لكل مهموم ومغموم .... ( أسباب تساعد على إزالة الهموم والغموم )

[منيبة]

أسباب تساعد على إزالة الهموم والغموم وحكم رقية المسلم لنفسه

ما هي الأمور التي تساعد على إزالة الهموم والغموم التي تصيب المسلم، وهل يشرع أن يرقي المسلم نفسه من أجل ذلك؟



من أعظم الأسباب التي يزيل الله بها الهموم والغموم :


الإكثار من ذكر الله -سبحانه-



والصلاة على نبيه -عليه الصلاة والسلام-،



والإكثار من قراءة القرآن

فإن ذلك من أسباب انشراح الصدر وزوال الهم والغم،



فأكثر من ذكر الله، ومن قراءة القرآن، ومن الصلاة والسلام على رسول -عليه الصلاة والسلام-،



مع الاستغفار والتوبة من المعاصي والحذر منها،



احذر المعاصي كلها وتب إلى الله من سالفها، وأكثر من الاستغفار،


وأبشر بالانشراح وزوال الهموم والغموم،




فطاعة الله وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم- أعظم وسيلة لانشراح الصدر وزوال كل ما يضرك ويسوءك،



ولا بأس أن ترقي نفسك

تقرأ على نفسك الفاتحة أو آية الكرسي أو (قل هو الله أحد) والمعوذتين، أو بكلها،



الرقى طيبة، كان النبي يرقي نفسه -صلى الله عليه وسلم-،

كان عند النوم يجمع كفيه ويرقي نفسه، يقرأ فيهن بقل هو الله أحد والمعوذتين ثلاث مرات صلى الله عليه وسلم، ثم يمسح بهما ما أقبل من جسده، رأسه ووجهه وصدره،


فإذا رقيت نفسك بما يسرالله يعني قرأت على نفسك بما يسر الله من القرآن فذلك من أحسن الأشياء،


ومن ذلك الرقى بالفاتحة وآية الكرسي وقل هو الله أحد والمعوذتان كل هذا طيب، والنبي -صلى الله عليه وسلم- كما تقدم كان يرقي نفسه بقل هو الله أحد والمعوذتين ثلاث مرات يقرؤها في كفيه، عند النوم -عليه الصلاة والسلام-، ويمسح في كل مرة ما أقبل من جسده، على رأسه ووجهه وصدره.





http://www.binbaz.org.sa/mat/16961

[أمـــة الله]

إلى الله وحده المشتكى أختي الكريمة منيبة
الإكثار من ذكر الله عز وجل المخرج من الهموم
:وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ .

ويقول رسولنا الحبيب عليه صلوات ربي وسلامه:
( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر اللهُ بِها من خطاياه )

فياله من أجر عظيم قد أعده الله عز وجل لأهل البلاء
أسأل الله أن يفرج همك وهم كل المهمومين من المسلمين
اللهـــم آميـــن

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة على الموضوع الرائع
أسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك

[الحاجه]