اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
المفسر ناشد حنا المتكلم بإرشاد و إلهام و توجيه من روح النّصارى القُدُس يطلق النّار على السلطات
الكَنَسِيّة البابوية المسيحية متهما إيّاها بتبنّي عبادات و طقوس و شعائر وفرائض وثنية تحت مسميّات مسيحيّة !
يقول المفسّر ناشد حنا في تعليقه على نص رؤيا 2 : عدد 21 - 22 * :
اقتباس"أَنْ يَزْنُوا وَيَأْكُلُوا مَا ذُبِحَ لِلأَوْثَانِ"
هذان الأمران وجدا في تعليم بلعام في كنيسة برغامس ولكنهما قد ازدادا وتثبتا بشكل وطيد هنا، والزنا الروحي هو محبة العالم والاندماج معه، وهذا ما بدأه قسطنطين في عهد برغامس، وقد أكمل في البابوية التي آلت على نفسها أن تمزج السلطة الدنيوية بالروحية، وقد أعطيت النياشين والتيجان لمن يدعون أنهم خدام المسيح، وكان البابا يعطي نفسه هذه الألقاب "وكيل المسيح، وخليفة بطرس، ومسيح الرب". لم يصل إلى مركز الألوهية، ولكنه فوق البشر، أقل من الله، ولكن أعظم من الناس، يحكم على كل الناس ولا يحكم عليه أحد، وعبادة الأوثان هي صفة إيرابل قديماً التي عملت على خلط العبادة الفينيقية الوثنية مع العبادة اليهودية، وهكذا نجد في الكنيسة البابوية مزيجاً من المسيحية والوثنية واليهودية، فقد رتبت الكنيسة كثيراً من الطقوس والفرائض الوثنية إذ أخذتها من أصلها الوثني وأعطتها أسماء مسيحية، كما أننا نجد فيها التماثيل المختلفة، بالمخالفة للوصية الثانية من وصايا الله.
أليس هذا إعترافاً صريحاً بالأصل الوثني للعبادات و الطقوس و الشّعائر والفرائض المسيحيّة و بإمتياز أيضاً ؟؟؟!!!
************************************************************ ************************
*
لكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ قَلِيلٌ: أَنَّكَ تُسَيِّبُ الْمَرْأَةَ إِيزَابَلَ الَّتِي تَقُولُ إِنَّهَا نَبِيَّةٌ، حَتَّى تُعَلِّمَ وَتُغْوِيَ عَبِيدِي أَنْ يَزْنُوا وَيَأْكُلُوا مَا ذُبحَ لِلأَوْثَانِ.
وَأَعْطَيْتُهَا زَمَانًا لِكَيْ تَتُوبَ عَنْ زِنَاهَا وَلَمْ تَتُبْ.
المفضلات