بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع عبارةعن عمل مشترك للإخوة ونرجونشرة على جميع المنتديات
لمحاربة الآباطيل وأعداءالدين
بقلم أتباع المرسلين
انتظر العالم بأجمعه وأهل الكتاب ميلاد نبينا - صلى الله عليه وسلم – بشغف حتى إن اليهود تمركزوا في المدينة المنورة (يثرب) ليكون منهم نبينا- صلى الله عليه وسلم – وسلمان الفارسي رضي الله عنه علم من الرهبان في فارس والشام تلك الحقيقة وظل يجوب الفيافي والوديان وينتقل بين البلدان وتحمل الرِّق ليصل إلى نبينا - صلى الله عليه وسلم – ويقف على دلائل نبوته التي أخبره بها الرهبان وهذا طبع كل إنسان نبيل صادق مع نفسه يبحث عن الخير أينما كان ومن أي شخص كان فسلمان رضي الله عنه بحث عما يخرجه من الظلمات إلى النورمن الخيانة إلى الأمانة من الذل إلى العزه
من الدناءة إلى الكرامة من الشقا ق الى الطما نبينه من _ - - -- -- الى _ __
وعندما جاء النبى المختار بر سالة المحمله بالانوار
منهم من جحد ومنهم من سارع اليها يلبى نداء الر سول الكر يم يدعوهم الى عبادة الله الواحد الاحد
فتعجبوا من امرهم كيف كان سا بقا يعبدون التما ثيل وعندما يجعوا يا كلونها !!!!!!!!
كيف كانوا يعبدون الهه لا تنفع ولا تضر يصنوعها بايديهم !!!!!!!
فحمدوا الله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمه وبذلوا اموالهم و انفسهم فى سبيل الله
رافعين ايديهم الى ربهم داعيين بان يغفر لهم ذنو بهم واسر افهم فى امر هم
ومنهممن تجبر وتكبر على أن يتبع النبي الأمي ولم يكتفى بذالك
فنفتح صفحة واحدة من مئات الصفحات التى تعرفهم من هو نبينا الكريم [/u][/color]
من هو نبينا الكر يم؟؟؟؟؟؟
من أعظم الأنبياء من ذرية إسحاق ، يعقوب ، ويوسف ، وموسى ، وداود ، و سليمان ، و عيسى - عليهم السلام -
.
ولم يكن بعد عيسى نبي من بني إسرائيل.
وبعد ذلك انتقلت النبوة إلى فرع إسماعيل ؛ فكان أن اصطفى الله - عز وجل - محمداً - صلى الله عليه وسلم - ليكون خاتماً للأنبياء ، والمرسلين ، ولتكون رسالته هي الخاتمة ، وكتابه الذي أنزل إليه وهو القرآن هو رسالة الله الأخيرة للبشرية
.
ولهذا جاءت رسالته شاملة ، كاملة ، عامة للإنس والجن ، العرب وغير العرب ، صالحة لكل زمان ، ومكان ، وأمة وحال ؛ فلا خير إلا دلت عليه ، ولا شر إلا حذرت منه ، ولا يقبل الله من أحد دينا سوى ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -.
بعثة النبي محمد وخلاصة سيرته - صلى الله عليه وسلم -
الحديث عن بعثة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وسيرته يطول ، ولقد أفرد العلماء في هذا الشأن كتباً كثيرة.
والمجال هنا لا يتسع للإطالة والإسهاب ،وان رسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - هي الرسالة الخاتمة ، وأن الكتاب الذي أنزل إليه وهو القرآن هو آخر الكتب السماوية.
ولعل الحديث في الأسطر التالية يتناول الموضوعات التالية من السيرة المباركة:
أولا: مهيئات النبوة:
لقد هيئا الله - عز وجل - للنبي - صلى الله عليه وسلم - مهيئات كثيرة كانت إرهاصات لبعثته ونبوته ، فمن ذلك ما يلي:
*******************
1- دعوة إبراهيم ، وبشرى عيسى - عليهما السلام - ورؤيا أمه آمنة : يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - عن نفسه : ((
أنا دعوة إبراهيم ، وبشرى عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي كأنه خرج منها نور أضاءت له بصرى من أرض الشام))
ومعنى الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول :
أنا مصداق دعوة إبراهيم الخليل - عليه السلام - لأن إبراهيم لما كان يرفع القواعد من الكعبة في مكة ومعه ابنه إسماعيل كان يقول - كما أخبرنا الله عنه في القرآن - :
{ ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ، ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم} .
فاستجاب الله دعوة إبراهيم وإسماعيل فكان النبي الخاتم محمداً - عليه الصلاة و السلام - من ذريتهما
أما قوله : (( وبشرى عيسى )) فإن نبي الله عيسى - عليه السلام - قد بشر بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - كما أخبر الله عنه في القرآن فقال: {
وإذ قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد }
فعيسى - عليه السلام - هو آخر نبي من أنبياء بني إسرائيل ، وليس بينه وبين محمد - صلى الله عليه وسلم - نبي .
فعيسى بَشَّر بنبي يأتي من بعده اسمه أحمد ، وأحمد من أسماء النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - .
أما رؤيا أمه فقد رأت رؤيا صادقة ؛ ذلك أن أمه لما أخذها المخاض ، فوضعته تَمَثَّل لعينيها ذلك النور الذي أضاءت له بصرى من أرض الشام.
**************
2- كون النبي - صلى الله عليه و سلم - خرج في أمة العرب : تلك الأمة التي فُضِّلَتْ على غيرها من الأمم أنذاك ، حتى استعدت لهذا الإصلاح الروحي المدني العام ، الذي اشتمل عليه دين الإسلام ، بالرغم مما طرأ عليها من الأمية ، وعبادة الأصنام ، وما أحدثت فيها غلبة البداوة من التفرق والانقسام.
و
مع ذلك فقد كانت أمة العرب متميزة باستقلال الفكر ، وسعة الحرية الشخصية ، في الوقت الذي كانت الأمم الأخرى ترسف في عبودية الرياستين الدينية والدنيوية ، محظوراً عليها أن تفهم غير ما يلقنها الكهنة ، ورجال الدين من الأحكام الدينية ، أو أن تخالفهم في مسألة عقلية ، أو كونية ، كما حظرت عليها التصرفات المدنية والمالية.
