-
رد من مسلم على نصراني لدرء شبهات حول القرءان الكريم
السلام عليكم ور حمه الله وبركاته
قرأت هذا الموضوع لاحدى الأخوات في منتدى عمرو خالد نقلا من احدى منتديات التحاور بين المسلمين والنصارى وأعجبني جدا طريقة رد الأخ الفاضل الذي دافع عن الأباطيل الذي أوردها مناظره النصراني فأحببت أن أعرضها عليكم علها تكون نافعة ومفيدة لنا جميعا باذن الله في الرد على الشبهات حول القرءان الكريم
جئتكم اليوم برسالتين:::
ارجو قرراءة كل منهم جيداااا وانتظر ردودكم وتعليقاتكم
ا الرساله الاولى::::
من شاب مسيحى ينتقد فيهاااا بعض الامور واليكم نصهااا::::
بسم الاب و الابن و الروح القدس اله واحد امين
الاخ الفاضل
مع احترامى لتلك المحاولات التى تحاول بها درء الشبهات عن القرأن و التى كلفتك
البحث و التنقيب و جمع الكثير من الاراء و المقالات لتتمكن من تجهيز هذا الرد
الذى للاسف لم يقنعنى و لا اعتقد انه اقنع احد , فكل مسيحى او يهودى يعرف
القليل عن دينه يرى بمنتهى الوضوح كيف ان الاسلام و القران ما هما الا بدعه
انبثقت من المسيحيه و اليهوديه و اصبحت مزيج غير متناسق و لا مقنع يفتقر الى
ابسط قواعد المنطق وقبل ان اذكر لك اسبابى عندى ملاحظه مبدئيه احب ان اذكرها
ملاحظه - هناك كتاب يسمى اعظم من نجار و هو كتاب مترجم يتحدث عن المسيح و
الكتاب المقدس, هذا الكتاب يتحدث فى احد فصوله عن الطرق العلميه لاثبات صحة
او كذب اى مخطوطه و يذكر ما يسمى بالبراهين الخارجيه و البراهين الداخليه , و
انا شخصيا ارى ان هذا الكتاب هام و مفيد جدا فى تلك الجزئيه بالذات و ارجو
ممن يتملك اصدار لهذا الكتاب على النت ان يضيفه لملفات المجموعه للاستفاده منه.
و فيما يلى اسبابى او فلنقل استفساراتى التى انتظر ردا عليها :
اولا : من يقرأ القران - انا شخصيا قرأت اجزاء كثيره منه - يجد ان هناك
تغييرات عنيفه فى موقف كاتبه و بالدراسه يتبين ان هذه التغيرات كانت مصحوبه
بتغير فى الظروف المحيطه , فمثلا فى بداية الاسلام كان ورقه بن نوفل هو صاحب
اليد العليا فى القران , و نظرا لمعرفته الواسعه بالمسيحيه و اليهوديه نجد
ان القران اخذ الكثير و الكثير منهم , بل و كان يمتدح المسيحيين و اليهود و
كتبهم و معتقداتهم و اقتصر اعداء الاسلام فى هذه الفتره على الكفار من اهل
قريش , بعد فتره و نتيجة لخلافات متعدده مع اليهود بدأ الله يغير رأيه فيهم و
يذكر انهم اشد الناس عداوة و ما شابه , و بالطبع بعد فتره اخرى , و نتيجة
لان الله -وصلت له اخبار ان المسيحيين كمان كفار- عاد فى كلامه مره اخرى و اتهم
المسيحيين بالكفر , اى ان الله انقلب فى رأيه 180 درجه فى امر مصيرى و حيوى كهذا
ثانيا : نجد نفس التغير فى الروح و الفكر و الاراء فى السور التى نزلت فى مكه و
تلك التى نزلت فى المدينه , و اعتقد ان السبب واضح , حيث ان - كل وقت و له
ادان كما يقولون- و اسلام مكه حيث الاضطهاد و الخوف يختلف عن اسلام يثرب حيث
بدأ يصبح للاسلام كلمه و قوه و جيش
ثالثا : من يدقق يجد ايضا اختلاف ثالث بين فترة وجود ورقه ابن نوفل فى حياة
رسول المسلمين و بعد خروجه منها , حيث اختفى ورقه الذى كان ينهل من الكتاب
المقدس والتوراه و يقتبس ثم يخرج لمحمد كوكتيل
رابعا : من الامور السخيفه الغير منطقيه امر النسخ و هو ان يتذكر الله امرا
كان قد نسيه او يغير رأيه فى امر ما , فيخرج برأى جديد مخالف لسابقه و
مطلوب من المؤمنين نسيان القديم و اتباع الجديد , الامر لا ينقصه الا بند اخر فى
الايه يقول ان هذا الرأى الجديد سارى بدءا من تاريخ الاول من ذى القعده عام
اربعه هجريه مثلا , اسف للسخريه و لكنى ارى ان نسب مبدأ النسخ لله امر فيه
الكثير من التجنى و الغبن على خالق السماء و الارض.
