تنبيه : نقلا عن الاخ ابو حمزة السيوطى المشرف بالبشارة:
هل يجوز سب يسوع بدعوى أنه ليس عيسى ؟؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور ياسر برهامي
هل يجوز سب يسوع بدعوى أنه ليس عيسى ؟؟
يجيب عنه فضيلة الشيخ سفر الحوالي
هل يجوز سب يسوع بدعوى أنه ليس عيسى ؟؟
يجيب عنه فضيلة الشيخ منقذ السقار
وكما قال الشيخ منقذ السقار إن احتجنا توضيح أمر عن المسيح وقام النصارى باتهامه بشئ ليس فيه
أن نقول " كتابكم يقول عن يسوع كذا وكذا "
ولكن لا نخرج الكلمة من افواهنا على أننا نصدقها عليه أو نطلقها عليه
فالمسيح عليه السلام نبياً وجيهاً في الدنيا والآخرة وأمه صديقة
فليسامحنا الله تعالى على ما قد سلف وقد أخذت عهد على نفسي منذ ايام ان أترك تلك الكلمات التي ينسبها النصارى للمسيح عليه السلام وقررت أن لا انطق بها إلا بالستشهاد بها في مكانها في نصوص كتابهم دون أن أخرجها مخرج السخرية
فرسول الله حبيبنا والمسيح أخيه حبيبنا ونفديه بأرواحنا ونحن أولى به وبحبه فقد آمنا به ولم نعرف عنه إلا ما قد أخبرنا به القرآن الكريم
كما أن الله تعالى عندما تحدث عن النصارى وما يعبدون قال أنهم يعبدون المسيح ولم يقل يعبدون مصفوع أو ملعون أو ما إلى ذلك من الألفاظ التي ألصقها النصارى بالمسيح عليه السلام
: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [المائدة : 72]
و : لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [المائدة : 73]
و : مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [المائدة : 75]
فعلينا أن ننتهج منهج القرآن الكريم والسنة الشريفة حتى لا نقع في الخطأ ولن نعرف أكثر من علمائنا الكرام
كذلك إن الله تبارك وتعالى عندما تحدث عن المسيح عليه السلام لم يسبه ابداً ولم ينعته بالمصفوع ولا بالملعون بل أنكر هذا الوصف ونفى عنه الصلب والإهانة
ورسولنا صلى الله عليه وسلم ما سب المسيح عليه السلام بل مدحه
فرجاءاً على كل مسلم ترك اي كلمة تسئ للمسيح مما استخدمها النصارى فلا ننعته بها وكفى ما ألصقوه هم به من افعال وصفات هو برئ منها وتتنافى مع نبي طاهر
وإن كان هناك دافعاً للغلظة مع أحدهم لتطاوله على الله تعالى ورسوله فلنغلظ عليه بأي أسلوب بعيد عن المسيح عليه السلام
نعرف أن النصارى سيتسابقون في تصوير هذا الموضوع ويضحكون ويتشمتون كما فعلوا من قبل في موضوع مشابه
وبدلاً من أن يشكرونا على احترام المسيح في حين إساءتهم المتكررة ضد نبينا
وبدلاً من أن يقيموا موضوعاً مشابهاً يحثون فيه زملائهم على عدم سب نبينا ومقدساتنا فهذا بعيد عن أفعالهم
إلا أننا لا نخاف في الله لومة لائم ولا يعنينا رايهم في شئ بل ما يهمنا في الأول والآخر رضا الله علينا
المفضلات