السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سمعت في كثير من المناظرات الإخوة يعيرون النصارى بنصوص الإرهاب في كتابهم المقدس. مثل ما جاء في صموئيل الأول: "فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا"
ويقول الإخوة ما ذنب الأطفال والبهائم؟
ولكني أرى أن هناك ردا يقدح في هذه الشبهة، ونحن أهل إنصاف. فأرجو من أحد الإخوة أن يرد على ردي هذا ليبين الخطأ فيه، إن كنت مخطئا.
وذلك أن الله أهلك عادا وثمودا وأغرق قوم نوح ومعهم أطفالهم ونساءهم وبهائمهم، فالأمران سيان، أليس كذلك؟
وكذلك في القول المنسوب إلى المسيح: "ما جئت لألقي سلاما بل سيفا" يمكن أن يحمل على العاقبة، أي أن عاقبة الإيمان به الخراب وكذا...
أرجو الرد، جزاكم الله خيرا
المفضلات