مع ان اسم زكريا لا يلائمه البتة
المهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة هذا الموضوع ليس لي إنما وجدته في موقع إسلامي و هو بقلم الدكتور حسين رضوان اللبيديو وددت نقله
لقد دأب الكاهن زكريا بطرس علي مهاجمة القرآن ونبي الإسلام وآل بيته الأبرار وكانت آخر مفترياته الهجوم علي الإعجاز العلمي للقرآن الكريم .
ولأني من المتخصصين في هذا المجال الهام، فأني أرد بطريقة علمية بعيدة عن التعصب والعصبية .
وقبل أن أرد أحب أن الفت النظر الي أمرين:
1- إن ما يقوم به الكاهن جزء من الحرب الفكرية علي الإسلام بهدف الشوشرة علي عقيدة المسلم المثقف البسيط والسطحي في معرفته للقرآن وهم بالملايين.
2- أنه يحاول ان يضيع الوقت على الباحثين والمفكرين بالجدل المستمر، ولينقل المعركة بعيدا عن نصوصه المحرفة والتي ملئت بالفقرات الضالة والمخزية من اساطير ما انزل الله بها من سلطان
وبخصوص المقارنة بين النصوص المقدسة – بهدف التعرف على الكتاب الوحيد المحفوظ – نترك هذا المجال لمدرسة مقارنة الأديان، ونكتفي في تلك العجالة بالرد على بعض القضايا التي اثارها الكاهن وغيره من اعوانه بخصوص الإعجاز العلمي فنقول وبالله التوفيق :
ومن المطاعن:
في سورة فُصّلت(قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِوَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَاأَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ(( سورة فصلت: 9، 10، 11).
وهذا يعني أن الله خلق الأرض والسموات في ثمانية أيام وأنه خلق السماء بعد الأرض لاقبلها. ولكن في سبعة مواضع من القرآن يقول إنه خلقهما في ستة أيام لا ثمانية. أماعن خلق السماء قبل الأرض فموجود في سورة النازعات: ) َأَنْتُمْ أَشَّدُ خَلْقاًأَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَّوَاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَاوَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهاَ ( (سورة النازعات).
معنى قوله تعالى"وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَاوَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ" أي فيتتمة أربع أيام. أي أن خلق الارض كان فى يومين و تقدير الاقوات فى يومين ومثالهقول القائل: خرجت من البصرة إلى بغداد فى عشرة أيام وإلى الكوفة فى خمسة عشر يومًا، أي في تتمة خمسة عشر يومًا.
و دحو الارض بعد خلق السماء لا يعنى ان الارضلم تكن قد خلقت قبل ذلك فقد خلقها الله ثم خلق السماء ثم دحى الارض اى مهدهالاستقرار الانسان عليها.
يقولون أيضا أن هناك تناقض فى وصف القرآن لخلق الإنسان
فمرة يقول القرآن أن الإنسان خلق من ( تراب ) ومرة يقول أنه خلق من ( طين ) ومرة يقول ( من طين لازب ) ومرة يقول انه خلق من ( صلصال كالفخار ).
وفى خلقه بعد آدم أو من آدم : مرة يقوا سبحانه أنه خلق من ( نطفة من مني ) ومرة ( من نطفة فى قرار مكين ) ثم يقول فى مكان آخر ( نطفة أمشاج )
والحقيقة انه لا يوجد أي تناقض فى ذلك بل هو معجزة علمية باهرة : فالإنسان بدأ من تراب خالطه الماء فأصبح طين الذي ظهرت فيه المواد العضوية فتغيرت رائحته ( طين لازب ) الذي تماسك فى صورة جسد فأصبح صلصال ثم دبت فيه الحياة ونفخ فيه الروح، تسلسل منطقي ، نشاهد صدقه فى حالة هدم البنية بعد الموت حيث يتحول الجسد – بعد الموت مباشرة – إلى مرحلة تشبه الصلصال كالفخاروهي مرحلة التخشب، وبعدها يسود الجسد وينتنويسود ويهترئ ويصبح كالطين المنتن، وأخيرا يتحلل ويتحول إلى تراب .
وبخصوص ذكر النطفة مرة مجردة ومرة على أنها من ( مني يمنى ) ومرة فى ( قرار مكين ) وأخرى أنها ( نطفة امشاج )، فإن ذلك معجزة علمية بكل المقاييس، لأن النطفة تنقسم علميا إلى :
1- نطفة مذكرة ( الحيوان المنوي )
2- ونطفة مؤنثة ( البويضة )
3- ونطفة امشاج ( تكونت من امتزاج محتويات الحيوان المنوي مع البويضة )
بل وفى تعبير أمشاج – بدلا عن أخلاط - معجزة باهرة لأنها تشير إلا أن محتويات الحيوان المنوي لا تختلط مع محتويات البويضة بل تمتزج بحيث يذهب بعضها فى بعض، وقد أثبتت المجاهر المتطورة ذلك وصورته فهل هذا تناقض أم معجزة علمية تدل على صدق الرسالة وصدق الرسول وعالمية الإسلام.
ومن المطاعن:أن هناك خطأ علمي فى الآية ( ومن كل شيء خلقنا زوجين )فيقولون أن هناك أشياء بلا ذكر وأنثى مثل كل الجمادات من أوائل ومركبات، وفى الكائنات الحية هناك وحيدات الخلية كالبكتريا والأميبا وغيرها كائنات تتكاثر بالانقسام البسيط بلا ذكورة أو أنوثة .
نرد :
أن ما ذهبتم إليه باطل بسبب قصور من قالوا أن الزوجية فى الآية تعنى الذكر والأنثى فى الإنسانوالحيوان والنبات والآية تحمل معنى اكبر واشمل من ذلك، والدليل على ذلك ما جاء فى القرآن أيضا ( سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون ) وبذلك نقول أن الآياتتقرر أن أي شيء مخلوق لله لا بد وان يكون مكوناً من شيء وشيء آخر مكمل له أو متمم له بمعنى انه لا يوجد جوهر فرد فى المخلوقات، وبذلك تكون هذه الكلمات الخمسة معجزة علمية عالمية بكل المقاييس لأنها تلخص كل علوم الكون من الذرة إلى المجرة كما سنعلم الآن.
فها هو المغناطيس مكون من زوجية الشمال والجنوب، وهاهي البطارية والكهرباء مكونة من زوجية الموجب والسالب، وها هي المعادلة الكيمائية زوجية، وهاهي الذرة وحدة الكون مكونة من زوجية النواة والإلكترونات، وها هو الحوض الننوي حامل الشفرة الوراثية عبارة عن سلم مزدوج من DNAالحمض النووي المعروف بل وها هو نظام العمل بالكمبيوتر يخضع لقانون الزوجية .
ويقولون :هناك خطأ علمي فادح لأن القرآن يقرر فى قصة ( ذى القرنين ) أن الشمس تغرب داخل ماء دافئ مع أن الشمس نجم عملاق له فلك يدور فيه بعيدا عن الأرض.
والرد :أن القرآن الكريم لم يقل إن الشمس تسقط فى ماء ساخن بل قال عن الشمس (لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس : 40] علم وحق ويقين .
ولكن الآية التي يلبس بها الشياطين تصف رحلة ذي القرنين فتقول : (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ [الكهف : 86])، بمعنى عندما وصل ذو القرنين ساحل البحر عند الغروب وجد هو - من منظوره – الشمس تهبط غائبة في المحيط وهو ما يشاهده رواد السواحل بسبب الخداع البصري الذي يعتبر من العلوم الحديثة .( وهناك بحث شامل عن هذه القضية فى وقع موسوعة الإعجاز.
* يقول الطاعن:فى قوله سبحانه فى البقرة (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [البقرة : 29])تدل على أن خلق الأرض قبل خلق السماء بدليل لفظة ( ثم ) التي هي للترتيب والتراخي والانفصال، وكذا في الآيات الأخرى، ولكن في النازعات قال سبحانه ( أأنتم اشد خلقا أم السماء بناها 27 * رفع سمكها فسواها 28 * وأغطش ليلها وأخرج ضحاها ) ثم قال ( والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها 31 )
مرة يقول خلق الأرض أولا، وأخرى يقول:خلق السماء أولا هذا تناقض !
نرد :بل هذا علم وإعجاز ودليل على حفظ القرآن وحده كيف ؟ هذه الآيات وغيرها تخبر أن الله سبحانه خلق الأرض أولا وقدر فيها عناصرها اللازمة لتجهيزها على أكمل وجه لاستقبال ذلك المخلوق المكلف، وكلمة ( ما ) تشير إلا حقبة ما قبل خلق المكلف العاقل وتشمل عناصر ومعادن وغازاتالأرض وربما بذور الحياة - وهي مرحلة تشبه ما يقوم به المعماري عندما يجهز الحديد والنوافذ والوصلات والطوب والرخام والتخطيط والتنفيذ لإقامة مشروعه الهندسي تمهيدا لتسكينه - ثم تأتي المرحلة التالية وهي استوائه سبحانه إلى السماء فرفع سمكها فسواها وأنشأ النجوم ومنها الشمس كمصدر للطاقة والضوء وأحدث الحركة، وبعدها عاد للأرض يدحوها ويخرج منها ماءها ونباتاتها الخضراء ليكمل تجهيزها الذي لم يكن ليكتمل علميا وعقليا إلا باستكمال أحداث في السماء كخلق الشمس التي لولاها ما تكون سحاب وما نزل مطر وما نبت نبات ولولا طاقتها وضيائها ما حدثت عملية التمثيل الضوئي ولما أصبح هناك طاقة حيوية تحرك كل مظاهر الحياة في الأرض بما فيها الإنسان ، وهذا منتهى الإعجاز .
ولو قارنا بين هذه الآيات وبين النصوص التي تخص هذه القضية فى العهد القديم ( سفر التكوين ) نجد ما يأتي:
جاء فى سفر التكوين أن الأرض خلقت فى اليوم الثالث وخلق معها النباتات بثمارها وبذورها، وبعد انقضاء ذلك اليوم، جاء اليوم الرابع فخلق الله فيه الشمس والقمر والليل والنهار، فليقارن العقل الحر بين إخبار يقول أن الله خلق الشمس أولا وأجرى الليل والنهار حول الأرض ثم بعدها أخرج الماء والنبات الأخضر، ونص يقول : أن النباتات بثمارها وبذورها خلقت أولا ثم بعد ذلك الشمس والقمر، إياهما قاله الله لعقول المكلفين ؟ لايمكن للعقل إلا أن يوقن بأن ما طابق العلم والعقل هو كلام الله الحق المحفوظ .
* يقول الطاعن :في آية السجدة (5) ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) ولكن في المعارج (4) يقول سبحانه (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )مرة يقدر ليوم العروج (ألف سنة )ومرة أخرى يقدر له ( خمسين ألف سنه ) ما هذا ؟
أنها معجزة علمية عالمية بكل المقاييس تشير إلى نسبية الزمن بسبب اختلاف السرعات، فمثلا: نقطع المسافة من جنوب الوادي إلى القاهرة في أسبوع بالحصان، وفى خمسة ساعات بالقطار، وإذا استخدمنا الطائرة فلن تستغرق الرحلة إلا ساعة، وهذا ما أشارت إليه( النظرية النسبية ) لأينشتين والتي مازالت مفخرة للعلم، وهي ما أشارت إليه الآية الكريمة المعجزة، وأيضا نلاحظ الإعجاز العلمي في كلمة ( يعرج ) بديلا عن كلمة ( يصعد ) فالعروج هو الصعود في انحناء وهو قانون تخضع له الأجسام في حركتها في الفضاء السحيق وهي ظاهرة علمية تعرف عليها العلماء بعد الصعود إلى الفضاء ، وذكرها ( اينشتاين ) فهل بعد ذلك بينة تدل على صدق الرسالة وصدق الرسول وعالمية الإسلام.
ونختمها بمفاجأة ( الكاهن يفضح نفسه ): فيقول إن في الآية التي وصفت الجنين في القرآن أخطاء علمية، وأن علم الأجنة في القرآن لطشه او اخذه ( محمد صلي الله عليه وسلم ) من سفر أيوب في كتابهم المقدس !!
ثم أمسك الكاهن بكتابه المقدس وقرأ الفقرة التي ادعي ان محمد اخذها وقلدها في كتابة آيات الأجنة، ولنعلم تلفيقه وكذبه هيا بنا نقارن بين فقرة كتابه والمقابل لها من القرآن الكريم :
في سفر ايوب الإصحاح العشر من الكتاب المشترك بين النصارا واليهود يقوا أيوب لربه : (لما تخاصمني . احسن عندك ان تظلم أن ترذل عمل يدك وتشرق علي مشورة الأشرار . ألك عين بشر أم كنظر الإنسان تنظر . حتى تبحث عن اسمي وتفتش عن خطيئتي . في علمك أني لست مزنبا ولا منقذ من يدك . يداك كزنتاني وصنعتاني كلي جميعا . افتبتلعني . اذكر أنك جبلتني كالطين أفتعيدوني الي التراب . ألم تصبني كاللبن وخثرتني كالجبن . كسوتني جلدا ولحما فنسجتني بعظام وعصب
منحتني حياة ورحمة .... ولكنك كتمت هذا ..... إن ؟أخطئت تلاحظني ولا تبريني من اثمي . ان اذنبت فويل لي . وان تبررت لا ارفع رأسي . اني شبعان هوانا وناظر مزلتي . وان ارتفع تصطادني كأسد ثم تعود وتتجبر علي .
فلماذا اخرجتني من الرحم .......اترك كف عني ( استغفر الله سبحانه وتعالي عما يصفون )
*هذه الفقرة كاملة – والتي خبئها الكاهن الملفق - من الكتاب المقدس له وهو الكتاب المشترك بين اليهود والنصاري تصف نبي الله أيوب وهو يجادل ربه بكلمات كفرية لا تليق بجلال الله، أما علم الأجنة التي ادعي الكاهن ان محمد سرقها واضافها للقرآن فهي الفقرة (ألم تصبني كاللبن وخثرتني كالجبن . كسوتني جلدا ولحما فنسجتني بعظام وعصب )
ولكي يقارن العقل المفكر بين الحق والباطل سنذكر في المقابل الآية القرآنية المقابلة لذلك :
ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة * فخلقنا العلقة مضغة * فخلقنا المضغة عظاما * فكسونا العظام لحما * ثم انشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين . المؤمنون ( 12- 14 )
الآية تقول ان الإنسان مخلوق في اطوار يبدأ بطور النطفة وهي خلق قليل الجرم سيال ، وقد قسم القرآن النطفة في آيات أخري الي : نطفة مذكرة ( من مني يمني ) ونطفة مؤنثة ( في قرار مكين ) و ( نطفة امشاج ) والتي فيها تمتزج محتويات الحيوان المنوي مع البويضة ، وبعد طور النطفة يخلق الله احداث تنقل الجنين الي الطور التالي الذي يتميز بالتعلق بالرحم (طور العلقة ) ثم بعدها يخلق الله احداث في الجنين فينتقل الي طور يبدأ فيه تخليق بدايات الأنسحة والأعضاء ويشبه هذا الطور قطعة من اللحم الممضوغ بلا عظام ( طور المضعة ) ، ثم بعدها تظهر العظام وغيرها من الأنسجة كالعضلات التي تتكون مع العظام وليس بعدها ، ولذلك جاء التعبير ( بكسونا ) وليس خلقنا في اشارة إلي ان العضلات خلقت مع العظام ولكن الكساء بالعضلات يتم ويكمل بعد تكون الهيكل العظمي .
وهناك الكثير والكثير من اسرار الجنين التي دفعت اكبر علماء الأجنة في العالم ( كث المور) بأن يشهد في التلفزيون الكندي ان علم الأجنة في القرآن يتطابق مع ادق حقائق الأجنة التي لا تري إلا بالميكرسكوب والأبحاث الحديثة مما دعا ذلك العالك الكبير لأن يشهر اسلامه .
هل فهمت ايها الكاهن وعلمت اين الحق ، امامك النصوص فقارن في كل الإتجاهات ، وهناك المزيد ، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .
الموقع
http://55a.net/firas/arabic/index.ph...select_page=23
المفضلات