وكانت أمة العرب - أيضاً - متميزة باستقلال الإرادة في جميع الأعمال أيام كانت الأمم مُذَلَّلَةً مُسَخَّرة للملوك والنبلاء ، المالكين للرقاب والأموال بحيث يستخدمونهم كما يستخدمون البهائم ؛ فلا رأي لهم في سلم ، ولا حرب ، ولا إرادة لها دونهم في عمل ولا كسب.
وكانت أمة العرب ممتازة بعزة النفس ، وشدة البأس ، وقوة الأبدان والقلوب ، أيام كانت الأمم مؤلفة من رؤساء أفسدهم الإسراف والترف ، ومرؤوسين أضعفهم البؤس والشظف ، وسادة أبطرهم بغي الاستبداد ، و مُسَوَّدين أذلَّهم قَهْرُ الاستعباد.
وكانت أمة العرب أقرب إلى العدل بين الأفراد ، وكانت ممتازة بالذكاء ، وكثير من الفضائل الموروثة والمكتسبة كإكرام الضيف ، وإغاثة الملهوف ، والنجدة ، والإباء ، وعلو الهمة ، والسخاء ، والرحمة ، وحماية اللاجىء ، وحرمة الجار - أيام كانت الأمم مرهقة بالأثرة ، والأنانية ، والأنين من ثقل الضرائب والأتاوى الأميرية.
وكانت أمة العرب قد بلغت أوج الكمال في فصاحة اللسان ، وبلاغة المقال مما جعلها مستعدة للتأثر ، والتأثير بالبراهين العقلية ، والمعاني الخطابية ، والشعرية ، وللتعبير عن جميع العلوم الإلهية والشرعية ، والفنون العقلية ، والكونية - أيام كانت الأمم الأخرى تنفصم عرى وحدتها بالتعصبات الدينية والمذهبية ، والعداوات العرقية.
وأعظم مزية امتاز بها العرب أنهم كانوا أسلم الناس فطرة بالرغم من أن أمم الحضارة كانت أرقى منهم في كل فن وصناعة.
والإصلاح الإسلامي مبني على تقديم إصلاح النفس باستقلال العقل ، والإرادة ، وتهذيب الأخلاق على إصلاح ما في الأرض من معدن ، ونبات ، وحيوان.
وبهذا كان الله - عز وجل - يعد هذه الأمة للإصلاح العظيم الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -.
***********
3-
شرف النسب : فقد كان نسبه - عليه الصلاة والسلام - أشرف الأنساب ، وأصرحها.
قال تعالى : {
إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين }
فالله - عز وجل - اصطفى هؤلاء إذ جعل فيهم النبوة والهداية للمتقدمين ، واصطفى قريشاً من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفى من بني هاشم سيد ولد آدم محمدا - صلى الله عليه وسلم - فكان آل إسماعيل أفضل الأولين والآخرين ، كما كان بنو إسحاق أفضل المتوسطين.
أما اصطفاء الله لقبيلة قريش فقد كان بما آتاهم الله من المناقب العظام ، ولا سيما بعد سُكنى مكة ، وخدمة المسجد الحرام ؛ إذ كانوا أصرح ولد إسماعيل أنساباً ، وأشرفهم أحساباً ، وأعلاهم آداباً ، وأفصحهم ألسنة ، وهم الممهدون لجمع الكلمة.
أما اصطفاء الله لبني هاشم فقد كان لما امتازوا به من الفضائل والمكارم ؛ فكانوا أصلح الناس عند الفتن ، وخيرهم لمسكين ويتيم.
وإ
نما أطلق لقب هاشم على عَمْرو بن عبد مناف ؛ لأنه أول من هشم الثريد - وهو طعام لذيذ - للذين أصابهم القحط ، وكان يشبع منه كلَّ عامٍ أهلُ الموسم كافة ، ومائدته منصوبة لا ترفع في السراء ولا في الضراء.
وزاد على هاشمٍ ولَدُه عبدُالمطلب جدُّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - فكان يطعم الوحش ، وطير السماء ، وكان أول من تعبد بغار حراء ، وروي أنه حرم الخمر على نفسه.
وبالجملة فقد امتاز آل النبي - صلى الله عليه وسلم - على سائر قومه بالأخلاق العلية ، والفواضل العملية ، والفضائل النفسية.
ثم اصطفى الله - عز وجل - محمداً - صلى الله عليه وسلم - من بني هاشم ؛ فكان خير ولد آدم ، وسيدهم.
*************
4-
بلوغه - صلى الله عليه وسلم - الذروة في مكارم الأخلاق : فقد جبله الله - عز وجل - على كريم الخلال ، وحميد الخصال ، فكان قبل النبوة أرقى قومه ، بل أرقى البشرية في زكاء نفسه ، وسلامة فطرته ، وحسن خلقه.
نشأ يتيماً شريفاً ، وشب فقيراً عفيفاً ، ثم تزوج محباً لزوجته مخلصاً لها.
لم يتولَّ هو ولا والده شيئاً من أعمال قريش في دينها ولا دنياها ، ولا كان يعبد عبادتهم ، ولا يحضر سامرهم ، ولا ندواتهم ، ولم يؤثر عنه قول ولا عمل يدل على حب الرياسة ، أو التطلع إليها.
كان يُعرفُ بالتزام الصدق ، والأمانة ، وعلو الآداب ؛ فبذلك كان له المقام الأرفع قبل النبوة ؛ حتى لقبوه بالأمين.
وعلى هذه الحال كان - صلى الله عليه وسلم - حتى بلغ أشده ، واستوى ، وكملت في جسده الطاهر ، ونفسه الزكية جميع القوى ، لا طمع في مال ، ولا سمعة ، ولا تطلع إلى جاه ولا شهرة ، حتى أتاه الوحي من رب العالمين - كما سيأتي بيانه بعد قليل - .
