اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
قتل و إبادة نساء صور بأمر من يهوه / المصلوب يسوع :
نقرأ من الهولي بايبل :
حزقيال 26 : 1- 9
وَكَانَ فِي السَّنَةِ الْحَادِيَةِ عَشَرَةَ، فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ، أَنَّ
كَلاَمَ الرَّبِّ كَانَ إِلَيَّ قَائِلاً:
يَا ابْنَ آدَمَ، مِنْ أَجْلِ أَنَّ صُورَ قَالَتْ عَلَى أُورُشَلِيمَ: هَهْ! قَدِ انْكَسَرَتْ مَصَارِيعُ الشُّعُوبِ. قَدْ تَحَوَّلَتْ إِلَيَّ. أَمْتَلِئُ إِذْ خَرِبَتْ.
لِذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا عَلَيْكِ يَا صُورُ فَأُصْعِدُ عَلَيْكِ أُمَمًا كَثِيرَةً كَمَا يُعَلِّي الْبَحْرُ أَمْوَاجَهُ.
فَيَخْرِبُونَ أَسْوَارَ صُورَ وَيَهْدِمُونَ أَبْرَاجَهَا. وَأَسْحِي تُرَابَهَا عَنْهَا وَأُصَيِّرُهَا ضِحَّ الصَّخْرِ،
فَتَصِيرُ مَبْسَطًا لِلشِّبَاكِ فِي وَسْطِ الْبَحْرِ، لأَنِّي أَنَا تَكَلَّمْتُ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. وَتَكُونُ غَنِيمَةً لِلأُمَمِ.
وَبَنَاتُهَا اللَّوَاتِي فِي الْحَقْلِ تُقْتَلُ بِالسَّيْفِ، فَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ.
« لأَنَّهُ هكَذَا
قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أَجْلِبُ عَلَى صُورَ نَبُوخَذْرَاصَّرَ مَلِكَ بَابِلَ مِنَ الشِّمَالِ، مَلِكَ الْمُلُوكِ، بِخَيْل وَبِمَرْكَبَاتٍ وَبِفُرْسَانٍ وَجَمَاعَةٍ وَشَعْبٍ كَثِيرٍ،
فَيَقْتُلُ بَنَاتِكِ فِي الْحَقْلِ بِالسَّيْفِ، وَيَبْنِي عَلَيْكِ مَعَاقِلَ، وَيَبْنِي عَلَيْكِ بُرْجًا، وَيُقِيمُ عَلَيْكِ مِتْرَسَةً، وَيَرْفَعُ عَلَيْكِ تُرْسًا،وَيَجْعَلُ مَجَانِقَ عَلَى أَسْوَارِكِ، وَيَهْدِمُ أَبْرَاجَكِ بِأَدَوَاتِ حَرْبِهِ.
من التفاسير المسيحية نقرأ:
اقتباس
تفسير الكتاب المقدس - الموسوعة الكنسية لتفسير العهد القديم: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة
ع6:
يعلن الله أيضًا أن بنات صور سيقتلن بالسيف ويقصد بهن:
سكان صور الذين كانوا في الحقول المحيطة بها.
البلاد المجاورة التي أنشأتها صور، وكانت ترعاها وتقتات من تجارتها.
بإهلاك صور وكل من يتبعها، سيعلم العالم كله والباقون من صور
أن كلام الله على فم حزقيال قد تحقق؛ لعل هذا يدعوهم إلى الإيمان.
اقتباس
وليم ماكدونالد,
معهد عمواس للكتاب المقدس
حزقيال 26: 3-11
سيستخدم الله أممًا كثيرة لتأديب هذه المدينة. والنبوات الواردة في ع٤-٦
قد تمت حرفيًا. فبداية زحف نبوخذنصر، ملك بابل، ملك الملوك******** بجيوشه نحو صور من الشمال وهاجمها (ع٧-١١). وكان أمد الحصار طويل للغاية - من حوالي سنة ٥٨٧ ق.م. حتى سنة ٥٧٤ ق.م. ويَعطي فاينبرج Feinberg صورة حية عن نوعية الحصار الذي عانته هذه المدينة ذائعة الصيت: الحصون، والمتاريس والدروع كانت كلها ملامح حربية مألوفة. فالترس أو الدرع أو التغطي بالدروع كان يُستعمل للحماية من القذائف المقذوفة من الأسوار. والمجانق الضاربة كانت عبارة عن الوعول المعدنية التي تم توظيفها لإحداث تصدعات في الأسوار. أدوات حربه،
وحرفيًا، السيوف، كانت تُستعمل كأسلوب مجازي للإشارة إلى كُلّ أسلحة الحربِ. البعض يعتبر الجزء الأول من ع١٠ مقارنة مبالغ فيها، ولكنها ليست خارج نطاق الإتمام الحرفي. فبسبب الحشد الوفير لسلاح فرسان العدو، سيغطون المدينة بالغبار حال دخولهم إليها، وفي نفس الوقت ستتزلزل الأسوار جراء ضجيج الفرسان والمركبات.
كل شارع سيُنهَب وسيُذبح الناس بالسيف. والأعمدة المُشار إليها هي بالفعل مسلات، وقد تكون تلك التي ذكرها المؤرخ هيرودوت بصفتها الأعمدة المنصوبة في معبد هرقل في مدينة صور. كان أحدهما من ذهب والآخر من الزمرد ويتألقان ببهاء في الليل، وتم إهدائهما لملكارت Melkarth (أي ملك الأرض)، إله صور (قارن ١مل ٧: ١٥). هذه الأعمدة المبهرة سيدكّها المحتل. [Footer] ******** حصل نبوخذنصر على هذا اللقب لأنه أجبر الكثير من الملوك الآخرين على الخضوع لسلطانه.
قتل إيزابل و التمثيل بجثّتها
من ذات الكتاب نقرأ أيضاً :
ملوك ثاني 9 : 30 - 37
فَجَاءَ يَاهُو إِلَى يَزْرَعِيلَ. وَلَمَّا سَمِعَتْ إِيزَابَلُ كَحَّلَتْ بِالأُثْمُدِ عَيْنَيْهَا، وَزَيَّنَتْ رَأْسَهَا وَتَطَلَّعَتْ مِنْ كَوَّةٍ.
وَعِنْدَ دُخُولِ يَاهُو الْبَابَ قَالَتْ: «أَسَلاَمٌ لِزِمْرِي قَاتِلِ سَيِّدِهِ؟»
فَرَفَعَ وَجْهَهُ نَحْوَ الْكَوَّةِ وَقَالَ: «مَنْ مَعِي؟ مَنْ؟» فَأَشْرَفَ عَلَيْهِ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْخِصْيَانِ.
فَقَالَ: «اطْرَحُوهَا». فَطَرَحُوهَا، فَسَالَ مِنْ دَمِهَا عَلَى الْحَائِطِ وَعَلَى الْخَيْلِ فَدَاسَهَا.
وَدَخَلَ وَأَكَلَ وَشَرِبَ ثُمَّ قَالَ: «افْتَقِدُوا هذِهِ الْمَلْعُونَةَ وَادْفِنُوهَا، لأَنَّهَا بِنْتُ مَلِكٍ».
وَلَمَّا مَضَوْا لِيَدْفِنُوهَا، لَمْ يَجِدُوا مِنْهَا إِلاَّ الْجُمْجُمَةَ وَالرِّجْلَيْنِ وَكَفَّيِ الْيَدَيْنِ.
فَرَجَعُوا وَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ: «إِ
نَّهُ كَلاَمُ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ عَبْدِهِ إِيلِيَّا التِّشْبِيِّ قَائِلاً:
فِي حَقْلِ يَزْرَعِيلَ تَأْكُلُ الْكِلاَبُ لَحْمَ إِيزَابَلَ.
وَتَكُونُ جُثَّةُ إِيزَابَلَ كَدِمْنَةٍ عَلَى وَجْهِ الْحَقْلِ فِي قِسْمِ يَزْرَعِيلَ حَتَّى لاَ يَقُولُوا: هذِهِ إِيزَابَلُ».
و تفسيره :
اقتباس
وليم ماكدونالد, معهد عمواس للكتاب المقدس
الملوك الثاني 9: 30-37
وعندما وصل ياهو إلى مدينة يزرعيل نفسها، سخرت منه إيزابيل صائحة: أسلام لزمري قاتل سيده؟ فزمري أيضًا، كان قد صار ملكًا لإسرائيل باغتيال سيده، ولكنه تمتع بكل شيء ما عدا السلام.
فانقلابه العسكري الذي أجهِض استمر سبعة أيام فقط (1مل16: 9-19). وكان معنى كلام إيزابيل لياهو أن تمرده لن تطول أيامه. وأثبت اثنان من الخصيان في القصر ولائهما لياهو بإلقاء إيزابيل من الكُوة (النافذة)
فسال من دمها على الحائط وعلى الخيل فداستها، وأكلت الكلاب جثة إيزابيل تحقيقا لما ورد في 1مل21: 23 ما عدا جمجمتها والرجلين وكفي اليدين. ويعلق كاميبيل مورجان Campbell Morgan: لقد أَنَفَت الكلاب أن تأكل الجمجمة واليدين والرجلين التي فكرت ونفذت تلك الشرور، وطوت ذكراها قبور النسيان.
يُتبع بمشيئة الرّحمن .....
المفضلات