التغذية المناسبة
إن العادات الغذائية وأساليب المعيشة تمثل أهمية كبري في نشأة هذا المرض, إن نقص الكالسيوم في الطعام يمثل عاملا مهما جدا, لكن تتساوي معه في الأهمية بعض الأنظمة الغذائية التي قد تؤثر علي تؤثر الكالسيوم,
فمثلا الوجبة الغنية بالبروتينات الحيوانية والملح والسكر تجعل الجسم يخرج كميات زائدة من الكاسيوم, مما يدفع الجسم إلي أن يسلب الكالسيوم من العظام لتعويض احتياجاته, كذلك الكافيين الموجود في القهوة له نفس التأثير, كما أن التمرينات الرياضية المنتظمة تفيد بالجسم كثيرا وتحمي الجسم من هشاشة العظام, كما أن هناك أيضا بعض العوامل التي تجعل الإنسان أكثر عرضه للإصابة بهشاشة العظام مثل التدخين أو بعض الأمراض مثل زيادة نشاط الغدة الدرقية وأمراض الكبد والكلي المزمنة والاستخدام الطويل للكورتيزون ومضادات الجلطة ومضادات التشنجات.
وإليك بعض الغذاء الذي يحتوي علي الكالسيوم وفيتامينD معا والكالسيوم الموجود فيه سهل التمثيل:
البروكلي, الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة, السمك مثل السردين والسلمون, اللفت, المحار, العسل الأسود, فول الصويا, الطحينة السمسم, جنين القمح.
- كما أنه يراعي عند تناول حبوب أي مكمل الكالسيوم أن يكون بمنأي عن الأغذية التي تحتوي علي ألياف, وذلك لأن الألياف قد تعوق امتصاص المعادن وأفضل الأوقات لتناول مكمل الكالسيوم هو عند وقت النوم, حيث إنه يمتص أحسن, كما أنه يساعد علي النوم.
- حاول تناول الثوم والبصل يوميا لأنهما يحتويان علي الكبريت اللازم لسلامة العظام.
- حاول بقدر الإمكان تجنب المشروبات والأغذية التي تحتوي علي الفسفور مثل المياه الغازية, فهو يتنافس مع الكالسيوم علي الامتصاص عن طريق الجسم.
* لقد قرأت أخيرا عن ضرر مواد التحلية الصناعية فأريد أن أعرف أكثر عنها علما بأنني أقوم باستخداما منذ وقت طويل؟
لقد تزايد بالفعل استهلاك بدائل السكر, ومن أحدث هذه البدائل هو مكون الإسبرتام ويتكون الإسبرتام من ثلاثة مكونات هي: حمضان أمينيان هما الفنيل الانين, وحمض الإبارتيك, بالرضافة إلي الميثانول, وقد كان يفترض سابقا أن هذين الحمضين الأمينيين يتم تمثيلهما بنفس الطريقة التي تحدث في المواد الطبيعية التي توجد في الأطعمة, لكن البحث العلمي أظهر غير ذلك, إذ أن تناول الإسبارتام قد يسبب زيادة كبيرة في الأحماض الأمينية في مجري الدم, وهذا لا يحدث عند تناول البروتين الطبيعي في الغذاء, وهذه الزيادة يمكن أن تسبب بعض المشكلات الصحية.
وهناك بعض الأشخاص يحذر عليهم تناول الإسبارتام مثل مرضي الصرع والأمراض العصبية, وفي حالات نقص الحديد وأمراض الكلي, كما أن تناول الإسبارتام بكثرة قد يشمل بعض الآثار الجانبية مثل الصداع والتقلب في المزاج وتغيرات في البصر, وإسهال واضطرابات في النوم والذاكرة, وهو خطر علي الأطفال.
لذلك فإن الأفضل من ذلك أن نتجنب المضافات الصناعية ونستخدم المواد الطبيعية في التحلية, لكن بكميات قليلة مثل العسل الأيض أو الأسود أو السكر البني.
* لقد سمعت كثيرا عن الكيميائيات النباتية ولا أعرف معناها ؟
إن الكيميائيات النباتيةphytochemicals هي المواد النشطة بيولوجيا في النباتات والتي تضفي علهيا اللون والطعم والقدرة الطبيعية علي مقاومة الأمراض, وهي تحتوي علي مضادات للأكسدة, وهي فيتامينات ومعادن وإنزيمات خاصة تساعد علي منع الإصابة بالسرطان وأمراض أخري عن طريق وقاية الخلايا من التلف بسبب التأكسد.
وقد تمكن بعض الباحثين من عزل بعض الكيميائيات النباتية ويقوم عدد من الشركات الآن بإنتاج مركزات تحتوي علي كيميائيات نباتية تم الحصول عليها من خضراوات كالبروكلي, وهذه قد تستخدم كمكمل غذائي, لكن لا يعوض عن تناول الزطعمة الطازجة ومن حسن الحظ أن هذه المواد الموجودة في الأطعمة الطازجة لا تتلف بالطهو, فمثلا عنصر الجينستين الذي يوجد في فول الصويا يوجد أيضا في منتج نشتقه من فول الصويا ومادة الـpeitic التي توجد في الكرنب تظل سليمة حتي بعد طهيه, إذن فإنه في حالة تناولك للأطعمة الطازجة من خضراوات وفاكهة فإنك بالإضافة إلي استفادتك من جميع فيتاميناتها ومعادنها فتستفيد أيضا من الكيميائيات النباتية الموجودة فيها.
المفضلات