*********************
5- كونه - صلى الله عليه وسلم - أميا لا يقرأ ولا يكتب : فهذا من أعظم المهيئات والدلائل على صدق نبوته ؛ فهذا الرجل الأمي الذي لم يقرأ كتابا ، ولم يكتب سطراً ، ولم يقل شعراً ، ولم يرتجل نثراً ، الناشىء في تلك الأمة الأمية - يأتي بدعوة عظيمة ، وبشريعة سماوية عادلة تستأصل الفوضى الاجتماعية ، وتكفل لمعتنقيها السعادة الإنسانية الأبدية ، وتعتقهم من رق العبودية لغير ربهم - جل وعلا - .
كل ذلك من مهيئات النبوة ، ومن دلائل صدقها.
ثانيا : نبذة عن نسبه ، وحياته:
هو
محمد بن
عبدالله بن
عبدالمطلب بن
هاشم ، بن
عبدمناف ، بن
قصي ، بن
حكيم ، بن
مرة ، بن
كعب ، بن
لؤي ، بن
غالب ، بن
فهر ، بن
مالك ، بن
النضر ، بن
كنانة ، بن
خزيمة ، بن
مدركة ، بن
إلياس ، بن
مضر ، بن
نزار ، بن
معد ، بن
عدنان ، وعدنان من العرب ، والعرب من ذرية
إسماعيل بن إبراهيم - عليه السلام - .
وأم النبي - صلى الله عليه وسلم - هي آمنة بنت وهب بن عبدمناف بن زهرة ، وزهرة أخو جد النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقد تزوج بها عبدالله والد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأقام معها في بيت أهلها ثلاثة أيام ، فلم تلبث أن حملت بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ولم تجد في حمله ثقلاً ، ولا وحماً كما هو شأن المحصنات الصحيحات الأجسام.
وقد رأت أمه رؤيا لما حملت به ، وقد مر ذكر الرؤيا في كلام سابق.
وقد ولدته أمه سوي الخلق ، جميل الصورة ، صحيح الجسم ، وكانت ولادته عام الفيل الموافق للحادي والسبعين بعد الخمسمائة للميلاد.
وقد توفي والده وهو حمل في بطن أمه ، فكفله جده عبدالمطلب ، وأرضعته أمه ثلاثة أيام ثم عهد جده بإرضاعه إلى امرأة يقال لها حليمة السعدية.
وكان من عادة العرب أن يسترضعوا لأولادهم في البوادي ؛ حيث تتوافر أسباب النشأة البدنية السليمة.
ولقد رأت حليمة السعدية من أمر هذا الرضيع عجباً ، ومن ذلك أنها أتت مع زوجها إلى مكة على أتان هزيلة بطيئة السير ، وفي طريق العودة من مكة ، وهي تضع الرضيع في حجرها كانت الأتان تعدو عَدْوَاً سريعا ، وتُخَلف وراءها كل الدواب ؛ مما جعل رفاق الطريق كلهم يتعجبون.
وتحدث حليمة بأن ثديها لم يكن يدر شيئاً من الحليب ، وأن طفلها الرضيع كان دائم البكاء من شدة الجوع ، فلما ألقمت الثدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - در غزيراً ، فأصبحت ترضعه وترضع طفلها حتى يشبعا.
وتحدث حليمة عن جدب أرض قومها ديار بني سعد ، فلما حظيت بشرف رضاعة هذا الطفل أنتجت أرضها ، وماشيتها ، وتَبَدَّلت حالها من بؤس وفقر ، إلى هناء ويسر.
وبعد سنتين عادت به حليمة إلى أمه وجده في مكة ، لكن حليمة ألحت على أمه أن توافق على بقائه عندها مرة ثانية ؛ لما رأت من بركته عليها ؛ فوافقت أمه آمنة ، فعادت حليمة بالطفل مرة أخرى إلى ديارها والفرحة تملأ قلبها.
وبعد سنتين عادت به حليمة إلى أمه ، وعمره آنذاك أربع سنوات ، فحضنته أمه إلى أن توفيت ، وكان له من العمر ست سنين ، فكفله جده عبدالمطلب سنتين ثم توفي ، فأوصى به إلى ابنه أبا طالب عم النبي - صلى الله عليه وسلم - فحاطه بعنايته كما يحوط أهله وولده.
إلا أنه كان لفقره يعيش عيش الشظف ؛ فلم يتعود - صلى الله عليه وسلم - نعيم التنرف.
ولعل ذلك من عناية الله بهذا النبي الكريم.
وكان - صلى الله عليه وسلم - قد ألف رعي الغنم مع إخوانه من الرضاع لما كان في بادية بني سعد ، فصار يرعى الغنم لأهل مكة ؛ فيوفر على عمه أبي طالب بما يأخذه على ذلك من الأجر.
ثم سافر مع عمه أبي طالب في تجارة إلى الشام ، وله من العمر اثنتا عشرة سنة ، وشهران ، وعشرة أيام ، وهناك رآه بحيرا الراهب
، وبشر به عمه أبا طالب ، وحذره من اليهود عليه بعد أن رأى خاتم النبوة بين كتفيه.
ثم إنه سافر مرة أخرى مُتَّجراَ بمالٍ لخديجة بنت خويلد ، فأعطته أفضل مما كانت تعطي غيره ؛ إذ جاءت تلك التجارة بأرباح مضاعفة ، بل جاءت بسعادة الدنيا والآخرة.
وكانت خديجة هذه أعقل وأكمل امرأة في قريش ، حتى كانت تدعى في الجاهلية : الطاهرة ؛ لما لها من الصيانة ، والعفة ، والفضائل الظاهرة
.
ولما حدثها غلامها ميسرة بما رأى من النبي - صلى الله عليه وسلم - في رحلته معه إلى الشام ، من الأخلاق العالية ، والفضائل السامية ، وما قاله بحيرا الراهب لعمه أبي طالب في رحلته الأولى إلى الشام - تعلقت رغبتها به ، وبأن تتخذه زوجا لها، وكانت قد تزوجت من قبل ، وتوفي عنها زوجها ؛ فتم ذلك الزواج الميمون ، وكان عمره آنذاك خمسة وعشرين سنة ، وعمرها قريباً من أربعين سنة.
ولم يتزوج عليها طيلة حياتها ، ولا أحب مثلها ، وتوفيت بعد البعثة النبوية بعشر سنين ، فكان كثيرًا ما يذكرها ، ويتصدق عنها ، ويهدي لصاحباتها ، وهي الزوجة التي رزق منها جميع أبنائه عدا إبراهيم فإنه من زوجته ماريا القبطية.
