أساسًا الجانب القصصيوالأخلاقي والحِكمي ... وتسمّى الأدبيات التشريعيّة في المقابل: ((هلاخاه)) ((הלכה)).

    35258/ 353 المصدر السابق، 10فترة تمتد من 690 م إلى القرن الحادي عشر. :Geonic period 354 الفترة الجيونيّة Encyclopaedia Judaica, 16/182


    لا يمكن البتّة أن تصحّ نسبة هذا الكتاب إلى الحبر إليعازر ( 80 م- 118 م)؛ إذإنّ هذا الحبر كان من ((التانا))348 ، في حين أنّ هذا الكتاب فيه اقتباس عن فرقي أفوت 349 . المراجع التلموديّة المتأخّرة التي تعود إلى القرن الثالث ك((شمعيا)) (الفصل 23)، و((زيرا)) (الفصل 29 ،21 )، و((شيلا)) ( الفصل 44 ،42 )، قد اق تُبست هي أيضا.))350وكانت هذه الموسوعة قد بدأت حديثها عن هذا السفر بقولها:((عمل أجادي 351 -مدراشي لسفر التكوين، وسفر الخروج، ومواضع قليلة من سفرالعدد. نُسب إلى إليعازر ب.هايركانوس)) وأضافت أنّه ألّف " بعد فترة قصيرة من سنة 833م "
    تقول الموسوعة اليهوديةّ
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 25-05-2012 الساعة 12:05 AM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    558
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء الرسول مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير استاذة ام سمية

    متابعة والسموحة على المقاطعة
    مقاطعة إيه بس إنتِ شرفتي الموضوع بحضورك
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    558
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    * تقول الموسوعة اليهوديةّ
    :((The Universal Jewish Encyclopsedia))
    " جل النقاد يتفقون مع نظرة " ليبولد زونز " ان هذا العمل لم يؤلف قبل القرن الثامن "355

    * جاء في معجم الديانة اليهوديةّ
    The Oxford Dictionary of the Jewish
    :((Religion
    حُدّد تاريخ تأليف جلّ الكتاب على أنهّ القرن الثامن ... ذَكَرَ خرافات عربية ووصفًا مميّزًا للحكم الإسلامي الأموي، مؤمّلا سقوطه، معتبراً ذلك فألًا لنهاية السبي. يذكر العديد من الأعراف التشريعيّة الموجودة في أرض إسرائيل في بداية الفترة الجيونيّة.
    يثبت هذا الأمر أنّ هذا الكتاب فلسطيني النشأة وأنهّ يعود إلى النصف الأوّل من القرن الثامن، مباشرة قبل سقوط الدولة الأمويةّ وقبل صعود الدولة العباسيّة.))356
    أهمّ بحث علمي في المكتبة الغربيّة حول هذا السفر هو ما كتبه الناقد ((ليوبولد زونز ((Leopold Zunz)) 357 في كتابه Die Gottesdienstliche ))

    ((Vorträge der Juden historish entwickelt
    وقد قرّر فيه أنّ هذا السفرقد ألّف في الفترة(الجيونية)، في القرن الثامن، ومما استدلّ به:
    * تآلفه مع الشكل المتأخّر للعبريّة.
    * اقتباسه من المدراشات المتأخّرة.
    * خلطه في ما هو متعلّق بشخصيات كبار الأحبار وزمنهم.
    * إحالاته إلى الإسلام والغزو الإسلامي.358

    (( جاء في كتاب ((مدخل إلى التلمود والمدراش
    Introduction to the
    Talmud and Midrash

    وهو من أهم المراجع الأكاديميّة الأحدث في هذاالباب- : ((يبدو أنّ هذا العمل يعود إلى القرن الثامن أو التاسع وقد أشار بصورة متكرّرة إلى الحكم العربي، خاصة في القصص المتعلّقة بإسماعيل الذي يذكر أنّ زوجتيه اسمهما: عائشة وفاطمة (الفصل 30 ).


