منظمات اسرائيلية تهود قبائل هندية وتنقلها الى إسرائيل
كشفت القناة العاشرة في التلفزة الإسرائيلية الليل النقاب عن قيام منظمات إسرائيلية بتهويد قبائل هندية ونقلها الى إسرائيل. وقالت القناة أن منظمة اسرائيلية تتلقى دعماً من المنظمات اليهودية الامريكية تدعى " صندوق الأخوة "، قامت باغراء قبيلة هندية فقيرة تعيش على الحدود الهندية الصينية، ونجحت في اقناع افرادها أنه في حال قبلوا بالتحول للديانة اليهودية، فأنه سيتم نقلهم الى إسرائيل حيث يتمتعون بحياة ذات مستوى معيشي متطور. ونوهت القناة الى حاخامات يهود قدموا الى أماكن تواجد هذه القبيلة وقاموا بتهويد افرادها حسب الديانة اليهودية. وأشارت القناة الإسرائيلية الى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها المنظمات اليهودية بإستغلال الأوضاع البائسة لبعض القبائل الفقيرة في الهند وتقوم بتهويدهم ونقلهم الى إسرائيل. من ناحيته قال الحاخام يحيئل اكشتاين، وهو مدير منظمة " صندوق الأخوة "، التي تولت عملية تهويد ونقل افراد القبائل الهندية الى اسرائيل أنه على الرغم من أن افراد هذه القبائل لم يكونوا يهود، إلا أن لهم جذور يهودية زاعماً أنهم ينتمون الى قبائل " بني منشيه "، اليهودية التي كانت تعيش في منطقتي الهند والصين. ولم يقبل مقدم البرنامج الحواري الذي كان يتكلم فيه الحاخام اكشتاين أقواله، مؤكداً أن الدولة العبرية والمنظمات اليهودية مستعدة لعمل كل شئ من أجل نقل مزيد من السكان الى اسرائيل وذلك للتغلب على المشكلة الديموغرافية، وضمان تفوق اليهود السكاني على الفلسطينيين. وكشفت القناة الإسرائيلية النقاب عن قيام الدولة العبرية وبنقل افراد القبائل الهندية الذين يقدمون اليها للاستقرار في المستوطنات اليهودية المنتشرة في الضفة الغربية وهضبة الجولان، للمساعدة على ضمان السيطرة على اكبر مساحة من الاراضي هناك. ونوهت القناة الى أنه تم استيعاب افراد هذه القبائل في جيش الاحتلال حيث يتولون المشاركة في عمليات القمع التي تمارس ضد الفلسطينيين.
الى ذلك كشف نحمان شاي مدير عام المؤتمر اليهودي الإسرائيلي أن خمسين يهودي في الولايات المتحدة يتحولون عن الديانة اليهودية في اليوم الواحد. وقال شاي في مقابلة أجراها معه التلفزيون الإسرائيلي أن الوجود اليهودي في الولايات المتحدة يتعرض لخطر كبير بسبب حالات التحول الواسعة من الديانة اليهودية الى الديانات الأخرى. واعتبر أن أكبر خطر يواجه اليهود في الولايات المتحدة هو الزوجات المختلطة وذوبان اليهود في المجتمع الأمريكي. ونوه شاي الى أنه حسب الدراسات التي تقوم بها المنظمة التي يرأسها فأن نسبة كبيرة ومتزايدة من اليهود في الولايات المتحدة لا يحرصون على ابراز مكونات هويتهم اليهودية. واعتبر شاي أن دولة إسرائيل ستكون أكبر خاسر جراء هذا الواقع منوهاً الى أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على دور المنظمات اليهودية في الضغط على الادارة والكونغرس الأمريكي من أجل الاستجابة للمطالب الإسرائيلية. من ناحيته قال المعلق والصحافي الإسرائيلي رفيف دروكر أن هذه المعطيات غير مقلقة في الوقت الحالي، وذلك بسبب الدعم الهائل التي تحظى به اسرائيل من قبل كل من الحزبين الجمهوري والديموقراطي. واشار دروكر الى أن الحزب الجمهوري تحول عملياً الى حزب يميني صهيوني، مؤكداً أنه يتبنى مواقف من الصراع العربي الإسرائيلي أكثر تطرفاً من الموقف التي يتبناها حزب الليكود اليميني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
ـــــــ
حقائق : رقم (1).
المفضلات