قضية مهمة فى الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على أشرف المرسلين
اقدم الى إدارة المنتدى والى إخوانى المشرفين والمشرفات وإخوتى فى المنتدى والىرئيس المنتدى و الأخت نسيبة بنت كعب وابنة الزهراء والى الأخ سعد والأخ السيف البتار والأخ الشرقاوى والأخ المهتدى بالله والأخ بهاء و باقى الأخوة
هذه الفكرة التى خطرت لى والتى تحتاج لمجهودنا جميعا ومن ينضم الينا وتحتاج الى وقت طويل وأعتقد بأن هذا أنسب مكان
لتنفيذ هذه الفكرة وهذا العمل لماذ لأحتكاكنا بالدين المسيحى وتعلمنا الكثير منأخطائهم ذلك ولا أريد أن أطول
الآن نعرف بأن الدين الأسلامى نظرا لأنه الدين الأخير فهو الدين السارى المعتمد من الله لأن كل دين قد ألغى ماقبله
فكل رسول يدعوا ماقبله وإن لم يؤمنوا يصبحون قد إرتكبوا الخطية وقد شاء الله أن يكون الأسلام هو الدين الختامى
لذلك إن اتبع المسلم العقيدة الصحيحة وعرف جميع أوامر الله ونفذ مايمكنه منها يصبح الأنسان مقبولا عند الله
وعلامة القبول هى إن دعى الله إستجاب له الله حسب ماقال الله وقوله حق )وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186) وبذلك يصلح الله حال المسلمين وينصرهم الله
)إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (آل عمران:160)
وانا أعتقد بأن الله انزل الدين وأن المسلمين لاينفذون عن جهل أو فكر خاطىء ما طلبه الله لذلك لايستجاب لهم
والفكرة هى تصحيح المفاهيم لايهم أن يكون هناك فكر خاطىء مستحوز على الناس لابد من بحث وتوضيح الحقيقة وهذا يحتاج الى فكر مجموعة متآلفه تتناقش ولهم هذا الهدف النبيل ولماذا قلت بأننا أصلح من يقوم بهذا العمل لأننا من خلال مناقشاتنا مع من ينتقدون ديننا فقد عرفنا هذه النقاط التى تحتاج الى بحث وإظهار للحقيقة وبذلك يكون عملنا لوجه الله أكبر ثواب نناله وأهم من أن نرد على المسيحيين لأنه الأولى أولا أن نفيد ديننا وهو موضوع مهم وكبير وطويل لكن المهم ان نبدأ بقلب مفتوح ونصل الى نتائج ثم نجمع عملنا فى كتب وعلى النت وينشر والموضوع يتطرق الى التفسير الصحيح للقرآن الكريم الذى يكون أساس للترجمة للغات العالمية لأن المشكله الآن بأنه لو فرض بأن هناك أخطاء فى التفاسير معناها بأن القرآن الذى يترجم من هذه التفاسير باللغات الأجنبية به أخطاء وكذلك تنقية الأحاديث النبوية من الشوائب وتفسيرها بحيث تجمع الأحاديث المنقاه فى كتاب وهذا الأمر سيحتاج الى تمرير المناسب المتفق عليه والمناقشة فى المشكل وعلى ضوء ما يتضح نتبناه والأفاضل علمائنا بقلب منفتح لايخشون الناس ويخشون الله يقرون الذى يرونه ولايهم الوقت أو الأنجاز بل المهم البدأ ونقطع شوطا وإن لم نستطع فغيرنا يكمل فهناك الكثير من الأمور تحتاج الى بحث وأعتقد بأن المسلم عندما ينفذ أمر الله سيكون الله معه وعندما يدعوا الله سيستجيب الله وإعتقادى بأن طاعة الناس لأفكار خطأ بناء على أنهم قد فسروا بعض آيات بالخطأ أو اتبعوا أحاديث مدسوسة أو فهم خاطىء وبذلك يكون اتبعوا آراء الناس ولذلك لايقبل الدعاء والخطأ من الناس والدين صحيح برىء من أخطائهم
وأعتقد بأن هذا الموضوع يجب أن تكون المناقشه فيه غير معلنه حتى يتكلم بصراحة كل حسب مايعرفه بحريه وهذه هى المشكلة كيف تتم المناقشة الغير معلنه !
وابتدأ بتفسير آية )لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) (الانشقاق:19) تفسيرى هو أن الأنسان سيركب سفينه فضائيه على شكل طبق
وتكون الرحلة الفضائية لابد أن يركب الأنسان طبقا عن طبق لتتم هذه الرحله الفضائيه
فدعونا نتصور لو ان الترجمة مكتوبه بهذا المعنى لآمن الكثيرين بالقرآن الكريم الذى تنبأ بهذا قبل 1400 عام
لأن تكمله الآيه )فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ) (الانشقاق:21)
وهكذا فى تفاسير كثيرة التى فسرها بمفهومه وكان لايتصور أن هذا سيحدث مستقبلا
كما أن هناك أخطاء كثيرة من الأسرائيليات مثل تفسير )إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ) (يّـس:14) ففى بعض التفاسير بأنه بولس وهذا خطأ وهناك الكثير الذى يحتاج الى تنقية
وبذلك سنعالج كل الأشكالات الناتجة عن هذه الأخطاء
وهناك الأهم من ذلك الأخطاء التى ترتب عليها أن الناس يتبعون كلام الناس وتركوا كلام الله والذى ترتب عليها
أن الله لايقبل الدعاء منا وهناك أمور كثيرة هامة تحتاج الى فكر لايرضخ للعرف بل للتوصل الى مايريده الله لأن الله لايقبل أن يغير الناس مايريده ومثلا هذه الآية أيضا محتاجة لتفسير دقيق "وحسب ما أرى بأن هذا التعدد خاص باليتامى لحكمة من الله وكأن الله يريد التيسير لهن فكيف يعمم هذا على غير اليتامى فإن كان الصحيح خاص باليتامى فقط فيعتبر بأن هناك فهم خاطئ ومخالفه منذ مدة طويله كيف يكون هذا أتعجب ولابد من أننى مخطأ لذلك مثل ذلك يحتاج الى دراسة ورد بالمناسب حسب مايريد الله " وهذه نقطة من نقاط النقاش المهمة بيننا وبين المسيحيين بشأن أكثر من زوجة فرأى بأنه للتيسير من الله بشروط خاصة ذكرها الله
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي "الْيَتَامَى" فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) (النساء:3)
)قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ) (يونس:59)
لحديث رقم:
1606- أما بعد، فما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله؟ ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط. قضاء الله أحق، وشرط الله أوثق، وإنما الولاء لمن أعتق
التخريج (مفصلا): متفق عليه [البخاري ومسلم] والأربعة [أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه] عن عائشة
تصحيح السيوطي: صحيح
فالأنسان مكلف بأن ينفذ أوامر الله كما يريدها الله ورسوله وليس كما يريدها الناس
رد مع اقتباس
المفضلات