كلام حضرتك لا يعني صدق إيمانك بل هذا الكلام يشرح لنا بأنك لستِ ملحدا وتؤمن بأن للكون إله .. ولكن من هو هذا الإله ... هذه هي القضية .
وسوء إيمانك بهذا الإله يجعل حسابك أمام الله يوم القيامة أشد عذاباً من الملحد .
الآن تعالى نحلل كلامك من داخل عقيدتك وليس من خلال العقيدة الإسلامية لأثبت لكِ أن عقيدتك باطلة ولا تتحدث عن الإله الحقيقي بل تتحدث عن إله وهمي سيء في التخطيط وعلم الغيب .
اقتباس
الله خلق ادم. وحواء من فخده
لم يخلق حواء من فخذه بل من ضلعه .. فالفخد ليس به أضلاع .
تك-2-21: فأوقَعَ الرّبُّ الإلهُ آدمَ في نَومِ عميقٍ، وفيما هوَ نائِمٌ أخذَ إحدى أضلاعِهِ وسَدَ مكانَها بِلَحْمِ.الترجمة المشتركة .
واضح إن حضرتك قليل العلم بمحتوى كتابك .
اقتباس
اعطاهم كل شىء الحياة من اسهل مايكون لكن اوصاهم الرب ان لا يمسو اويقتربوا من شجرة معرفة الخير والشر هدا كله واضح ولاكن المشكلة هي ان الشيطان وسوس في نفس حواء
طالما أن الإله الذي تتحدث عنه يعلم الغيب ، فكان عليه أن يُنبه آدم وحواء بأن لا يستمعوا للشيطان المتجسد في الحية ، ولكن هذا لم يحدث .. وأي شخص قادر على التحليل العلمي يقول بأن الحية قد تكون رسول من الله أباح لهم الأكل من الشجرة علماً بأن سفر تكوين ذكر لنا بأن الإله أمره بعدم الأكل من الشجرة قبل خلق حواء .. وقول حواء للحية {لا تأكُلا مِنه(تكوين3:3} راجع عن تنبيه آدم لحواء وليس توجيه من الرب لحواء ... كما ان هذا الإله لم ينبه آدم وحواء عن وجود شيطان متجسد في حية ولا نعرف من الذي خلق الشيطان ومن أي مادة خلق ، وهل مغضوب عليه من الإله ، وما هو الذنب الذي اقترفه ، وكيف دخل الشيطان الجنة ؟
اقتباس
ولاكن المشكلة هي ان الشيطان وسوس في نفس
اقتباس
حواء وبدا يصف لها الشجرة بصفات مغريت
هل اثبت سفر تكوين كذب الشيطان أم صدقه ؟ ثبت من قصة آدم وحواء والشيطان بأن الشيطان كان صادقاً .
لأن الشيطان أعلن لهم بأن الإله يمنعهما الأكل من الشجرة لأنه يعرِفُ أنكُما يومَ تأكُلانِ مِنْ ثَمَرِ تَصيرانِ مِثلَ اللهِ تعرفانِ الخيرَ والشَّر (تكوين3:5) ... وأقر الإله بما ذكره الشيطان وقال بعد أن أكل آدم وحواء من الشجرة :صارَ آدمُ كواحدٍ مِنَّا يعرِفُ الخيرَ والشَّر.. إذن الشيطان كان صادقاً كما أوضح سفر التكوين وأقر بذلك الإله .
كما أن حواء قالت للحية أن الإله سيُميتهم في حالة اكل الشجر ، والشيطان أكد لها بأنهم لن يموتا .. وصدق الشيطان وعاش آدم حوالي ألف عام .
ولكن الكنيسة تدعي بأن المقصود بالموت هو موت روحي بغرض التضليل فقط والخروج من المأذق.. لأن آدم وحواء لا يعرفا معنى الموت لأنهما أول الخليقة وعقولهم بِكر ولا يعرفا معنى الموت ولم يشاهدا كيف يكون الموت .. فإذا كانت عقولهم بكر كعقل الجنين وكانا عرايا ولا يعرفا أعضائهم الجنسية أو أن التعري عيب ام لا ، فكيف يعرفا الموت الروحي من الموت المادي وهم لا يعرفا ما هو معنى الموت؟ ويؤكد كلامي ما جاء بالعبرانيين5 حيث يقول :-
13 لأن كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر ، لأنه طفل 14 وأما الطعام القوي فللبالغين ، الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر
فالتمرين والممارسة يجعل لديك القدرة على معرفة الخير والشر ... فكيف نحاسب آدم على الخير والشر وهو عديم الخبرة لأنه كالطفل .؟
لو رجعنا لأخر الإصحاح الثالث من سفر التكوين نجد أن الجنة كانت بها شجرة اخرى للحياة الأبدية وأراد الإله أن يمنع آدم من الأكل منها فطرده من الجنة بقوله : لعله يمد يده و ياخذ من شجرة الحياة ايضا و ياكل و يحيا الى الابد فاخرجه الرب الاله من جنة عدن (تكوين 3:22).. إذن الإله أخرج آدم من الجنة ليس بسبب الأكل من الشجرة بل بسبب إبعاده عنها لكي لا تطول يده الشجرة التي تهبه الحياة الأبدية .
