هل قبلت امـ رفضت المسيح ! ( ! قصة اسلامى كاملة ! )
الأنسان يولد ... على فطرتة ! لا يملك لا دين ولا يعترف برب ولا يعلمـ ما هو الرب او ما هو الدين !
يولد الأنسان فى دنيا تكاد تخلو من الضمير تخلو من الأخلاق ! يولد ! فيفرض علية دينة وربة واسمة وحتى لونة !
ولدت الى اسرة مسيحية .... تتميز با التشدد للدين المسيحى ولكن ليس تشدد الى درجة الجنون او درجة العصبية
تشدد لدين الأباء والأجداد ... تشدد الى دين الرحمة والمحبة .... هاكذا كان يصور لى دينى !
وكانت حياتى مبنية على ان المسيحية هى الحق ! وما يدعوا با الرب يسوع هو الألة المخلص
للبشرية !
وقد ضحى بدمة من اجل ... الخطايا ومن اجل ان نمتلك حياة ابدية !
هاكذا كانت حياتى !
كنت شب مسيحى متعصب للديانة ولكن ليس ذو ميول دينية ( بمعنى لم ارغب ان اكون قس او شماسا والى اخرة من الرتب الكنسية )
كنت فقط اكتفى با ان اكون ملتزم فى صلواتى وعلاقتى مع الرب يسوع المسيح ....
استمريت على هاذا الحال زمن طويل يكاد يصل العقدين من الزمن حتى .... اتت طلقت الرحمة وتغيرت نظرتى لديانتى
نعم لقد وصلت طلقت الرحمة التى اخرجتنى من الهلكوت والموت ... الى الرحمة والحياة الأبدية الحقيقية !
كيف ولا !
يتصور للبعض انها طلقات الموت والهلاك لمن يسلم ويترك الحياة الأبدية مع يسوع المسيح ولكن النقيض هو الحقيقة المطلقة التى تغيب عن الكثيرون فى ... المسيحية والملتزمون بكلام ( قدس ابونا )
هلاكنا يرتكز على قدس ابونا ... فقدس ابونا يصور لنا المسيحية وكانها ملاك .... وكانها الرحمة المطلقة !
قدس ابونا ... لا يطلعنا على ما قد يربكنا ! او يغير نظرتنا الى الدين والى الرب والى الألة !
س1 – كيف تغيرت من المسيحية الى الأسلامـ ! ولماذا ! ومتى ! وهل عن اقتناع امـ عن دمار وهلاك !
محبة فى الله .... سؤال لا يتجاوز الحروف ... ولا يتجاوز الكلمات والمعانى ! اة
ولكن الأجابة تحمل فى طيتها الجواب والمعرفة !
والوصول الى الحقيقية !
اولا
سا اجيب با اخر السؤال لا با اولة ! هل اقتنعت با الأسلامـ امـ مجرد سطحية ورعب من النار والهلاك الأبدى !
حقيقة ودون مبالغة او دون انحياز لم اكن يوما اتخيل او ان اتوقع ان يكون الأسلامـ دينى او ان اقتنع بة فقد تكون لدى صورة مسبقة من القسيسن ان الأسلامـ ( مزيف وان رسول الأسلامـ مدعى للنبوة ) ولا يمت القران الى كلام الله الحقيقى !
هى الحقيقة او الموقف المكون لدى مسبقا !
والأن ناتى الى الأجابة ... وبغض النظر عن الديانة او المبداء ... لا بد وان يكون للدين ... تشاريع وعقائد !
جزاء وعقاب !
جنة ونار !
موت وحياة !
ديانتى السابقة كانت تحتوى على ... التشاريع ! وكانت تحتوى على القوانين ! وتحتوى على المبادئ !
ولكن ليس بوضوح او بمصداقية تامة !
مثلا !
لو سرقت ماذا يجب ان احاكمـ !
مثلا ..
لو كانت حياتى تعيسة مع زوجتى ماذا افعلـ !
لا جواب
لا شئ يفيد النفس ويشفى القلب ... تريد الطلاق ! يجب عليك ان ترتكب الزنى او الفتاة التى تتزوجها ان ترتكب الزنى !