و اعتقد ان الامر ببساطه يكمن فى ان محمد مع تقدم السن به و مع خروج ورقه
يان نوفل من حياته اصبح كثيرا ما يبتكر سورا و ايات تناقض ايات قديمه
نسيها او لم يكن هو كاتبها , لذلك راى تقنين هذا الامر بمبدأ النسخ ليحلو له
فيما بعد ان يتكلم دون خوف من نسيان او تناقض .
خامسا : يتفخر المسلمين كثيرا بان الاسلام و محمد قد وضعا قواعد و اسس لكل
مناحى الحياه و بالتالى فالاسلام يغطى الحياه بالكامل , و لكنى اثق ان كل
مسيحى و يهودى يعرف ان اغلب هذه الامور منقوله نقل مسطره من التوراه و
يمكن لمن لا يدصق الرجوع لسفر اللاويين و التثنيه و خلافه ليجد ان موسى قد
انزل فى شريعته حكما لكل حاله و كل امر فى الحياه , و يجد ان محمد و ورقه
استغلا جهل اهل الجزيره العربيه بالكتب السماويه اما بسبب الجهل او اختلاف
اللغه و قاما بعملية نقل و اقتباس يعاقب عليها القانون فى العصر الحالى ,
تخيل انت كاتبا معاصرا يجيد اللغه الصينيه مثلا و اخذ ينهل من الادب و التراث
الصينى و يترجم للعربيه و ينسب ما يترجمه لنفسه باعتباره من ابداعاته , الامر
يماثل حالتنا تقريبا .
سادسا : من اكثر النقاط التى تحيرنى و التى يظهر ؤفيها بوضوح بصمة ورقه ابن
نوفل , عيد المسلمين الكبير و المسمى بعيد الاضحى , فنحن المسيحيين مثلا اعيادنا
الكبرى تمثل الاحداث الاكثر اهميه فى عقيدتنا و بالتالى فالعيد الاصغر عندنا هو
عيد ميلاد المسيح و العيد الكبير هو عيد صلب و قيامة المسيح لان ذلك هو الحدث
الاهم و اساس عقيدتنا كمسيحيين , و كان من المنطقى ان يكون عيد المسلمين الاكبر
هو عيد مولد رسولهم او نزول الوحى او الهجره او ماشابه , اما ان يكون
العيد احتفالا بأمر قد حدث قبل الاسلام بالاف السنين و يكون هو العيد الاكبر
فذلك امر محير فى الحقيقه , الا ان الحيره سرعان ما تزول حينما نفكر قليلا و نرى
بصمة ورقه ابن نوفل ذلك الذى تربى على العقيده المسيحيه و انتقلت اليه
فكرة الفداء و كيف انها الحدث الاعظم و الاهم فى تاريخ البشريه بالكامل و
بالتالى حاول ان يزج بها فى الاسلام و هنا ظهر عيد الاضحى , و ان كان صوره
ممسوخه و رخيصه لفكرة الفداء العظيمه , و ربما سمح بها الله لتكون علامة
استفهام للكثيرين .
سابعا : انا لا ادعى اننى عالم او متبحر سواء فى الاسلام او حتى فى المسيحيه و
لكن فى حدود معلوماتى و قرائاتى اجد ان القران تغيب عنه الروح فى سور
كامله حيث تجد كلام منمق مسجوع و لكن لا معنى حقيقى او معلومه جديده او
رساله يمكن ان تفيد القارئ , و لعل ذلك السبب فى ان القران بالنسبه
للمسلمين انفسهم كلام للترتيل و التلاوه بصوره صحيحه منغمه بصرف النظر عن
المعنى و الرساله , فيكفى ان تحفظ الكلام و تتليه بدون ان تفهمه , و الدليل
على ذلك استعمال المسلمين الغير ناطقين بالعربيه للقران باللغه العرببه و
ترديد الكلام بدون فهم كالببغاوات , اعتقد ان هذا الامر يمكن تطبيقه على
تعاويذ سحريه او اعمال سحر و احجبه , و لكن لا يجوز ان يطبق على رساله من
الله للبشر
ثامنا : اتعجب ان يكون القران كتاب منزل من الله و يحتوى على هذا الكم من
التفاصيل الخاصه بخلافات الرسول مع زوجاته و مشاكلهم حتى الجنسيه منها و تحليل
زواجه من زوجة ابنه و تبرئة عائشه بعد عودتها بعد ثلاثة ايام على ما
اذكر, اعتقد ان هذه الامور - ان كان محمد ينتظر رد من الله عليها - كان يمكن
ان تكون بصوره خاصه لمحمد وحده و لا يحتاج ملايين المسلمين فى مختلف العصور ان
يعرفوها , او كما يسميها مستعملى مواقع الشات على الانترنت , نتكلم فيها
على الخاص و ليس فى العام .
تاسعا : اعتقد ان ايمان اى انسان بدين مرتبط بقوه برسول ذلك الدين , بمعنى
ان الله يجب ان يختار قدوة حسنه ليكون موصل رسالته للبشر و انا هنا لن اتحدث
عن علامات استفهام كثيره فى حياة و تصرفات رسول المسلمين , حيث ان موقع
الكلمه الرئيسى يحتوى على عشرات الامور الغريبه و الشبهات المريبه , و لكنى
اكتفى فقط بأن اطلب من اى مسلم عاقل يبحث عن الحقيقه ان يقرأ احد مراجعكم
الهامه و هو كتاب زوجات الرسول اادكتوره بنت الشاطئ , حيث اننى اصبت
بغثيان و انا اقرأ تفاصيل مخجله و مخزيه من حياة الرسول و زوجاته , و
اعتقد ان هذا الكتاب يحظى بقبول كافة المسلمين و لن يظهر من يقول انه غير
صحيح او مرفوض و لا يجوز الاستشهاد به
ارجو الا اكون قد اطلت او اثقلت عليكم , كما ارجو الا اكون قد تجاوزت حدودى
فى الكلام
و شكرا لكل من قرأ رسالتى منتظرا اجابات و حوارات ناضجه متحضره
الرب يبارك جميعكم
الرساله الثاانيه وهى رد على ما سبق:::
بوواسطه الاخ ( المحب فى الله)
وفيما يلي الرد الذي أوردته على هذه الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الواحد الأحد الفرد الصمد
الحمد لله رب العالمين الذي وهبنا العقل والمعرفة لندرك الخير من الشر والصواب من الخطأ
وصلى الله على سيدنا محمد خير البشر.
وصلتني رسالتك التي تهاجم بها ديننا ورسولنا وقرآننا ولكن للأسف لم تصلني رسالة الأخ الذي رد عليك ولم يعجبك رده , وها أنت تحاول مجددا تحريف الحق وإثبات الباطل من خلال رسالة جديده تبثها على النت ولكنني سأرد على رسالتك برسالة لن استند فيها على القرآن الكريم أو السنة الشريفة بل سأرد عليك من كتابك ومن رسالتك نفسها
وأتمنى أن تكون لديك الجرأة لتتم قراءة رسالتي هذه إلى آخرها حيث ستجد في نهاية الرسالة الإثبات الذي استند عليه لدحض افتراءاتك.
لقد بدأت رسالتك بتسفيه محاولات الأخ الذي رد على رسالتك الأولى والذي كما قلت بأنه كلف نفسه عناء البحث بينما لم تكلف نفسك هذا العناء ومن رسالتك يظهر للعيان أنك تقرأ الكثير مما تحاول الحديث فيه وإنما اكتفيت بما قاله الآخرون فقط, حيث قلت بأن أي مسيحي أو يهودي يعرف القليل عن دينه يرى بأن الإسلام والقرآن هما بدعه, وكلامك هذا فيه شيء من الصحة وذلك ليس لذكائكم بل لأنكم لا تكلفون أنفسكم عناء البحث عن الحقيقة وتكتفون بما ينقله لكم قسيسيكم وحاخاماتهم من تحريف لهاتين الديانتين, وبما يخفونه عنكم من حقائق ومُسلمات.
وما الاسلام إلا دين رباني متتم ومكمل لليهودية والمسيحية فالدين واحد والرب واحد ولو أنك فعلا أجهدت نفسك بعناء المحاولة لوجدت أن الاسلام يحمل نفس التعاليم اليهودية والمسيحية إلا أنه يضيف عليهم ما تم إغفاله تصحيح ما تم تحريفه في كتبكم.
والأمثلة على هذه الأمور كثيرا ( كالخمر والخنزير .........الخ )
أما استفساراتك التي تطلب ردوداً عليها:
1- قلت أن ورقة بن نوفل هو صاحب اليد العليا في القرآن وهنا أحب أن أوضح لك بأن ورقة بن نوفل لم يكن مسلما بل كان نصرانيا موحدا, ولم يره سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة عندما أتاه الوحي أول مرة وهو الذي عرف أنه الرسول المرسل من الله للبشرية أجمع من خلال بشارة إنجيلكم به، لكن الله توفى ورقة بن نوفل بعد ذلك بقليل وقبل أن يبدأ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بنشر الدين الإسلامي.
أما قولك بأنه لم يكن يعادي المسيحية أو اليهودية في بداية دعوته فهذا صحيح لأن الدعوة في البداية كانت في مكة معقل المشركين والكفار وكانوا هم الأعداء الأساسيين للإسلام وكان تعذيب المسلمين والعداوة تأتي من الكفار أما المسيحيون واليهود فلم تكن عداوتهم قد بدأت تظهر بعد وأن جرت بعض المحاولات من اليهود إلا أنها لم تكن تشكل خطرا على الاسلام تضاهي أذى الكفار, ,وأحب أن أوضح لك بأن الرسول الكريم عقد ميثاقا مع اليهود أول ما هاجر إلى المدينة يقضي بالتعايش معا ولم تبدأ عداوة اليهود إلا بعد نقضهم لهذه العهود والمواثيق.
أما المسيحيون الذين كانوا في مكة فكان معظمهم ممن اعتنقوا المسيحية هربا من عبادة الأصنام وكانوا على شاكلة ورقة بن نوفل أي أنهم كانوا من الموحدين بالله الخالق الواحد وبأن عيسى هو رسول الله وليس ابن الله. وهذا ما يوضح تساؤلك في الفقرة الثانية.
2- وأما ما قلته في فقرتك الثالثة من أن ورقة بن نوفل كان ينهل من الكتاب المقدس والتوراة ويقتبس منها ليخرج لمحمد صلى الله عليه وسلم بكوكتيل, فهذا الكلام مردود عليك لأنك إن فكرت فيه تجد أنك تدين نفسك بيدك وذلك لأن القرآن الكريم يدعو لوحدانية الله وبما أنك تقول بأن ورقة بن نوفل قد جهز هذا الكوكتيل من كتابكم المقدس والتوراة معاً, وأخرجهم بشكل جديد هو القرآن الكريم فما هذا إلا دليل بأن كتبكم المقدسة الموجودة بين أيديكم حاليا هي مؤلفات وكتب أُلفت بأيادي كتاب مهرة استطاعوا بها تحييدكم عن الدين الحق والصراط المستقيم ( لأن القرآن يدعو إلى الوحدانية وكتبكم المقدسة تدعو إلى التثليث).
فهل بإمكانك اعتماد أحد الأمرين:
فإما أن يكون قراننا الكريم مؤلفاً من كتبكم المقدسة الموجودة في تلك الفترة والتوراة وبالتالي هذه الأناجيل الموجودة بين أيديكم حاليا ما هي إلا كتب محرفة لأنها لا تدعو إلى وحدانية الله.
أو أن تؤمن بأن القرآن الكريم هو كلام الله أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤلفه البشر.
3- أما الفقرة الرابعة هي عن الناسخ والمنسوخ من القرآن, معاذ الله أن نتجنى على خالق الخلق وخالق الرسل وخالق السماوات والأرض, فهو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم وهو الله الذي لا ينسى ولا يسهو.
فالله تعالى عندما نسخ بعض أحكام القرآن ببعض,فهو لم يظهر له أمراً كان خافياً عليه, وما نشأ له رأي جديد كان يفقده من قبل ( كما تدعى) وإنما كان سبحانه يعلم الناسخ والمنسوخ منذ الأزل ومن قبل أن يشرعها لعباده, بل من قبل أن يخلق الخلق, إلا أنه جلت حكمته علم أن الحكم الأول المنسوخ منوط بحكمة أو مصلحة تنتهي في وقت معلوم، و عَلِمَ بجانب هذا أن الناسخ يجيء في هذا الميقات المعلوم منوطاَ بحكمة ومصلحة أخرى, ولا ريب أن الحكم والمصالح تختلف باختلاف الناس وبتجدد ظروفهم وأحوالهم, وما هذا الأمر إلا من إعجاز القرآن لأنه وجد لكل عصر وزمان.
هذا الأمر طرح تساؤلا بالنسبة لي, هل بإمكانك أن تجيبني عليه, ( لما أرسل الله السيد المسيح عليه السلام بعد سيدنا موسى سلام الله عليه, ألم يكن بإمكانه جل وعلا أن يختصر الأزمان ويرسل سيدنا عيسى على اليهود مباشرة, ولماذا جعل البشرية تمر بكل مراحل التطور حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن ألم يكن يعلم بأننا سنصل إلى هذا المستوى من التطور وبالتالي كان اختصر لنا هذه المراحل وخلقنا في عصر المعلومات ) أجبني على تساؤلي هذا إن أمكن ذلك؟.
وخير دليل على ذلك هو ما أنزل فيكم من آيات حيث يقول الله جل جلاله في بعض الآيات بأنكم أقرب إلى المسلمين من اليهود وهذا ينطبق على المسيحيين الذين ساروا على تعاليم السيد المسيح الصحيحة, والذين كانوا يقرون بوحدانية الله وان لا ولد له, فهؤلاء هم الذين ساهموا في انتشار الاسلام وساعدوا المسلمين في نشر دعوتهم وخير مثال عليهم النجاشي ملك الحبشة, ومسيحيو بيت المقدس الذين ساعدوا المسلمين في فتح بيت المقدس في زمن عمر بن الخطاب وفي زمن صلاح الدين الأيوبي، وبالتالي نالوا العزة والكرامة على يد المسلمين وذلك بتعهد المسلمين بالحفاظ على أموالهم وأنفسهم ومقدساتهم ومعتقداتهم بينما كانوا يفتقدون مثل هذا الأمان من الروم.
وتجد في آيات أخريات بأن الله حذر المسلمين من المسيحيين واليهود وهو ما ينطبق على بعضكم اليوم, ذلك أنكم ابتعدتم عن الدين الحق, ولم تعودوا تحملوا أخلاق أجدادكم الذين كانوا أقرب إلى المسيحية الصحيحة منكم وبكل بساطة نجد خير مثال على هذه الفئة الطائفة التي ينتمي إليها جورج بوش.
فالقرآن الكريم باقٍ إلى يوم القيامة وعلمه تعالى من الأزل إلى الأبد وإن كنت تتحدث عن التناقض فالأحرى بك أن ترى ما ورد في مؤلفاتكم الأربعة ولا أعرف إن كانت أكثر من ذلك فعلى سبيل المثال لا الحصر لأن الأمثلة كثيرة يصعب حصرها.
نجد فقرات من هذه الكتب والتي تسمونها أناجيلا كتبت عند بعضهم ولم تكتب عند البقية وتصل في بعض الأحيان لأن ينفرد بها واحدا منهم دون البقية, فمثلا في فقرة عنوانها يسوع يلعن شجرة التين ترد هذه الفقرة عند متى ومرقس ولا ترد عند لوقا ويوحنا, ( متى 21: 18-19 ) ( مرقس 11: 12-14) وفي هذه الفقرة يتحدث الكاتبان عن خروج المسيح من بيت عنيا جائعا, فيرى شجرة تين مورقة وعندما يقترب منها ليأكل من ثمرها لا يجد عليها ثمر,ولم يكن وقت التين قد حان بعد فخاطبها المسيح قائلاَ( لا يأكل أحد ثمرا منك إلى الأبد) فيقول متى في كتابه أنها يبست في الحال بينما يقول مرقس في كتابه أنها يبست في صباح اليوم التالي وهذا أول تناقض يُفترض عدم وجوده فهما تلميذان مباركان فكيف يحرفان بالأحداث التي جرت مع معلمهما, وهذا الأمر حري بأي شخص يقرأ هذا الشيء أن لا يصدق أياً منهما.
ولو تمعنا في القصة المروية على لسانيهما لتبادرت تساؤلات إلى أذهاننا فهل يعقل أن تكون هذه أفعال نبي أو إله كما يدعون وأين هي سماحة الإله مع شيء خلقه وكيف لهذا الرسول أو الإله أن يدعو على شجرة لا حول لها ولا قوة وليس ذنبها إلا أنها لم تثمر في وقت غير وقتها, وكيف له أن يغفل عن فصل إثمار هذه الشجرة, ولو كان هذا الإله قد نسي بأن هذا الفصل ليس هو فصل إثمار شجر التين, فكان أولى لهذه الشجرة أن تثمر إكراما لهذا الإله ولو لم يكن موعد إثمارها, ولما لم يجعلها هو تثمر ( أليس هو صانع المعجزات ومحي الموتى ومشفى المرضى ) فهل هو عاجز أن يجعل شجرة تثمر ولو حبات قليلة. السادة القراء أنا لا أشكك بقدرة سيدنا المسيح وبمعجزاته معاذ الله أن أتطاول على رسول الله بهذا الكلام ولكنى أشكك بالذين افتروا على المسيح وكتبوا هذا الكلام لأنهم لم يروا أبعد من أنوفهم وما كلامهم هذا إلا كلام هزل لا يدخل العقل.
أما التناقض الأكبر فيأتي بعد عدة فقرات في فقرة كتبها متى ومرقس وشاركهم لوقا فيها دون علمنا لما شارك في كتابة الثانية ولم يشارك في كتابة الأولى وهي فقرة بعنوان عبرة التينة عند متى( متى 21:20-22) وعبرة شجرة التينة عند مرقس ويتكرر العنوان مرتين ولكن بمغزى مختلف وهما في ( مرقس 11: 20-26 ) و ( مرقس13:28-31) أما لوقا فأوردهما تحت عنوان : مثل شجرة التينة ( لوقا21:29-33), وفحوى هذه الفقرة أن المسيح يجعل من شجرة التين مثلا لتلامذته.
هل بإمكانك يا سيد أن توضح لي كيف يقوم إلهكم المزعوم بتغيير كلامه ألم يجعل من شجرة التين منبوذة في الفقرة الأولى ثم جعلها مباركة في الفقرة الثانية من خلال جعلها مثلا لتلامذته فيما بعد؟؟!!. ألا يشبه هذا الناسخ والمنسوخ الذي تنكره علينا؟؟؟؟؟؟؟؟
4- أما الفقرة الخامسة وهي التي أكدت لي أنك لم تقرأ ولم تجهد نفسك عناء الاطلاع على التاريخ, والتي تدعي فيها أن القرآن منقول عن التوراة الإنجيل, فأعتقد أنه قد تم الإجابة عليه في إجابة سابقة ولن نكرر ولكن سنضيف توضيح هو أن رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه كان أميا لا يعرف الكتابة ولا القراءة باللغة العربية, فكيف له أن ينقل عن لغات أخرى؟؟؟ ويؤلف كتابا يعجز اعتي وأكبر جهابذة اللغة أن يأتوا بسورة واحدة من مثله, ألا ترى معي أن كلامك هذا ما هو إلا تخريف وهزل.
