-
ليثبتوا الثالوث يحاججوننا بتفاحة ...وأنا بها أحاججهم.
ليثبتوا الثالوث يحاججوننا بتفاحة ...وأنا سأحاججهم بها .
مقال من تحليل ودراسة : نجم ثاقب .
قرأت في أحد الردود من نصراني بأنهم لكى يقربوا لنا
فكرة الثالوث , فيلجأون لمثال التفاحة المقسمة .
وأن كل جزء يسمى تفاحة أو جزء من تفاحة .
واجتماع الثلاث أجزاء يكون التفاحة .
وهكذا يجعلون تلك حجة لاثبات المعادلة :
أن الواحد لو قسمناه على ثلاثة فان جمع الثلاثة يساوي
الواحد صحيح ..........
وبناءا عليه ....
فانني اذا أتيت بتفاحة ...وقسمتها ثلاث أقسام ....
جزء لأبي واخر لأمي والاخير لي أنا .......
وقبل أن نبدأ بالأكل , ولأن التفاحة هى الأخيرة الباقية
في سلة الفواكه ....
وبوصول أخي الثاني وأختان لي ....
استوجب أن يقسم كل من أبي وأمي وأنا حصته ....
قسمين ....لنأكل جميعنا .....
ما أريد الوصول بكم اليه ....
ان الذي يقبل القسمة على ثلاثة ....
لا بد أنه يقبل القسمة أيضا على ستة ...أليس كذلك ؟
أى أن ما يكون قابلا للانقسام ....
لا بد أن خاصية الانقسام مستمرة به ومتاحة ....
فالقادر على التجزئة من أصل ....
تظل لديه القدرة على التجزئة ان أراد .....
فاذا كان كل ما يعلمه الاب قد علمه للابن ....
فالاب الذي انبثق منه ابن ...بارادته ....
لا بد أن الاب علم الابن أو أورثه تلقائيا ....
كيف ينبثق منه ابن أيضا ...(حفيد للاب ) !
واللا لكان الرب محدود الانقسام وهو عدم قدرة ...
فلماذا الانقسام الى ثلاثة فقط وليس أكثر ؟!
هل كان الرب عاجزا عن الاستمرار كواحد !!!!!!
فالكيان في الجزء لا يمثل بالأصل واحد صحيح .....
بل اجتماعه مع غيره يمثل الواحد صحيح ......
وان الرب الأصلي حسب زعمهم ....
عندما انبثق عنه ابن وروح قدس ....
فلم يعد رب أصلي بل انكمش ليصبح اب .....
والدليل مثال التفاحة ...أليس كذلك ؟
ولكن الأناجيل تتخبط في أجزاء من نصوصها .......
فعندما يكلم يسوع ( الابن ) أبوه .....
يطلب منه أن يمجده بالمجد الذي كان له عند الاب .....
انجيل يوحنا 17/5 .
ولم يقل كما كان مجدنا مثلا .
أما اذا كان المقصود أن الابن كان الكلمة أى أنه صفة
من الرب والروح القدس مثلا صفة القوة ....
والاب هو الذات ......
فذلك يعني أن يسوع الكلمة عندما كان يقول كلمته أمام
من يسمعه أو من يسمعوه .....
فمعنى ذلك أن صوته لم يصل لأبعد من مكانه .....
ومعنى ذلك أن الاب كان يسمعه فقط دون تعليق ....
لأن كلمته لم تكن عنده !!!!!!!!!
هذا ما تعنيه الصفة التي هي كيان قائم بذاته .
ولكن ماذا يعني ذلك ؟!!!!!
اذا الموضوع لم يعد موضوع تفاحة واحدة ......
بل الموضوع هو كمثل انسان كامل مثلا .....
صوته ....لا يعني نظره ....
ونظره لا يعني سمعه .....
ويده لا تعني قدمه ...وبطنه لا يعني ظهره ....
وروحه لا تعني جسده ....
وهكذا فكل تلك مجتمعة تعني حيوية شخص واحد .
ولكن ذلك ليس صحيحا بما ورد لديهم ....
فالاب كان يعلم ما سيحدث وما يحدث والابن أيضا ....
اذ أن المرأة التي لمست يسوع بين جمع كبير من الناس ...
اندهشت أنه عرفها ....
ولابد ان الاب كان بالأصل عرفها بل كان يعلم ما ستعمل .
اذا العلم هو علمان ....أى دماغان في كيان واحد ....
ولكن هذا أيضا غير صحيح ....
بل ان الاحداث التي تشهد بها أناجيلهم تثبت أن العلم في
كل دماغ لشخصان مختلفان .....
فالأول لديه معرفة أكثر .....
فلو كانت نفسها ... لقلنا أنهما واحد ....
انجيل متي اصحاح 24/36 يشهد أن الاب يعلم موعد
الدينونة (يوم الحساب) أما الابن باعترافه لا يعرفه !!!
اذا الموضوع ليس صفة مكملة ولا ثلاثة من واحد .
ومثال اخر بشهادة انجيل متى ايضا باصحاح 12/32
أن من قال كلمة على الابن تغفر له ....
أما من قالها على الروح القدس فلن يغفر له أبدا !!!!!!!
اذا الكيانان مختلفان .....
حيث أن الروح القدس ليس هو نفسه الابن .
فالموضوع ليس أنه من أكل جزء التفاحة الأول سينال
فائدة صحية كذلك الجزء الثاني من التفاحة !!!!!!!!!!
بل هناك اختلاف كأننا نتكلم عن جزء من فلفل حار مثلا .
وهكذا فالابن ليس نفسه الروح القدس .
أما في انجيل يوحنا اصحاح 16/13 فيشهد يسوع على
الروح القدس أنه لا يتكلم بشىء من عنده بل يتكلم بما يسمع
( وللعلم هم يقولون المقصود الروح القدس ونحن نقول نبينا )
اذا الروح القدس ليس قوة معززة أو مثبتة أو مزودة بعطاء
بل أنها أشبه بانسان يتلقى الكلام (يسمعه) ثم يخبره كما سمعه!
وهكذا نجد أن الروح القدس ليس كالابن ....
فالابن له الارادة أن يقول شيئا من عنده حيث قال : ان شئت يا أبي
ابعد هذه الكأس عني , ولكن ليس كما أريد بل كما أنت تريد .
غريب ....
ارادة مختلفة .....
ابن تعلم من الاب حيث رأى ما يصنعه الاب فعمل أعماله !!!!!
ابن مات ولكن الاب لم يموت .....
روح قدس تقود الابن ليجربه ابليس !!!!!!!!!!!!!!!!
ثم يقول الابن أن الروح القدس ليس له سلطان عليه !!!!!!!!
عالم من التناقضات واللامنطق ....
يريدونها بالعافية واحد + واحد + واحد = واحد !!!!!!!!!!!
كيف ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
ارادة مختلفة في حين وفي حين أخر متوحدة !!!!!!!!!!!!
فكيف يكون الروح القدس والاب واحد .
اذا كان الاب عنده مصدر القول والأمر ......
بينما الروح القدس عنده مصدر القول ولكن بما يتلقاه من أمر ....
هل نقول أن الروح القدس هو أيضا رب كالاب ؟!!!!!!!!
كيف .؟!
اذا كان الاب يعلم موعد الدينونة والابن لا يعرف .
فهل نقول أن الاب رب والابن رب ؟؟؟!!!!!!
واضح أن الابن مطيع ومحتاج للاب .
فهذه صفات عبد مربوب وليس رب معبود .
وهكذا ....
فعندما قسمنا التفاحة الأخيرة والوحيدة علينا .....
كنا موهومون أننا أكلنا نفس التفاحة .....
لأن كل جزء كان له طعم ورائحة ولون مختلف عن الأجزاء الأخرى ...
