س : ما هي الصورة التي رسمتها الأناجيل للتلاميذ ؟
مواصفات التلاميذ كما أظهرتها الأناجيل
1- قليلو الإيمان .
يقول لوقا « أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ»[24 : 25]
2- لا يفهمون بسهولة
يقول لوقا [18 : 34] « فَلَمْ يَفْهَمُوا مِنْ ذلِكَ شَيْئً»
3- قساة القلوب
ألا تدركون بعد ولا تفهمون ؟ أما زالت قلوبكم متقسية ؟
4- يحلفون كذبًا
[مرقس 14 : 71] « فَابْتَدَأَ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ: «إِنِّي لاَ أَعْرِفُ هذَا الرَّجُلَ الَّذِي تَقُولُونَ عَنْهُ »
5- شكاكون في المسيح
متى [26 : 31] « كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِىَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ»
متى [14: 31] « يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ، لِمَاذَا شَكَكْتَ؟ »
6- شياطين
[مرقس 18 : 33] « أغرب من أمامي يا شيطان لأنك تفكر لا بأمور الله . بل بأمور الناس »
7- جبناء خذلوا معلمهم .
« فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا» [مرقس 14 : 50]
كيف يكون هؤلاء تلاميذ للمسيح ؟
هل من كانت صفاتهم كذلك تقبل شهادتهم هل لعاقل أن يقبل شهادة هؤلاء ؟
القانون لا يقبل شهادة هؤلاء والمحكمة لا تلتفت إلى أقوالهم ؟
فكيف نائتمنهم على الدين ؟
فهل لهؤلاء عقيدة ودين ؟
يتركون الرب ليصلب ويهان ويهربوا ؟
هل فقدوا الثقة في نصر الرب لهم بعد القبض عليه ؟
أم فقدوا الثقة في كلامه لأنه قال في يوحنا ستطلبونني ولا تجدونيي وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا » « 7 : 34 »
ألم يعلموا أن الرب هو الناصر وهو المعين ؟
أم هم رأوا نصر الله لنبيه وأطمانوا على سلامته وهربوا هم أيضًا ؟
لقد وعد يسوع تلاميذه بالجنة وأنهم قضاة على بني إسرائيل في الآخرة ؟
كيف نستوعب ذلك وأحدهم خانة وأسلمه لليهود ؟
كيف ذلك واحدهم شيطان لا يهتم بما لله ويهتم بما للناس ؟
ألم يتركوه ويهربوا ؟
ألم يتركوه معذب ؟
ألم يتركوه وهو يدمى ويتصبب عرقًا وهو يصلي ؟ وهم نائمين مطمئنين ؟
ألم يتركوه في يد أعداءه وفروا هاربين ؟
س : هل علم أحد من التلاميذ هبة الله يسوع ؟
لا يقول يوحنا « 18 : 9 »
« لِيَتِمَّ الْقَوْلُ الَّذِي قَالَهُ: «إِنَّ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لَمْ أُهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَدًا »
نعم يوحنا « 17 : 12 »
« حِينَ كُنْتُ مَعَهُمْ فِي الْعَالَمِ كُنْتُ أَحْفَظُهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي حَفِظْتُهُمْ، وَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلاَّ ابْنُ الْهَلاَكِ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ»
كيف يتهم لوقا يهوذا بالخيانة ويتوعده بالويل ثم يبشره بجلوسه على كرسي ليدين سبط من أسباط بني إسرائيل ؟
لوقا « 22 : 21 ـ 22 »
« وَلكِنْ هُو َذَا يَدُ الَّذِي يُسَلِّمُنِي هِيَ مَعِي عَلَى الْمَائِدَةِ . وَابْنُ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَحْتُومٌ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي يُسَلِّمُهُ» « لوقا [22 : 28 ، 30]
« أَنْتُمُ الَّذِينَ ثَبَتُوا مَعِي فِي تَجَارِبِي، وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَلَكُوتًا، لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي، وَتَجْلِسُوا عَلَى كَرَاسِيَّ تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ». »
مع العلم بأنهم لم يختاروا التلميذ الثاني عشر إلا بعد موت يسوع وقيامته .
وهل أخطأ الإله في العدد ؟
وكيف يدين باقي التلاميذ البالغ عددهم إحدى عشر إثنتى عشر سبطًا من أسباط بني إسرائيل وهذا الدليل حينما أجروا القرعة لاختيار متى اسم : « ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متى اس فحسب مع الأحد عشر رسولًا » أعمال الرسل [1 : 26]

❁ ❁ ❁ ❁

الاختلافات
في إنكار بطرس للمسيح
س : من هو بطرس ؟
يقول يوحنا [1 : 42] سمعان بن يونا « فجاء به إلى يسوع ، فنظر إليه يسوع وقال : « أنت سمعان بن يونا : أنت تدعي صفًا » الذي تفسيره بطرس »
هل يعقل أن الإله يسوع يفسر كلمة آرمية مألوفة للجميع بإستعماله كلمة يونانية ما هذا الخلط والتخبيط في أقوالهم فكلمة صفًا تعني صخرة في اللغة الآرمية وكلمة « بطرس » تعني صخرة فما الحكمة من هذا الكلام الذي لا معنى له ( ) .
