قال نصراني:بالقرآن أخطاء لغوية(هذه هي) فهل من يجيبه؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

قال نصراني:بالقرآن أخطاء لغوية(هذه هي) فهل من يجيبه؟

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: قال نصراني:بالقرآن أخطاء لغوية(هذه هي) فهل من يجيبه؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    279
    آخر نشاط
    23-09-2022
    على الساعة
    04:25 PM

    قال نصراني:بالقرآن أخطاء لغوية(هذه هي) فهل من يجيبه؟

    بدأ هذا النصراني بهذا الحديث دون ذكر درجة الحديث

    حدثنا ابومعاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال‏:‏ سالت عائشة عن لحن القران عن قوله تعالى ان هذان لساحران وعن قوله تعالى ‏{‏والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة‏}‏ وعن قوله تعالى ‏{‏ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون‏}‏ فقالت‏:‏ يا ابن أختي هذا عمل الكتاب اخطئوا في الكتاب‏.‏

    تفسير فتح القدير & تفسير الطبري & تفسير السيوطي & تفسير البغوي


    ثم ذكر الآيات التي يعتقد (بسبب جهله) أنها مليئة بالأخطاء اللغوية

    وإليكم الآيات

    وجزاكم الله عن المسلمين كل خير

    ننتظر الرد اللغوي المفحم لهؤلاء


    لقد وضعت الشبهات من غير أجوبة

    فانتم من سيجيبه


    ________________________________________


    سورة البقرة : 17 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ .

    وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول استوقد... ذهب الله بنوره

    الجواب:

    ________________________________________


    سورة البقرة 2: 80 لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً .

    وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول أياماً معدودات

    الجواب:

    ________________________________________

    سورة البقرة 2: 124 لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ .

    وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول الظالمون .

    الجواب:






    البقرة 2: 177 “لَيْسَ َالْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بالله ... وآتى المال على حبه ...

    صوابه:ولكن البر أن تؤمنو بِاللَّهِ
    الجواب:

    صوابه:وتؤتوا الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى ...

    الجواب:

    وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الْرِّقَابِ وَأَقَامَ ...
    وصوابها: وتقيموا

    الجواب:

    الّزَكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ ...
    صوابه: والصابرون معطوف على والموفون

    الجواب


    ________________________________________

    كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات .

    وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول أياماً معدودة .

    الجواب:

    ________________________________________
    البقرة آية 196 (تلك عشرة كاملة)،
    والصواب: تلك عشرٌ كاملة
    الجواب:


    إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

    وصوابه كن فكان

    الجواب:


    ________________________________________

    النساء آية 162 (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة)
    والصواب: والمقيمون الصلاة

    الجواب:

    ________________________________________

    وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا

    والصواب: يديهما

    الجواب:


    ________________________________________

    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ
    (وصوابه: والصابئين)

    الجواب:


    وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ; رغم أنها جاءت بطريقة صائبة في البقرة 62 والحج 22: 17

    الجواب:







    إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ .

    وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول قريبة

    الجواب:


    ________________________________________

    اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ .

    فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول قريبة ؟

    الجواب:


    ________________________________________

    الأعراف 7: 160 “وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً
    وصوابه: اثني عشر سبطا

    الجواب:
    ً
    ________________________________________

    سورة التوبة 9: 62 وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوه

    فلماذا لم يثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول أن يرضوهما ؟
    الجواب:


    ________________________________________
    سورة التوبة 9: 69 وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا .

    وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول خضتم كالذين خاضوا

    الجواب:

    سورة هود 11: 10 وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ

    وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول بعد ضراء

    الجواب:


    ________________________________________

    فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ .

    فأين جواب لمّا؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام المعنى

    الجواب:


    ________________________________________

    طه 20: 63 “إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ

    وصوابه: هذين

    الجواب:


    ________________________________________

    الأنبياء 21: 3 “وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا .

    وصوابه: أسر

    الجواب:

    ________________________________________

    الحج 22: 19 “هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ

    صوابه: اختصما في ربهما

    الجواب:

    سورة الصافات 37: 123-132 وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ..سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ

    فلماذا قال إل ياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف.

    الجواب:

    وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ

    فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطأ لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف

    الجواب:


    ________________________________________

    إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً

    وهنا ترى اضطراباً في المعنى بسبب الالتفات من خطاب محمد إلى خطاب غيره. ولأن الضمير المنصوب في قوله تعزّروه وتوقروه عائد على الرسول المذكور آخراً وفي قوله تسبحوه عائد على اسم الجلالة المذكور أولاً. هذا ما يقتضيه المعنى. وليس في اللفظ ما يعينه تعييناً يزيل اللبس. فإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط. وإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الله يكون كفراً، لأنه تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه

    الجواب:


    ________________________________________
    وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا

    صوابه: اقتتلتا

    الجواب:


    رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ

    صوابه: وأكون

    الجواب:


    ________________________________________

    إِنَّا أَعْتَدْنَا للْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيراً .

    فلماذا قال سلاسلاً بالتنوين مع أنها لا تُنوَّن لامتناعها من الصرف؟

    الجواب:


    ________________________________________

    وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا

    بالتنوين مع أنها لا تُنّوَن لامتناعها عن الصرف؟ إنها على وزن مصابيح

    الجواب:

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,827
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    03-11-2024
    على الساعة
    11:23 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي


    اقتباس
    حدثنا ابومعاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال‏:‏ سالت عائشة عن لحن القران عن قوله تعالى ان هذان لساحران وعن قوله تعالى ‏{‏والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة‏}‏ وعن قوله تعالى ‏{‏ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون‏}‏ فقالت‏:‏ يا ابن أختي هذا عمل الكتاب اخطئوا في الكتاب‏.‏
    جاء الرد حول هذا الحديث من الاخ الفاضل حليمو بارك الله به :

    سئل أحد النصارى هذا السؤال
    انا عبدالله نا عمر بن عبدالله الأودي ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ( إن هذان لساحران ) وعن قوله : ( والمقيمين الصلاة والمؤتين الزكاة ) وعن قوله : ( والذين هادوا والصابؤون ) فقالت : يابن اختي هذا عمل الكتاب اخطؤوا في الكتاب .