5- أما في الفقرة السادسة والتي تشكك فيها بأعيادنا, فها أنا أدينك من فمك كما يقولون وبصراحة أنك أثرت ضحكي لأنك لو تمعنت قليلا بما تكتبه لخجلت بنفسك ولما أوقعت نفسك في هذا المطب. فأنت تقول بأن أعيادكم هي عبارة عن أحداث كبيرة وأنا معك بأن ولادة السيد المسيح نبي الله هو حدث عظيم ولا أستطيع أن أقول عكس ذلك.
ولكن ألا ترى أن رجلاً مثل نبينا صلوات الله عليه وصل إلى هذا العز وهذه القوة وصار له أنصاراً أكثر مما صار للسيد المسيح سلام الله عليه لو أراد أن يجعل من يوم مولده, عيداً لنا وربما من يوم الهجرة عيداً آخر ويوم فتح مكة عيداً ثالثا ومن يوم وفاته عيدا رابعاً لقدر على ذلك, مع ذلك تجد أن لنا عيدان نحتفل بهما وهما فعلا يعبران عن حدثين عظيمين وهو خروجنا من عبادتين فرضهما الله علينا وهما الصوم والحج وما الأعياد إلا مكافأة لنا على إتمامنا هذه العبادة وهذه الطاعة لله, وبالتالي تجد أن أعيادنا لم تأت نتيجة متعة أو لإرضاء غرور لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهو لم يكن في يوم من الأيام يفكر بنفسه أو بجاه يحصله أو بمال أو بنفوذ بل كان يسعى لإحقاق الحق وإعلاء كلمة الله الواحد الأحد وهذا الأمر بحد ذاته يؤكد صدق رسولنا وصدق نبوته, وهنا احب أن أوضح لك بأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لو لم يكن نبي الله للبشرية لكان ادعى أنه أبن آخر لله , فها أنتم جعلتم له ولداً فلا بأس من أن يكون له ولد أخر(أعوذ بالله من هكذا افتراء على الله ورسله).
6- أما في الفقرة السابعة فهاأنت تعاود الرد على نفسك بنفسك فكيف لك أن تدرك معاني القرآن الكريم وأنت لا تفقه شيئا في دينك المسيحي, فكيف لك أن تفهم قرآننا وديننا دون أن تدرسه, وأحب أن أذكرك بشيء وهو أنه انتم من ينغم كتابكم مترافقا بالموسيقى في الكنائس وأن معظم الذين يتواجدون في الكنيسة لا يفقهون شيئا مما يقرأ عذراً لهذا التوضيح إلا أنني شهدته في كنائسكم.
7- وأما زوجات الرسول الكريمات العفيفات, فهو دليل ثالث على أنك لا تدرك ما تقرأ لأنك حتى الذي تقرأه أو يقال لك لا تفهمه أو حتى تتذكره فكيف لك بالله أن تناقش به, وحتى لا تدعي أنني أتهرب من الإجابة فسوف أجيبك عليها والتي ظننت من خلالها أنك جئت بشيء مهم, ولم تعلم أنك أوقعت نفسك في مطب جديد وهي زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من زوجه ابنه وهنا أحب أن تعرف أن سيدنا محمد لم يعش له صبيان بل ماتوا كلهم عندما كانوا صغاراً لحكمة أرادها الله وقد ورد ذلك في القرآن الكريم, أما زيد فقد كان غلاماً تبناه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الدعوة ورباه عنده ولكن لما جاء الاسلام حرم التبني, وبالتالي لم يعد زيد ابن الرسول بالتبني وما زواجه صلوات الله عليه من زوجة زيد إلا حكماً للمسلمين للتأكيد بأنه لا تبني في الاسلام, وأن الاسلام حرم ذلك.
8- أما الفقرة الأخيرة وهي كتاب د. بنت الشاطئ فهي لا تختلف كثيرا عن مؤلفيكم الذين اختلقوا الأكاذيب وبالتالي إن أحببت أن تعرف شيئا عن زوجات الرسول رضوان الله عليهن فعليك أن ترجع إلى كتب السلف الصالح والناس الموثوق بكتاباتهم والمشهود لهم بذلك لا أن تأخذ أي مؤلف لأي شخص وتعتمده دون الرجوع لخلفية هذا الكاتب وهذه إن كنت تعلم هي أبسط قواعد اعتماد المصادر في الأبحاث.
وهنا أحب أن أورد لك معلومة ربما لم تسمع بها من قبل أو أنك سمعتها وتجاهلتها وهي لو أنه افترضنا أن القرآن مكتوبا من قبل ورقة بن نوفل والرسول فكيف للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن يظهر للملأ آيات يعاتبه الله فيها ( مثل قصة ابن أم مكتوم, وتوزيع الغنائم , والأسرى في بدر).
