سفر الجامعة
قال علماء اللاهوت : يجب على كل فرد يقرأ من البايبل أن يسأل نفسه عدة أسئلة وترد عليها .
أ - ما هو فحوى هذا الجزء؟ أو بكلمات أبسط، ماذا يقول هذا الجزء؟
ب - ما هي المعاني الموجودة فيه؟
ج - ماذا يعني هذا الجزء بالنسبة لي شخصياً؟
د - هل استفدت من قراءته بما يساعدني على تطبيقه في حياتي العملية؟
هـ - هل هذا يساعدني لأحيا حياة أفضل، وأستبدل عاداتي بعادات وتصرفات ترضي الله والناس كما جاء بالبايبل ؟
فالواجب علينا أن نعرض ما جاء بهذا السفر لنسهل لكل مسيحي الرد على هذه الأسئلة .
يقول القس أنطونيوس فكرى
تحذير
لا تؤخذ كل فقرة من فقرات هذا السفر على أنها آية نطبقها عملياً في حياتنا فلقد سبق وأن كاتب السفر جربها فوجد بأنها باطلة ولم تعطيه السعادة التي كان يتصورها .... لذلك إنه من الخطر جداً أن نعتمد على أي فقرة من الكتاب المقدس .
وهذا يوضح لنا أن هذا السفر هو سفر فاشل بما يحتويه من نصائح مُدمرة وعلى القارئ أن يقرئه ولا يأخذ بمضموضه ! فهو سفر يدعو إلى الهم والغم واليأس وهو دعوة للإنتحار الجماعي لأن الدنيا باطلة ولا قيمة لها لأنها أكذوبة لأنه لا فارق بين الإنسان والبهيمة ، بل البهيمة أفضل منه .
إذن ما فائدة هذا السفر من البداية ؟!
أصحاب العقول في راحة .
الغريب في الأمر أن منيس عبد النور في كتاب (شبهات شيطانية حول سفر الجامعة) يقول أن الحيوانات خلقت من التراب ... السؤال :
أريد دليل واحدة من البايبل يقول من أي مادة خُلقت الحيوانات ، وأرجو أن لا نتطرق للقرآن والسنة لأنه ليس هناك أي وجه مقارنة بين الحق (القرآن) والباطل (البايبل) ... فلنبقى من حدود البايبل لأن منيس عبد النور أعلن ذلك من خلال البايبل وليس من خلال القرآن .. فليتقدم جهبذ من عبدة الصليب ويقدم دليله .
لقد حاول القس أنطونيوس فكرى من خلال تفسيراته إيهام القارئ بأن السفر ليس لمن آمن باليسوع بل هو موجه للناس العاديين وعلى الرغم بان السفر يدفعك للإنتحار إلا أنه أثبت أن الحياة كلها باطلة ... فكل ما جاء به القس أنطونيوس فكرى يُفهم منه أن السفر كتبه سليمان بدون وحي لأنه من المستحيل أن يتحدث الوحي بهذا الأسلوب المتدني والذي يرشدك للإنتحار من دنيا باطلة ملعونة لا فائدة منها ولا من جهد تبذله تحت شمسها .
الإصحاح الأول :
يتبع :-
المفضلات