    ممكن حدا يرد على الحديث ؟
    استاذ مسيحى السيده عائشه لم تقل خطأ فى الكتاب بل الكاتب واليك الرد مفصلا

    الاجــــــــــــــــــــــــابه
    استاذ مسيحى الحديث خرجه الطبري في التفسير في سورة النساء 162 وابوعبيد بن سلام في فضائل القران بسند فيه ابو معاوية .
    اولا .الرواية الواردة عن عائشة في ذلك ضعيفة لا تثبت. في سندها أبو معاوية محمد بن خازم الضرير عن هشام بن عروة ، قال أبو داود :" قلت لأحمد كيف حديث أبي معاوية عن هشام بن عروة ؟ قال فيها أحاديث مضطربة يرفع منها أحاديث إلى النبي – صلى الله عليه وسلم " .
    - قال الإمام أحمد :" أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظاً جيداً " وقال ابن خراش :" صدوق فيه ارجاء وهو في الأعمش ثقة وفي غيره فيه اضطراب "
    - ثانياً : هناك علة أخرى وهي أن ابا معاوية الضرير مدلس وقد وصفه بالتدليس ابن حجر والمقدسي والحلبي ولم يصرح بالسماع وقد عنعن ولم يصرح بالسماع.

    قول عثمان رضى الله عنه ( اللحن )
    في الأحاديث المروية عن عثمان-رضي الله عنه-لا تقوم بها حجة لأنها منقطعة غير متصلة، قاله السيوطي ثم زاد: "وما يشهد عقل بأن عثمان إمام الأمة الذي هو إمام الناس في زمنه وقدوتهم يجمعهم على المصحف الذي هو الإمام فيتبين فيه خللا، ويشاهد في خطه زللا فلا يصلحه....ولم يكن عثمان ليؤخر فسادا في هجاء ألفاظ القرآن من جهة كتب ولا نطق ومعلوم أنه كان مواصلا لدرس القرآن متقنا ألفاظه موافقا على ما رسم في المصاحف المنفذة إلى الأمصار والنواحي..." الإتقان في علوم القرآن ج1، ص 182-183.

    ولو سلمنا جدلا بصحة السند كما فعل السيوطي رحمه الله في الاتقان مع تضعيفه لروايات لنفس المعنى وبما ان ابومعاوية توبع في الرواية بعلي بن مسهر كما في تاريخ المدينة النبوية لان شبه رحمه الله فان الخطا اما ان يكون من هشام بن عروة وهو الاقرب واما ان يكون اجتهاد من ام المؤمنين رضي الله عنها وجمعنا بزوجها والدنا عليه الصلاة والسلام .... والمحقق محمود شاكر في تفسير الطبري اشار الى خطأ في المخطوط فنص الحديث .. الكاتب وليس الكتاب ... وعلى كل حال فان اللحن المذكور صحيح في لغة العرب ووجدوها في مصحف عثمان رضي الله عنه وكذلك مصحف ابي بن كعب رضي الله عنه وقراءته كذلك
    واجتهاد ام المؤمنين رضي الله عنها يرد عليه الخطأ فهي بشر
    ولو كان يا استاذ مسيحى خطا من الكاتب لكان في كل المصاحف بخلاف ما اتفق عليه كتابة مصحف عثمان وابي بن كعب رضي الله عنهما
    ولو كان يا استاذ مسيحى خطا من جهة الخط المرسوم المكتوب لم يكن ليمر على السنة الصحابة الفصحاء وائمة التابعين البلغاء وفي تناقل الصحابة ومن بعدهم لذلك اعظم دليل على صحة المرسوم الموجود ولا علاقة للكاتب في ذلك بشئ ولله الحمد والمنه
    المرجع كتاب (( ألسنةالصحابة ))
    تحياتى
    حليمو
    منتدى الفرقان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً يا أخوة

    ويمكن للسائل أن يضع كل آية على حدا في محرك بحث المنتدى و سيحصل على كل المواضيع التي قامت بالرد على هذه الشبهات فلقد أجبناها مرارا وتكرارا

    إنما هناك شبهة تستفزني جداً ألا وهي :

    اقتباس
    سورة البقرة 2: 124 لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ .

    وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول الظالمون .


    ألم يسأل السائل نفسه لماذا يعرب العرب جملهم وما أهمية الإعراب ؟؟

    الإعراب يعني الإفهام , وقديماً قالوا لنا في المدرسة أنه يستحيل أن تعرب جملة بدون أن تفهمها

    فهل فهم المُشتَبِه الآية ؟؟

    هل يظن للحظة أن هناك من يستطيع أن يأخذ شيئاً يخص الله بدون أن يكون الله هو الفاعل ؟؟

    هل يفهم من الآية أن الظالمين لن ينالوا عهد الله وهم الفاعلين ؟؟؟ كيف يا عاقل ؟؟؟
    سبحان الله !

    كأنك تقول أن القلم كتب بأحمد !!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 20-11-2007 الساعة 12:09 AM
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي


    الرد على الروايات الواردة في دعوى اللحن في القرآن وتفنيدها

    وردت بعض روايات مسندة إلى السيدة عائشة - رضى الله عنها - والى عثمان - رضى الله عنه - ، والى سعيد بن جبير ، تفيد هذه الروايات أن فى القرآن المتواتر الذى نتعبد الله به لحناً هو من ت
    الرد على الروايات الواردة في دعوى اللحن في القرآن وتفنيدها
    وردت بعض روايات مسندة إلى السيدة عائشة - رضى الله عنها - والى عثمان - رضى الله عنه - ، والى سعيد بن جبير ، تفيد هذه الروايات أن فى القرآن المتواتر الذى نتعبد الله به لحناً هو من تصرف كتاب الوحى ، ومع ذلك فقد تلقته الأمة بالقبول على ما فيه من لحن ظاهر باعتراف أفاضل الصحابة ، وهذه هى الآثار التى وردت فى ذلك:
    1- أخرج أبو عبيد فى فضائل القرآن عن أبى معاوية عن هشام بن عروة عن ابيه قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله تعالى ((إنّ هذان لساحران)) وعن قوله تعالى: ((والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة)) وعن قوله تعالى: ((إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون)) فقالت: يا ابن أختى ، هذا عمل الكتاب أخطأوا فى الكتاب ا.هـ
    أى أن هذا الخطأ هو من عمل كتاب الوحى أثناء كتابة هذه الآيات.
    2- وأخرج أبو عبيد أيضاً عن عثمان - رضى الله عنه - أنه لما كتبت المصاحف عرضت عليه ، فوجد فيها حروفاً من اللحن فقال: لا تغيروها ، فإن العرب ستغيرها - أو قال - ستعربها بألسنتها.
    3- وعن سعيد بن جبير أنه كان يقرأ (والمقيمين الصلاة) ويقول: هو من لحن الكتاب.
    الرد على الشبهة
    نحن هنا أمام شبهة من وجهين:
    أحدهما: آثار يجب نقدها والرد عليها وتوجيهها على فرض صحتها.
    وثانيهما: كلمات من القرآن الكريم فى جمل ادعى أنها خالفت قواعد العربية فما وجهها؟
    أولاً : فيما يتعلق بالآثار:
    أ- بالنسبة للإسناد الأول الذى نقل عن طريق عائشة -رضى الله عنها -جاء فى الإتقان: إنه إسناد صحيح على شرط الشيخين. وفى هذا الحكم نظر حيث إن أبا عبيد رواه عن أبى معاوية الضرير ، واسمه: محمد بن خازم التميمي.
    وثق العلماء حديثه عن الأعمش ، فقال وكيع: ما أدركنا أحداً كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبى معاوية. وكذا قال ابن معين وغيره.
    لكنهم عابوا أحاديثه عن غير الأعمش وقالوا: إنها مضطربة ، فقال ابن خراش: هو فى الأعمش ثقة وفى عيره فيه اضطراب.
    وصرح الإمام أحمد بأن أحاديثه عن هشام بن عروة بالذات فيها اضطراب.
    وقد اعتمد البخارى روايته عن الأعمش واحتج بها وأما روايته عن هشام بن عروة ، فلم يذكرها إلا فى المتابعات لا فى الأصول. ( ينظر: تهذيب التهذيب لابن حجر - 9/137 وما بعدها ، هدى السارى - 2/192.)
    وهذا يسقط الرواية من أساسها ، ويجعلها غير صالحة للاحتجاج ، فكيف القول بأنها على شرط الشيخين ؟!!
    ب- وأما بالنسبة للأثرين الآخرين فقد قال السيوطى: هى مشكلة جداً. ثم أضاف : كيف يظن بالصحابة أولاً أنهم يلحنون فى الكلام فضلاً عن القرآن وهم الفصحاء اللُّد؟ ثم كيف يظن بهم ثانياً فى القرآن الذى تلقوه من النبى -صلى الله عليه وسلم - كما أنزل وحفظوه وضبطوه وأتقنوه ؟
    ثم كيف يظن بهم ثالثاً اجتماعهم كلهم على الخطأ وكتابته ؟
    ثم كيف يظن بهم رابعاً عدم تنبههم ورجوعهم عنه ؟
    ثم كيف يظن بعثمان - رضى الله عنه - أنه ينهى عن تغييره ؟
    ثم كيف يظن أن القراءة استمرت على مقتضى ذلك الخطأ ، وهو مروى بالتواتر خلفاً عن سلف؟
    هذا ما يستحيل عقلاً وشرعاً وعادةً.
    ثم علق - أى السيوطى - على الرواية المنقولة عن عثمان -رضى الله عنه - بقوله: إن ذلك لا يصح عن عثمان ، فإن إسناده ضعيف مضطرب منقطع ، ولأن عثمان جعل - المصحف الذى جمعه - إماماً للناس يقتدون به ، فكيف يرى فيه لحناً ويتركه لتقيمه العرب بألسنتها؟
    فإذا كان الذين تولوا جمعه وكتابته لم يقيموا ذلك وهم الخيار فكيف يقيمه غيرهم؟ ثم إن عثمان لم يكتب مصحفاً واحداً ، ولكن كتب عدة مصاحف ، فإن قيل: إن اللحن وقع فيها جميعاً فبعيد اتفاقها على ذلك ، أو فى بعضها ، فهو اعتراف بصحة البعض. ولم يذكر أحد من الناس أن اللحن كان فى مصحف دون مصحف ، ولم تأت المصاحف مختلفة قط إلا فيما هو من وجوه القراءة وليس ذلك بلحن.
    ج- هذه الروايات تخالف المتواتر عن عثمان -رضى الله عنه - فى نسخ المصاحف ، وجمع القرآن من الدقة والتحرى ونهاية التثبت ، بل يردها ما أخرجه أبو عبيد نفسه عن عبدالله بن هانئ البربرى مولى عثمان قال: كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف ، فأرسلنى بكتف شاه إلى أبى بن كعب فيها (لم يتسن) وفيها (لا تبديل للخلق) وفيها (فأمهل الكافرين) قال: فدعا بالدواء فمحى أحد اللامين فكتب (لخلق الله) ومحا فأمهل وكتب (فمهّل) وكتب (لم يتسنه) ألحق فيها الهاء.
    كيف يتفق ما جاء فى الرواية التى نقدناها ، مع هذه الرواية الثانية التى تصف عثمان - رضى الله عنه - بالدقة فى مراجعة ما كان يكتبه النساخ وتصحيح ما كانوا يخطئون فيه وأنه لم يترك هذه الأخطاء لتقيمها العرب كما تقول الرواية الواهية.
    د - وعلى فرض صحة هذه الآثار ، فكلمة "لحن" فيها لا يقصد بها المعنى المعروف للحن وهو الخروج على قواعد النحو ، وإنما يعنى بها كما يقول العلماء: القراءة واللغة والوجه ، كما ورد عن عمر قوله: أبى اقرؤنا وإنا لندع بعض لحنه - أى قراءته -.
    ويذكر السيوطى أن قول عثمان - إن صح - فإنما ينصرف إلى كلمات كتبت على هيئة مخصوصة ، ورسم معين يخالف النطق مثل (لا اذبحنه) فى سورة النمل (آية:21) ، ومثل (بأييد) فى سورة الذاريات (آية:47) فإنها كتبت بياءين.
    يقول السيوطى: فلو قرئ ذلك بظاهر الخط لكان لحناً. فهذا معنى قول عثمان - رضى الله عنه - إن به لحناً ستقيمه العرب بألسنتها ، فهو أشبه بالتنبيه إلى ضرورة أن يؤخذ القرآن الكريم عن طريق التلقين والمشافهة ، بواسطة شيخ ، وألا يكون الاعتماد فقط على كتابة المصحف ، فإنه كتب على هيئة مخصوصة تخالف النطق فى أكثر الأحيان.
    ثانياً: ما يتعلق بالآيات التى وردت فى الروايات وتوجيهها
    الآية الأولى:
    قال تعالى: ((إنّ هذان لساحران)) بتشديد نون "إنّ" وهى قراءة أهل المدينة والكوفة ، وهى قراءة سبعية متواترة عن الأئمة.
    وقال الطبرى: هى قراءة عامة الأمصار
    قال بعض النحاة فى - جراءة -: هذه القراءة خالفت القاعدة فى نصب "إن" ولا شك أن هذا من اللحن.
    الرد عليهم:
    يرد على القائلين بذلك بأن القراءة متواترة فلا يجوز ردها ولا تضعيفها بوجه من وجوه النحو لها فى غيره محمل ، فمن المقرر أن من ضوابط قبول القراءة موافقة اللغة العربية ولو بوجه ، ولا يشترط الموافقة من جميع الوجوه. وقد سبق تقرير ذلك.
    وفيما يتعلق بهذه القراءة التى معنا وجهت بما يلى:
    1- قيل: إنها وافقت لغة بنى الحرث بن كعب وزبيد وخثعم وكنانة بن زيد ، فإن الألف عندهم تلزم المثنى رفعاً ، ونصباً وجراً ، فيقولون : جاء الزيدان ، ورأيت الزيدان ، ومررت بالزيدان.
    وجاء فى الشعر:
    وأن أباها وأبا أباها
    قد بلغا فى المجد غايتاها

    وعلى القاعدة المعروفة : أبا أبيها ، وغايتيها.
    وجاء أيضاً:
    فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى
    مساقا لناباه الشجاع لصمما

    وهذا الوجه من أقوى الوجوه التى تحمل عليها القراءة.
    2- وقيل: إن "إن" حرف جواب بمعنى نعم ، وعليه فما بعدها مبتدأ وخبر.
    وقد جاء فى الشعر العربى ما يفيد مجيئها بمعنى نعم. ومنه قول القائل:
    بكر العواذل فى الصبو
    ويقلن شيب قد علا
    ح يلمننى وألومهنه
    ك وقد كبرت فقلت إنه

    أى : قلت : نعم.
    وقد تناقل المفسرون وجوهاً أخرى يمكن أن تحمل عليها هذه القراءة غير أنهم فى النهاية ، رجحوا حملها على الوجه الأول الذى سلف ذكره.
    الآية الثانية:
    قال تعالى: ((والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة)) وهو جزء آية من سورة النساء وهى قوله تعالى: ((لكن الراسخون فى العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجراً عظيماً))
    والشاهد فى هذه الآية قوله : (والمقيمين الصلاة) حيث جاء منصوباً بين مرفوعين هما قوله (والمؤمنون) وقوله (والمؤتون الزكاة)
    هكذا اعترض على هذه الآية فادعى أن فيها لحناً وخطأً نحوياً ، وإلا لتلقف المشركون هذا الخطأ لأنهم عرب خلص ، وهم يومئذٍ يتربصون بالقرآن بغية أن يجدوا فيه مغمزاً أو مطعناً ، ولكن ذلك لم يحدث فدل على أنه لا لحن فيه.
    هذا وقد وجّه النصب فى (المقيمين الصلاة) بما يلى:
    1- قيل: إن النصب فيه على المدح ، والناصب فعل مضمر تقديره أمدح ، أو أخص المقيمين الصلاة. والعلة بيان فضل الصلاة ومزيتها.
    يقول أحد الباحثين: النصب على المدح أو العناية لا يأتى فى الكلام البليغ إلا لنكتة ، والنكتة هنا هى إظهار مزية الصلاة ، كما أن تغيير الإعراب فى كلمة بين أمثالها ، ينبه الذهن إلى وجوب التأمل فيها ويهدى إلى التفكير لاستخراج مزيتها وهو من أركان البلاغة …… ونظيره فى النطق أن يغير المتكلم جرس صوته ، وكيفية أدائه للكلمة التى يريد تنبيه المخاطب لها كرفع الصوت أو خفضه أو مده بها.
    2- وقيل: إن الياء فى (المقيمين) للخفض ، لا للنصب عطفاً على الضمير المجرور فى (منهم) أى لكن الراسخون فى العلم منهم ومن المقيمين. وقيل: بل عطفاً على الضمير المجرور فى (إليك) أى يؤمنون بما أنزل إليك والى المقيمين الصلاة وهم الأنبياء. أو عطفاً على الكاف فى (قبلك) أى من قبلك ومن قبل المقيمين الصلاة وهم الأنبياء.
    والأرجح الأول ، وهو الذى اعتمده سيبويه حيث قال فى كتابه: هذا باب ما ينتصب على التعظيم ومن ذلك "والمقيمين الصلاة" وأنشد شاهداً.
    وكل قوم أطاعوا أمر سيدهم
    الطاعنين ولما يطعنوا أحداً
    إلا نميراً أطاعت أمر غاويها
    والقائلون لمن دار تخليها

    الآية الثالثة:
    قال تعالى: ((إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً …………))
    الشاهد قوله ( والصابئون ) حيث رفع فى مقام نصب لعطفه على اسم "إن" وهذا خطأ فى النحو عند من لم يفقهوا إلا أنه معطوف على اسم "إن" فكان ينبغى أن يأتى منصوباً ليواكب ما عطف عليه.
    ونقول: اللفظ لا لحن فيه كما ادعوا ، ولكنهم عجزوا عن توجيه الرفع ، وتوجيهه سهل إذ له عدة أوجه هى:
    1- أن يكون قوله ( الصابئون ) مرفوعاً بالابتداء ، والواو قبله للاستئناف ، والخبر محذوفاً ، والنية به التأخير عما فى حيّز (إن) من اسمها وخبرها.
    كأنه قيل: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى حكهم كذا والصابئون كذلك. وقد رجح ذلك سيبويه وأنشد له شاهداً:
    ألا فاعلموا أنا وأنتم
    بغاة ما بقينا على شقاق