    وقد جاء في نفس الفصل ذكرقبّة الصخرة في أرض الهيكل ...))359




    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 25-05-2012 الساعة 12:06 AM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    558
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    إلى أنّ هذا السفر قد ألّف في القرن الثامن أو التاسع 361 ، وأنّه يتضمن نصوصًا جدليّة متعلّقة ((بادعاءات الإسلام والسلطان السياسي)) – كما هو الأمر أيضًا في ترجوم 362 يوناثان المنحول - 363 ، وأنّ فيه حديثًا عن توقّع زوال سلطان المسلمين والنصارى على اليهود، بقوة الله؛ إذ يُرمز في الأدبيات اليهوديّة إلى (روما )والنصارى ب((عيسو)) ونسله، كما يُرمز إلى المسلمين ب((إسماعيل)) ونسله؛ فقد جاء في هذا السفر هذاالنص: ((... القدّ وس، تبارك، سيدمّر بني عيسو، لأنهم أعداء بني إسرائيل،وكذلك الأمر سيكون مع بني إسماعيل، لأنهم خصوم. أكدت الأسفار أنّه:((سترفع يدك على أعدائك، سيباد جميع أعدا ؤك. (ميخا 5 :8 ) ((...עתיד הקבייה להשמיד לבני עשו שהם צריו לבני ישראל ובן לבני
    ישמעאל שהן אויבין שנאמר תרום ידך על צריך וכל אויביך
    יכרתו))!!364
    (( اعترفت ((ليغ ن. ب. شبمان ((Leigh N. B. Chipman)) 365
    المتهمة بموضوع الأصول اليهودية للقصص القرآني (!) بأنّ هذا السفر قد ألّف في " القرن الثامن أو التاسع "وقد ذكرت أنّ فيه إشارات كثيرة إلى الحكم الإسلامي. 366 بعدما أشار ((روفن فايرستون)) -في كتابه ((مدخل إلى الإسلام، لليهود)) الذي خصّصه لتقديم الإسلام لبني عقيدته- إلى استعمال المؤرّخين المسلمين لمصادريهوديةّ لتفصيل ما أجمله القرآن الكريم، أضاف: ((وفي أخرى، يبدو أنّ المصادر اليهودية المتأخرة أخذت بعض معلوماتها من المصادر الإسلامية مثال مشهور جدًا على هذا الأمر هو مدراش يُدعى ((فرقي دي ربي إليعازر))(الفصل 30 )، حيث لإسماعيل زوجتان تحملان اسم زوجة محمد، عائشة، واسم ابنته، فاطمة.))367
    (( قال ((بيير ب ريجون :((Pierre Prigent)) يمكن تحديد تاريخ تحريره في القرن التاسع ))


    (( قال ((دافيد م. جولدنبرج :((David M. Goldenberg)) قدُِّر تاريخ التحرير )) بين القرن الثامن والقرن التاسع، ومكانه فلسطين. مَد ((م. بيرز فرنانديز)) هذاالتاريخ بين القرن السابع والقرن التاسع.))369 ومما يزيد في تأكيد تأخّر كتابة هذا السفر إلى ما بعد بعثة الرسول هو أنّ أول إشارة تاريخيّة 370 إلى هذا السفر كانت من العالم التلمودي ((Pirkoi ben Bavoi)) في القرن التاسع! 371
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 25-05-2012 الساعة 12:09 AM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

صفحة 1 من 13 1 2 11 ... الأخيرةالأخيرة

الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على شبهة العبودية والرق وملكات اليمين في الإسلام - الرد الأخير ونتحدى !
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 22-08-2014, 10:27 PM
  2. ان كنت تريد الاقتباس من ايات القرآن الكريم في مشاركاتك..تفضل هذا الموقع..
    بواسطة لانفرق بين أحد من رسله في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-08-2009, 04:33 AM
  3. الفصل الاول من كتاب دفع فرية الاقتباس والنسخ
    بواسطة منصور شاكر في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-07-2005, 06:36 AM
  4. مقدمة كتاب القران ودفع فرية الاقتباس والنسخ
    بواسطة منصور شاكر في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-04-2005, 02:48 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

الرد على شبهة الاقتباس من التلمود