إذن من خلال ما جاء بسفر تكوين نجد بأن الإله لا يقصد موت روحي بل المقصود هو موت بدني .
ولو إدعت الكنيسة بأن الإله كان يقصد بالموت هو الموت الروحي ......... إذن ما جاء بـ(تكوين3:22) يُبطل عقيدة الخلاص والفداء المبني عليها العقيدة المسيحية لأن حرمان آدم من شجرة الحياة التي ستهبه هو وذريته الحياة الأبدية تؤكد بأن البشرية لن تنال الحياة الأبدية التي تدعي الكنيسة بأن يسوع حملها للبشرية ... فكيف ستنال البشرية الحياة الأبدية لكل من آمن بيسوع والإله حرمنا (من خلال آدم) الأكل من شجرة الحياة ؟
فأين العدل ؟ الإله الذي يعلم الغيب يخطط لآدم ليقع في الخطيئة بالأكل من شجرة وضعت في الجنة كفخ له .. ثم يحرمه من الأكل من الشجرة التي تمنحه الحياة الأبدية .... هل هذا عدل ؟ وما ذنب آدم ؟
كما يمكننا القول بأنه لو البشرية تحمل خطيئة آدم لأن الكل يعود أصله إلى آدم .. فالخلاص التي تهلل به الكنيسة لا تنال البشرية لأن أصل البشرية لا يرجع إلى يسوع وهذا يحدث في حالة واحدة فقط وهي إن كان يسوع هو (آدم أو نوح) فقط .. وهذا محال .
اقتباس
عندما اكلوا خالفوا وصية الله وهي اول خطية من خطايا البشر فاصبحت الخطية موروت
اقتباس
ابا عن جد فكان حكم الله عليهم بفرقهم عنه فارسلهم ليكافحوا ويدمروا في الارض ليعيشوا.
سفر تكوين في الإصحاح الأول ذكر بأن الله خلق آدم وحواء للأرض وليس للجنة بقوله : فخلق الله الانسان ... و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاماو لكل حيوان الارض و كل طير السماء و كل دبابة على الارض فيها نفس حية اعطيت كل عشب اخضر طعاما و كان كذلك {تكوين1(27-30)}.
إذن لو كان الله خلق الإنسان للجنة لما ذُكر هذا الكلام .
ولو إدعت الكنيسة بأن الجنة كانت على الأرض وقول بأن الله خلق آدم ليملاً الأرض المقصود منه الجنة ، نقول له قف واحترم عقولنا لأن في سفر تكوين الإصحاح الثاني الفقرة التاسعة عشر تقول : و جبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية و كل طيور السماء فاحضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها و كل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها ....... وهذا الكلام يؤكد بأن المكان الذي يسكن فيه آدم لم يكن المكان الذي خلق له لأن بالرجوع للإصحاح الأول سنجده يقول : و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض.. وفي الإصحاح الثاني جبل الرب من الأرض الطيور والحيوانات لآدم .
إذن آدم لم يُخلق للجنة أبداً .
وطالما تكلمنا عن الجنة المذكورة في سفر تكوين نسأل : أين هي هذه الجنة التي تدعي الكنيسة بأنها كانت على الأرض لنتحسر عليها ونُدين بها آدم ؟
وفي سفر تكوين(3:24) يقول : فطرد الانسان و اقام شرقي جنة عدن الكروبيم و لهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة...... أين هذا الكلام على واقع الكرة الأرضية والأقمار الصناعية التي كشفت عن البترول تحت الأرض لم تكتشف مكان به الكروبيم و لهيب سيف ؟
اقتباس
يا اصدقائي من تلك الازمن ونحن ايضا فينا الخطية في عروقنا ادا الخطية وراتيت. فثكاثر الناس
في العالم وكانوا يخطئون ويفسدون في الارض فكان الرب يرسل الانبياء ليصلحوا العالم
كتابك ينكر بأن الأبناء تحمل خطايا الآباء وأن الخطيئة لا تُورث لأن هذا في حد ذاته ظُلم ، فالتضليل هو أن نحول الظلم لحق : الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ. {التثنية(24:16)،2ملوك(14:6)،حزقيال(18:20)،ارميا(31:30)}.
وحتى لو إدعت الكنيسة بأن زمن آدم لم يكن به ناموس .. فمن الظلم أن أتحمل خطأ غيري دون أي ذنب ... وبذلك فالعقيدة المسيحية تتهم الله بالظلم لأنه يحاسب الناس على ما فعله اجدادهم ... ولو افترضنا أن آدم أخطأ فما دخلنا بذلك ؟ هل لكونه المخلوق الأول .... يا له من إله ظالم ويا لها من حياة بُنيت على الظلم والجحود ، فالإله يعلم الغيب ويخلق آدم ويعلم بأنه سيخطأ ثم يُحمل احفاده خطيئته .
اقتباس
في التفاصيل لان الكتاب المقدس واضح وادعوك اخي لقراءته وهاد في العهد القديم تكوين من بدايته
إن كان هذا الكتاب واضح كما تدعي .. فدعنا نسألك سؤال واحد : من هو جد يسوع : سليمان بن داود كما ذكر إنجيل متى (1:6) أم ناثان ابن داود كما ذكر إنجيل لوقا(3:31) ؟ فإن وجدت الرد فارجو أن تعلن لنا حكمك على الإنجيل المخطأ لتكشف لنا كيف يكون كتابك واضح .
اقتباس
.ادا قلت ان الله ارسل الانبياء ليعطوا تعاليم من الله ولاكن الانسان الخطية تجري في
ليس الإنسان هو الوحيد الذي يخطأ ، بل الحيوان كذلك يخطأ .. فلماذا يُخطأ الحيوان ؟ هل خلقه الرب للجنة واكل من الشجرة فطرده هو الأخر؟ أم أن الحيوان له سلالة نسب للبشرية؟
اقتباس
ادا بكل خطايانا لن يغفر الله لنا فكيف سندخل السماوات او بمعنا اصح الجنة كيف
اقتباس
تكون لنا الحيات الابدية ونحن بعد خطات يقول الانجيل في روما 8.5 ( ولكن الله برهن عن محبته
لنا بان المسيح مات من اجلنا ونحن بعد خاطئون .
نحن لسنا مسؤولين عن ما جاء بالأناجيل لأنها كتب مشكوك فيها . هذا أولاً .
تكلمنا من قبل عن الحياة الأبدية وأن البشرية لن تنالها لأن الرب حرم آدم من شجرة الحياة بطرده من الجنة (تكوين3:22) .
أما قول أن المسيح مات من أجلكم أو من أجل البشرية فهذا خطأ .. لأننا لو رجعنا لقصة يسوع بالأناجيل سنجده أنتحر بطريقة غير مباشرة وكأنه كشخص يريد أن يموت فقتل شخص اخر لتحكم المحكمة بإعدامه . وهذا ما فعله يسوع حين دخل أورشليم بطريقة مفضوحة مخالفة لنبوءة سفر زكريا ثم دخل الهيكل حامل كرباج ليعامل الناس بوحشية وطريقة غير آدمية ثم يعلن بأنه ملك اليهود وبذلك يكون قد أعلن عصيانه على قيصر لأن لا ملك لليهود في هذا الزمان إلا قيصر ثم من خلال إعلانه أنه الملك فبالتبعية لا يدفع اليهود الجزية لقيصر وبذلك حرض اليهود على عصيان قيصر ثم يأتي بيهوذا الاسخريوطي ويضع في فمه اللقمة المغموسة بشيطان دخل في جسده ليُحركه لعمل الخيانة ويتم القبض على يسوع بتهمة العصيان وتتويجه ملكاً على اليهود بدلاً من قيصر ودفع اليهود لعصيان قيصر بعدم تسديد الجزية كما أن يسوع رفض بذلك دفع الجزية التي كان يدفعها من قبل لكونه أنه الآن ملكاً لليهود والملك لا يدفع جزية (لوقا 23:2) ......... فالرومان ليس لهم قانون خلاص أو قانون فداء ، فالتهمة التي أدانت يسوع وصُلب بسببها هي أنه إدعى أنه ملك ورفض دفع الجزية فقط ... ولا خلاص ولا فداء .
