التلمود

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

التلمود

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: التلمود

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    820
    آخر نشاط
    28-01-2009
    على الساعة
    05:34 PM

    افتراضي التلمود

    بسم الله الرحمن الرحيم

    التلمـــــــــود

    لم يكتف اليهود بما جاء في توراتهم من تعاليم خبيثة تبيح الغدر والمكر وسفك الدماء ، فأخذ الربيون والحاخامات يفسرون التوراة حسب أهوائهم وبالشكل الذي يرضى غرائزهم الشريرة ونزوعهم إلى عمل المنكرات واستعلائهم على بقية أجناس البشر .
    وأول من جمع تلك التفسيرات في كتاب أسماه " المشنا" هو الحاخام يوخاس حوالي سنة 150 م . ومشنا معناها الشريعة المعتادة أو المكررة . وقد زيد في القرون التالية على كتاب المشنا الأصلي شروحات أخرى صار تأليفها في فلسطين وبابل – ثم علق علماء اليهود على المشنا حواشي كثيرة وشروحات مسهبة دعوها باسم " جامارة " . فالمشنا المشروحة على هذه الصورة مع الجامارة كونت التلمود ومعناها كتاب تعليم ديانة اليهود وآدابهم .
    وهذه الشروحات مأخوذة عن مصدرين أصليين ، أحدهما المسمى بتلمود أورشليم وقد كان موجودا فى فلسطين سنة 230 م وثانيهما تلمود بابل وكان موجودا فيها سنة 500 م (الكنز المرصود فى قواعد التلمود ، للدكتور روهلنج ترجمه إلى العربية الدكتور يوسف نصر الله مطبعة المعارف 1899) .
    ويوجد فى نسخ كثيرة من التلمود الذي طبع فى القرن التاسع عشر مواضع تركت خالية من الكتابة بعد أن حذف منها ألفاظ السب والطعن فى المسيح والعذراء . بيد أن جميع طبعات التلمود لم تخل من سب المسيحيين الذي أطلق عليهم أسم ( جوييم ) أو الأميين والوثنين والأجانب . وصدرت من التلمود طبعات كثيرة أهمها طبعة أمستردام سنة 1644 وطبعة فارسوفيا سنة 1863 وبراج سنة 1839 م . ويقدس اليهود التلمود ويعدونه أهم من التوراة ، ويرون أن من أحتقر أقوال الحاخامات استحق الموت وأنه لا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود وأشتغل بالتوراة فقط لان أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء فى شريعة موسى . وجاء فى كتاب يهودي أسمه " كرافت " مطبوع سنة 1590 م " أعلم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء " . وقال أحد علمائهم المسمى " ميمانود " إن مخافة الحاخامات هي مخافة الله . وقال آخر إن من يقرأ التوراة بدون المشنا والجامارة فليس له إله .
    وجاء فى التلمود صفحة 74 إن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها ولا تغييرها ولو بأمر الله ، وقد وقع الاختلاف بين الله وبين علماء اليهود فى أمر من الأمور وبعد أن طال الجدال تقرر إحالة الخلاف إلى أحد الحاخامات الذي حكم بخطأ الإله مما اضطره سبحانه وتعالى إلى الاعتراف بخطئه ... !
    فما تعاليم أولئك الحاخامات التي يدين بها اليهود ويقدسونها ... ؟
    تعاليـم التلمــــود :
    (1) النهار أثنتا عشرة ساعة ، فى الثلاثة الأولى منها يجلس الله ويطالع الشريعة ، وفى الثلاثة الثانية يحكم ، وفى الثلاثة الثالثة يطعم العالم ، وفى الثلاثة الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك . أعترف الله بأخطائه فى تصريحه بتخريب الهيكل فصار يبكى ويزأر قائلا : " تبا لي لأني صرحت بخراب بيتي وإحراق الهيكل ونهب أولادي " . ويندم الله على تركه اليهود فى حالة التعاسة حتى إنه يلطم ويبكى كل يوم فتسقط من عينيه دمعتان فى البحر فيسمع دويهما من بدء العالم إلى أقصاه وتضطرب المياه وترتجف الأرض فى أغلب الأحيان فتحصل الزلازل . ليس الله معصوما عن الطيش والغضب والكذب .
    (2) بعض الشياطين من نسل أدم . وكان آدم يأتي شيطانة مهمة أسمها ( ليليت ) مدة 130 سنة فولد منها شياطين . وكانت حواء لا تلد فى هذه المدة إلى شياطين بسبب نكاحها ذكور الشياطين . ويستطيع الإنسان فى بعض الأحوال أن يقتل الشياطين . إذا أجاد صنع فطير عيد الفصح .
    (3) تتميز أرواح اليهود من باقي الأرواح بأنها جزء من الله كما أن الابن جزء من والده . وأرواح اليهود عزيزة عند الله بالنسبة إلى باقى الارواح لأن الأرواح غير اليهودية هي أرواح شيطانية وشبيهة بأرواح الحيوانات . إن نطفة غير اليهودي هي كنطفة باقي الحيوانات .
    (4) النعيم مأوى أرواح اليهود ولا يدخل الجنة إلا اليهود . أما الجحيم فمأوى الكفار من المسيحيين والمسلمين ولا نصيب لهم فيه سوى البكاء لما فيه من الظلام والعفونة والطين . لا يأتي المسيح إلى بعد انقضاء حكم الأشرار الخارجين على دين بنى إسرائيل . وحينما يأتي المسيح تطرح الأرض فطيرا وملابس من الصوف وقمحا ، حبه بقدر كلاوى الثيران الكبيرة . وفى ذلك الزمن ترجع السلطة لليهود ، وكل الأمم تخدم ذلك المسيح وتخضع له . وفى ذلك الوقت يكون لكل يهودي ألفان وثمانمائة عبد يخدمونه .
    (5) يجب على كل يهودي أن يبذل جهده لمنع استملاك باقي الأمم فى الأرض لتبقى السلطة لليهود وحدهم . وإذا تسلط غير اليهود على أوطان اليهود حق لهؤلاء أن يندبوا ويقولوا يا للعار ويا للخراب ! وقبل أن يحكم اليهود نهائيا على باقي الأمم يلزم أن تقوم الحرب على قدم وساق ويهلك ثلثا العالم ويبقى اليهود مدة سبع سنوات يحرقون الأسلحة التي غنموها بعد النصر . وحينئذ تنبت أسنان أعداء بني إسرائيل بمقدار أثنين وعشرين ذراعا خارجا عن أفواههم . ويعيش اليهود فى حرب عوان مع باقي الشعوب منتظرين ذلك اليوم . وسيأتي المسيح الحقيقي ويحصل النصر المنتظر وتكون الأمة اليهودية إذ ذاك فى غاية الإثراء لأنها تكون قد حصلت على جميع أموال العالم . وتحفظ هذه الكنوز فى سرايات واسعة لا يمكن حمل مفاتيحها على أقل من ثلاثمائة حمار .
    (6) قتل المسيحي من الأمور الواجب تنفيذها . وإن العهد مع المسيحي لا يكون عهدا صحيحا يلتزم اليهودي به . وإن الواجب الديني أن يلعن اليهودي ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني وجميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة ضد بنى إسرائيل . وإن يسوع الناصري موجود فى لجات الجحيم بين الزفت والقطران والنار وان أمه مريم أتت به من العسكري "باندارا" بمباشرة الزنا ، وإن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات ،وإن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة .
    (7) الإسرائيلي معتبرا عند الله أكثر من الملائكة ، فإذا ضرب أمي إسرائيلي فكأنه ضرب العزة الإلهية ويستحق الموت . ولو لم يخلق اليهودي لإنعدمت البركة من الأرض ولما خلقت الأمطار والشمس . والفرق بين درجة الإنسان والحيوان كالفرق بين اليهودي وباقي الشعوب . والنطفة المخلوق منها باقي الشعوب هي نطفة حصان . والأجانب كالكلاب والأعياد المقدسة لم تخل للأجانب ولا للكلاب ، والكلب أفضل من الأجنبي لأنه مصرح لليهودي فى الأعياد أن يطعم الكلب وليس له أن يطعم الأجنبي أو أن يعطيه لحما بل يعطيه للكلب أنه أفضل منه . لا قرابة بين الأمم الخارجة عن دين اليهود لأنهم أشبه بالحمير ، ويعد اليهود بيوت باقي الأمم نظير زرائب للحيوانات . الخارجون عن دين اليهود خنازير نجسة ، وخلق الله الأجنبي على هيئة إنسان ليكون لائقا لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا من أجلهم . يسوع المسيح أرتد عن الدين اليهودي وعبد الأوثان وكل مسيحي لم يتهود فهو وثني عدو لله ولليهود . ليس من العدل أن يشفق الإنسان على أعدائه أو يرحمهم . يحق لليهودي أن يغش الكفار ، ومحظور عليه أن يحيى الكافر بالسلام ما لم يخش ضرره أو عداوته ، والنفاق جائز فى هذه الحالة ولا بأس من إدعاء محبة الكافر إذا خاف اليهودي من أذاه . مصرح لليهودي أن يوجه السلام إلى الكافر على شرط أن يستهزئ به سرا .
    (8) بما أن اليهود يساوون أنفسهم مع العزة الإلهية فالدنيا وما فيها ملك لهم . ويحق لهم التسلط على كل شئ فيها . فالسرقة غير جائزة من اليهودي ومسموح بها إذا كانت من مال غير اليهودي . والسرقة من غير اليهود لا تعد سرقة بل استردادا لمال اليهودي الذي يبيحه الدين اليهودي ويحل سرقته ، وأموال غير اليهود مباحة عند اليهود كالأموال المتروكة أو كرمال البحر التي يمتلكها من يضع يده عليه أولا . ومثل بنى إسرائيل كسيدة فى منزلها يحضر لها زوجها النقود فتأخذها بدون أن تشترك معه في الشغل والتعب .
    (9) إذا جاء الأجنبي والإسرائيلي أمامك بدعوى فإذا أمكنك أن تجعل الإسرائيلي رابحا فافعل ، واستعمل الغش والخداع فى حق الأجنبي حتى تجعل الحق لليهودي . مصرح لك أن تغش مأمور الجمرك غير اليهودي وأن تحلف له إيمانا كاذبا . وتعلم من الحاخام صموئيل الذي اشترى من أجنبي آنية من الذهب وظنها الأجنبي نحاسا ودفع الحاخام ثمنها أربعة دراهم فقط ثم سرق منها درهما . مسموح بغش الأجنبي وسرقة ماله بوساطة الربا الفاحش . يأمر الله بأخذ الربا من غير اليهودي وألا تقرضه إلا تحت هذا الشرط أي بالربا ، وبدون ذلك نكون قد ساعدناه ، مع انه من الواجب علينا ضرره . حياة غير اليهودي ملك لليهودي فكيف بأمواله . إذا أحتاج غير اليهودي بعض النقود فعلى اليهودي أن يستعمل معه الربا المرة بعد الأخرى حتى يعجز عن سداد ما عليه إلا بتنازله عن جميع أمواله .
    (10) اقتل الصالح من غير اليهود ، ومحرم على اليهودي أن ينجي أحدا من الأجانب من هلاك أو يخرجه من حفرة يقع فيها بل أن يسدها بحجر . من العدل أن يقتل اليهودي بيده كل كافر لأن من يسفك دم الكافر يقرب قربانا إلى الله. الشفقة ممنوعة بالنسبة إلى الوثني . فإذا رأيته واقعا فى نهر أو مهددا بخطر فيحرم عليك أن تنفذه لأن الشعوب السبعة الذين كانوا فى أرض كنعان المراد قتلهم من اليهود لم يقتلوا عن أخرهم بل هرب بعضهم واختلط بباقي الأمم . ولذلك يجب قتل الأجنبي ، لأنه من المحتمل أن يكون من نسل هؤلاء الشعوب السبعة وعلى اليهودي أن يقتل من يتمكن من قتله ، فإذا لم يفعل ذلك يخالف الشرع . قتل النصارى من الأفعال التي يكافئ الله عليها ، وإذا لم يتمكن اليهودي من قتلهم فواجب عليه أن يتسبب فى هلاكهم فى أي وقت وعلى أي وجه . الذي يرتد عن الدين اليهودي يعامل كالأجنبي ويقتل إلا إذا فعل ذلك لأجل أن يغش غير اليهود ويوهمهم أن أصبح على دينهم .
    (11) اليهودي لا يخطئ إذا اعتدى على عرض أجنبية لأن كل عقد نكاح عند الأجانب فاسد لأن المرأة غير اليهودية تعد بهيمة والعقد لا يوجد بين البهائم . لليهودي الحق فى اغتصاب النساء غير المؤمنات أي غير اليهوديات . إن الزنا بغير اليهود ذكورا كانوا أو إناثا لا عقاب عليه لأن الأجانب من نسل الحيوانات . من رأى أنه يجامع والدته فسيؤتى الحكمة ، ومن رأى أنه يجامع أخته فمن نصيبه نور العقل . مصرح لليهودي أن يسلم نفسه للشهوات إذا لم يمكنه مقاومتها . ليس للمرأة اليهودية أن تبدى أية شكوى إذا زنى زوجها بأجنبية فى المسكن المقيم فيه مع زوجته. اللواط بالزوجة جائز لليهودي لأن الزوجة بالنسبة للاستمتاع بها كقطعة لحمة اشتراها من الجزار ويمكنه أكلها مسلوقة أو مشوية حسب رغبته .
    (12) يجوز لليهودي أن يحلف يمينا كاذبة وخاصة فى معاملاته مع باقي الشعوب . واليمين جعلت لحسم النزاع بين الناس أما لغير اليهود من الحيوانات فلا اعتبار لهم . ويجوز لليهودي أن يشهد زورا وأن يقسم بحسب ما تقتضيه مصلحته عند اللزوم ويؤول ذلك فى سره . على اليهودي أن يؤدى عشرين يمينا كاذبة ولا يعرض أحد إخوانه اليهود لضرر ما . يجب على كل يهودي أن يلعن النصارى كل يوم ثلاث مرات ويطلب من الله أن يبيدهم ويفنى ملوكهم وحكامهم. على اليهود أن يعاملوا المسيحيين كحيوانات دنيئة غير عاقلة . كنائس المسيحيين كبيوت الضالين ومعابد الأصنام فيجب على اليهود تخريبها .
    (13) نحن شعب الله فى الأرض وقد أوجب علينا أن يفرقنا لمنفعتنا ، ذلك لأجل رحمته ورضاه عنا سخر لنا الحيوان الإنساني ، وهم كل الأمم والأجناس، سخرهم لنا لأنه يعلم أننا نحتاج إلى نوعين من الحيوانات : نوع أخرس كالدواب والأنعام والطير ، ونوع ناطق كالمسيحيين والمسلمين البوذيين وسائر الأمم من أهل الشرق والغرب ، فسخرهم لنا ليكونوا فى خدمتنا وفرقنا فى الأرض لنمتطى ظهورهم ونمسك بعنانهم ونستخرج فنونهم لمنفعتنا . لذلك يجب أن نزوج بناتنا الجميلات للملوك والوزراء والعظماء وأن ندخل أبناءنا فى الديانات المختلفة ، وأن تكون لنا الكلمة العليا فى الدول وأعمالها ، فنفتنهم ونوقع بينهم وندخل عليهم الخوف ليحارب بعضهم بعضا ، وفى ذلك كله نجنى الفائدة الكبرى .
    --------------------------------------------------------------------------------
    آكلوا الدماء البشرية
    استكمالا لبحثنا عن حقيقة الدين اليهودي وعادات اليهود وجرائمهم الوحشية ، نوضح فى هذا الفصل إحدى عادات اليهود وهى المتعلقة باستنزاف دم غير اليهودي من أجل مزجه بالعجين الذي يصنع منه فطير العيد الذي يأكله اليهود .
    لقد جرى بحث هذا الموضوع الإجرامي وثبت حقيقته وممارسة اليهود له فى جميع مراحل التاريخ ، حتى إنه كان من أهم العوامل التي أدت إلى ذبح اليهود واضطهادهم وطردهم من جميع بلاد أوربا وآسيا فى أزمنة مختلفة ولقد سرت هذه العادة المجرمة المتوحشة إلى اليهود عن طريق ديانتهم المكونة من طقوس تستند إلى شريعة موسى وأنبياء التوراة ويطلقون عليها اسم (إكسوتاريك Eksoterik) , وطقوس تعتمد على السحر والشعوذة وتسمى (إسوتاريك Esoterik) ، وهم يعترفون بهذه الأخيرة ويمارسونها أكثر من الأولى وهى التي تدعو إلى المزيد من سفك الدماء ، وكان السحرة من اليهود فى قديم الزمن يستخدمون دم الإنسان من أجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم . واعترفت التوراة بذلك ( فقد جاء فى سفر أشعياء الأصحاح 57 ) :
    " أما أنتم فتقدموا إلى هنا يا بنى الساحرة نسل الفاسق والزانية . بمن تسخرون . وعلى من تفغرون الفم وتلعون اللسان ، أما أنتم أولاد المعصية نسل الكذب المتوقدون إلى الأصنام تحت كل شجرة خضراء القاتلون الأولاد فى الأودية وتحت شقوق المعاقل " . كما أعترف المؤرخ اليهودي " برنارد لازار " (Bernard Lazare) فى كتابة " اللاسامية " بأن عادة ذبح الأطفال ترجع إلى استخدام دم الأطفال من قبل السحرة فى الماضي .