ولهذا اذا تغيرت ملامحنا ونحن نأكل جزء التفاحة خاصة كل منا .
فلا بد أن ندرك أن بالأمر خدعة .....
حيث أن في بيتنا ثلاث تفاحات بقيت في سلة الفواكه .....
وليس تفاحة واحدة ....
فكل جزء كان من تفاحة مستقلة .......
اذا فتوحيدهم خدعة يخدعوننا بها .....
لا هم لا يخدعوننا فربما مخدوعين أنفسهم بها .......
لذا لا يسعنا اللا أن ندعو لهم بالهداية العاجلة ....
قبل فوات الأوان ....
لأن التفاحة التي تقسم الى الأبد دون أن نأكلها سريعا .....
سوف تفسد وتنكمش ونحن نظنها تفاحة .
أطيب الامنيات لكم من أخوكم نجم ثاقب .
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 04-02-2007 الساعة 10:37 AM
-
بارك الله فيك اخى
سؤال كمان هل اذا اردنا تجميع التفاحه هل من الممكن لذقها فى بعض ام اصبح كل جزء منفصل ومستقل ومن المستحيل تجميعه مره اخرى لو استمروا فى ترديد هذا المثال اصبح عندنا اله مجزء من المستحيل تجميعه
-
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"
القرآن الكريم
اقتباس
متى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا
لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
-
أحسنت أخت متأملة وتلك اضافة منطقية في ميدان الحق , وشكرا لك أخي على الرابط القيم .
جزاكم الله جميعا كل الخير .
شكرا لمشاركاتكم في الموضوع .
مع أطيب الأمنيات من أخوكم نجم ثاقب .
-
يأخى إن مقولتهم بالتثليث باطلة فالواحد الصحيح إذا تم تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء فقد فقد صحيحه آى لم يصبح صحيحا وإنما نسمى كل جزء منهم ثلث فإذا مات المسيح كما يزعمون على الصليب فقد مات جزئان من الثلاثة وبقى الجزء الثالث الذى خصوا به الروح القدس وهو كان موجود على الأرض يؤيد المسيح وعند ذلك لا يكون آى جزء منهم موجود فى السموات وإذا تخلى اللاهوت عن الناسوت والناسوت هو الذى مات وتم قبره واللاهوت نزل إلى الجحيم كما يزعمون فأيضا قد خلت منه السموات فأيم موقع الجزء الثالث منهم وهو الروح القدس هل دخل القبر مع الناسوت أم نزل الجحيم مع اللاهوت وهل صعد اللاهوت بعد خروجه من الجحيم وقبل قيامة الناسوت نقول هل صعد اللاهوت وحده أم معه الروح القدس أم بقى الروح القدس وحده على الأرض بعد دفن الناسوت وصعود اللاهوت وفى هذه الأحوال 1- عند وجود الناسوت متحد باللاهوت والروح القدس يراقبهم وخلوا السموات من أى منهم وإن الذين قصدوا الله بالدعاء ورفعوا وجوههم إلى السماء لم يجدوه 2 - إذا صعد اللاهوت وحده قبل قيامة الناسوت وبقاء الروح على الأرض أن يكون دعاء العباد الذين يطلبون المغفرة ( إغفر لنا يا جزء ). 3 - وإذا صعد الروح القدس مع اللاهوت قبل قيامة الناسوت هل يكون دعاء العباد إغفروا لنا يا جزئين وفى كل الأحوال . فى حالة وجود جزء دون الجزئان فهو ناقص وفى حالة وجود الجزئان فهم أيضا نواقص. فسبحان من تعالى على كل نقص
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة الأندلسى في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 02-06-2015, 05:28 PM
-
بواسطة حسين الدرازي في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 23-02-2011, 09:24 PM
-
بواسطة abbamid في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
مشاركات: 18
آخر مشاركة: 25-11-2007, 02:52 PM
-
بواسطة khaled faried في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 21-08-2007, 09:22 AM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 03-05-2007, 03:15 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات