الخطية
المسيح:
ولد بلا خطية ,وعاش حياة بلا خطية.
أكد المسيح علي انه بلا خطية.
مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ فَإِنْ كُنْتُ أَقُولُ الْحَقَّ
فَلِمَاذَا لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي؟
46 الاية8 الانجيل بحسب يوحناالاصحاح
أيضا راجع رسالة كورنثوس الثانية الاصحاح 5 والاية 21 ,
ورسالة يوحنا الاولي الاصحاح 3 والاية 5,
ايضا رسالة العبرانيين الاصحاح 4 والاية 15
محمد:
تم التصريح بشكل واضح انه خاطئ في سورة غافر الاية 55
" فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ
بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ"
وايضا سورة الفتح الايا ت 1, 2 :
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا {1}
لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ
عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا "
وأكثر من ذلك ان محمد يعترف بانه يؤذي ويلعن الناس ظلما .
في صحيح مسلم كتاب البر والصلة والأدب,
باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه،
وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرا ورحمة
" عن عائشة. قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان.
فكلمها بشيء لا أدري ما هو. فأغضباه. فلعنهما وسبهما.
فلما خرجا قلت: يا رسول الله! من أصاب من
الخير شيئا ما أصابه هذان.
قال "وما ذاك" قالت قلت: لعنتهما وسببتهما. قال
"أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم!
إنما أنا بشر. فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا"
أيضا في صحيح مسلم كتاب البر والصلة والادب,
باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه،
وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرا ورحمة.
حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي.
حدثنا الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم! إنما أنا بشر.
فأيما رجل من المسلمين سببته، أو لعنته، أو جلدته.
فاجعلها له زكاة ورحمة"
تعليق
كان المسيح انسان بلا خطية – ابن الله- .
محمد ادعي النبوة – رجل قادر علي الخطية,وارتكاب الاخطاء,
له صفات جيدة وأخري سيئة علي حد سواء.
في بعض الاوقات كان رقيقا , وفي اوقات اخري لعن وآذي اناسا كثيرين.
كم من صفاتهما وطبيعتيهما ,أو شخصيتيهما
كان من المحتم ان تنتقل الي ديانتيهما؟
كان المسيح طاهرا وبلا خطية,
وقال محمد انه كان يعترف في اليوم الواحد 70,000 مرة!
من تفضل ان تتبع؟
*****************
معاقبة الخطاة الذين كانوا مستعدين للتوبة
المسيح:
الانجيل بحسب يوحنا الاصحاح 8 والايات 2-11
(ثُمَّ حَضَرَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ
يُعَلِّمُهُمْ.وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِناً.
وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسَطِ قَالُوا لَهُ:
«يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْل
وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»
قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ.
وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ.
وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ:
«مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»
ثُمَّ انْحَنَى أَيْضاً إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ.
وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ خَرَجُوا وَاحِداً فَوَاحِداً
مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ
وَاقِفَةٌ فِي الْوَسَطِ.فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ قَالَ لَهَا:
«يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟»
فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ:
«ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».)
محمد:من سنن ابي داوود
باب المرأة التي أمر النبيُّ برجمها من جهينة كتاب الحدود
حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي،
ثنا عيسى يعني ابن يونس عن بشير بن المهاجر،
ثنا عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه أن امرأة يعني من غامد
أتت النبي صلى اللّه عليه وسلم
فقالت: إني قد فجرت، فقال:
"ارجعي" فرجعت فلما أن كان الغد أتته فقالت:
لعلك [تريد] أن تردني كما رددت ماعز بن مالك، فواللّه إني لحبلى،
فقال لها: "ارجعي" فرجعت، فلما كان الغد أتته فقال لها:
"ارجعي حتى تلدي" فرجعت، فلما ولدت أتته بالصَّبي فقالت:
هذا قد ولدته، فقال: "ارجعي فأرضعيه حتى تفطميه"
فجاءت به وقد فطمته وفي يده شىء يأكله فأمر بالصَّبي فدفع إلى رجل من المسلمين،
وأمر بها فحفر لها وأمر بها فرجمت، وكان خالد فيمن يرجمها فرجمها بحجر
فوقعت قطرة منن دمها على وجنته فسبَّها، فقال له النبي صلى اللّه عليه وسلم:
"مهلاً يا خالد، فوالّذي نفسي بيده لقد تابت توبةً لو تابها صاحب
مكسٍ لغفر له"
وأمر بها فصلّى عليها ودفنت.
تعليق:
هنا مفارقة قوية جدا بين الرجلين .
عندما تعامل المسيح مع المراة الزانية ,
لم يدينها . هو امرها ان تذهب ولا تكرر خطيتها ثانية.
لقد اعطاها فرصة للتنال الفداء – نموذج الرحمة الكامل.
كم من الناس ضلت بهم طريق الحياة ولكن
بعد سنوات عادوا الي جادة الصواب؟
وليس هذا فقط ولكنهم تمكنوا من ان يساعدوا اخرين
ويعودوا بهم الي الطريق الصحيح؟؟؟
لقد منح المسيح هذه الفرصة للمراة .
تحت الناموس (الشريعة) كان يمكن لليهود ان يرجموا المراة حتي الموت,
ولكن محبة المسيح ورحمته كانت اعظم.
ان اسلوب محمد كان مختلفا تماما .
في البداية حاول ان يصرف المراة الزانية.
اعترفت بخطيتها له , ولكنه رفض ان يسمعها ويتعامل معها .
بدلا من ذلك امرها بان ترجع.
حدث ذلك 3 مرات . لقد تهرب محمد من معالجة الوضع 3 مرات.
واخيرا بعد اصرار المراة علي الاعتراف ,
اصبح محمد مجبرا علي مواجهة خطيتها.
اعطاها وقتا لتضع مولودها , وترضعه حتي تفطمه ,
وربما دام ذلك سنتين من سنة واحده الي ثلاث سنوات.
ثم بعد ذلك عادت اليه فامر بقتلها.
هذه المراة لم تعترف فحسب ولكنها تابت ايضا.
اصبحت اما صالحة لابنها وعضوة مسئولة في مجتمعها .
الم يكن في مقدور محمد ان يغفر لها كما
فعل مع انواع اخري كثيرة من الخطاة؟
لقد سامح اخرين غيرها برغم خطاياهم التي ارتكبوها.
حتي ان بعضا ممن قتل افراد اسرته سامحهم
بعد اعترافهم به كرسول من عند الله ,
وايمانهم باله واحد. لك يستطيع ان يتعامل بالرحمة مع المراة .
لم يستطيع ان يري ابعد من انفه .
لم يستطيع ان يري ان حياتها تحولت تحولا كاملا ,
ربت ولدها بطريقة صحيحة , واصبحت تقوم بالاشياء بطريقة صحيحة.
لقد تسبب قصر نظر محمد في موتها.
ان محمد لم يحكم حسب الشريعة اليهودية. بحسب شريعة موسي ,
يرجم الزاني حتي الموت. محمد لم يفعل ذلك ,
لقد اعطي المراة عده سنوات اضافية لتحياها .
حتي لو اخذنا في حسباننا المهلة لولادة الطفل,
فان محمد انتظر حتي فطمت الطفل .
بالتاكيد كان هناك نساء اخريات يمكنهن ان يرضعن ويربين الطفل .
ببساطة محمد تعامل مع الموقف بحسب استحسانه ,
لقد وضع قوانينه هو حسب فكره هو.
المفضلات