الرد على :سبب واحد يدفعنى لأكون مسلما
قام أحد النصارى بفتح موضوع مدعيا أن كل ما فى الإسلام من خير سبقته به المسيحية
و أنه لا جديد فى الإسلام
و أنه لا يوجد سبب يدفعه لإعتناق الإسلام
و أنه يريد أن يعرف ميزة واحدة جديدة فى الإسلام
و الإخوة هناك ردوا بما يكفى و وفوا و كفوا
و لكن كعادة النصرى جادلوا بالباطل
و إليكم رد أحد الإخوة هناك
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات