أى زائر لمواقع المنصرون من أمثال زيكو بطرس سيكتشف أنهم يعتمدون على الأكاذيب ضد الإسلام لا غير. فهم يعتمدون فى هجمتهم على الإسلام فقط على الأحاديث الضعيفة و الموضوعة و يحاولون إيهاما بأن الإسلام هو تلك الأحاديث فقط, يا إما يأخذون النصوص خارج سياقها النصى و التاريخى فتفقد معناها تماما بالطبع. و أى مسلم ذات دراية بسيطة بدينه يستطيع أن يكشفهم.
و حتى فى السياسة نجد الكذب و التدليس أدواتهم الوحيدة..... مثل ادعاءاتهم بأن أى أحد يسلم أنه قد خطف و أجبر على الإسلام.
و لكن لماذا يعتمدون على الكذب لتحويلنا إلى النصرانية؟ سيعتقد البعض (و أنا كنت منهم) أن أمثال زيكو بكذبهم يخالفون تعاليم الصرانية,,,, و لكن الحقيقة هى أن تعاليم بولس الرسول تأمرهم بالكذب لجذب الناس إلى النصرانية:
يحكى لهم بولس الرسول كيف كان يكذب و يكذب و يدلس و حتى يدعى أنه ليس نصرانيا بل يهوديا :
19 فَمَعَ أَنِّي حُرٌّ مِنَ الْجَمِيعِ، جَعَلْتُ نَفْسِي عَبْداً لِلْجَمِيعِ، لأَكْسِبَ أَكْبَرَ عَدَدٍ مُمْكِنٍ مِنْهُمْ.
20 فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَأَنِّي يَهُودِيٌّ، حَتَّى أَكْسِبَ الْيَهُودَ؛ وَلِلْخَاضِعِينَ لِلشَّرِيعَةِ كَأَنِّي خَاضِعٌ لَهَا مَعَ أَنِّي لَسْتُ خَاضِعاً لَهَا حَتَّى أَكْسِبَ الْخَاضِعِينَ لَهَا؛
21 وَلِلَّذِينَ بِلاَ شَرِيعَةٍ كَأَنِّي بِلاَ شَرِيعَةٍ مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ عِنْدَ اللهِ بَلْ أَنَا خَاضِعٌ لِنَامُوسٍ مِنْ نَحْوِ الْمَسِيحِ حَتَّى أَكْسِبَ الَّذِينَ هُمْ بِلاَ شَرِيعَةٍ.
22 وَصِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ ضَعِيفاً، حَتَّى أَكْسِبَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْجَمِيعِ كُلَّ شَيْءٍ، لأُنْقِذَ بَعْضاً مِنْهُمْ مَهْمَا كَلَّفَ الأَمْرُ.
23 وَإِنِّي أَفْعَلُ الأُمُورَ كُلَّهَا مِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ، لأَكُونَ شَرِيكاً فِيهِ مَعَ الآخَرِينَ.
كورونثوس الأول الإصحاح 9 الأسفار 19-23
http://www.biblegateway.com/passage/...1;&version=28;
المفضلات