إلى كل مسيحى مصدق فى قرارة نفسه أكذوبة أن الرسول الكريم هو ذلك النبى الكذاب وحاشاه الذى أخبر عنه المسيح
إلى كل مسيحى مصدق فى قرارة نفسه أكذوبة أن القرآن الكريم هو من إفتراء وتأليف الرسول الكريم
إلى كل مسيحى مصدق فى قرارة نفسه أكذوبة أن الرسول الكريم خدع قومه وأصحابه ومئات الملايين من المسلمين بإدعائه للنبوة
إلى كل مسيحى مصدق فى قرارة نفسة أكذوبة أن الرسول الكريم هو من نفى ألوهية المسيح المزعومة وصلبه وبالتالى جاء من أجل أن يفسد عليهم إيمانهم كمسيحيين
إلى كل مسيحى مصدق فى قرارة نفسه أكذوبة أن الرسول الكريم جاء من أجل إعلان الحرب على المسيح والمسيحية
إلى كل مسيحى مصدق فى قرارة نفسه أكذوبة أن الرسول الكريم هو من نفى عنهم الإيمان لأنهم أمنوا بألوهية المسيح
إلى كل هؤلاء أهدى هذا الموضوع
يؤمن ويعتقد المسيحيون أن الرسول الكريم هو شخص يدعى النبوة وأن القرآن الذى بين أيدى المسلمين اليوم هو من إفترائه وتأليفه
هذا إيمانهم وهم أحرار فى ذلك
لكن ما يثير الدهشة والعجب هو أنك كلما تحديت أحدا منهم أن يثبت لك بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة صدق إيمانه وإعتقاده كمسيحى فيما يتعلق بإثبات بطلان صدق الرسول الكريم وصدق الرسالة الخاتمة التى جاء بها تجده يعجز تماما عن ذلك ويأتيك بشبهات كثيرة نقلا عما يتم حشو ذهنه به فى الكنائس وما يتم تداوله بصفة مستمرة فى المنتديات والمواقع المسيحية ...
وعلى الرغم من أن هذه الشبهات تم نسفها عشرات بل ربما مئات المرات إلا أن المسيحى بين الحين والآخر تجده يطرح نفس هذه الشبهة أو الشبهات !!!
بمشيئة الله سوف أثبت لكل مسيحى يقرأ هذا الموضوع بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة صدق الرسول الكريم وصدق الرسالة الخاتمة التى جاء بها
أول الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة التى تنسف نسفا تاما الإدعاء بأن الرسول الكريم ليس برسول :
كما هو معلوم أن الرسول الكريم كان مشهورا بين قومه بالصدق الدليل ورد فى هذا الحديث
عن ابن عباسٍ ؛ قال : لما نزلتْ هذه الآيةُ : { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ } [ 26 / الشعراء / الآية - 214 ] ورهطَكَ منهمُ المخلَصينَ . خرج رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم حتى صعِدَ الصَّفا . فهتف يا صباحاهْ! فقالوا : منْ هذَا الذي يهتفُ ؟ قالوا : محمدٌ . فاجتمعُوا إليهِ، فقال يا بني فلانٍ ! يا بني فلانٍ ! يا بني فلانٍ ! يا بني عبدِ منافٍ ! يا بني عبدِالمطَّلبِ ! فاجتمعوا إليهِ فقال أرأيتَكُم لو أخبرتُكُم أنَّ خيلًا تخرج بسفْحِ هذا الجبلِ أكنتمْ مُصدِّقيَّ ؟ قالوا : ما جرَّبْنا عليكَ كذبًا . قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد .قال فقال أبو لهبٍ : تبًّا لكَ ! أما جمعتَنا إلاّ لهذا ؟ ثمَّ قام . فنزلتْ هذه السورةُ : { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } [ 111 / المسد / الآية - 1 ] . كذا قرأ الأعمشُ إلى آخر السورةِ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 208 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
توجد حكمة وهى صحيحة جدا من الناحية المنطقية تقول " تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت لكن لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت "
من المعلوم أن أقارب الشخص وكذلك المحيطين به يعدون هم أكثر الأشخاص الذين يعرفون هذا الشخص حق المعرفة فمهما إستطاع الشخص أن يخدع الأخريين فلن يستطيع أن يفعل ذلك مع أقاربه والمحيطين به
وإن إستطاع أن يخدعهم فسيكون ذلك لفترة قصيرة ثم بعد ذلك سيكتشفون لا محالة خداعه لهم بإدعائه الصدق وهو أبعد ما يكون عنه
السؤال الذى يطرح نفسه وأتمنى أن أجد له إجابة منطقية لا عاطفية عند أى مسيحى يقرأ هذا الموضوع
إذا إفترضنا جدلا أن الرسول الكريم هو فى الأصل كاذبا كما تدعون ( حاشاه أن يكون كذلك ) فكيف إذا إستطاع أن يخدع قومه وأصحابه ولم يتمكنوا من كشف حقيقته طوال هذه المدة ( منذ بلوغه الحُلم ثم مرورا ببدء بعثته وإنتهاءً بوفاته ) وذلك على الرغم من أن العرب فى ذلك الوقت كانوا يتمتعون بالفطنة والفراسة التى تمكنهم من كشف أى خداع أو تضليل يمارس ضدهم ؟؟؟!!!
هل لدى أى مسيحى إجابة منطقية على هذا السؤال ؟
يقينا لا ظنا لن يستطيع أى مسيحى على وجه الكرة الأرضية أن يجيب إجابة منطقية على هذا السؤال
ثانى الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة التى تنسف نسفا تاما الإدعاء بأن الرسول الكريم ليس برسول :
هناك نسبة من المسيحيين ربما تكون السواد الأعظم منهم ترى أن الرسول الكريم شخص شديد الذكاء إستطاع بذكائه هذا أن يحصل على ملك دينوى عظيم بإدعائه بأنه النبى الخاتم وأن الرسالة التى جاء بها هى خاتم الرسالات وبالتالى أصبح له أتباع يقدرون بالملايين فى جميع أنحاء الكرة الأرضية
إذا إفترضنا جدلا أن الرسول الكريم ليس صادقا فيما جاء به ولديه هذا القدر العظيم من الذكاء فمن أهم الأمور التى كان يجب عليه أن يراعيها مراعاة تامة وذلك حتى لا يُكتَشف أمره هو ألا يصطدم بأتباع الديانات الأخرى بأن يدعى بأن ما جاء به من تعاليم وإيمان هو فقط الصحيح
بينما إيمان أتباع الديانات الأخرى ليس بصحيح تماما كما حدث مع قريش والمسيحيين العرب واليهود والفرس والروم فهو فى هذا الوقت بنظرة أصحاب الديانات الأخرى قد عادى وحارب الدنيا كلها
والمنطق السليم يقول بأن شخصا بمثل هذا الذكاء كان يجب عليه أن يكسب أتباع الديانات أو المعتقدات التى ذكرتها بألا يتعرض بأى سوء لما يعتقدونه وذلك حتى لا يجتمعون عليه ويفضحون كذبه وإدعائه
سؤالى موجه إلى هذه النسبة من المسيحيين التى ترى أن الرسول الكريم شخص شديد الذكاء
كيف يكون الرسول بهذا القدر العظيم من الذكاء وفى ذات الوقت يعادى قريش والمسيحيين العرب واليهود والفرس والروم ولا يخشى من إفتضاح أمره بينهم ؟؟؟!!!
أنا أجيب بالنيابة عنكم
الرسول الكريم لم يفعل ( أى لم يكسب أتباع أو معتقدات الديانات التى ذكرتها عن طريق مدحهم أو عدم التعرض بسوء لما يعتقدونه ) لأنه لا يملك ذلك
بمعنى أنه يبلغ ما أوحى إليه به ربه من قرآن وسنة وهذه النقطة تحديدا هى من أهم النقاط التى تؤكد صدق القرآن وصدق من قام بتبليغه للناس
لأنه لو كان هو من قام بإفتراء وتأليف القرآن لتحاشى تماما التعرض لمعتقدات من سبقوه وذلك حتى لا يُفتضح أمره كما سبق أن ذكرت قبل ذلك
ثالث الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة التى تنسف نسفا تاما الإدعاء بأن الرسول الكريم ليس برسول :
لو كان الرسول الكريم يتمتع بقدر كبير من الذكاء مثلما ترى نسبة كبيرة من المسيحيين ربما تصل إلى السواد الأعظم منهم ويدعى بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين لكى يحصل على مجد دنيوى من وراء ذلك فإن هذا المجد مهما بلغ به من المنزلة والرفعة والمكانة بين سائر العرب كان لن يعوضه عن فقده لحياته فى حال ما إذا تم قتله من أحد أتباع الديانات والمعتقدات الأخرى بسبب مهاجمته لإيمانهم ومعتقداتهم بإدعائه ببطلان إيمان وإعتقاد أصحاب الديانات والمعتقدات الأخرى ( قريش – المسيحيين العرب – اليهود – الفرس – الروم )
فالبنسبة لقريش كان من أشد الأشياء التى أثارت غيظ سادات قريش وأشرافها من الرسول الكريم هو أنه ساوى بين هؤلاء السادة وبين العبيد الذين كانوا يخدمونهم وهؤلاء السادة من قريش بكل ما أوتوا من بطش وكبرياء وجبروت كانوا لن يسمحوا بأى حال من الأحوال أن تتساوى رؤوسهم برؤوس من كانوا يخدمونهم وشئ كهذا كان من الممكن جدا أن يدفعهم إلى التخلص من الرسول بإزهاق روحه
سؤالى موجه إلى هذه النسبة من المسيحيين التى ترى أن الرسول الكريم شخص شديد الذكاء
كيف يكون الرسول بهذا القدر العظيم من الذكاء وفى ذات الوقت يعادى قريش والمسيحيين العرب واليهود والفرس والروم لكى يحصل على مجد دنيوى من مهاجمته لهؤلاء ولا يخشى من أن يدفع حياته ثمنا لهذا العداء ؟؟؟!!!
أنا أجيب بالنيابة عنكم
الرسول الكريم لم يخشى بما يمكن أن يصيبه من أذى من هؤلاء قد يصل إلى فقده لحياته لأن ربه هو الذى أمره أن يبلغ هذا للناس وطالما أن ربه أمره بذلك فهو يمتثل إمتثالا تاما لأمر ربه ولا يهمه ما كانوا يدبرونه له من أذى ومؤمرات لأنه يعلم أنه لن يصيبه إلا ما قدره ربه له وأن الله سيعصمه من أذاهم وهو ما قد كان
اخر الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة التى تنسف نسفا تاما الإدعاء بأن الرسول الكريم ليس برسول :
لو كان الرسول الكريم يدعى النبوة لما أرسل جيش الملسمين لمحاربة الروم أعظم قوة على وجه الأرض فى ذلك الزمان فى غزوة مؤتة التى كان سببها مقتل رسول رسول الله الحارث بن عمير الأزدى عندما أرسله الرسول الكريم إلى ملك بصرى بالشام لكى يدعوه إلى الإسلام
أرجو من كل مسيحى يقرأ هذا المنشور أن يعرف أن عدد جيش المسلمين كان ثلاثه ألاف مقاتل بينما جيش الروم أعظم قوة على وجه الأرض فى ذلك الوقت بلغ مائتى ألف مقاتل !!!
لمعرفة المزيد عن هذه الغزوة الرجاء الضغط على هذا الرابط
https://www.google.com.eg/url…
لو كان الرسول الكريم مدعيا للنبوة لما كان قد أرسل جيشه ( ثلاثة ألاف مقاتل ) إلى الفناء والهلاك المؤكد والذى كان يضم خيرة فرسان المسلمين فيكفى أن فيه خالد بن الوليد سيف الله المسلول وأحد أعظم القادة والفرسان على وجه الأرض فى ذلك الزمان إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق لكى يقاتل جيش الروم ( مائتى ألف مقاتل )
فمسألة إرسال جيش قوامه ثلاثة ألاف لمحاربة جيش الروم الذى كان قوامه مائتى ألف لن يقتصر على القضاء على جيش المسلمين بأكمله بل ستمتد أثاره إلى أبعد من ذلك بكثير جدا بمعنى أن المسلمون من الناحية المعنوية لن تقوم لهم قائمة بعد هذه الهزيمة المذلة من الروم ولن يستطيعوا بعد ذلك أن يواجهوا الروم أو يواجهوا غيرهم
السؤال الآن لكل مسيحى يقرأ هذا الموضوع
كيف يخاطر الرسول الكريم لو كان يدعى النبوة كما تؤمنون بسمعته وسمعة جيشه فى معركة خاسرة بكل المقاييس قبل أن تبدأ ؟؟؟!!!
أنا أجيب بالنيابة عنكم
ما فعله الرسول الكريم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه حقا وصدقا خاتم الأنبياء والمرسلين لأن ما حمله على فعل ذلك هو إمتثال وطاعة لأمر ربه عز وجل
فالإسلام دين عزة وأتباعه يجب أن يعيشوا أعزة لا أذلة
فإذا كان رسل الرسول الكريم يقتلون عمدا فأى عزة بعد هذا يمكن أن ينالها أتباع هذا الدين ؟؟؟!!!
ربما يقول مسيحيا ما أن رسولكم قبل أن يغزو الروم فى غزوة مؤتة لم يكن يعلم أن الروم سيحشدون له مائتى ألف مقاتل وأن هذا العدد تمت معرفته أثناء المعركة أو بعد إنتهائها وهذا وحده كافٍ تماما لإثبات أن رسولكم لم يكن ليجرؤ على بدء قتال الروم لو علم قبل المعركة أن الروم حشدوا لملاقاة جيش المسلمين مائتى ألف مقاتل
وللأمانة وجهة النظر هذه من الناحية المنطقية ربما تكون سليمة بنسبة كبيرة ولكن الرد عليها بسيط جدا
فلو إفترضنا أن الرسول الكريم وجيشه علموا أثناء المعركة أو بعد إنتهائها بأن جيش الروم بلغ تعداده مائتى ألف مقاتل مقابل ثلاثة ألاف مقاتل للمسلمين
فإن هذا لا يعد دليلا يمكن من خلاله الطعن فى صدقه وصدق رسالته
وذلك لأن مجرد إتخاذ الرسول الكريم لقراره بمهاجمة الروم وهم كانوا فى ذلك الوقت أعظم قوة عسكرية على وجه الكرة الأرضية شئ يُحسب له ويعد دليلا مؤكدا على صدقه وصدق رسالته
وحتى إذا إفترضنا أن الرسول الكريم علم قبل أن يواجه الروم فى غزوة مؤتة بأنهم سيحشدون لملاقاة جيش المسلمين مائتى ألف مقاتل فإن هذا كان لم ولن يثنيه أبدا عن بدء مهاجمتهم
وذلك لأن المسلم يحارب عدوه ليس بالعدد ولا بالعتاد إنما بإيمانه وحسن ظنه وتوكله على خالقه من أنه سينصره ويؤيده على عدوه وعدوهم
وهذا لا ينفى على الإطلاق الأهمية البالغة لتجهيز جيوش المسلمين بالعدد والعتاد اللازم لإلقاء الرعب فى نفوس أعدائهم
لكن كما سبق أن ذكرت أن الأساس هو الإيمان وحسن الظن والتوكل على الخالق ثم بعد ذلك تأتى الأمور الأخرى
هذا بجانب أن المسلم الحق يعتبر إستشهاده فى سبيل الله هى أفضل غاية على الإطلاق يسعى لتحقيقها فى هذه الحياة
لذا لن يرهبه أى عدو يمتلك عددا وعتادا ضخما مهما بلغت ضخامة عدده وعتاده
فلو كان يدعى النبوة كما يؤمن ويعتقد كل مسيحى مخدوع لما إتخذ قرارا مثل هذا وخصوصا وأن هذا القرار أتى عقب مقتل الرسول الذى بعثه الرسول الكريم لكى يدعو ملك بصرى بالشام إلى الإسلام
بمعنى أنه طالما أن الرسول يدعى النبوة وحاشاه فما الذى يدفعه إذا لكى يرسل جيشا لكى يقتص لمقتل رسوله إلى ملك بصرى بالشام ؟؟؟!!!
بمعنى أكثر وضوحا فى مثل هذه الحالات لا يهم من يُقتل ولكن الأهم هو ألا يصيب الرسول ( لو كان حقا مدعيا للنبوة ) أى أذى
فطالما أنه أى الرسول الكريم لم يناله أى ضرر ولم يصب بأى أذى فكل شئ فى سبيل ذلك يهون
وكما هو معلوم فإن الذى يدعى النبوة يكون من أحرص الناس على حياته ودائما ما يتصف بالجبن فالدنيا والشهرة وحب الظهور هى كل ما يهمه وسوى ذلك لا يهمه أى شئ على الإطلاق
فلو كان الرسول الكريم كذلك وحاشاه لما إتخذ قراره بمهاجمة الروم خشية أن يرسلوا له جيشا حيث كان متواجدا ( فى المدينة المنورة غالبا ) فيقوم هذا الجيش بأسره أو قتله ووقتها كان لن ينفعه إدعائه للنبوة نتيجة حبه الدنيا والشهرة والنفوذ
أخيرا : أرجو من كل مسيحى قرأ هذا الموضوع أن يجلس مع نفسه ويفكر بعقله لا بعاطفته فيما قرأه فإن وجد أن ما ورد فى هذا الموضوع يوافق عقله فعليه أن يراجع إيمانه وإلا فلا يلومن إلا نفسه
المفضلات