هنا تكون ارتكبت المعصية وبامر الهى ( لا بديل عن ذلك ) وايضا لا تملك حل اخر لتهرب من المشكلة !
هنا تجد النقيض فى الأسلامـ لديك مشكلة ستملك الحل ! وتملك المشورة ... واليسر ..
فمن هنا ... يمكن لك ان تقيس الأمور ... على الأشياء الأخرى ...
فتكون لدية قناعة كاملة عن الأسلام وعن الشبة والى اخرة من الأمور ...
والأن سنجيب عن السؤال الأخر .
متى اعتنقت الأسلام !
فى الحقيقة منذ تسعة او عشر شهـــور !
هاذة الفترة الجديدة فى حياتى بعد اعتناقى الى الأسلام والحمد الله ونشكر الله على ان اعتنقت الأسلام قبل فوات الأوان والهلاك الأبدى !
والأن سنجيب عن السؤال ... ولكن سنقفز فقرة الى الأمامـ متاجهلين نقطة ...
كيف تحولت من الأسلامـ الى المسيحية !
كانت بدايتى مع الأسلام عن طريق صديقة عزيزة على كانت من اقرب الأصدقاء لدى والموثقين بهم لدى
كانت صديقتى احد رواد برنامج البالتوك الشهير !
وكانت من مستخدمى البرنامج بشغف وخاصة غرف الأغانى ... وغرف المسيحية التى تتولى الغلط .. والسب والشتم على الأصدقاء والأخوة المسلمين
من هنا كانت بدايت تحولى الى الأسلام ! بمعنى تغير نظرتى الى الديانة المسيحة والشتات والتفكير والسرحان والضغط النفسى
الصديقة العزيزة وفى احد محادثتنا على الأنترنت وعلى المسنجر تحديدا !
تطرح على سؤال !
هل تستخدم برنامج البالتوك ...
الأجابة لا ... ولكن سمعت عن البرنامج
الصديقة بمداعبة ! انت عايش فى عالم والناس فى عالم اخر
ابتسامة ظريفة : الصديقة تنادينى با اسمى الخاص ... ماريك عيونى لو تسخدم برنامج البالوتك
الرد منى : اة كرمال عيونك يكرم مرج عيون ... راح استخدم برنامج البالتوك عشر دقايق ونزلت البرنامج
ولكن كنت بعدى لا املك معلومات عن البرنامج او استخدام البرنامج او كيفية استعمالة او حتى املك يوزر على البرنامج ( Nike name)
المهم لا نريد ان نكثر فى شرح الأمور الصديقة قامت با الواجب وعملت لى يوزر نايم وعلمتنى على البرنامج
وطبعا لا ننسى عرفتنى على الغرف المسيحية .. والغرف الأسلامية فى البداية لم اكن من هوات الغرف الأسلامية
فقد كنت اقتصر على غرف الأغانى .. والغرف المسيحية ... استمريت على هاذا الحال ما يقارب من شهر او شهر ونصف !
وكان ذهولى يزداد وحقدى يزداد نحو الأسلام والمسلمين ...
وبعد الفترة كانت اول صدماتى ( او طلقات الرحمة ) كانت فى غرفة "Moslem Christian dialogue " من هنا كانت البداية
فى الحقيقة كانت المناظرة .. بين الأخ الحبيب وسام جزاة الله خيرا وهو احد اسباب اسلامى الرئسية ... والمباشرة والتى افادنى كثيرا !
كانت المناظرة بين الأخ الحبيب وسام والقس جاكوبى او القس جاك ... هاكذا كان الأسم لا اتذكر تحديدا !
او با الزبط ..
كانت المناظرة بعنوان هل ادعى يسوع الأولهية !
وهل قال ان الله !
كانت المناظرة فى البداية .. ففكرت فى الأنسحاب .. فا الفكرة المسبقة لدى ان المسلمين يعتقدون ان لدينا ثلاث الهة ( الأب . والأبن . والروح القدس ) ولدينا اربع اناجيل !
ولكن مشيئة الله ...
كانت حاضرة فقد استمعت الى المناظرة كاملة ... كانت مناظرة اكثر من روعة ..
