بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اخوانى واخواتى الكرام انى لاعجب اشد العجب من فوضى النصارى فى كل شىء لقد تميزوا بالفوضى فى العقل والتفكير حتى فى النقل
قال الله سبحانه وتعالى فى القران الكريم :{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}الأعراف:179.
وقال الله عز وجل :{وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ}البقرة:171.
وقال تعالى:{وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لا يَعْقِلُونَ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لا يُبْصِرُونَ}يونس:42-43.
قال ابن جرير في التفسير 11/119: يقول لنبيه -صلى الله عليه وسلم-، كما أنك لا تقدر أن تسمع يا محمد من سلبته السمع، فكذلك لا تقدر أن تفهم أمري ونهي قلباً سلبته فهم ذلك، لأني ختمت عليه أنه لا يؤمن
ولقد أذهلتنى مقالة كتبها الأنبا مكاريوس يعترف فيها بأن طقوسهم وصلاتهم مأخوذة من الطقوس الوثنية ولكنه يغض النظر عن هذا أقرأوا معى ما كتبه هذا المكاريوس عن صلاة الطشت يقول:
بغض النظر عن الموروثات الشعبية لهذا الطقس من أن الفراعنة اعتادوا حميم الطفل في ماء النيل لتقديسه بها وليباركه الإله "حابي" إله النيل، وكذلك لتطهيره من الأرواح الشريرة وما كان يرافق ذلك من طقوس وثنية، فإن الكنيسة بفكر مختلف تمارس هذا الطقس بوعي روحي وعقائدي رائع،
((لست افهم كيف يغض النظر عن هذا ويطلب منهم ايضا ان يغضواالنظر عن ذلك ويقيموا صلاة الطشت رغم علمهم بانه موروث وثنى ؟!!!!))
ولكن اين هذا المفهوم العقائدى الرائع الذى يتحدث عنه مكاريوس ؟!!الشىء الغريب انه نفس المفهوم الوثنى فلتقرأوا معى حيث قال :
فهي ما أن تسمع (اى ********* بولادة إنسان في العالم حتى تسرع لتهنئ وتشارك الأسرة في ذلك ثم يقول :
وأمّا عن طست (طشت) الماء والشموع السبعة والملح والزيت اللذين يوضعا فيه، فإن ذلك إشارة إلى المعمودية القديمة والتي كانت تطهيرية في وظيفتها
(( لا فرق بينها وبين المعمودية الوثنية اذا !!! اين هذه المفهوم العقائدى الرائع الذى يتحدث عنه مكاريوس؟!!))
ثم يقول :والتي كانت تمهّد لمعمودية المسيح بالماء والروح، وبالتالي يرمز الزيت إلى المسحة القديمة،!!!! وأمّا الملح فهو مرتبط بطقوس التطهير القديمة ايضا،!!!! وان كان البعض يرى فيه أمنية أن يصبح المولود الجديد ملحاً للأرض (كما طلب إلينا السيد المسيج). ولذلك فهي يمكن أن تكون بمثابة بديل للختان والذي لم يعد له مدلول روحي أو أهمية بعد معمودية العهد الجديد، ولذلك فإن الاسم المسيحي كان يعطي للمولود عند اجراء طقس الحميم (صلاة الطشت)
(( لست افهم ماعلاقة الطشت بالختان !!! ))
مثلما كان المولود اليهودي يعطى الاسم عند الختان "وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي و سموه باسم أبيه زكريا فاجابت امه وقالت لا بل يسمى يوحنا فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم ثم أوماوا إلى أبيه ماذا يريد أن يسمى فطلب لوحا وكتب قائلا اسمه يوحنافتعجب الجميع" (لوقا 1: 59-63) أمّا عن اختيار اليوم السابع وليس الثامن كما في الختان فهو ببساطة شديدة تمهيدا للمعمودية وهي الولادة الجديدة المشار إليها باليوم الثامن وإلاّ فإذا أتممنا الحميم في اليوم الثامن (والذي يشير إلى الحياة الجديدة) فماذا يتبقى للمعمودية ؟
(( مكاريوس اراد ان يقحم المعمودية الوثنية وطقس الطشت بأى طريقة فقد أرد ان يربط بينه وبين الانجيل فعندما لم يجد هدف محدد لذلك فربط بينه وبين الختان المهم ان الطشت يكون موجود ))
انا مش قادرة افهم ايه الفوضى دى ؟!!!
طيب وصلاة الطشت دى بقة هى وبقية الصلوات ليها طقوس معينة او شروط معينة لتقبل او كدة يعنى ؟!!!
أٌقرأوا معى اجابتهم على صلواتهم :
س :هل يوجد شكل معين او حركات معينة للصلاة ؟
ج :أما بخصوص أوضاع العبادة، فليس هناك ما يفرض على المؤمن الركوع أو الجلوس. فليست هناك طريقة معينة أو ركعات محددة، ولا يطلب أو يُفرض عادة على الفرد المصلي أن يركع، مع العلم أن البعض يركع أو يقف خاشعاً كتعبير عن التذلّل والخضوع أو الخشوع لله
(( لا يوجد اى شكل من اشكال الصلاة اى حاجة فى اى حاجة ما فييش حاجة معينة اللى يجى فى بالك اعمله!!! ))
س: هل من أوقات معينة للصلاة عند المسيحيين؟
ج: في الواقع، إن الكتاب المقدس لا يحدّد أوقاتاً معينة للصلاة، فالإنسان المصلي يستطيع أن يصلي في كل زمان ومكان. ومن المفروض أن يصلي الإنسان لأجل نفسه ولأجل الآخرين (يعقوب 16:5). لأجل الأقرباء والأصدقاء وحتى الأعداء
(( لا يوجد اى وقت معين صلى اى وقت باى شكل وان ما صليتش خالص مش مشكلة ما هو يسوع اتصلب علشانك انت حتتعب نفسك وتصلى اساسا ليه ؟!!! ))
س: هل هناك أمور تنجّس الإنسان المصلي وتبطل مفعول صلاته؟
ج: إن الإنجيل المقدس لا يذكر شيئاً يبطل مفعول الصلاة الصادقة الخارجة من قلب المؤمن.
(( ما فييش اى حاجة تبطل الصلاة صلى وانت نجس وانت غير طاهر بماء نجس اى حاجة مش مشكلة الكتاب المقدس ما ذكرش حاجة من الحاجات دى مش مشكلة يا عم يسوع اتصلب علشانك انت بتنسى وله ايه ؟!!!))
س:هل هناك شروط خاصة بالصلاة؟
ج:لا يوجد شروط خاصة بالصلاة، سوى أن تكون الصلاة حقيقية نابعة من القلب، والتي يسميها الكتاب المقدس "صلاة الإيمان". كما يُطلب من المسيحي أن يرفع صلاته باسم المسيح، لأن المسيح هو الوسيط الوحيد بين الله والناس
(( لا يوجد اى شروط اى حاجة فى اى حاجة قول اى حاجة اللى يجى على بالك قوله حتى لو ناديت عم حنا البقال وانت بتصلى مش مشكلة المهم تقول اسم يسوع بس علشان هو اتصلب علشانك فلازم تقول اسمه!!!! ))
مع تحيات الفوضى المسيحية
المفضلات