The Orthodox Corruption of Scripture
الفساد الأرثوذكسي للكتاب المقدس
.
كان لمجمع خلقيدونية سنة 451م الدور الفعال لأنشقاق الكنائس واستخدام محاكم التفتيش بين بعضها البعض
.
لم يقبل بابا روما الإعلان بان "اليسوع بعد تجسده أصبح له طبيعة واحدة والذي يوافق عقيدة الأرثوذكس"
.
ولكن بابا روما رفض هذا المنطوق واتبع أسقف القسطنطينية (فلابيانوس ) معتنقاً عقيدة أخرى وهي أن اليسوع بعد تجسده كان له طبيعتين ومشيئتين (وهذا يخالف الإيمان القويم بالنسبة للأرثوذكس).
.
كان من قرارات هذا المُجمع :
.
1) اعتبار الطائفة الأرثوذكسية خارجة عن الإيمان الصحيح لأن اليسوع له طبيعتين وليس طبيعة واحدة .
.
2) عزل البابا ديسقوروس بابا الإسكندرية ونفيه لأنه متشيعاً
.
فعل الرغم من حضور البابا ديسقوروس بابا الإسكندرية هذا المجمع وهو الذي دافع عن إيمانه دفاعاً مستميتاً إلا أن الطائفة الأرثوذكسية رفضت قرارات مجمع خلقيدونية واعتبرته كأن لم يكن .
.
فهذا لا يزيد ولا ينقص من قرارات المجمع الذي حضره أكثر من 330 أسقفاً (في رواية) و600 أسقف .
.
ونتائج هذا الانشقاق : اضطهد قياصرة القسطنطينية الكنيسة المصرية المنشقة عن الإيمان الحقيقي فأرسلوا بطاركة من قِبلهم إلى الإسكندرية ليحلوا محل البطاركة الأقباط
.
وبهذا أصبح في مصر بطريركان أحدهما يختاره الأرثوذكس الأقباط والآخر يرسله القيصر ليكون بطريركاً للملكيين.
.
.
وكان الأقباط يرسمون بطريركهم سراً وكان لا يُسمح لهم بدخول الإسكندرية. وظل الحال على هذا الوضع حتى دخول العرب مصر. وتخلص الأقباط من سلطة الرومان وبطاركة الروم (الملكيين)......
.
الحمد لله وشهد شاهد من أهلها .
.
ولكن ما هو الدور الفاسد الذي قامت به الطائفة الأرثوذكسية لإثبات صحة عقيدتهم ؟
.
هذا ما سنعرفه ........
.
يتبع :-
.
المفضلات