    أى : فاعلموا أنا بغاة وأنتم كذلك.
    وإذا كان (الصابئون ) النية به التأخير ، فلابد من حكمة تعلل تقديمه فى الذكر ، والعلة هنا التنبيه إلى أن الصابئين أشد إيغالاً فى الضلالة ، وعمقاً فى الغواية ، حيث لا عقيدة لهم ثابتة كالذين آمنوا وكأهل الكتاب ، ولكنهم - كما يذكر ابن القيم - يتخيرون من سائر ديانات العالم بعض شعائرها ، ويتركون البعض ولم يقيدوا أنفسهم بجملة دين معين وتفصيله.
    وهذا الوجه أقوى الوجوه ، وأرجح ما تحمل عليه الآية الشريفة.
    2- وقيل: إن الواو عاطفة والصابئون معطوف على موضع اسم (إن) لأنه قبل دخول (إن) كان فى موضع رفع وهذا مذهب الكسائى والفراء.
    3- وروى عن الكسائى أيضاً أنه مرفوع عطفاً على الضمير المرفوع فى قوله (هادوا).
    4- وقيل: (إن) هنا بمعنى نعم ، أى حرف جواب وما بعده مرفوع بالابتداء ، وعليه فالصابئون معطوف على ما قبله. والأرجح الأول كما سبق القول بذلك.
    وبعد ، فهذه هى الآيات الثلاث التى وردت فى رواية عائشة - رضى الله عنه - ، وقد بان توجيهها وظهر لنا أن لها أكثر من وجه فى العربية ، فكيف يدعى بعد ذلك أن فيها أخطاء نحوية؟ وأختم بكلام نفيس لابن الحاجب حول اجتراء النحاة على بعض القراءات وادعاء أن الصورة التى جاءت عليها غير جائزة من جهة العربية.
    صرف كتاب الوحى ، ومع ذلك فقد تلقته الأمة بالقبول على ما فيه من لحن ظاهر باعتراف أفاضل الصحابة ، وهذه هى الآثار التى وردت فى ذلك:
    1- أخرج أبو عبيد فى فضائل القرآن عن أبى معاوية عن هشام بن عروة عن ابيه قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله تعالى ((إنّ هذان لساحران)) وعن قوله تعالى: ((والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة)) وعن قوله تعالى: ((إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون)) فقالت: يا ابن أختى ، هذا عمل الكتاب أخطأوا فى الكتاب ا.هـ
    أى أن هذا الخطأ هو من عمل كتاب الوحى أثناء كتابة هذه الآيات.
    2- وأخرج أبو عبيد أيضاً عن عثمان - رضى الله عنه - أنه لما كتبت المصاحف عرضت عليه ، فوجد فيها حروفاً من اللحن فقال: لا تغيروها ، فإن العرب ستغيرها - أو قال - ستعربها بألسنتها.
    3- وعن سعيد بن جبير أنه كان يقرأ (والمقيمين الصلاة) ويقول: هو من لحن الكتاب.
    الرد على الشبهة
    نحن هنا أمام شبهة من وجهين:
    أحدهما: آثار يجب نقدها والرد عليها وتوجيهها على فرض صحتها.
    وثانيهما: كلمات من القرآن الكريم فى جمل ادعى أنها خالفت قواعد العربية فما وجهها؟
    أولاً : فيما يتعلق بالآثار:
    أ- بالنسبة للإسناد الأول الذى نقل عن طريق عائشة -رضى الله عنها -جاء فى الإتقان: إنه إسناد صحيح على شرط الشيخين. وفى هذا الحكم نظر حيث إن أبا عبيد رواه عن أبى معاوية الضرير ، واسمه: محمد بن خازم التميمي.
    وثق العلماء حديثه عن الأعمش ، فقال وكيع: ما أدركنا أحداً كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبى معاوية. وكذا قال ابن معين وغيره.
    لكنهم عابوا أحاديثه عن غير الأعمش وقالوا: إنها مضطربة ، فقال ابن خراش: هو فى الأعمش ثقة وفى عيره فيه اضطراب.
    وصرح الإمام أحمد بأن أحاديثه عن هشام بن عروة بالذات فيها اضطراب.
    وقد اعتمد البخارى روايته عن الأعمش واحتج بها وأما روايته عن هشام بن عروة ، فلم يذكرها إلا فى المتابعات لا فى الأصول. ( ينظر: تهذيب التهذيب لابن حجر - 9/137 وما بعدها ، هدى السارى - 2/192.)
    وهذا يسقط الرواية من أساسها ، ويجعلها غير صالحة للاحتجاج ، فكيف القول بأنها على شرط الشيخين ؟!!
    ب- وأما بالنسبة للأثرين الآخرين فقد قال السيوطى: هى مشكلة جداً. ثم أضاف : كيف يظن بالصحابة أولاً أنهم يلحنون فى الكلام فضلاً عن القرآن وهم الفصحاء اللُّد؟ ثم كيف يظن بهم ثانياً فى القرآن الذى تلقوه من النبى -صلى الله عليه وسلم - كما أنزل وحفظوه وضبطوه وأتقنوه ؟
