الموضوع التالى كنت أنوى كتابته من فترة كبيرة لكن حمسنى لكتابته اليوم الموضوع المتميز لأخى الحبيب قل هاتوا برهانكم هل يسوع هو عيسى عليه السلام ؟
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...728#post246728
و نضع الاحتمالين و نرى النتيجة
الاحتمال الأول : يسوع هو عيسى عليه السلام و لكن حرفت الأناجيل
و هو ما أميل إليه و أكاد أجزم بصحته
الاحتمال الثانى : يسوع ليس المسيح عليه السلام
فإن كان يسوع هو عيسي عليه السلام فلسنا بحاجة إلى أن نتكلم عن حرمانية سبه بل و قد يصل سبه فى تلك الحالة لأن يكون من الكبائر
و أنقل هنا أيضا بعض ما قدمه أخى الحبيب قل هاتوا برهانكم عن أن يسوع هو عيسي عليه السلام
أولا- قول الله تعالى " لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير "
وهذا في حد ذاته كاف على أنه يوجد من يعبد المسيح الحقيقي.. أليس كذلك؟ هم يسمونه يسوع ولكنه هو المسيح ..
ثانيا::_- الجميع يعلم أنه لم يوجد أحد ولد من عذراء اسمها مريم في بني إسرائيل ثم مات على الصليب فوجود شخص بهذه الأمور مجتمعة هو شيء وهمي حيث نجد أنه جزء حقيقي وجزء خيالي لذلك عندما نتحدث عن يسوع على اعتبار أنه ليس المسيح فنحن نتحدث عن شخص وهمي ليس له وجود
ثالثا - وجود هذا الكلام عنه لا يعني أنه قاله فبالطبع الكل يعلم مثلا من منطلق ديننا الإسلامي بوجود أعداد هائلة من الأحاديث المكذوبة على رسول الله رغم أن مرحلة الجمع للسنة ليست بعيدة كثيرا.. فما بالكم بزمن المسيح الذي لم توجد فيه هذه العلوم؟ أعني أن ما هو موجود في الأناجيل الأربعة ( مع التسليم جدلا باستبعاد الأناجيل الغير معترف بها ).. هو خليط من الحقيقة و الكذب يشبه ما هو مجموع في بعض كتب الحديث التي تجمع الصحيح و الحسن و الضعيف ثم يأتي من يفندها..فهل عندما يأتي شخص بحديث مكذوب عن أحد ما معروف عنه الصلاح .. نأخذ في التكلم في حق هذا الشخص لأن أحدا كذب عليه؟
و باقى الأدلة عن اشتقاق كلمتى عيسي و يسوع من الأصل اليونانى موجود فى موضوع الأخ الكريم قل هاتوا برهانكم فى الرابط الموجود بالمشاركة السابقة
الآن لنفترض أن يسوع شخص و عيسي عليه السلام شخص آخر و أنهما لا يمتان بصلة لبعضهما البعض
فهل يجوز سب يسوع ؟
لا أجيبكم أنا
و لكن يجيبكم الله تعالى فى كتابه الكريم :
الانعام (آية:108): ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل امه عملهم ثم الى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون
فنحن حين نسب يسوع قد نكون سببا فى سب النصارى لديننا و لقرآننا و لنبينا :salla-s:
أخيرا لتكن دعوتنا للنصارى كالتالى
مثلا
إننا لا نستطيع أن نؤمن بالعهد الجديد لأنه يشوه صورة السيد المسيح و يجعله كذا و كذا
أما نحن فالقرآن يحدثنا عن المسيح أنه كذا و كذا
بدلا من أن نقول
إن يسوع كان ... و نسب يسوع
فلعلنا نفتح قلوبهم لدين الله بمشيئة الله تعالى
عملا بقوله تعالى :
النحل (آية:125): ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المفضلات