وكانت تثير جنونى كلما كبر الأخ الحبيب وسام !
والأن الى سؤال لماذا اعتنقت الأسلام !
هنا يكمن الفيصل ! والحقيقة التى لا شك فيها !
كانت المناظرة اول ادراكى لمايدور حولى ولما يمكن ان يكون خطاء فى حياتى وخلاصى الأبدى
كانت المناظرة تاخذ الطابع المسيحى او الكاتب المقدس !
لم تكن المناظرة لتخرج عن الكتاب المقدس ! وللتعدى حدود ! الكتاب المقدس ... حقا كنت اكاد انفجر غيضا وغضبا
وحزننا على القس الذى حاول ان يثبت فى كل الأحوال ان يسوع هو الله دون فائدة !
اخيرا خرجت وتمنيت لو ان الأرض تبتلع المسلمين ... وكل ما يمت الى المسلمين !
ولكن خرجت بفكرة جديدة !
هل يسوع هو الله ! ام لا !
بعد المناظرة تركت الأنترنت وذهبت الى الكتاب المقدس وكنت قد حفظت بعض الأشياء التى تدين اولهية المسيح !
فراجعتها فوجدتها قد تكون اقرب الى الحقيقة !
ولكن لم يثنينى ذلك على ان المسيح هو الله ! والمخلص الأبدى ! لنا والى الأنسانية والبشرية
وفى مناظرات اخرى كانت تدور الأجابة والسؤال هل يسوع هو الله !
لا جواب كا العادة ...
نبؤات ونصوص ! تشير الى ان يسوع الة ! لكن هيهات ان تكون او تثبت ان يسوع هو الله او هو الألة والمخلص !
حاولت لفترة من الزمن التخلى عن التفكير فى الهرطقات الأسلامية ( كما يدعى المسيحين الأن )
طبعا كان لدى من الشبهات ما لا يعد ولا يحصى !
وما يضمر .. ضد الأسلام والرسول ما لا يعد ولا يحصى ( المعنى مجازى )
ذهبت الى الروم الأسلامية مثلا . Christian are asking us about Islam
Or Islam or Christian
وكانت هنا تدور النزاعات والمشدات الكلامية ولا تخلوا احيانا من الشتم والسب واللعن ولكن المسلمون كانت دائما يتصرفون بحسن الخلق
كان الأخ حليموا والأخت حلبية .. دائما متواجدون لردود وايضا اتذكر اخ يدعوا خطاب المصرى وايضا اخ مدحت ! او ماشبة ذلك من الأسامى !
كانت دائما الحوارات تطول على العام فى الغرفة الرئسية والنقاشات ومن هنا دليل ومن هناك استفسار
والحقيقة دائما كنت اشعر انى منهزم ولكن كنت احاول ان اظهر انى على الصواب لا على الخطاء
عموما .... استمريت على هاذا الحال لفترة كبيرة جدا !
وكنت دائما على الحوارت وعلى البرفيات !
والأن عودنا الى الصديقة التى كانت مصدر الهامى للحق والمعرفة ! كنت احاول ان استفسر منها على ما يودور
فكانت الأجابة لا تهتم هؤلاء لا يمكلون الروح القدس والأيمان الحقيقى فكنت احبط دائما من كلامها !
ومن مهاترتها ! لى
عموما ومن عدة منتديات ومناظرات واسئلة تركت المسيحة منذ تسع شهور او عشرة !
الى هنا انتهت القصة !
الأصدقاء هنا قصة اسلامى با اختصار وقد قمت كتابتها الليلة وعلى الطاير رغبة فى تلبية رغبات الأخوة !
لانى القصة طويلة وتريد الأدلة والبراهين ولكن ! اختصرت القصة اكبر ما امكن نزول تحت رغبة الأخوة فى معرفة قصة اسلامى فى اقرب وقت
واعد الأخوة ! ان انزل قصتى كاملة مكلمة !
عندى فراغى من كتابتها كاملة
ملاحظة !
اى سؤال من قبل اى نصرانى لا مانع لدى حفاظا على المصداقية ! واثبات الحقيقة
احتــرامى !
التائب الى الله
المفضلات