فى الحقيقية بأنه يوجد 4 اديان وهم :
الأسلام :
هو دين سيدنا ابراهيم والذى اتبعه كافة الأنبياء السابقين لموسى
وهو الأيمان بالله الواحد وعبادته بالسجود والأيمان بكافة الأنبياء والرسل )ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (النحل:123) )وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) (النساء:125) )مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (آل عمران:67) )وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) (يوسف:38) )أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:133) )وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) (البقرة:130) وفى هذا الدين العلاقة مباشرة بين الله وبين الناس بلاوسيط
وقد أنزل الله القرآن كلامه على رسوله ليكون معجزة باقيه للناس
)قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136)
اليهودية :
وهم يؤمنون بالله الواحد وبأن موسى رسوله
وبعد دعوة المسيح لهم بدين النصرنية يصبح إما أن يؤمنوا به ويتنصروا أو يعصوه ويرتكبوا الخطية ويدانوا
وإدعوا بأن المسيح نبى كاذب وأنه قتل واعتقدوا بأن ذلك يبرأهم من إثمهم وكذبهم الله فيما بعد بأنه لم يقتل وأنه رسول حق
وبذلك يصبح دينهم قد ألغاه المسيح برسالته اليهم وأن عليهم اتباع النصرانية حيث أكمل المسيح الناموس لهم
النصرانية:
وهم يؤمنون بالله الواحد وبأن المسيح رسوله المرسل لبنى إسرائيل"وهم أهل الكتاب" )قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران:64) )يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً) (النساء:171) )يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ) (المائدة:15) )قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (المائدة:68) )قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) (المائدة:77) 3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.
وهم من اليهود الذين تنصروا ولايدعون الا اليهود ولايجوز لهم دعوة الأمم
10 :5هَؤُلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً:
«إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا.
10 : 6بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ.
وهؤلاء كان معهم الروح القدس يساعدهم لأنهم يؤمنون بالله الواحد
وقد إضطهدهم اليهود بعد رفع المسيح وقد فروا الى الأقطار المجاورة هربا من بطش اليهود وسورة البروج بالقرآن الكريم تحكى عن بعضهم وهم نصارى نجران وكيف حرقهم اليهود فى الأخدود
وقد طاردهم اليهود وقتلوا الكثيرين منهم والذين يسمونهم قديسين وباسمائهم الكنائس وكانت البلاد تحت حكم الرومان الوثنيين
وفى عام 321 م دخل امبراطور الرومان المسيحية حسب تعاليم بولس
وابتدأ الأضطهاد المسيحيى الرومانى لهم وكانوا هم الحكام على البلاد والتى جاءو اليها
وكانت هذه البلاد تضم سكانها الأصليين بأديان آبائهم والحكام الرومان وهؤلاء النصارى
)لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82) )ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد:27) وبعد دخول الأسلام دخل فيه سكان البلاد الأصليين والنصارى لأنهم كانوا فى انتظاره لمطابقته لدينهم
وتبقى الرومان الذين كانوا يكرهون العرب لأنهم هزموهم وقد اعتنقوا المسيحية حسب صكوك من الحاكم الرومانى ليقيمو بالبلاد التى غزوها وظلوا فيها
المسيحية :
هم الرومان الوثنيين الذين آمنوا بالدعوة التى وجهها بولس النبى الكاذب وقد قتله الله
والمفروض أن دينهم هو من تأليف بولس بالأشتراك مع الكهنة الرومان الوثنيين كالتالى:
بأنهم يعبدون المسيح بأنه الله قد نزل على الأرض ليطهر العالم ليذبحوه فى شخص ابنه ويقوم
وأن المسيحى يعمد بالصليب ومعناه أن يصبح جسده هو جسد المسيح وأنه يلبس روح المسيح وهذا خطأ لأن المسيح حي
وأن المسيحي عليه تثبيت التعميد بأن يشرب من الخمر لأنها دم المسيح وأن يتناول جسد المسيح وهذا عصيان للناموس
وجعل بولس بأنه يوجد بالكنيسة رجال رهبان لايتزوجون وأنهم وهبوا أجسادهم لكى يحل عليها روح وللمشرك إبليس
وجعل هناك راهبات قالوا لهن بأن المسيح ذبح نفسه من أجل الناس وأنهن يهبن أنفسهن لعرس المسيح
وأن الصليب الذى هو أداة لعنة لأنه عقدة لا وقال بولس أصبح مقدسا لأن المسيح لعن عليه من أجل الناس وهو كاذب لأن المسيح لم يقتل )وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) (النساء:157) وهم أصلهم الغزاة الأجانب الرومان الذين حضروا الى بلادنا واقاموا فيها ودخلوا دين بولس الذى يلائمهم كما يلاحظ بأنهم يدعون غيرهم حسب تعاليم بولس الى أن يكونوا وثنيين مثلهم وبالديهة فأن الشعب يكره المحتل الظالم فلايمكن أن يدخل احد دين المحتل
ومن لايعرف الله يأتيه الأرواح الشريرة لتضلله وتساعدهم
)أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً) (مريم:83)
ويلاحظ بأنه من الخطأ مناقشتهم فى طقوسهم الوثنية التى مازالت متبقيه من تراث الرومان لأن الله قال : )وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (الأنعام:68)
وأن كان هناك جديه فإنها ستكون كذلك فى من لم يعرف عن الدين لنبلغه فهناك الملاين غيرهم من الملحدين والذين يعبدون البقر والشجر والذين لم يدعون )مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ) (المائدة:99)
فالموضوع هو محاربة الشيطان الذى يتخذ أى صورة كانت
)لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (المائدة:73) )لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) (المائدة:72)
المفضلات