هذه بعض أخباره وسيرته قبل النبوة ، وبدء الوحي على سبيل الإجمال
****************************
:
من أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - :
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أكرم الخلق أخلاقا ، وأعلاهم فضائلَ وآداباَ ، امتاز بذلك في الجاهلية قبل عهد النبوة ؛ فكيف بأخلاقه بعد النبوة وقد خاطبه ربه - تبارك وتعالى - بقوله : له {
وإنك لعلى خلق عظيم } .
لقد أدبه ربه ، فأحسن تأديبه ، ورباه فأحسن تربيته ، فكان خلقه القرآن الكريم ، يتأدب به ، ويؤدب الناس به ، فمن أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - أنه كان أحلم الناس ، وأعدلهم ، وأعفهم ، وأسخاهم.
وكان يخصف النعل ، ويرقع الثوب ، ويعين أهله في المنزل ، ويقطع اللحم معهن .
وكان أشد الناس حياءً ، لا يثبت بصره في وجه أحد.
وكان يجيب الدعوة من أي أحد ، ويقبل الهدية ولو قَلَّت ، ويكافىء عليها.
وكان يغضب لربه ، ولا يغضب لنفسه ، وكان يجوع أحياناً فيعصب الحج على بطنه من الجوع ، ومرة يأكل ما حضر ، ولا يرد ما وجد ، ولا يعيب طعاماً قط ، إن وجد تمراً أكله ، وإن وجد شواء أكله ، وإن وجد خبز بر أو شعير أكله ، وإن وجد حلوا أو عسلا أكله ، وإن وجد لبنا دون خبز اكتفى به ، وإن وجد بطيخاً أو رطباً أكله.
وكان يعود المرضى ، ويشهد الجنائز ، ويمشي وحده بين أعدائه بلا حارس.
وكان أشد الناس تواضعا ، وأسكنهم من غير كبر ، وأبلغهم من غير تطويل ، وأحسنهم بشراً ، لا يهوله شيء من أمور الدنيا.
وكان يلبس ما وجد ، فمرة شملة ، ومرة جبة صوف ، فما وجد من المباح لبس.
يركب ما أمكنه ، مرة فرساً ، ومرة بعيراً ، ومرة بغلة شهباء، و مرة حماراً ، أو يمشي راجلاً حافياً.
يجالس الفقراء ، ويؤاكل المساكين ، و يكرم أهل الفضل في أخلاقهم ، ويتألف أهل الشرف في البر لهم ، ويصل ذوي الرحم من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم.
لا يجفو على أحد ، يقبل معذرة المعتذر إليه ، يمزح ولا يقول إلا حقاً ، يضحك من غير قهقهة ، يسابق أهله ، ترفع الأصوات عليه فيصبر.
وكان لا يمضي عليه وقت في غير عمل لله - تعالى - أو فيما لابد له منه من صلاح نفسه.
لا يحتقر مسكيناً لفقره وزمانته ، ولا يهاب ملكاً لملكه ، يدعو هذا وهذا إلى الله دعاء مستوياً ، قد جمع الله له السيرة الفاضلة ، والسياسة التامة وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب.
نشأ في بلاد الفقر والصحارى في فقره ، وفي رعاية الغنم يتيما لا أب له ، فعلمه الله - تعالى - جميع محاسن الأخلاق والطرق الحميدة ، وأخبار الأولين والآخرين ، وما فيه النجاة والفوز في الآخرة ، والغبطة والخلاص في الدنيا.
ما كان يأتيه أحد إلا قام معه في حاجته ، ولم يكن فظَّاً ، ولا غليظاً ، ولا صخاباً في الأسواق ، وما كان يجزي السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح.
وكان من خلقه أن يبدأ من لقيه بالسلام ، ومن قادمه لحاجة صابره حتى يكون القادم هو المنصرف.
وما أخذ أحد بيده فيرسل يده حتى يرسلها الآخر.
وكان إذا لقي أحداً من أصحابه بدأه بالمصافحة ، ثم أخذ بيده فشابكه ، ثم شد قبضته عليه.
وكان أكثر جلوسه أن ينصب ساقيه جميعا ، ويمسك بيديه عليهما ، ولم يكن يعرف مجلسه من مجلس أصحابه ؛ لأنه كان يجلس حيث انتهى به المجلس.
وما رؤي قط ماداً رجليه بين أصحابه ؛ حتى لا يضيق بهما على أحد إلا أن يكون المجلس واسعاً لا ضيق فيه.
وكان يكرم من يدخل عليه حتى ربما بسط ثوبه لمن ليس بينه وبينه قرابة يجلسه عليه.
وكان يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته ، فإن أبى أن يقبلها عزم عليه حتى يفعل.
وما استصفاه أحد إلا ظن أنه أكرم الناس عليه ، وكان يعطي من جلس إليه نصيبه من وجهه ، وسمعه ، وحديثه ، ولطيف محاسنه ، وتوجيهه.
ومجلسه مع ذلك مجلس حياء ، وتواضع ، وأمانة.
وكان يدعو أصحابه بكناهم ، إكراماً لهم ، واستمالة لقلوبهم ، وكان يكني من لم تكن له كنيه ، وكان يكني النساء اللاتي لهن أولاد ، واللاتي لم يلدن يبتدىء لهن الكنى ، وكان يكني الصبيان فيستلين قلوبهم.
وكان أبعد الناس غضباً ، وأسرعهم رضاً ، وكان أرأف الناس بالناس ، وخير الناس للناس ، وأنفع الناس للناس.
وكان يحب اليسر ، ويكره العسر ، و لا يشافه أحداً بما يكره.
ومن رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه.
هذه بعض أخلاقه وشمائله - صلى الله عليه وسلم - .
&&&&&&&&&&&&&&&&
شهادة فيلسوف على صدق رسالة النبي
&&&&&&&&&&&&&&&&
كل عاقل منصف لا يسعه إلا التصديق برسالة النبي صلى الله عليه وسلم ذلك أن الأمارات الكثيرة شاهدة ناطقة.
ولا ريب أن شهادة المخالف لها مكانتها؛ فالفضل-كما قيل-ما شهدت به الأعداء.
وفيما يلي شهادة للفيلسوف الإنجليزي الشهير "
توماس كارليل" حيث قال في كتابه (الأبطال) كلاما طويلا عن النبي صلى الله عليه وسلم
ومن ذلك قوله
((
لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث هذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب، وأن محمداً خدّاع مزوِّر.
وإن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة، فإن الرسالة التي أداها ذلك الرسول مازالت السراج المنير مدة اثني عشر قرناً لنحو مائتي مليون من الناس، أفكان أحدكم يظن أن هذه الرسالة التي عاش بها ومات عليها هذه الملايين الفائقة الحصر والإحصاء أكذوبةٌ وخدعة؟!
أما أنا فلا أستطيع أن أرى هذا الرأي أبداً، ولو أن الكذب، والغش يروجان عند خلق الله هذا الرواج، ويصادفان منهم مثل هذه القبول، فما الناس إلا بُلْهٌ مجانين، فوا أسفا! ما أسوأ هذا الزعم، وما أضعف أهله، وأحقهم بالرثاء والرحمة.
وبعد، فعلى من أراد أم يبلغ منزلة ما في علوم الكائنات أن لا يصدّق شيئا البتة من أقوال أولئك السفهاء؛ فإنها نتائج جيل كفر، وعصر جحود وإلحاد، وهي دليل على خبث القلوب، وفساد الضمائر، وموت الأرواح في حياة الأبدان.
ولعل العالم لم ير قط رأياً أكفر من هذا وألأم، وهل رأيتم قط معشر الإخوان، أن رجلاً كاذباً يستطيع أن يوجد ديناً؟ وينشرها علناً؟
والله إن الرجل الكاذب لا يقدر أن يبني بيتاً من الطوب، فهو إذا لم يكن عليماً بخصائص الجير، والجص، والتراب، وما شاكل ذلك- فما ذلك الذي يبنيه ببيت، وإنما هو تل من الأنفاق، وكثيب من أخلاط المواد، نعم، وليس جديرا أن يبقى على دعائمه اثني عشر قرناً يسكنه مائتا مليون من الأنفس، ولكنه جدير أن تنهار أركانه، فينهدم؛ فكأنه لم يكن))
إلى أن قال(
وعلى ذلك فلسنا نعد محمداً هذا قط رجلاً كاذباً متصنعاً، يتذرع بالحيل، والوسائل إلى بغيته، ويطمح إلى درجة ملك أو سلطان، أو إلى ذلك من الحقائر.
وما الرسالة التي أداها إلا حق صراح، وما كلمته إلا قول صادق، صادر من العالم المجهول.
كلا، ما محمد بالكاذب، ولا المُلفِّق، وإنما هو قطعة من الحياة قد تفطر عنها قلب الطبيعة؛ فإذا هي شهاب قد أضاء العالم أجمع، ذلك أمر الله، و
((ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)).
و
هذه حقيقة تدفع كل باطل، وتدحض حجة القوم الكافرين.
ثم لا ننسى شيئا آخر، وهو أنه لم يتلق دروساً على أستاذ أبداً، وكانت صناعة الخط حديثة العهد إذ ذاك في بلاد العرب-وعجيب وأيم الله أمية العرب- ولم يقتبس محمد من نور أي إنسان آخر، ولم يغترف من مناهل غيره، ولم يكن إلا كجميع أشباهه من الأنبياء والعظماء، أولئك الذين أشبِّههم بالمصابيح الهادية في ظلمات الدهور.
وقد رأيناه طول حياته راسخ المبدإ، صادق العزم بعيداً، كريماً، برا، رؤوفاً، تقيا، فاضلاً، حراً، رجلاً، شديد الجد، مخلصاً، وهو مع ذلك سهل الجانب، ليِّن العريكة، جم البشر والطلاقة، حميد العشرة، حلو الإيناس، بل ربما مازح وداعب، وكان على العموم تضيء وجهه ابتسامةٌ مشرقة من فؤاد صادق؛ لأن من الناس من تكون ابتسامته كاذبة ككذب أعماله وأقواله))
إلى أن قال ( كان عادلاً، صادق النية، كان ذكي اللب، شهم الفؤاد، لوذعيا كأنما بين جنبيه مصابيح كل ليلٍ بهيم، ممتلئا نوراً، رجلاً عظيماً بفطرته، لم تثقفه مدرسة، ولا هذبه معلم، وهو غني عن ذلك.
ويزعم المتعصبون أن محمداً لم يكن يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية، ومفاخر الجاه والسلطان.
كلا -وأيم الله- لقد كان في فؤاد ذلك الرجل ابن القفار والفلوات، المتوقد المقلتين، العظيم النفس، المملوء رحمة وخيراً وحكمة، وحِجَى-أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه، وكيف لا، وتلك نفس صامتهٌ كبيرة، ورجل من الذين لا يمكنهم إلا أن يكون مخلصين جادين؛ فبينما ترى آخرين يرضون الاصطلاحات الكاذبة، ويسيرون طبق الاعتبارات الباطلة إذ ترى محمداً لم يرض أن يتلفع بمألوف الأكاذيب، ويتوشح بمبتدع الأباطيل.
لقد كان منفرداً بنفسه العظيمة، وبحقائق الأمور والكائنات، لقد كان سر الوجود يسطع لعينيه-كما قلت- بأهواله، ومخاوفه، وروانقه، ومباهره، ولم يكن هناك من الأباطيل ما يحجب ذلك عنه، فكان لسان حال ذلك السر الهائل يناجيه: ها أنا ذا، فمثل هذا الإخلاص لا يخلو من معنى إلهي مقدس، وما كلمة مثل هذا الرجل إلا صوت خارج من صميم قلب الطبيعة، فإذا تكلم فكل الآذان برغمها صاغية، وكل القلوب واعية، وكل كلام ماعدا ذلك هباء، وكل قول جفاء))
إلى أن قال:((إذا فلنضرب صفحاً عن مذهب الجائرين أن محمداً كاذب، ونعد موافقتهم عاراً، وسبة، وسخافة، وحمقاً؛ فلنربأ بأنفسنا عنه))
إلى أن قال:(( وإن ديناً آمن به أولئك العرب الوثنيون، وأمسكوه بقلوبهم النارية لجدير أن يكون حقا، وجدير أن يصدق به.
