والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين...
اما بعد:
اخواتي الكريمات الغاليات بنوتات هذا المنتدى الأكثر من رائع
يقول الله جل وعلا في كتابه العزيز:
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (71) سورة التوبة...
اللؤلؤة المكنونة
واننا ولما نراه من حرب ضروس -ظاهرة احياناً وباطنة احياناً اخرى- على الاسلام والمسلمين وخاصة المرأة العفيفة والشابة المتحجبة الشريفة .. ليخرجوها من طهرها وحيائها ...
نحن بامس الحاجة اليوم لكل جهد مخلص لإرشاد الحائرات والتائهات ولإنقاذ الغارقات في بهرج الحياة الزائفة المليئة بالفتن والشبهات والشهوات...
من هذا المنطلق .. وباذن الله وتوفيقه وبامكاناتي البسيطة جداً ..
ساضع هنا وسائل متواضعة -اجمعها من هنا وهناك- ويمكن ان تكون غير مرتبة ولكن اتمنى من الله جل وعلا ان تصل الى هدفها المنشود ..
وهي عبارة عن دروس ومحاضرات وصور معبرة وفلاشات مؤثرة واناشيد هادفة الى غير ذلك مما يناسب الموضوع ....
بداية العقد
كلمة أهمسها في أذنكِ .. كلمة أبعثها إلى فؤادكِ .. كلمة أزفها إلى روحكِ الغالية .
إليك …… يا جوهرة مضيئة ..
إليك …… يا درة مصونة ..
إليك …… يا لؤلؤة مكنونة ..
إليك أهدي كلماتي المفعمة بنور الإخوة ورحيق المحبة
تحاكي صندوقاً رُصَّ باللاليء المكنونة ألقي عبر شواطيء الحياة
يطوف قلمي أعماقه بمجدافه المتواضع .
اليكِ خواطر صادقة ، ونصائح غالية ...
اللؤلؤة الأولى
لماذا اللؤلؤة المكنونة ؟
إن الفتاة في هذه السن تسعى في إضلالها أيادي ماكرة ، وعيون حاسدة ، وأنفس شريرة تريد إنزالها من علياء كرامتها وإخراجها من لب سعادتها . فكم ساء وأقض مضاجع الأعداء ما تتمتع به في ظل الإسلام من حصانة وكرامة ، فسلطوا الأضواء عليها ونصبوا الشباك ، ورموها بنبلهم وسهامهم عبر العناوين المشوقة والفضائيات الساحرة ، وآخر صيحات الموضة لتحمل العشرات من الفتيات أهدافاً لا تعود عليهن إلا بخيبة الأمل إن تحققت .
قال تعالى :
( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
(البقرة:120) .
أختاه …
هذا ما دفعني للكتابة لهذه المرحلة الحرجة من حياة الفتاة بأسلوب خالِ من العنف والتجريح أساسه الصراحة والعفوية دعوة للفتاة بأن تحافظ على أعز ما تملك من الكرامة والعفاف فاقرأي يا رعاك الله … أوراقي المتواضعة تجيبي نفسك بنفسك...
لماذا اللؤلؤة المكنونة...
اللؤلؤة الثانية
جمانة لا كالجمان
تأملي أختي الكريمة … نظرة العالم للفتاة !!
إنها نظرات تختلف من بلد لآخر ، نراها ونسمعها ونقرأوها عبر وسائل الإعلام عبر الصورة واللقاء المباشر والتقرير ، فما بين انتهاك للحرية ودعوة للمساواة بالرجل . فنحن بين دولتين :-
أولاهما : بريطانيا العظمى :
التي لا تغيب عنها الشمس لكثرة مستعمراتها تعتلي عرشها ( امرأة ) انظري حال فتياتها كم يعشن الجرائم في ظل الأمراض النفسية والاجتماعية الدليل على وجود آثار وخيمة على نشأة الفتاة في تلك البلاد .
ثانيها : أمريكا :
التي يعلو إحدى بناياتها الشاهقة ( نصب الحرية ورمز التحرر ) انظري حال الفتاة كم بلغ من انحطاط وامتهان وذلك عبر الأغاني الساقطة ، والأفلام الآثمة ، والسهرات الفاضحة ، والقصص الداعرة ، والملابس الخالعة ، والعبارات المثيرة ، والحركات الفاجرة ، المسموعة والمقروءة والمشاهدة على الشواطئ والمنتزهات وفي الأسواق والطرقات .
اللؤلؤة المكنونة …
( جمانة فريدة ) في عصر أصبحت فيه الرذيلة عالمية رائحة لها نجومها ومؤسساتها وإعلامها ( فتاة الغرب ) بجمالها .. وأزيائها .. وحريتها .. وتعاملها .. وانفتاحها تدعو ( الجمانة ) إلى اللحاق بها . ما نهاية الاستجابة لها ؟ إلا الفضيحة والعار فلا يليق بالجمانة إلا العلو والرفعة في أعناق الجميلات من الفتيات .
أختي المصونة …
هل أجمل من تلك اللأليء المضيئة التي لا مثيل لها تزين عنق الفتاة بجواهر متماثلة قد انفردت الفتاة المسلمة بإيمانها وجمالها بطهرها ونقائها فاستحقت اسم ( الجمانة ) فكل حضارة من الحضارات هي عقد للجمان قد تميزت الفتاة المسلمة عن غيرها مع تماثلها مع بنات جنسها غي أنوثتها ..
قال تعالى :
( وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )
(آل عمران:139) .
يتبع>>>
هذا الموضوع لم ينتهي بعد فهناك المزيد وأنا سأحاول أن أنقله بالكامل إن شاء
الله لما فيه من الفائدة وأتمنى أن ينال إعجابكم
ولا تنسونا في دعائك
المفضلات