اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
لوقا 2 : 21
وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.
كما يتبيّن من النصّ أعلاه فربّ النّصارى - خالق الكون المزعوم - قد اختتن بقطع قلفته ( الجلدة التي تُغطّي رأس القضيب الذّكري ) وذلك جرياً على عادة العبرانيين مع كل مولود ذكر .
ملاحظة : الربّ المزعوم بعد حادثة الصّلب و الموت المُفبركة صعد إلى السّماء ليجلس عن يمين نفسه* تاركاً وراءه قطعة من جسده على الأرض .
الفيلم الوثائقي التّالي يكشف مسار و استعمالات قلفة /غرلة ربّ النّصارى التي يعتبرونها إحدى ذخائرهم المقدّسة .
الرّحلة تبتدئ من أورشليم - القُدس سنة 799 ميلادي حيث حصل الملك الفرنسي شارلمان في حادثة عجائبية على القلفة المقدّسة التي أُهدِيت لبابا الفاتيكان .
الذّخيرة المقدّسة سُرقت من روما سنة 1527 ميلادي خلال هجوم المُرتزقة الجرمانيين على المدينة لتظهر فيما بعد بقرية CALCATA الإيطالية .
أمام تحوّل الحُجّاج النّصارى لعبادة القلفة المقدّسة قام الفاتيكان بوصفه كأعلى سلطة كنسية كاثوليكية بإصدار مرسوم بابوي يحظر على المسيحيين هذا السلوك المُشين بوصفه عادة وثنية .
شاءت الأقدار - كما يُزعم - أن تختفي القطعة من جسد ( الربّ )المقدّسة حيث اتّهم أهالي قرية CALCATA المسيحيون الفاتيكان بسرقتها لتظهر مجدّدا بمدينة CONQUES الفرنسية و التي و ثّقت وجودها سجلاّت المدينة الكَنَسيّة .
--------------------------------------
*مرقس 16 : 19
ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ.
المفضلات