هذه القطعة وإن كانت ليست بالكبيرة في عدد أبياتها ولكنها قد حوت معان عظيمة ، وما قرأتها يوما إلا وأبكتني وذكرتني بذنوبي ، فأحببت أن أضعها في المنتدى للعبرة .
وأسأل الله تعالى المغفرة والرحمة من كثرة الذنوب والمعاصي .
إلى كم أنت في بحر الخطايا=تبارز من يراك ولا تراه
وسمتك سمت ذي ورع ودين=وفعلك فعل متبع هواه
فيا من بات يخلو بالمعاصي=وعين الله شاهدة تراه
أتطمع أن تنال العفو ممن=عصيت وأنت لم تطلب رضاه
أتفرح بالذنوب وبالخطايا=وتنساه ولا أحد سواه
فتب قبل الممات وقبل يوم=يلاقي العبد ما كسبت يداه
للحلاج
المفضلات