إضافة إلى أقوال بعض الساسة والعلماء الذين وقفوا عاجزين أمام القرآن الكريم:
يقول لورنس براون: " إن الاسلام هو الحاجز الوحيد في وجه الاستعمار الأوربي"
كما قال " وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الاسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشة "
وقال غلادستون رئيس وزراء بريطانيا سابقا" ما دام هذا القرآن موجودا في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربة السيطرة على الشرق"
وأعلم أيها السيد أنني وأن كنت قد استأت في البداية من رسالتك إلا أنني أشكرك الآن لأنك ساعدتني برسالتك هذه أن تصفح كتابكم ومن خلال مقارنتي لبعض فقراته لمست مقدار ما فيه من تناقض وبنفس الوقت امتعض من مقدار التشويه الذي شاب عقولكم من كتبكم الأربعة هذه التي وصلتني.
أما وقد انتهيت من رسالتك فقد ظهرت لي أسئلة كثيرة راودتني بعد قراءة أناجيلكم وحبذا لو استطعت أن تجيبني عنها بأجوبة مقنعة إن أمكن ذلك.
1- لماذا وردت قصة المرأة الزانية في إنجيل يوحنا بينما لم ترد هذه القصة في باقي الأناجيل والتي يستشهد بها الكثير منكم ويعتبرونها مثالاً لعدم الخطيئة (والأمثلة كثيرة إلا أنني وجدتها الفقرة الأهم فاستشهدت بها).
2- مادام عيسى هو ابن الله لأن لا أب له, أليس الأولى بك أن تؤمن بأن آدم هو ابن الله أيضا, كونه لم يكن له أب أو أم وإنما نفخ الله به من روحه.
3- وإن كان رسول الله عيسى عليه السلام إلها آخر مع الله عز وجل (كما تدعون ) فكيف يموت وهو الله الحي الذي لا يموت، وهذا ما ورد في إنجيلكم.
4- وهل تستطيع أن توضح لي لم جعل الله ابنه المسيح يمر بمراحل البشرية كلها من ولادة وحياة وموت، ولما لم ينزله من السماء ويعطيه صفة الألوهية والربوبية مباشرة وكيف يسمح للبشر أن يصلبوه ويؤذوه ومن ثم يموت كما لو أنه واحداُ من البشر، كيف تفسر لي ذلك بربك, فنحن البشر لا نقدر أن يصيب أولادنا مكروه، فما بالك بإله أليس الأولى أن يحفظ ابنه من هذه المظالم وهذا الأذى.
5- وما أذهلني و ما ورد في أنجيل مرقس بفقرة أولى الوصايا (مرقس12: 28-34) تجد : 28 وكان أحد معلمي الشريعة هناك فسمعهم يتجادلون ورأى أن يسوع أحسن الرد على الصدوقين فدنا منه وسأله : ما هي أولى الوصايا كلها29 فأجاب يسوع:" الوصية الأولى هي: اسمع يا إسرائيل : الرب إلهنا هو الرب الأحد فأحب الرب إلهك بكل قلبك وكل نفسك وكل فكرك وكل قدرتك".............. إلى آخر الفقرة. ألا تجد أن هنالك تناقض فاضح وعلى ما يبدو أن الذي ألف هذا الإنجيل أو الذي حرفه لم ينتبه إلى هذه الفقرة التي تدحض افتراءات الذين يدعون أن المسيح هو الله وذلك بقول السيد المسيح عبارة ( الرب إلهنا ) أي انه ينفي عن نفسه صفه الألوهية ويخضع نفسه لإله، كما تدحض افتراءات الذين يدعون بان المسيح هو ابن الله وذلك بقوله ( هو الرب الأحد ) وإن كنت لا تعرف ما تعني كلمة أحد (وهذا ما أتوقعه لان قراءاتك محدودة كما ذكرت في رسالتك وفي عدة أماكن) وهي تعني الواحد فسبحان الله العظيم الذي أظهر الحق من الباطل.
هل بإمكانك أن تجيبني عن استفساراتي هذه بطريقة مقنعة ومنطقية مع البراهين الإلهية من كتبكم أو أي كتاب إلهي آخر.
قد ذكرت لك في بداية رسالتي أن الرد الشافي لرسالتك سيكون في النهاية, وهاأنا أقول لك بأنه قد وصل إلى يدي من أهل الخير والصلاح إنجيل برنابا الإنجيل الذي كتب خلال وجود السيد المسيح من قبل أحد حواريه الاثنا عشر وهذا الإنجيل هو الذي ينكره رهبانكم و قسيسيكم لأن فيه الحق والنور وهذا ما وافقتك عليه في بداية الرسالة, ذلك أن المسيحي الغير مهتم بتفاصيل دينه لن يصل إلى هذا الإنجيل أو إلى شيء منه, بينما الكثير من قسيسيكم ورهبانكم يعرفون به ولكن لا يحدثوكم عنه.
