[COLOR="RoyalBlue"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعتمد المسيحية على أسس وضعها بولس لتبرير نظريته وهى
الصلب الفداء الأقانيم
الثلاث الغفران
والتى أتناولها بالتحليل على ضوء الكتاب المقدس والقرآن الكريم
الصلب والصليب هو عند اليهود لعنة فكل من يصلب قد
أصابته اللعنة
[COLOR="DarkOrange"]
لماذا يصر بولس بأن المسيح قد صلب
/COLOR]
ويظهر ذلك للناس فى ما حرفه من أناجيل بينما
يخفون بأن بولس هو الذى صلب
بينما قال القرآن الكريم : وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ
عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ
وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ
اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }االنساء157
برر بولس الصلب بأنه فداء عن خطيئة آدم
وهذا كذب ولم
يحدث:
هل كانت تلك من تعاليم المسيح لتلاميذه ؟
هل الذى يفدى آدم يأتى يدعوا اليهود فقط ؟ وهل اليهود هم المسئولون وحدهم عن
خطيئة آدم
ولماذا جاء لخاصته اليهود فقط
بالعقل إن كان المبرر أن يصلب لأجل الفداء فكان عليه أن لا
يدعوا اليهود الى دين
جديد وما الداعى لذلك
24فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
كيف يبرر أن المسيح أمر تلاميذه بدعوة اليهود فقط إن كان المسيح جاء ليفدى الناس
من خطيئة آدم
5هَؤُلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى
مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. 6بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ
المسيح بدعوته لليهود وعدم إيمانهم به فقد أدانهم ولم يغفر خطيتهم وهذا ينقض فكر
بولس:
22لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ.
المسيح لم ينقض الناموس فهو نادى بعبادة الله الواحد:
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي
الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ
النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.
المسيح فرق بين اليهود لعدم إيمانهم به:
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. 35فَإِنِّي
جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. 36وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ
أَهْلُ بَيْتِهِ
فإذن لماذا يصر بولس على صلب المسيح !
من المعروف بأن الصلب إهانة اليس المسيح له كرامة لأن الله أرسله
الا إذا كان بولس يعتقد كأى يهودى بأن المسيح ليس رسولا وهذا ما شجع بولس على
الأدعاء بأن المسيح ظهر له وأرسله
هل رسول من الله يهينونه ويبصقون فى وجهه ويعذبونه ويقبلون هذا لأنه يفدى
خطيئة آدم
الذى يؤكد بأنه ليس المسيح الذى صلب بأنه لو كان فداء يكون بكرامة و المؤكد بأن
الله لايقبل إهانة رسوله
فكرة معجزة مثل يونان هى من تخاريفهم لأن يونان معجزته بأنه كان حيا فى بطن
الحوت
وما المبرر بأن يموت المسيح ثلاثه أيام ثم يحى هذه
المعجزة تكون لمن ؟
بعد أن
تصوروا بأنه قتلوه
إن المعجزة هى بأنه لم يقتلوه وأنه صعد
ثم الأقانيم التى وضعها بولس للشرك بالله أيا كانت ألغازه فقد قضى على من إتبعه
وحرم عليه الجنة
من الأنجيل:
20فَإِذاً مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.
21«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ
أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 22كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ
بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ
لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
قال الله تعالى:
إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى
إِثْماً عَظِيماً }النساء48
وهذه القاعدة فى ما سبق أيضا من أديان
ثم نأتى للغفران من الذنوب بالأعتراف للكاهن أن كان مشركا فمن الذى يغفر لهما
قال تعالى: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي
إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ
النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }المائدة72
اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ
مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ
إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة
حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ
تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ }الحج31
31
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن
كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ
عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً }الكهف
COLOR]
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }الحشر23
إِنِ ارْتَكَبَ إِنْسَانٌ جَرِيمَةً عِقَابُهَا الإِعْدَامُ، وَنُفِّذَ فِيهِ الْقَضَاءُ وَ(عَلَّقْتُمُوهُ
عَلَى خَشَبَةٍ)، 23
فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلِ (ادْفِنُوهُ فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ)، لأَنَّ (الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ
اللهِ). فَلاَ تُنَجِّسُوا أَرْضَكُمُ الَّتِي يَهَبُهَا لَكُمُ الرَّبُّ مِيرَاثاً.
وقد أكّد ذلك إمام النصارى وأستاذهم الأعظم (شاول اليهودي) :
غلاطية 3 : 13إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ (لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ)، إِذْ (صَارَ لَعْنَةً ) عِوَضاً
عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: («مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»).
فبذلك أصبح يسوعهم ملعون بأمر الريس بولس .
وقد ذكر المفسر بنيامين بنكرتن ... وافتدانا المسيح إذ صار لعنةً لأجلنا واحتمل الغضب
بدلاً عنا . وإهراق دمهِ بعد موتهِ كان البرهان على أنهُ كان قد تألم ووضع نفسهُ ذبيحةً
أمام الله
وعندما نسألهم من أين أتيتم بحقيقة الصلب قالوا :
يوحنا
19: 35 و الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم
ومن هو هذا الشخص الذي عاين وشهادته حق ؟ قالوا إنه بشير .
فمن هو هذا البشير ؟ لا إجابة
وقد بحثت بتفسير الكتاب المقدس لبعض المفسرين عن هذا النص فلم أجد شيء آلبتة
متى
15: 9 و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس
وهذا اقرار صريح بأنه سيعبد بالباطل
فالصلب والفداء ما هي إلا مواضيع فبركة بالباطل
لا إله إلا الله محمد رسول الله
المفضلات