وإنما أودع هذا الدين من القواعد هو الشيء الوحيد الذي للإنسان أن يؤمن به.
وهذا الشيء هو روح جميع الأديان، وروح تلبس أثواباً مختلفة، وأثواباً متعددة، وهي في الحقيقة شيء واحد، وباتباع هذه الروح يصبح الإنسان إماماً كبيراً لهذا المعبد الأكبر-الكون- جارياً على قواعد الخالق، تابعا لقوانينه، لا مجادلاً عبثاً أن يقاومها ويدافعها.
لقد جاء الإسلام على تلك الملل الكاذبة، والنحل الباطلة، فابتلعها، وحق له أن يبتلعها ؛ لأنه حقيقة خارجة من قلب الطبيعة، وما كان يظهر الإسلام حتى احترقت فيه وثنيات العرب، وجدليات النصرانية، وكل ما لم يكن بحق؛ فإنها حطب ميت، أكلته نار الإسلام، والنار لم تذهب))
إلى أن قال:(( أيزعم الأفاكون الجهلة أنه مشعوذ ومحتال؟
كلا، ثم كلا، ما كان قط ذلك القلب المحتدم الجائش كأنه تنور فكر يضور ويتأجج-ليكون قلب محتال ومشعوذ، لقد كانت حياته في نظره حقاً، وهذا الكون حقيقة رائعة كبيرة)).
إلى أن قال:(( مثل هذه الأقوال، وهذه الأفعال ترينا في محمد أخ الإنسانية الرحيم، أخانا جميعاً الرؤوف الشفيق، وابن أمنا الأولى، وأبينا الأول.
وإنني لأحب محمدا لبرائة طبعه من الرياء والتصنع، ولقد كان ابن القفار رجلاً مستقل الرأي، لا يقول إلا عن نفسه، ولا يدّعي ما ليس فيه، ولم يك متكبراً، ولكنه لم يكن ذليلاً ضرعاً، يخاطب بقوله الحرِّ المبينِ قياصرةَ الرومِ وأكاسرةَ العجمِ، يرشدهم إلى ما يجب عليهم لهذه الحياة، وللحياة الآخرة، وكان يعرف لنفسه قدرها، ولم تخل الحروب الشديدة التي وقعت له مع الأعراب من مشاهد قوة ولكنها كذلك لم تخل من دلائل رحمة وكرم وغفران، وكان محمد لا يعتذر من الأول، ولا يفتخر بالثانية))
إلى أن قال ( وما كان محمد بعابث قط، ولا شَابَ شيئاً من قوله شائبةُ لعب ولهو ، بل كان الأمر عنده أمر خسران وفلاح، ومسألة فناء وبقاء، ولم يك منه بإزائها إلا الإخلاص الشديد، والجد المرير.
فأما التلاعب بالأقوال، والقضايا المنطقية، والعبث بالحقائق، -فما كان من شأنه قط، وذلك عندي أفظع الجرائم؛ إذ ليس هو إلا رقدة القلب، ووسن العين عن الحق، وعيشة المرء في مظاهر كاذبة.
وفي الإسلام خلة أراها من أشرف الخلال وأجلها، وهي التسوية بين الناس ، وهذا يدل على أصدق النظر وأصوب الرأي؛ فنفس المؤمن رابطة بجميع دول الأرض، والناس في الإسلام سواء))
إلى أن قال:(( وسع نوره الأنحاء، وعم ضوؤه الأرجاء، وعقد شعاعه الشمال بالجنوب، والمشرق بالمغرب، وما هو إلا قرن بعد هذا الحادث حتى أصبح لدولة العرب رجل في الهند، ورجل في الأندلس، وأشرقت دولة الإسلام حقباً عديدة، ودهوراً مديدة بنور الفضل والنبل، والمروءة، والباس، والنجدة ورونق الحق والهدى على نصف المعمورة))
_______
أرسل الله الانبيا ء والمر سلين للنا س من رحمته بهم
لتنقذهم من الظلام الى النور
من الذل والمهانه الى العزة والكرامه
من عبادة العباد الى عبادة رب العباد
ارسلهم ليبلغوا رسالا ت ربهم لكى تكون حجه عليهم
وهي بيان الدين الحق للناس.....
وأعظم الحقائق التي دعت إليها الرسل جميعا: توحيد الله تعالى وإفراده بالخلق والملك والتدبير والعبادة
قال الله تعالى(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)[النحل: 36]، وقال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ) [الأنبياء: 25].
وعندما اتى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وخاتم
الانبياءوالمرسلين فقد جاءت رسالته عامة شاملة لكل
أسس التقويم والهداية التي جاءت في الكتب السماوية وزائدة عليها حتى تكون صالحة لكل زمان ومكان، كما
قال الله تعالى وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ) [المائدة:48].
ومن قبل ار سل الله سبحانه وتعالى مو سى عليه السلام فنجا من اتبعه وخاب وخسرمن لم يتبعه
ثم ارسل الله سبحانه وتعالى عيسى عليه السلام
وكانت الدلا ئل والبشارات به تو جد ليعلم بنى اسرائيل بانه نبى من انبيا ءالله وايده الله بالا يات والمعجذات لتكن دليلا على صدقه
قتبعه من تبعه وتكبر الا خر ون وتجبر وهم يعلمون انه على حق
كما يعلم الكثيرأن نبينا حق
وضعنا بالمشاركة السابقة صفحة واحدة من صفات نبينا الكريم .صلى الله علية وسلم
أيها الإخوة فلنحمد لله على ان ارسل لنا نبيا من انفسنا ورسولا كر يما رحيما
وصف الله سبحانه وتعالى
رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه رحمة للعالمين
قال تعالى:
(
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء:107).
ووصف كتابه الكريم بأنه يهدي للتي هي أقوم وأن فيه تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة. قال تعالى: (
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً)(1) (الإسراء:9).
وقال سبحانه: (
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل: من الآية89).