وسأورد لك فيما يلي بعضا مما ورد في هذا الإنجيل
ففي الفصل السبعين جاء فيه:
1) وانصرف يسوع من أورشليم بعد الفصح ودخل دود قيصرية فيلبس2) فسأل تلاميذه بعد أن أنذره الملاك جبريل بالشغب الذي نجم بين العامة قائلا: " ماذا يقول الناس عني".
3) أجابوا : " يقول البعض أنك ايليا وآخرون أرميا وآخرون أحد الأنبياء"
4) أجاب يسوع: " وما قولكم أنتم في؟ "
5) أجاب بطرس : " إنك المسيح بن الله "
6) فغضب حينئذ يسوع وانتهره بغضب قائلا: " اذهب واتصرف عني أنك أنت الشيطان تحاول أن تسىء إلي "
7) ثم هدد الأحد عشر قائلا : " ويلكم إذا صدقتم هذا لأني ظفرت بلعنة كبيرة من الله على كل من يصدق هذا "
.................. إلى آخر الفصل
ولو قارنا هذه الفقرة مع الأناجيل الأربعة بالانتباه لما ورد تحته خط نجد أن يوحنا لم يتطرق كعادته إلى هذه الفقرة أبدا وهذا طبيعي لأنها تنفي مزاعمه بألوهية المسيح أما متى ( متى16: 13-23) فيقول في هذا الخصوص ( يقول سمعان بطرس ليسوع: أنت المسيح ابن الله الحي) فيبارك المسيح قوله ومن ثم ننتقل إلى الآية 23 فنجد أن المسيح يعود لينهر بطرس هذا وهنا بإمكاننا أن نضع إشارة استفهام.
ولو انتقلنا إلى إنجيل مرقس ( مرقس8: 27-33 ) وفيه نفس الرواية إلا أن بطرس يقول أنت المسيح دون أن يزيد على ذلك فيأمرهم يسوع أن لا يخبروا أحدا، ولكن ما يلبث أن يبدأ بتوبيخ بطرس في الآية 33 وهنا إشارة استفهام أخرى
أما في لوقا ( لوقا9: 18-21) نفس الرواية إلا أن بطرس يقول له " أنت مسيح الله" فيأمرهم بشدة أن لا يخبروا أحدا ولكن هنا لا نجد بعد عدة فقرات توبيخا لبطرس ولا نعرف لماذا وهنا استفهام جديد.
وبالتالي أيها السيد إذا قرأت ما ورد في إنجيل برنابا وفهمته وقارنته بروايات الأناجيل الثلاثة وما أغفله الإنجيل الرابع لأدركت أين وكيف ولما تم التحريف.
وأخيرا أعتذر منك إن بدر مني أي كلام قد يفهم على أنه إساءة ولكن اعلم أنه لم يكن قصدي التجريح أو الإهانة ولكن هدفي كان الإيضاح والتفسير والمساعدة على إظهار الحق وأقول لك أيها الأخ اتق الله في نفسك وفي دينك وأعرف الحق من الباطل فما الرب إلا إله واحد وما الدين إلا له، فعد إلى نفسك وإلى ربك الواحد الذي لا ثاني له وبالتأكيد سترى نور الحق ينير قلبك بالإيمان الصحيح .
:etoilever "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" :etoilever
-
مشكورة اختنا الكريمة ابنة الزهراء وأهتمامك بالدفاع ونصرة الله ورسوله .... ومجهود كبير للأخ ( المحب في الله) .. وفقه الله لما يحب ويرضى.
مع العلم أن النصراني لم يقرأ القرآن ولم يراه ، ولكن هذه كلها كلمات منسوخة من موقع مسيحي .... هذا للعلم فقط .
-
طبعا لا يعرف شيء لا عن القرءان ولا عن أناجيلهم فهو وأمثاله كالحمير تحمل أسفارا
شكرا على المرور أخي الفاضل البتار
:etoilever "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" :etoilever
-
ألكتاب المكدس به كثيير من الأباطيل و لو قرأه النصارى لآهتدوا للحق
-
اقتباس
ألكتاب المكدس به كثيير من الأباطيل و لو قرأه النصارى لآهتدوا للحق
وحتى اذا لم يهتدوا فلن يضروا الله شيئا
والنار مثوى للمتكبرين الضالين
:etoilever "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" :etoilever
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة أبنة الزهراء
(لايغير الله مابقوما حتى يغيروا ما بأنفسهم)
أسأل الله العفو والعافية
أطيب أمنياتى لك برضى من الله
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مـــحـــمـــود المــــصــــري في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 25-09-2010, 11:36 AM
-
بواسطة fares_273 في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 05-06-2009, 01:56 AM
-
بواسطة fares_273 في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 06-04-2009, 09:51 AM
-
بواسطة عطاء الله الأزهري في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 13-09-2005, 04:04 PM
-
بواسطة مـــحـــمـــود المــــصــــري في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 15-08-2005, 01:15 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات