السـلام علـى من إتبع الهـدى
وأنا بلف فى منتديات النصارى لقيت قسم فيه مخصص لنقد الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم وعندما دخلت لأرى ما قصة النصارى وعلم القرآن وهل لهم باع فى العلم ؟؟
منذ عهد قريب كانو يذبحون العلماء ..
وجدت من يهللون ويرقصون ووجدت منهم من يسب ويقذف وكل هذا فى د/ زغلول النجار ....
ورأيت إساءة وتهكم على إسمه وشخصه حفظه الله مما إضطرنى إلى أن أسجل فى حظائرهم وأذيقهم بعض الذى يعملون هؤلاء الجهلة المتطفلين على العلم ....
حتى عندما شعرو أننى أذللت أنوفهم وأفصحت عن عجزهم تم طردى والله بدون أدنى سبب ...
والحمد لله أننى صورت الحوار حتى يرى النصارى وغيرهم عجزهم المثير للشفقة عندما يتحدثون عن الإسلام العظيم
الحـوار دار بينى وبين مدير المنتدى (#) # .. أدعو الله أن يهديه وان يشرح صدره للإسلام .
صاحب الموضوع هو المشرف( #)
ستتعرفو على عبقريته سريعا من خلال قراءتكم لموضوعه الذى نسف به الدكتور زغلول النجار !!!
الكتاب المقدس يفضح زغلول النجار
من منا لم يسمع بالدكتور زغلول النجار وكتابه (من آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم) و قد جاء بالكتاب (ص 37) قول الدكتور النجار عن الإعجاز العلمي للقرآن تحت عنوان "الآيات الكونية" أن: " قضية خلق السموات والأرض التي يتحدث عنها القرآن الكريم في ست آيات محدودة، تحكي قصة الخلق والإفناء، وإعادة الخلق بالكامل في إجمال وشمول ودقة مذهلة على النحو التالي:
1ـ "فلا أُقْسِمُ بمواقعِ النجومِ. وإنه لقسم لو تعلمون عظيم" (الواقعة 75و76)
2ـ "والسماء بنيناها بأيدٍ وإنَّا لموسعون" (الذاريات 47)
3ـ "أو لم ير الذين كفروا أن السمواتِ والأرضَ كانتا رَتْقا ففتقناهما " (الأنبياء30)
4ـ "ثم استوى إلى السماء وهي دخَان ..." (فصلت1)
5ـ "يوم نطوِي السماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ للكتب، كما بدأنا أولَ خلقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً علينا إنا كنا فاعِلين" (الأنبياء104)
6ـ "يومَ تُبَدَّلُ الأرضُ غيرَ الأرضِ والسمواتُ" (إبراهيم48)
ويعلق الدكتور النجار على ذلك قائلا: [قصة خلق الكون يجمعها القرآن الكريم بدقة متناهية في ست آيات تلخص خلق الكون، وإفنائه، وإعادة خلقه من جديد في إجمال ودقة وإحاطة معجزة للغاية، لم يستطع الإنسان أن يصل إلى تصور شيء منها حتى أواخر القرن العشرين] كتاب (من آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ص 45) .
إن الميزة الكبيرة لأي عالم هو الأمانة و الصدق أثناء بحثه العلمي ودقة الاستنتاجات لكن د. نجار لم يتميز بهذه الصفات و بعد الإطلاع على قصة خلق الكون و استنتاجاته يخطر ببالك سؤالين :
1.كيف يعمم هذا العالم أنه لم يستطع الإنسان أن يصل إلى تصور شيء منها حتى أواخر القرن العشرين!!!.
2.لماذا لم يبحث في الكتاب المقدس و أقتصر بحثه في القرآن ؟.
3.لماذا لم يبحث في تاريخ علم الفلك.
هل عدم بحثه في الكتاب المقدس وكتب الفلك، ناتج عن الجهل بهما ؟ , إن كان كذلك فهذه مصيبة!!! , وإن كان عدم بحثه فيهما ناتج عن تجاهُلِهما، فالمصيبة أفدح!!! .
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++
الآية الأولى:
"فلا أُقسِمُ بمواقعِ النجومِ. وإنَّه لقَسَمٌ لو تعلمون عظيمٌ" (الواقعة 75و76)
يعلق الدكتور النجار على هذه الآية إذ يقول:
1ـ "يعجب الإنسان من القسم المغلظ بمواقع النجوم، والنجوم من أعظم خلق الله في الكون" (من آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ص 38).
نقول للدكتور النجار الذي أورد في كتابه / قصة خلق الكون التي يقول عنها: لم يستطع الإنسان أن يصل إلى تصور شيء منها حتى أواخر القرن العشرين] ويقول عنها: [قصة خلق الكون يجمعها القرآن الكريم بدقة متناهية في ست آيات تلخص خلق الكون ...] / لنقرأ ما جاء في الكتاب المقدس في سفر التكوين عن خلق الكون الذي كتب قبل الإسلام بحوالي 2000 سنة؟! ,جاء في الإصحاح الأول منه: "في البدء خلق الله السمواتِ والأرضَ. وكانت الأرضُ خربةً وخاليةً وعلى وجهِ الغمرِ ظلمةٌ، وروح الله يرف على وجه المياه... وقال الله لتكن أنوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل وتكون لآياتٍ وأوقات وأيام وسنين. وتكون أنواراً في جلد السماء لتنير على الأرض. وكان كذلك. فعمل الله النورين العظيمين. النور الأكبر لحكم النهار، والأصغر لحكم الليل. والنجوم جعلها الله في جلد السماء لتنير على الأرض، ولتحكم على النهار والليل، ولتفصل بين النور والظلمة" (سفر التكوين إصحاح 1 : 1ـ 19)
هل هناك دقة أكثر من هذا الكلام ؟؟. "قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه" (سورة القصص28: 49).
النجوم والكواكب:
النجوم مذكورة بكل دقة في الكتاب المقدس. ففي سفر أيوب الذي كُتِبَ قبل الإسلام بحوالي 2600 سنة نجد ذكرا لأسماء لكثير من النجوم والكواكب لم يذكر القرآن الكريم ـ مع احترامنا له ـ شيئا نظيرها:
+ ففي (أيوب 9: 7ـ9) يقول: "الآمر الشمس ... و (الذي) يختم على النجوم. الباسط السموات وحده ... صانع النعش والجبار والثريا ومخادع الجنوب" (وهي أسماء ومواقع لبعض النجوم)
+ وفي (أي 38: 31و32) يقول الله لأيوب النبي ليظهر ضعفه: "هل تربط أنت عُقْدَ الثُّرَيًّا أو تفك رُبُطَ الجَبَّارِ، أتُخْرِجُ المَنَازِلَ في أوقاتها، وتَهدِي النَّعُشَ مع بَنَاتِه، هل عرفت سنًنَ (أي قوانين) السموات أو جعلت تسلطها (أي تحكمها) على الأرض؟" (وذلك أيضا أسماء ومواقع لبعض النجوم تتوافق مع المعروف في علم الفلك)
ولم أكن لأرد على هذا الكلام السفيه طبعا ولكن ما اضطرنى إلى الرد
1- هو تهليلهم للكاتب (ولا أعرف السبب الى الآن)
2-تهويلهم للموضوع ولا زلت أجهل السبب أيضا ..
3- سب د/ زغلول والتهكم على شخصه
يتبع
المفضلات