س : من الذي أدخل بطرس إلى داخل بيت رئيس الكهنة ؟
عند كل من متى [26 : 69] ومرقس [14 : 54] ، ولوقا [32 : 54 ، 55] : « دخل بمفرده دون وسيط » .
ولكن يوحنا [18 : 16] « يقول أنه أدخله بنفسه »
س متى أنكر بطرس يسوع ؟ هل أنكره قبل المحاكمة أم بعدها ؟
يقول مرقس [14 : 53 ، 65] ومتى [26 : 57 ، 68] « أنه أنكره بعد المحاكمة »
ولكن لوقا : [22 : 54 ، 63] ويوحنا [18 : 15 ، 18] « أنه أنكره قبل المحاكمة »
س : من الذي قال لبطرس إنه من تلاميذ يسوع ؟
في رواية متى ومرقس : الذي قال : « جارتيان والرجال القيام »
لكن في رواية لوقا الذي قال : « جارية ورجلان »
س : ماذا قيل لبطرس بشأن علاقته بيسوع ؟
في متى : قالت الجارية الأولى : « وأنت كنت مع يسوع الجليلي » .
وقالت الجارية الثانية : « وهذا كان مع يسوع الناصري » .
وقال الرجال القيام : « حقًا أنت أيضًا منهم » .
لكن في مرقس : قالت الأولى : « وأنت كنت مع يسوع الناصري » .
وقالت الجارية الأولى : « إن هذا منهم » .
وقال الرجال : « حقًا أنت منهم لأنك جليلي أيضًا » .
وأختلف لوقا : قالت الجارية الأولى : « وهذا كان معه » ثم قال الرجل : « وأنت منهم » .
ثم قال رجل آخر : « بالحق إن هذا أيضًا كان معه لأنه جليلي أيضًا » .
وقال يوحنا : « قالت الجارية : « ألست أنت أيضًا من تلاميذ هذا الإنسان »
قال العبيد والخدام : « ألست أنت أيضًا من تلاميذه ؟ » .
وقال واحد من العبيد « أما رأيتك أنا معه في البستان » .
س : ما هو نوع وترتيب من سألوا بطرس ؟
في متى : « جارية ثم جارية أخرى ثم الرجال القيام » .
ولكن في مرقس « جارية ثم نفس الجارية ثم رجال » وفي لوقا « جارية ثم رجل ثم رجل آخر » ولكن في يوحنا « جارية ثم رجال ثم عبد » .
س : فقد تم سؤال بطرس ثلاث مرات . فمن السائل الأول ؟
جارية « على التنكير » عند متى ومرقس ولوقا ولكن عند يوحنا : « الجارية البوابة » .
س : ما هو جواب بطرس الجارية التي اتهمته أول مرة بمصاحبة يسوع ؟
في متى قال بطرس : « لَسْتُ أَدْرِي مَا تَقُولِينَ » .
وفي مرقس قال بطرس : « لَسْتُ أَدْرِي وَلاَ أَفْهَمُ مَا تَقُولِينَ» .
وفي لوقا قال بطرس : « لَسْتُ أَعْرِفُهُ يَا امْرَأَةُ!» .
وفي يوحنا قال بطرس : « ذَاكَ:«لَسْتُ أَنَا» .
س : ومن السائل الثاني ؟
عند مرقس [14 : 69] نفس الجارية المجهولة ، لكن عند لوقا [22 : 58] « رجل » ، وعند متى [26 : 71] « جارية أخرى » .
ولكن يوحنا له رأي آخر [18 : 25] « رجل من الواقفين مع رئيس الكهنة » .
س : ما هو جواب بطرس لمن اتهموه مرة ثانية بمصاحبة يسوع ؟
في متى « فَأَنْكَرَ أَيْضًا بِقَسَمٍ:«إِنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ الرَّجُلَ » وفي مرقس « أَنْكَر» فقط .
وفي لوقا : « يَا إِنْسَانُ، لَسْتُ أَنَا » .
وفي يوحنا : « لَسْتُ أَنَا » .
س : ومن السائل الثالث ؟
عند مرقس « 14 : 70 » « جماعة الحاضرين » .
رجل آخر عند لوقا « 22 : 59 » .
رجل من الرجال القيام « 26 : 73 » .
ولكن يوحنا له رأي آخر « 18 : 26 » « أحد عبيد رئيس الكهنة » .
س : ما هو جواب بطرس لمن اتهموه مرة ثالثة ؟
في مرقس « 14 : 71 » :
« فَابْتَدَأَ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ: «إِنِّي لاَ أَعْرِفُ هذَا الرَّجُلَ الَّذِي تَقُولُونَ عَنْهُ » .
وفي لوقا [22 : 60] قال بطرس :
« يَا إِنْسَانُ، لَسْتُ أَعْرِفُ مَا تَقُولُ » .
وفي متى [26 : 73] :
« فَابْتَدَأَ حِينَئِذٍ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ:«إِنِّي لاَ أَعْرِفُ الرَّجُلَ » .
وفي يوحنا [18 : 26] :
« فَأَنْكَرَ بُطْرُسُ أَيْضًا » . من كتابى (الاختلافات والتناقضات فى قصة المسيح) والبقية تاتى ان شاء الله