    " إن حوادث الدم البشري مفاهيم انتشرت بين عامة الشعب وهى ليست خرافة . والحقيقة أن جيل الشباب من اليهود يهتم كثيرا بعلوم السحر والشعوذة . والتلمود يبحث عن السحر والشياطين بغموض كبير ، ولهذا فإن الطبيعي أن تستعمل الدماء خلال طقوسهم الدينية ، ومن المحتمل أن يكون سحرة اليهود قد ذبحوا أطفالا من غير اليهود ليستفيدوا من دمائهم . وهكذا فإن تلك الروايات تعتمد على هذا الأساس " .
    ويقول د . كيتو Kitto فى كتابة " مجموعة الكتاب المقدس " الذي نشر سنة 1895 : " إن محاريبهم ملطخة بالدماء التي سفكت من عهد إبراهيم حتى سقوط مملكة إسرائيل ويهوذا ". ويقول ج . أ . دورزى G. A. Dorsey فى كتابة "Civilization" إن معابدهم فى القدس مخيفة بشكل يفوق معابد الهنود والأزتاك السحرة ، وهى المراكز التي تقع داخلها جرائم القرابين البشرية " .
    وجاء فى صفحة 653 من الجزء الثامن من دائرة المعارف اليهودية Jewish Encyclopedia طبعة 1904 : " وإذا كان هناك من أساس أقر من قبل الحكماء فهو حقيقة القرابين البشرية التي تقدم للإله يهوه ملك الأمة والتي بوشر فى تقديمها أواخر عهد الملكية اليهودية . . . " وقد نقل الدكتور الألماني إريك بسكوف " Dr. Edrich Bischoff" ما نصه:
    " Furthermore, there is a commandment pertaining to the killing of strangers, who are like beasts. This killing has to be done in the lawful method. those who do not ascribe themselves to the Jewish religious law must be offered up as sacrifices to the high God . "
    ومعناها : " إن من حكمة الدين وتوصياته قتل الأجانب الذين لا فرق بينهم وبين الحيوانات . وهذا القتل يجب أن يتم بطريقة شرعية ، والذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي وشريعة اليهود يجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا الأعظم " .
    واعترف السيد رتشارد بورثون Sir Richard Buton الذى درس التلمود وعلاقته بغير اليهود، فى كتابه ( اليهود، النور، والإسلام ) الذي نشر سنة 1898 بقوله فى صفحة 73 :
    "The most important and pregnant tent of modern Jewish belief is that the Ger, or stranger, in fact all these who do not belong to their religion, are brute beasts, having no more rights than fauna of the field. "
    ومعناها : " إن أهم نقطة فى المعتقدات اليهودية الحديثة هي أن الأجانب أي الذين لا ينتمون إلى الدين اليهودي ليسوا سوى حيوانات متوحشة حقوقها لا تزيد عن حقوق الحيوانات الهائمة فى الحقول "
    وعلى الصفحة 81 من الكتاب نفسه يقول :
    " The Talmud declares that there are two kinds of blood blessing to the Lord, viz: (1) that of the paschal holocaust., (2) that of Circumcision. "
    ومعناها : " يقول التلمود عندنا مناسبتان دمويتان ترضيان إلهنا يهوه إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بالدماء البشرية والأخرى مراسيم ختان أطفالنا " . ولليهود عيدان مقدسان لا تتم الفرحة فيهما إلا بتناول الفطير الممزوج بالدماء البشرية . الأول عيد البوريم Purim – وعيد البوريم يرمز إلى قصة اليهودية الجميلة " أستير " المذكورة فى التوراة وكيف أنها أقنعت ملك الفرس بالسماح لليهود بقتل وزيره هامان وذبح عشرات الألوف من بنى قومه بما فيهم الأطفال والشيوخ والنساء بحجة أن هامان كان ينوى ذبح اليهود . ويحيى اليهود فى هذا العيد ذكرى أستير وجرائمهم الوحشية ضد الفرس . – والثاني عيد الفصح Passover . والأول فى مارس من كل سنة ، والثاني فى إبريل أيام عيد الفصح عند المسيحيين Easter .
