( يسوع فى اعتقادي لا يعنى الله و لا يعنى المسيح الطاهر عيسى ابن مريم و لذلك اقول حاشا ان انسب الكذب لله جل و علا او لنبيه الكريم عيسى ابن مريم عليه افضل السلام و التسليم و انما الموضوع كشف محايد لحقيقة ما يسمى الرب يسوع )
كان الزميل الفاضل السيف البتار قد اوضح فى مشاركة له بعنوان يسوع يعترف انه كاذب ..
و هذا نصه ..
احببت ان اضيف ان تلك ليست المرة الاولى التى نكتشف فيها كذب يسوع !اقتباسيوحنا
5: 31 ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا
5: 32 الذي يشهد لي هو اخر و انا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق
فإن كان اليسوع هو الله ، فكيف تكون شهادته ليست حقاً .. فإن فقد اليسوع صفة الحق فكيف يصبح إله معبود ؟.
ويقول :
يوحنا
5: 32 الذي يشهد لي هو اخر و انا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق
من هذا الذي شهادته أصدق من شهادة ربكم يا عبدة الصليب .؟
كذب يسوع - الجزء الثاني
جاء بالتوراة :
" فما تكلم به النبي باسم الرب و لم يحدث و لم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي "
فى انجيل متى الاصحاح 24 , عندما كان يسوع يتجول مع تلاميذه فى الهيكل , فاجئهم جميعا بان هذا الهيكل سيهدم ولن يبقى منه حجر على حجر .
وكان من الطبيعى ان يسأل التلاميذ معلمهم عدة اسئلة مرتبطة بهذه النبؤة المثيرة مثل :
متى سيحدث هدم الهيكل ؟
وما هى علامة مجيئه الثانى والذى بعدها سينتهى العالم ؟
سألوه قائلين :
" فيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا و ما هي علامة مجيئك و انقضاء الدهر "
فاخبرهم بما سيحدث :
- سيأتى كثيرين يزعمون انهم المسيح
- ستحدث حروب ومجاعات واوبئة وزلازل
- سيتعرض اتباعه المؤمنون للاضهاد والقتل بسبب ايمانهم
- سيكرز بالمسيحية فى جميع انحاء العالم
- تنبا لهم ان انتهاء العالم يسبقه عدة ايام تبدأ بمشاهدة رجسة الخراب فى المكان المقدس , ثم يمر العالم بضيق عظيم ليس له مثيل , ويلى ذلك سقوط النجوم على الارض واظلام الشمس والقمر واضطراب الفضاء وانفجاره بمجراته ونجومه وكواكبه
- فى هذا المشهد الكونى المرعب سيأتى يسوع فى السحاب مع ملائكته التى يرسلها لجمع المؤمنين به من كل انحاء العالم
يقول يسوع متنبأ عن نهاية العالم :
" 15 فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ليفهم القارئ
16 فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال
17 و الذي على السطح فلا ينزل لياخذ من بيته شيئا
18 و الذي في الحقل فلا يرجع الى ورائه لياخذ ثيابه
19 و ويل للحبالى و المرضعات في تلك الايام
20 و صلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء و لا في سبت
21 لانه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الان و لن يكون
22 و لو لم تقصر تلك الايام لم يخلص جسد و لكن لاجل المختارين تقصر تلك الايام
23 حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هناك فلا تصدقوا
24 لانه سيقوم مسحاء كذبة و انبياء كذبة و يعطون ايات عظيمة و عجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا
25 ها انا قد سبقت و اخبرتكم
26 فان قالوا لكم ها هو في البرية فلا تخرجوا ها هو في المخادع فلا تصدقوا
27 لانه كما ان البرق يخرج من المشارق و يظهر الى المغارب هكذا يكون ايضا مجيء ابن الانسان
28 لانه حيثما تكن الجثة فهناك تجتمع النسور
29 و للوقت بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس و القمر لا يعطي ضوءه و النجوم تسقط من السماء و قوات السماوات تتزعزع
30 و حينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء و حينئذ تنوح جميع قبائل الارض و يبصرون ابن الانسان اتيا على سحاب السماء بقوة و مجد كثير
31 فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء السماوات الى اقصائها
ويختتم تنبؤاته باجابة سؤال :
متى سيحدث كل هذا؟
فيقول :
" الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله " !!!!!
وفى الاصحاح 16 من نفس الانجيل . انجيل متى يقول يسوع لتلاميذه ان بعض منهم لن يذوق الموت حتى يرى بعينيه هذه الامور , يروا مجئ يسوع مع ملائكته فى اللحظات الاخيرة التى تسبق نهاية العالم :
27 فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله
28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته
بحسب هذه النبؤة فان بعض من المعاصرين ليسوع كان حتما سيشهد هذه الامور , سيشهد نهاية العالم : انفجار الكون وتساقط النجوم على الارض واظلام الشمس والقمر ومجئ يسوع وملائكته على السحاب
هذا ما جاء على لسان يسوع من تنبؤات بحسب الانجيل .
بحسب هذه النبؤات لقد انتهى العالم وانفجر الكون ولم يعد للحياة على الارض وجود منذ ما لا يقل عن 1900 سنة !!
يزعم يسوع ان نبؤته حق بقوله " الحق اقول لكم "
وما هى نبؤته الحقه تلك ؟
انها :
" لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله "
وانها :
" ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته "
وليس لنا الا ان نقول :
لقد مضى هذا الجيل الذى كان يتحدث عنه يسوع وجميعهم ماتوا منذ ما لا يقل عن 1900 عام ولم يحدث شئ مما تنبأ به !!
لا هو جاء مع ملائكته , ولا اظلمت الشمس والقمر , ولا انفجرالكون والفضاء وانتهى العالم
كما لا يوجد واحد من جيله ومن معاصريه حيا بيننا وانما جميعهم ماتوا .
ولقد اعتقد المسيحيون الاوائل بما فيهم التلاميذ وكتبة اسفار العهد الجديد بان منهم من سيبقى على قيد الحياة وسيرى تحقق هذه النبؤات , اى انهم اعتقدوا ان عودة المسيح ونهاية العالم كانت وشيكة الوقوع فى زمنهم , لذلك نرى بولس فى رسالته الأولى الى مؤمني كورينثوس الاصحاح 7 :29-31 يقول :
" فَأَقُولُ هَذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: الْوَقْتُ مُنْذُ الآنَ مُقَصَّرٌ لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ لَهُمْ نِسَاءٌ كَأَنْ لَيْسَ لَهُمْ وَالَّذِينَ يَبْكُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَبْكُونَ وَالَّذِينَ يَفْرَحُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَفْرَحُونَ وَالَّذِينَ يَشْتَرُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَمْلِكُونَ وَالَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ هَذَا الْعَالَمَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَعْمِلُونَهُ. لأَنَّ هَيْئَةَ هَذَا الْعَالَمِ تَزُولُ".
وفي رسالته الأولى الى مؤمنى تسالونيك 4 :13-18 يقول :
" ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ، فَكَذَلِكَ الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ سَيُحْضِرُهُمُ اللهُ أَيْضاً مَعَهُ. فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هَذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ. لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعاً مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهَكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِهَذَا الْكَلاَمِ."
فيتضح ان بولس كان يعتقد انه سيعيش وسيشهد مجئ المسيح الثانى , ويزعم ان الرب كشف له هذه الحقيقة " فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هَذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ " !!!
وليس هو فقط سيظل حيا عندما يأتى المسيح , بل وبعض تلاميذ المسيح , وبعض الذين كتب لهم هذه الرسالة من المؤمنين .
ولقد مات بولس وجميع معاصريه منذ ما لا يقل عن 1900 عام ولم يحدث ما توهمه .
وكاتب سفر الرؤيا كان يعتقد ان المسيح سيعود قريبا وان الذين قاموا بطعنه اثناء الصلب , الجنود الرومانيين , سيكون منهم من على قيد الحياة عند مجئ المسيح مع ملائكته فى السحاب قبل انتهاء العالم .
الرؤيا 1 :7
" هوذا ياتي مع السحاب و ستنظره كل عين و الذين طعنوه و ينوح عليه جميع قبائل الارض نعم امين "
ولقد مات الجنود الذين طعنوه اثناء الصلب ولم يعد لهم وجود !!
ان العهد الجديد يجعل يسوع من الكاذبين , او من الانبياء الكذبة و بذلك يثبت العهد الجديد انه ليس كلمة الله الموحاه لانها كذب و لان صاحبها كاذب ..
جعله نبيا كاذبا تنبأ بنهاية العالم وحدد موعد هذه النهاية بان جعلها فى زمن بعض المعاصرين له , وبناء عليه اعتقد كتبة الاسفار المسيحية بصدق هذه النبؤة وسجلوا فيها ان منهم من سيشهد تحقق هذه النبؤات فى زمنهم
ولقد رحل يسوع , ورحل معاصريه جميعا بما فيهم تلاميذه منذ اكثر من 1900 سنة , ولم يحدث ما زعمه العهد الجديد !!
ليس هذا فحسب ..
بس و يقر كاتب الكتاب المقدس ان يسوع كذب للمرة الثانية فى وصف من يؤمنون به !
( وهذه علامة الذين يؤمنون بي، باسمي يطردون الشياطين وسوف يتكلمون بلغات جديدة وسوف يقبضون على الثعابين واذا تناولوا شيئا مميتا لا يضرهم ) ) لوقا : 16 / 17-18)
و اذا جئنا لسؤال اي شخص مسيحي اليوم ..
هل تستطيع ان تشرب السم لانك مؤمن بيسوع حق الايمان ؟
طبعا سيرفض و سيبرر ذلك انه شئ لا منطقى !
و يعترف بذلك على دينه مرة اخرى !
ان البايبل بما يحتويه من مغالطات علمية و تناقضات فكرية بالاضافة الى شهادته على يسوع بدون ادراك للكلمة دليل على انه كلمة غير موحاه ابدا ..
المفضلات