    ثم كيف يظن بهم ثالثاً اجتماعهم كلهم على الخطأ وكتابته ؟
    ثم كيف يظن بهم رابعاً عدم تنبههم ورجوعهم عنه ؟
    ثم كيف يظن بعثمان - رضى الله عنه - أنه ينهى عن تغييره ؟
    ثم كيف يظن أن القراءة استمرت على مقتضى ذلك الخطأ ، وهو مروى بالتواتر خلفاً عن سلف؟
    هذا ما يستحيل عقلاً وشرعاً وعادةً.
    ثم علق - أى السيوطى - على الرواية المنقولة عن عثمان -رضى الله عنه - بقوله: إن ذلك لا يصح عن عثمان ، فإن إسناده ضعيف مضطرب منقطع ، ولأن عثمان جعل - المصحف الذى جمعه - إماماً للناس يقتدون به ، فكيف يرى فيه لحناً ويتركه لتقيمه العرب بألسنتها؟
    فإذا كان الذين تولوا جمعه وكتابته لم يقيموا ذلك وهم الخيار فكيف يقيمه غيرهم؟ ثم إن عثمان لم يكتب مصحفاً واحداً ، ولكن كتب عدة مصاحف ، فإن قيل: إن اللحن وقع فيها جميعاً فبعيد اتفاقها على ذلك ، أو فى بعضها ، فهو اعتراف بصحة البعض. ولم يذكر أحد من الناس أن اللحن كان فى مصحف دون مصحف ، ولم تأت المصاحف مختلفة قط إلا فيما هو من وجوه القراءة وليس ذلك بلحن.
    ج- هذه الروايات تخالف المتواتر عن عثمان -رضى الله عنه - فى نسخ المصاحف ، وجمع القرآن من الدقة والتحرى ونهاية التثبت ، بل يردها ما أخرجه أبو عبيد نفسه عن عبدالله بن هانئ البربرى مولى عثمان قال: كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف ، فأرسلنى بكتف شاه إلى أبى بن كعب فيها (لم يتسن) وفيها (لا تبديل للخلق) وفيها (فأمهل الكافرين) قال: فدعا بالدواء فمحى أحد اللامين فكتب (لخلق الله) ومحا فأمهل وكتب (فمهّل) وكتب (لم يتسنه) ألحق فيها الهاء.
    كيف يتفق ما جاء فى الرواية التى نقدناها ، مع هذه الرواية الثانية التى تصف عثمان - رضى الله عنه - بالدقة فى مراجعة ما كان يكتبه النساخ وتصحيح ما كانوا يخطئون فيه وأنه لم يترك هذه الأخطاء لتقيمها العرب كما تقول الرواية الواهية.
    د - وعلى فرض صحة هذه الآثار ، فكلمة "لحن" فيها لا يقصد بها المعنى المعروف للحن وهو الخروج على قواعد النحو ، وإنما يعنى بها كما يقول العلماء: القراءة واللغة والوجه ، كما ورد عن عمر قوله: أبى اقرؤنا وإنا لندع بعض لحنه - أى قراءته -.
    ويذكر السيوطى أن قول عثمان - إن صح - فإنما ينصرف إلى كلمات كتبت على هيئة مخصوصة ، ورسم معين يخالف النطق مثل (لا اذبحنه) فى سورة النمل (آية:21) ، ومثل (بأييد) فى سورة الذاريات (آية:47) فإنها كتبت بياءين.
    يقول السيوطى: فلو قرئ ذلك بظاهر الخط لكان لحناً. فهذا معنى قول عثمان - رضى الله عنه - إن به لحناً ستقيمه العرب بألسنتها ، فهو أشبه بالتنبيه إلى ضرورة أن يؤخذ القرآن الكريم عن طريق التلقين والمشافهة ، بواسطة شيخ ، وألا يكون الاعتماد فقط على كتابة المصحف ، فإنه كتب على هيئة مخصوصة تخالف النطق فى أكثر الأحيان.
    ثانياً: ما يتعلق بالآيات التى وردت فى الروايات وتوجيهها
    الآية الأولى:
    قال تعالى: ((إنّ هذان لساحران)) بتشديد نون "إنّ" وهى قراءة أهل المدينة والكوفة ، وهى قراءة سبعية متواترة عن الأئمة.
    وقال الطبرى: هى قراءة عامة الأمصار
    قال بعض النحاة فى - جراءة -: هذه القراءة خالفت القاعدة فى نصب "إن" ولا شك أن هذا من اللحن.
    الرد عليهم:
    يرد على القائلين بذلك بأن القراءة متواترة فلا يجوز ردها ولا تضعيفها بوجه من وجوه النحو لها فى غيره محمل ، فمن المقرر أن من ضوابط قبول القراءة موافقة اللغة العربية ولو بوجه ، ولا يشترط الموافقة من جميع الوجوه. وقد سبق تقرير ذلك.
    وفيما يتعلق بهذه القراءة التى معنا وجهت بما يلى:
    1- قيل: إنها وافقت لغة بنى الحرث بن كعب وزبيد وخثعم وكنانة بن زيد ، فإن الألف عندهم تلزم المثنى رفعاً ، ونصباً وجراً ، فيقولون : جاء الزيدان ، ورأيت الزيدان ، ومررت بالزيدان.
    وجاء فى الشعر:
    وأن أباها وأبا أباها
    قد بلغا فى المجد غايتاها

