فإذا لم تجدوا هذا النص
و لن تجدوه إن شاء الله
ستكون النتيجة الحتمية:
هى أن القرآن أكثر إكراما للسيدة مريم من الكتاب المقدس
نأتى للنقطة التالية :
إما أن يكون القرآن الكريم وحى من الله سبحانه و تعالى فأشار الله عز و جل فيه إلى علو منزلة السيدة مريم و اصطفائها على العالمين
أو
أن يكون القرآن الكريم - أستغفر الله - من تأليف النبي صلى الله عليه و سلم و لكنه أكرم السيدة مريم فى كتابه أكثر مما أكرمها الله فى الكتاب المقدس !!!!!!!!!
فأيهما يختار النصرانى العاقل ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات