وصدق عليها حضرة صاحب الغبطة
البابا المعظم الانبا يوساب الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
حال النبي لحظة الوحي (المبحث الثاني) ص24
هؤلاء هم أكبر رجال الكنيسة في علم اللاهوت .. إذن كلامك كله خطأ
فلو جنابك إنسان تبحث عن الحق ولا تعاند أو تُكابر لآمنت بأنه رسول الله وأن حالته وقت الوحي هي حالة صادقة ... هذا كلام علمائك وليس كلامي .
تعالى الآن أرد على كلامك العجيب ... حيث أن داود حلت عليه روح الرب من ذلك اليوم فصاعدا (1صم 16:13) ، وهذا الحلول ظهر في سفر صموئيل الأول ، ولكن في صموئيل الثاني وجدنا داود الذي حلت عليه روح الرب من اليوم فصاعدا اشتهى امراة جاره وزنا بها وقتل زوجها وروح الرب عليه .. ثم بعد ذلك قيل أنه كتب المزامير ....... سؤالي :
الزنا فعل الشيطان وروح الرب حلت على داود ... فكيف نسق الرب والشيطان مواعيد الحلول على داود .. هل اتفقا على أن روح الرب تحل من الساعة (6-9) وروح الشيطان تحل من الساعة (9-12) ؟ وكيف كان يُفرق داود بين وروح الرب وروح الشيطان ؟ وكيف كانت تحل روح الرب على داود وقد تنجس قبلها بروح الشيطان .؟ وكيف يمكن أن نقول أن المزامير الموجود الآن هي إلهام من روح الرب وروح الشيطان كانت ايضا تحل على داود ؟
اقتباس
لى ايضا هنا تعليق لماذا القران فقط ما تعهد الله بحفظه او ليس كل الكتب هى كلام الله وتشريعه لماذا يتعهد بحفظ بعض الكتب دون غيرها ولماذا ولماذا لا تكون كلمه الذكر هذه تخص الانجيل ايضا ؟
الله عز وجل أنزل التوراة والإنجيل على سيدنا موسى وعيسى عليها السلام لبني اسرائيل فقط وليس للبشرية أجمع .. لذلك لم يتعهد الله عز وجل بالحفاظ عليهما وسلم أصحاب الشأن هذه المهمة ولكنهم خانوا الأمانة والعهد القديم مليء بالتحذيرات في زيادة أو نقصان في مضمون هذه الكتب (التثنية 4:2)
لا تزيدوا على الكلام الذي انا اوصيكم به و لا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب الهكم التي انا اوصيكم بها.... ولكنهم زادوا وأنقصوا
إذن سؤالك المفروض توجهه لرجال الكنيسة وليس لي .
أما حول قولك أن قول الآية :
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ واعتبار أن المقصود بالذكر هو الإنجيل أقول لك : المفروض على الباحث أن لا يقتطف كلمة من كتاب ويبني عليها أحلام بل عليه أن يقرأ الكتاب كله ليفهم المقصود بالكلمة داخل سياق المضمون .
فلو رجعت حضرتك للآيات التي سبقتها ستجد الكفار تقول في الآية رقم 6 :
وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ....... إذن هنا المقصود بالذكر هو الذكر الذي نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهل الإنجيل هو الذي نزل على رسول الله ؟
انتظر تعليقك أو استفسارات أخرى
تفضل
المفضلات