    وذبائح عيد البوريم تنتقى عادة من الشباب البالغين ، يؤخذ دم الضحية ويجفف على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر ويحفظ ما يتبقى للعيد المقبل . أما ذبائح عيد الفصح فتكون عادة من الأولاد الذين لا تزيد أعمارهم كثيرا على عشر سنوات ، ويمزج دم الضحية بعجين الفطير قبل تجفيفه أو بعد تجفيفه .
    وطريقة استنزاف دم الضحية إما أن تكون بوساطة البرميل الإبرى – وهو عبارة عن برميل يتسع لجسم الضحية مثبت على جميع جوانبه إبر حادة تغرز فى جسم الضحية عند وضعها بالبرميل لتسيل الدماء ببطء من كل جزء من أجزاء الجسم مقرونة بالعذاب الشديد الذي يعود باللذة على اليهود الذين ينشون برؤية الدم ينزف من الضحية ويسيل من أسفل البرميل إلى إناء معد لجمعه . أو تذبح الضحية كما يذبح الشاة ويصفى دمها ويجمع فى وعاء ويسلم إلى الحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس ممزوجا بدم البشر إرضاء لإله اليهود يهوه المتعطش لسفك الدماء .
    ولا تتم أفراح اليهود فى أعيادهم إذا لم يأكلوا الفطير الممزوج بدم غير اليهود، وكان اليهود فى أعيادهم يفضلون دم المسيحي نظرا للأحقاد الدينية التي يضمرونها للمسيحية وللمسيحيين، وقد عبر عنها دزرائيلي فى كلام نشره فى كتاب "Life of Lord George Bentin K 1852" أقتطف منه العبارات التالية:
    " The people of God co-operate with atheists; the most skilful accumulators of property ally themselves with Communists; the peculiar and chosen Race touch the hand of all the scum and low castes of Europe; and all this because they wish to destroy that ungrateful Christendom which owes to them even its name, and whose tyranny they can no longer endure. "
    ومعناها : " شعب الله يتعاون مع الكفرة الملحدين ، أمهر الناس فى جمع المال يتحالفون مع الشيوعيين ، الجنس المختار يصافح يد الجنس الواطي من حثالات البشر فى أوروبا ، وكل ذلك من أجل تحطيم المسيحية الناكرة للجميل والتي تدين لليهود حتى باسمها ، والتي لم يعد بالإمكان تحمل طغيانها " .
    وطبيعي إن هذا الحقد ضد المسيحية قد سرى فيما بعد على الإسلام والمسلمين، وأصبح اليهودي يجد من العبادة أن يسفك دم الكفار ( Gentiles ) أي المسلمين والمسيحيين وغيرهم من غير اليهود .
    يتبع
    --------------------------------------------------------------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة muad ; 08-01-2006 الساعة 07:47 AM

التلمود

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. التلمود
    بواسطة بن حلبية في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 132
    آخر مشاركة: 26-12-2010, 11:23 PM
  2. التلمود سيدار نزيكين
    بواسطة بن حلبية في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-10-2010, 01:40 PM
  3. فما هو التلمود ؟
    بواسطة golder في المنتدى פורום עברי
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 27-11-2008, 02:19 AM
  4. رحلة مع التلمود صدق أو لا تصدق
    بواسطة الساجد لله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-10-2007, 02:40 PM
  5. نظرة سريعه على التلمود
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-11-2005, 10:27 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

التلمود

التلمود