    وعلى القاعدة المعروفة : أبا أبيها ، وغايتيها.
    وجاء أيضاً:
    فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى
    مساقا لناباه الشجاع لصمما

    وهذا الوجه من أقوى الوجوه التى تحمل عليها القراءة.
    2- وقيل: إن "إن" حرف جواب بمعنى نعم ، وعليه فما بعدها مبتدأ وخبر.
    وقد جاء فى الشعر العربى ما يفيد مجيئها بمعنى نعم. ومنه قول القائل:
    بكر العواذل فى الصبو
    ويقلن شيب قد علا
    ح يلمننى وألومهنه
    ك وقد كبرت فقلت إنه

    أى : قلت : نعم.
    وقد تناقل المفسرون وجوهاً أخرى يمكن أن تحمل عليها هذه القراءة غير أنهم فى النهاية ، رجحوا حملها على الوجه الأول الذى سلف ذكره.
    الآية الثانية:
    قال تعالى: ((والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة)) وهو جزء آية من سورة النساء وهى قوله تعالى: ((لكن الراسخون فى العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجراً عظيماً))
    والشاهد فى هذه الآية قوله : (والمقيمين الصلاة) حيث جاء منصوباً بين مرفوعين هما قوله (والمؤمنون) وقوله (والمؤتون الزكاة)
    هكذا اعترض على هذه الآية فادعى أن فيها لحناً وخطأً نحوياً ، وإلا لتلقف المشركون هذا الخطأ لأنهم عرب خلص ، وهم يومئذٍ يتربصون بالقرآن بغية أن يجدوا فيه مغمزاً أو مطعناً ، ولكن ذلك لم يحدث فدل على أنه لا لحن فيه.
    هذا وقد وجّه النصب فى (المقيمين الصلاة) بما يلى:
    1- قيل: إن النصب فيه على المدح ، والناصب فعل مضمر تقديره أمدح ، أو أخص المقيمين الصلاة. والعلة بيان فضل الصلاة ومزيتها.
    يقول أحد الباحثين: النصب على المدح أو العناية لا يأتى فى الكلام البليغ إلا لنكتة ، والنكتة هنا هى إظهار مزية الصلاة ، كما أن تغيير الإعراب فى كلمة بين أمثالها ، ينبه الذهن إلى وجوب التأمل فيها ويهدى إلى التفكير لاستخراج مزيتها وهو من أركان البلاغة …… ونظيره فى النطق أن يغير المتكلم جرس صوته ، وكيفية أدائه للكلمة التى يريد تنبيه المخاطب لها كرفع الصوت أو خفضه أو مده بها.
    2- وقيل: إن الياء فى (المقيمين) للخفض ، لا للنصب عطفاً على الضمير المجرور فى (منهم) أى لكن الراسخون فى العلم منهم ومن المقيمين. وقيل: بل عطفاً على الضمير المجرور فى (إليك) أى يؤمنون بما أنزل إليك والى المقيمين الصلاة وهم الأنبياء. أو عطفاً على الكاف فى (قبلك) أى من قبلك ومن قبل المقيمين الصلاة وهم الأنبياء.
    والأرجح الأول ، وهو الذى اعتمده سيبويه حيث قال فى كتابه: هذا باب ما ينتصب على التعظيم ومن ذلك "والمقيمين الصلاة" وأنشد شاهداً.
    وكل قوم أطاعوا أمر سيدهم
    الطاعنين ولما يطعنوا أحداً
    إلا نميراً أطاعت أمر غاويها
    والقائلون لمن دار تخليها

    الآية الثالثة:
    قال تعالى: ((إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً …………))
    الشاهد قوله ( والصابئون ) حيث رفع فى مقام نصب لعطفه على اسم "إن" وهذا خطأ فى النحو عند من لم يفقهوا إلا أنه معطوف على اسم "إن" فكان ينبغى أن يأتى منصوباً ليواكب ما عطف عليه.
    ونقول: اللفظ لا لحن فيه كما ادعوا ، ولكنهم عجزوا عن توجيه الرفع ، وتوجيهه سهل إذ له عدة أوجه هى:
    1- أن يكون قوله ( الصابئون ) مرفوعاً بالابتداء ، والواو قبله للاستئناف ، والخبر محذوفاً ، والنية به التأخير عما فى حيّز (إن) من اسمها وخبرها.
    كأنه قيل: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى حكهم كذا والصابئون كذلك. وقد رجح ذلك سيبويه وأنشد له شاهداً:
    ألا فاعلموا أنا وأنتم
    بغاة ما بقينا على شقاق

    أى : فاعلموا أنا بغاة وأنتم كذلك.
    وإذا كان (الصابئون ) النية به التأخير ، فلابد من حكمة تعلل تقديمه فى الذكر ، والعلة هنا التنبيه إلى أن الصابئين أشد إيغالاً فى الضلالة ، وعمقاً فى الغواية ، حيث لا عقيدة لهم ثابتة كالذين آمنوا وكأهل الكتاب ، ولكنهم - كما يذكر ابن القيم - يتخيرون من سائر ديانات العالم بعض شعائرها ، ويتركون البعض ولم يقيدوا أنفسهم بجملة دين معين وتفصيله.
    وهذا الوجه أقوى الوجوه ، وأرجح ما تحمل عليه الآية الشريفة.
    2- وقيل: إن الواو عاطفة والصابئون معطوف على موضع اسم (إن) لأنه قبل دخول (إن) كان فى موضع رفع وهذا مذهب الكسائى والفراء.
    3- وروى عن الكسائى أيضاً أنه مرفوع عطفاً على الضمير المرفوع فى قوله (هادوا).
    4- وقيل: (إن) هنا بمعنى نعم ، أى حرف جواب وما بعده مرفوع بالابتداء ، وعليه فالصابئون معطوف على ما قبله. والأرجح الأول كما سبق القول بذلك.
    وبعد ، فهذه هى الآيات الثلاث التى وردت فى رواية عائشة - رضى الله عنه - ، وقد بان توجيهها وظهر لنا أن لها أكثر من وجه فى العربية ، فكيف يدعى بعد ذلك أن فيها أخطاء نحوية؟ وأختم بكلام نفيس لابن الحاجب حول اجتراء النحاة على بعض القراءات وادعاء أن الصورة التى جاءت عليها غير جائزة من جهة العربية.

    منقول من الاخ بلال_41
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,827
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    03-11-2024
    على الساعة
    11:23 PM

    افتراضي

    بارك الله فيكم إخوتي على هذه الإضافات القيمة

    و أحب أن أضيف تعليقاً صغيراً ..

    فسبحان الله وصل بنا الحال إلى أن نرى من يُشكك في صحة القرآن لُغوياً ....

    و الله إنها لأكبر جهالة يُمكن أن تصدر من هؤلاء .. الذين لا يُحسنون تركيب جملة مفيدة واحدة ، دون أن تعثر فيها على أخطاء .....

    لو كان في القُرآن أخطاء لُغوية ، لكان مُشركوا مكة أول مُكتشفيها ... فهم من هم ، و هم أباطرة اللغة في عصرهم ، و كانت البلاغة عندهم قد بلغت مبلغاً كبيراً .. حتى جاء القُرآن فأعجزهم ببلاغته ... و اضطر أكثرُهم رغم كُفرهم للاعتراف أنه ليس بكلام بشر ..

    إن كان فعلاً هنالك من أخطاء ، لتصيدها العرب في مهد الدعوة ، و لما تركوا لهؤلاء العجم فرصة نيل براءة الاكتشاف بعد 1400 سنة .....
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الدين ; 20-11-2007 الساعة 12:37 AM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الدين مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم إخوتي على هذه الإضافات القيمة

    و أحب أن أضيف تعليقاً صغيراً ..

    فسبحان الله وصل بنا الحال إلى أن نرى من يُشكك في صحة القرآن لُغوياً ....

    و الله إنها لأكبر جهالة يُمكن أن تصدر من هؤلاء .. الذين لا يُحسنون تركيب جملة مفيدة واحدة ، دون أن تعثر فيها على أخطاء .....

    لو كان في القُرآن أخطاء لُغوية ، لكان مُشركوا مكة أول مُكتشفيها ... فهم من هم ، و هم أباطرة اللغة في عصرهم ، و كانت البلاغة عندهم قد بلغت مبلغاً كبيراً .. حتى جاء القُرآن فأعجزهم ببلاغته ... و اضطر أكثرُهم رغم كُفرهم للاعتراف أنه ليس بكلام بشر ..

    إن كان فعلاً هنالك من أخطاء ، لتصيدها العرب في مهد الدعوة ، و لما تركوا لهؤلاء العجم فرصة نيل براءة الاكتشاف بعد 1400 سنة .....
    ﴿تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا﴾


    اتعلم لماذا كل هذا اخي الحبيب أسد الدين لانهم الى الان لم يدركو الحقيقة المتواترة في عجز العرب الأوائل أرباب الفصاحة عن معارضة القرآن...
    وموضوع التواتر في نقل المعجزة أمر لا تجوز الغفلة عنه، فهو في أهميته للمعجزة كالمعجزة نفسها...
    فتأمل معي أخي الحبيب هذه المقولة الجميلة :

    ولو اني امنت بالقران لانه دين يساوي بين العربي والاعجمي والاسود والابيض ولم التفت الى شيء من بلاغة القران ونظمه فهل كان ايماني ناقص او مردودا؟ او كان على شفى جرف هار!! طبعا ليس هذا ولا ذاك..

    وهذا قصدي بان الايمان لا علاقة له بالاعجاز وانما هو استيقان النفس بان ما بين يدي هو الحق، ثم قبول هذه الحقيقة او ردها هو الايمان او الكفران، كما قال تعالى :" وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا


    لهذا أخي الحبيب الاساس الثابت هو ما يستقر في نفس كل احد يسمع بالاسلام، فان قبل الحق ولم يكابر شرح الله صدره للايمان بما يشاء من اوجه الاقناع..فمنهم من يؤمن بان محمد نبي لنور وجهه، ومنهم من يصدقه لانه الصادق الامين، ومنهم من يجد فيه (الاسلام) ملجأه النفسي والروحي والتشريعي ومنهم من تذوق حلاوة القران وبلاغته( مثلك ماشاء الله) ومنهم من تامل اسراره وحقائقه العلمية وغير ذلك

    وكيف يستقر هذا في النفس إن لم يكن عليه دليل صدق، إن كل هؤلاء الذين آمنوا لم يكن إيمانهم عبثاً، بل كان لشواهد صدق مما رأوا من محمد صلى الله عليه وسلم ولما عرفوه من صدقه ومعجزاته والأخبار المتواترة التي يستحيل فيها التواطؤ...
    وأمر آخر، تذوق جمال الآيات والنظم القرآني أمر لا أزال أقول بإمكانه لكل من شد طرفاً في علوم العربية وكان في نفس الوقت ذواقاً للكلام، ولا أبالغ أن قلت إن ضم هذه الوجوه الأخرى للإعجاز كان بسبب ما يستصعبه الكثيرون من أمر الذوق والإحساس بجمال الكلام...
    فكم من عالم في لغة العرب ونحوها وصرفها وبلاغتها لا يتذوق الكلام ولا يحس به...

    ولذلك نقول إن القرآن معجز لنا بنظمه وبلاغته بعجز العرب عن معارضته
    فإذا كان العرب الأوائل قد عجزوا فنحن عن معارضة القرآن أعجز، وهذا دليل كاف قاطع شاف في إثبات إعجاز القرآن ولا داعي للتمحل...
    وهذا يكفيك، فإن من رأى شخصاً حز عنقه علم بالحس أن قد قتل، والشخص الذي ينقل إليه هذا الخبر بالتواتر الذي يستحيل معه الكذب يعلم قطعاً أنه قد قتل...
    فالشخص الذي رأى علم، والشخص الذي سمع بالخبر المتواتر علم أيضاً...
    تعددت الطرق والعلم واحد...
    هنا تكمن المشكلة العظمى عند من يجحدون ويكذبون بدين الله .

    هذا والله اعلم
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا أسود الاسلام أبناء دين الحق .
    فالموضوع هام وردودكم تنهي جدال وشبهات الضالين .
    بارك الله بكم .



    أطيب الأمنيات لكم من أخوكم نجم ثاقب ( طارق ) .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    279
    آخر نشاط
    23-09-2022
    على الساعة
    04:25 PM

    افتراضي

    ربي يخليكم يا رب وينفع فيكم الإسلام

    والله يهدي النصارى للإسلام .. آمين

    ويعرفوا إنه كتابهم اسمه :الكتاب المكدس

    وليس المقدس

    أخوكم

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

قال نصراني:بالقرآن أخطاء لغوية(هذه هي) فهل من يجيبه؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اخطاء لغوية
    بواسطة jesus_voice في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 28-11-2016, 05:05 PM
  2. شبهة لغوية أحب معرفة الرد عليها لجهلي في اللغة
    بواسطة kholio5 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-10-2006, 11:26 PM
  3. أخطاء لغوية شائعة
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-03-2006, 11:54 PM
  4. الأنوار البهية في الرد على من زعم أن في القرءان الكريم أخطاء لغوية
    بواسطة مـــحـــمـــود المــــصــــري في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-01-2006, 01:47 PM
  5. أخطاء لغوية شائعة ===== دعوة لتقويم اللسان =====
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-05-2005, 12:26 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

قال نصراني:بالقرآن أخطاء لغوية(هذه هي) فهل من يجيبه؟

قال نصراني:بالقرآن أخطاء لغوية(هذه هي) فهل من يجيبه؟