وصدق الله العظيم، ومن أصدق من الله حديثا فكتاب الله عز وجل وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
رساله شامله ومنهاج كامل من الهدى والرحمه والشمول لكل مصالح العباد
مع مراعاة لكل جوانب النفس البشرية ومخاطبتها بمنهج متوازن وميزان قسط وعدل لا يطغى فيه جانب على جانب ولا يرجح فيه طرف على اخر
ولا غرابة في ذلك فهو صادر عن الله عز وجل
وما صدر عن الله تعالى فهو الكامل الشامل المتوازن لأنه صدر عن الكامل في صفاته وأفعاله
الذي لا حدود لكماله العالم بمصالح خلقه
والحكيم الذي يضع الشيء في موضعه الذي يجب أن يوضع فيه الرحيم الذي يرحم عباده بما يأمرهم به من خير وينهاهم عنه من شر فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
وإن من أبـرز سمات هـذا المنهج الرباني الهادي للتي هي أقـوم أنه متسم بالشمول والتوازن والوسطية والعدل
ولذلك امتن الله عز وجل على هذه الأمة التي أنزل إليها كتابه الكريم ومنهجه القويم
بقوله تعالى: (
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (البقرة:143).
فمن رحمته بنا ان ارسل لنا رسولا من انفسنا
يدعونا الى عبادة الواحد الاحد الفرد
سبحانه هو الخالق البارىء القدير العليم
نحن على علم يقي بان الاسلام دين حق
ار تضاه الله للعباد دين كل الانبياء والمر سلين
لقد وضع الله سبحانة وتعالى الايات والبراهين التى تدل على أن الاسلام حق
وقال فى كتابة الكريم
{
و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين ** آل عمران 85.
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) المائدة (3)
ويأمر الله سبحانة وتعالى العباد بأن يتدبروا القرأن ويتفكروا ليعلموا أنة الحق وليعلموا أن نبينا حق أرسلة بالحق
قال تعالى في سورة الغاشية (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ*وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ)(الغاشية*وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ*وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) الآيات(17 - 19)
هنا الله جل وعلا يدعوا إلى التفكر والتدبر للوصول الى الحق
قال تعالى (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ) الملك الآية 3
ومهما تأملنا وأعدنا النظر نرى عظمة الله وهو القائل (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ) سورة المالك الآية 4
ويدعونا الله إلى استخدام العقول دائما فحتى لو كنا على الفطرة ونجد هذه الآيات التى تدعونا إلى استخدام العقول فسوف نبحث لأننا مأمورين
فنجد قول الله تعالى :
(لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) سورة الأنبياء
(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) سورة الأنعام الآية 32
(اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) سورة الحديد الآية 17
(فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) سورة البقرة الآية 73
القرآن الكريم ونبينا الكر يم تعجبت الملا يين ومازالت كذالك بعد مرور مئات السنين
تاتى أعظم علماء الارض وتقول من أين اتى نبينا الكر يم بكل ذالك
فلم يكن عالكم فيـــــــــــــــــــزياء
فلم يكن عالم كميــــــــــــــــــــــاء
فلم يكن عالم جولو جــــــــــــــــيا
فلم يكن عالم فلـــــــــــــــــــــــــك
فلم يكن عالم ـِ{يـــــــــــــــــــــــح
فلم يكن عالم أجنــــــــــــــــــــــة
فلم يكن عالم "ــــــــــــــــــــــــب
فلم يكن عالم .......................
وإن كان كل ذالك فعلماء الارض لم تستطيع أن تاتى بما أتـى به نبينا الكر يم قبل أكثر من 1400عام فتلك الحقا ئق التى أخبرنا بها القرآن لم تكتشف إلا فى العصر الحديث
فمن أين علم !!!!!!!!!!!
حمل القرآن بين دفتيه دليل صدقه ...
قال تعالى في سورة الإسراء: "
قُل لئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـٰذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً ".
وبعد فشلهم في أن ياتوا بمثل القرآن وظلوا حائرين فى هذا التحدي الذي صعقهم.. ماذا سيقولون .. كيف سيعارضون!!!!!
وبعد فشلهم وعجذهم اما التحدى ..وبعد أن لم يجدوا دليل واحد على مايقولون سابقا ولا حقا رددوا قديما وحديثا الاباطيل وكرروها هربوا من التحدى بحجج سخيفة وأباطيل هم اكثر النا س يعلمون انها باطلة ....
قال الله تعالى "
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ "
ولاكن تلك الاباطيل لم تؤثر فى من ير يد أتباع الحق .
فقد سارع الكثير بالدخول فى الاسلام ولم يدعوا الاباطيل كالمعاندين والكافرين
لان الحقيقة واضحة وصر يحة حتى كانت الكفار تعلم ذالك
والى الان ايضا تعلم القسا وسة والاحبار ذالك
وقديما وحديثا حتى وان تطاولوا لا يستطيعون أن يقللوا من شان نبينا الكر يم
كيف ينتقدون شخص هذا النبي الذي كانوا يصفونه بالصادق الأمين.. وليس في سيرته أي عيب أخلاقي أو سلوك مشين.. بل نسبه أكرم أنساب العرب .. بل كانوا يستأمنونه على حوائجهم حتى قبيل الهجرة النبوية
قال الله تعالى ((
وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ هَـٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ))
فكان السبب فى عدم اتباعة هو لاأنة ليس اعظم شخص كما بمقياسهم ....
وليس الاتهامات الباطلة هى السبب لا انهم جميعا يعلمون انها باطلة
وهذا بعض وصف لا أحدائمة الكفر وينطبق على بعض المتطاولين حاليا ....
وهو للوليد بن المغيرة كما جاء بتفسير الطبري
دخل الوليد بن المغيرة على أبي بكر بن أبي قُحافة رضي الله عنه يسأله عن القرآن فلما أخبره خرج على قريش فقال:
يا عجباً لما يقول ابن أبي كبشة، فوالله ما هو بشعر، ولا بسحر، ولا بهذي من الجنون، وإن قوله لمن كلام الله فلما سمع بذلك النفر من قريش ائتمروا وقالوا: والله لئن صبأ الوليد لتصبأن قريش..
فلما سمع بذلك أبو جعل قال: أنا والله أكفيكم شأنه فانطلق حتى دخل عليه بيته، فقال للوليد: ألم تر قومك قد جمعوا لك الصدقة؟ قال: ألستُ أكثرهم مالاً وولداً؟ فقال له أبو جهل: يتحدّثون أنك إنما تدخل على ابن أبي قُحافة لتصيب من طعامه قال الوليد: أقد تحدثت به عشيرتي فلا يقصر عن سائر بني قُصيّ لا أقرب أبا بكر ولا عمر ولا ابن أبي كبشة، وما قوله إلا سحر يؤثر فأنزل الله على نبيه
قال الله تعالي
{ إِنَّهُ
فَكَّرَ وَقَدَّرَ ** * {
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ** * { ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ** * { ثُمَّ
نَظَرَ ** * { ثُمَّ
عَبَسَ وَبَسَرَ ** * { ثُمَّ
أَدْبَرَ وَٱسْتَكْبَرَ ** * { فَقَالَ إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ ** * { إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ قَوْلُ ٱلْبَشَرِ ** المدثر
هو الكتاب الو حيد والنبي الامين الذى قد أعترف الكثير والكثير بانهم من عند الله واعتنق الكثير الاسلام منذ فجر الاسلام والى يومنا هذا يدخل الكثير والكثير فى دين الله ويتبعة .....
من كل جنس ولون ومن كل دين يقولون صدق الله العظيم وارسل محمدا رسولة النبي الامين
و الكتاب الوحيد الذى اخبرنا بأنباء الامم السابقة واشار الى حقائق فى جميع المجالات والاشارات الكونية
كالانفجار العظيم وتطوير خلق الجنين وغيرها ...
&&&&&&
وتاتى أعظم علماء الارض وتشهد باعجاذ القرآن الذى أبهر عقولهم
البروفيسور . كيث مور
البروفيسور كيث مور من أكبر علماء التشريح والأجنة في العالم , في عام 1984 إستلم الجائزة الأكثر بروزا قدّمت في حقل علم التشريح في كندا، جي. سي. بي . جائزة جرانت من الجمعية الكندية لإختصاصيي التشريح. وجّه العديد من الجمعيات الدولية، مثل الجمعية الكندية والأمريكية لإختصاصيي التشريح ومجلس إتحاد العلوم الحيوية.
حمل الفلم الأول من هنا
حمل الفلم الثاني من هنا
---------------------------------------------------
البروفيسور . بيرسود
البروفيسور بيرسود أستاذ علم التشريح، وأستاذ صحة الطفل وطب الأطفال ، وأستاذ التوليد، طبّ نسائي ، كان رئيس قسم علم التشريح لـ16 سنة. وهو مشهور في حقله. وهو المؤلف لـ 22 كتاب دراسي ونشر أكثر من 181 صحيفة علمية. في عام 1991 إستلم الجائزة الأكثر بروزا التي قدّمت في حقل علم التشريح في كندا، جي. سي. بي . جائزة جرانت من الجمعية الكندية لإختصاصيي التشريح
حمل الفلم من هنا
-----------------------------------------------------
البروفيسور . جولاي سيمبسن
البروفيسور جولاي سيمبسن رئيس قسم التوليد والطبّ النسائي ، أستاذ التوليد والطبّ النسائي ، وأستاذ علم الوراثة الجزيئي والإنساني في كليّة بايلور للطبّ، هيوستن، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية
حمل الفلم من هنا
-----------------------------------------------------
البروفيسور . مارشال جونسون
البروفيسور مارشال جونسن الأستاذ لعلم التشريح وعلم الأحياء التطويري في جامعة توماس جيفيرسن ، فيلاديلفيا، بينسلفانيا ، الولايات المتحدة الأمريكية
حمل الفلم الأول من هنا
حمل الفلم الثاني من هنا
-----------------------------------------------------
البروفيسور . جيرالد سي
البروفيسور جيرالد سي . غويرينجير , مدير وأستاذ علم أجنة طبي في قسم علم حياة الخلية، كلّية طبّ جامعة جورج تاون ، واشنطن ، دي سي ، الولايات المتحدة الأمريكية
حمل الفلم من هنا
------------------------------------------------------
البروفيسور . يوشيهيدي كوزاي
البروفيسور يوشيهيدي كوزاي الأستاذ إميريتوس في جامعة طوكيو، هونجو ، طوكيو، اليابان ، وكان مدير المرصد الفلكي الوطني ، ميتاكا ، طوكيو ، اليابان
حمل الفلم من هنا
------------------------------------------------------
البروفيسور . تيجاتات تيجاسين
البروفيسور تيجاتات تيجاسين رئيس قسم علم التشريح في جامعة شيانك مي ، تايلند وقد أدلى بشهادته بأن هذا الكلام لايمكن أن يصدر من بشر وبعد ذلك نطق بالشهادتين
حمل الفلم من هنا
------------------------------------------------------
البروفيسور . وليام دبليو
البروفيسور وليام دبليو هاي , عالم بحري مشهور , هو أستاذ العلوم الجيولوجية في جامعة كولورادو، بولدر، كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية بعد مناقشة مع الأستاذ هاي حول القرآن ذكر حقائق مكتشفة مؤخرا على البحار
حمل الفلم من هنا
------------------------------------------------------
البروفيسور . ألفريد كرونر
البروفيسورألفريد كرونير أحد أكبر جيولوجيي العالم المشاهير , وهو أستاذ علم طبقات الأرض ورئيس قسم علم طبقات الأرض في معهد جوسيينسيس، جامعة يوهانز جوتينبيرج ، مينز ، ألمانيا. قال : من أين جاء محمد بهذا . . . أعتقد إنه من شبه المستحيل بأنّه كان يمكن أن يعرف حول هذه الأشياء مثل الأصل المشترك للكون ، لأن العلماء إكتشفوا ذلك فقط ضمن السنوات القليلة الماضية ، بالطرق التقنية المعقّدة والمتقدّمة جدا .
حمل الفلم الأول من هنا
حمل الفلم الثاني من هنا
&&&&&&&&&
قال الله تعالى
{و ليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم و إن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم**سورة الحج - الجزء 17 - الآية 54 - الصفحة 338
وقال
{ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد**
سورة سبأ - الجزء 22 - الآية 6 - الصفحة 428
وتاتى أعظم علماء الارض لتشهد وتقر بأن القرآن الكريم والسنة النبوية تحمل إعجاذ ليس لة مثيل ويسالون من أين أتي نبينا الكر يم بكل ذالك ؟!!!
يتبع
المفضلات