إذن عندما نتحدث عن الثلب يجب ان نذكر الإدانة التي دفعت الرومان الحكم على يسوع بالقتل .
اقتباس
مدا تعني هده الاية هي واضحة تماما ولاكن الشيطان يعمي بصيرة الانسان عن الحقيقة.
بخلاف ما تم ذكره سابقاً وإثبات أكذوبة الخلاص والفداء نقول : أن يسوع لم يقدر على حماية امه حيث قال رجال الكنيسة بأن المسيح خطط لظهوره بأنه اختار مريم لأنها كانت مخطوبة لتلده لكي لا يشُك فيها أحد ..... ولكن اليهود هم أول من اتهموها بالزنا والعهد الجديد بأكمله لم ينصفها ... ويسوع لم يحرر امه من نجاسة الولادة فذهبت للكاهن للتتطهر ، ويسوع لم يحرر نفسه من عهد ابراهيم وذهب ليُختتن بعد ثمانية أيام بالعدد ، كما أن يسوع لم يحمي تلاميذه وأعلن بأنه سيتركهم خراف للذئاب . ويسوع لم يتمكن من إحياء يوحنا المعمدان .. كما أن يسوع أعلن باكثر من مرة بأنه سيأتي اليوم لكل من آمن به : فكثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة . فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط . اذهبوا عني يا فاعلي الاثم{متى7(22-23)}.. كما أن الأرثوذكس لها قانون إيماني ومن لا يلتزم به فهو مرتد كافر ، والكاثوليك لهم كذلك قانون إيماني ومن لا يلتزم به فهو كافر ، وكذلك الحال مع البروتستانت وجميع الطوائف المسيحية الأخرى ..علماً بأن الكل يؤمن بيسوع .
ولكن يخرج علينا بعض رجال المسيحية يقولون بأن الطوائف الإسلامية تُكفر بعضها البعض ! ... فهذا عُذر أقبح من ذنب ، فلو اعتبرنا كلامهم صحيحي ، فهل الطوائف المسيحية تُكفر بعض لأن الطوائف الإسلامية تُكفر بعض ؟ كلام مضحك طبعاً لأن المسيحية مبنية على الإيمان بيسوع مخلص فقط . ولكن في الإسلام ليس كل من قال (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فهو مسلم ونال الجنة لأن هناك قواعد واحكام في الإسلام .. كما أن المنافق يقول الشهادة ولكن النار مثواه لأنه في الأصل منافق ... هذا هو الفارق .
اقتباس
الناس ان المسيحين يقولون ان الله حبل مريم وولدة ابنا هدا خطئ هناك الاب السماوي الابن الروح القدس
الأناجيل ذكرت بأن الآب والابن والروح القدس ثلاثة .. كيف ؟
تعالي نقرأ :
لو 3:22
ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت
من هذه الفقرة تكشف بأنهم ثلاثة :-
1) الروح القدس الغير محدودة تحددت داخل حمامة
2) الآب يتكلم من السحاب .. فما علمنا من قبل بأن الروح لها ناسوت به لسان تتكلم به
3) الابن واقف على الأرض ينظر ويسمع .
فلو كان الآب والابن والروح القدس واحد لما تحولوا لثلاثة بهذا الشكل .
اقتباس
كيف دالك سابدئ بالاب الله لم يراه أي مخلوق هو عضيم
للأسف كلام حضرتك خطأ .. حيث أن هذا الأمر يؤكد وجود تناقض عظيم في كتاب الكنيسة .. كيف؟
الإله الذي تتكلم عنه رأه الكثير عدة مرات وعاشوا ليحكوا لنا هذه المواجهة كعاموس 9:1 و اشعياء 6:1 و التثنية 5:25 وتكوين 32:30 فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا لاني نظرت الله وجها لوجه، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل رأى موسى دُبر الرب : خروج 33:23 كما رأى الرب وجها لوجه : خروج 33: 11 و يكلم الرب موسى وجها لوجه .. كما أن سفر أيوب ذكر أن الشيطان رأى الرب وجهاً لوجه في السماء (أيوب1:6) وقد قال القمص انطونيوس فكري حول هذه المواجهة : مثول الملائكة والشيطان أمام الله هو تنازل العزة الإلهية وتجليها أمام خليقته سواء البارة أو الأثيمة لكي يكشف مقاصده .
إذن القول بأن الاب الله لم يراه أي مخلوق هو كلام خطأ وما جاء بـ(خر 33:20)بقوله : لا تقدر ان ترى وجهي . لان الانسان لا يراني ويعيش.... كلام لا يحمل دليل على صدقه .
قال بعض رجال المسيحية بأن المقصود بما جاء بـ (خر 33:20) هو مجد الله ..... ولكن هذا الكلام خطأ لأن الناس رأت مجد الله كما جاء في (تث 5:24)، (خر 24:16) ، (لا 9:23) ، (عد 14:10) ، (عد 16:19) .
اقتباس
ولاكن الروح روح من عنده روح اللهية قدوسة بلا خطية
المسيحية تؤمن بأن الله روح والشيطان روح (مر 5:8) فكيف يكون جسد الشيطان من نفس مادة الرب وكيف يتم التفرقة بين الروحين ؟ وكيف يقال بأن الروح بلا خطيئة والشيطان أبو الخطيئة روح ؟
اقتباس
المسيح كان جسده متلنا لكي يقدر ان يحمل صليب العار بسبب خطايانا وفي نفس الوقت
إن كان يسوع بلا خطيئة .. فهل يمكنك أن تذكر لنا ما هي الصفة الشرعية التي كانت بين يسوع والمرأة التي قبلته ولمست جسده ودهنت رجله بالطيب وجففتها بشعرها ؟{لوقا7(37-45)}... وهل مباح عندكم في المسيحية أن المرأة تذهب لقس أو كاهن وتقبله وتدهن له رجله بالطيب وتجففه بشعرها ولا توجد علاقة شرعية بينهما؟
اقتباس
سلم حياتك للمسيح واجعله ربا على حياتك
لا اظن أن تعاليم يسوع تجعله قدوة للناس :-
* خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات . من
استطاع ان يقبل فليقبل (مت 19:12) .
* مت-18-8: فإذا أوقَعَتكَ يَدُكَ أو رِجلُكَ في الخَطيئةِ، فاَقْطَعْها وألْقِها عَنكَ، لأنَّهُ خَيرٌ لكَ أنْ تَدخُلَ الحياةَ الأبديَّةَ ولكَ يدٌ أو رِجلٌ واحدةٌ، مِنْ أنْ يكونَ لكَ يَدانِ ورِجلانِ وتُلقى في النّارِ الأبديَّةِ.
* مت-18-9: وإذا أوقَعَتكَ عَينُكَ في الخَطيئةِ، فاَقلَعْها وألقِها عَنكَ، لأنَّهُ خَيرٌ لكَ أنْ تَدخُلَ الحياةَ الأبديَّةَ ولكَ عَينٌ واحدةٌ، مِنْ أنْ يكونَ لكَ عَينانِ وتُلقى في نارِ جَهنَّمَ.
• مر-16-18: ويُمسِكونَ بأيديهِم الحيّاتِ. وإنْ شَرِبوا السُّمَّ لا يُصيبُهُم أذًى، ويَضعونَ أيديَهُم على المَرضى فيَشفونَهُم .
فهل الأكتع أو الأعرج أو الأعور أو المخصي سينعم بالملكوت الأبدي هكذا ؟ وكيف يكون بالملكوت مثل ذلك والعقيدة المسيحية تؤمن بانكم ستكونوا ارواح كالملائكة في الملكوت ؟ فهل سمعنا من قبل أن هناك ملك اعور أو اكتع أو أعرج ؟ وهل ستكون لكم اجساد في الملكوت أم أرواح لا جسد لها .؟
تعالي الآن ننظر إلى الملكوت الذي ينادي به يسوع :
- رؤيا 14
1 ثم نظرت وإذا خروف واقف على جبل صهيون ، ومعه مئة وأربعة وأربعون ألفا ، لهم اسم أبيه مكتوبا على جباههم 2 وسمعت صوتا من السماء كصوت مياه كثيرة وكصوت رعد عظيم . وسمعت صوتا كصوت ضاربين بالقيثارة يضربون بقيثاراتهم 3 وهم يترنمون كترنيمة جديدة أمام العرش وأمام الأربعة الحيوانات والشيوخ . ولم يستطع أحد أن يتعلم الترنيمة إلا المئة والأربعة والأربعون ألفا الذين اشتروا من الأرض 4 هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لأنهم أطهار . هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب . هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله وللخروف
جاء يسوع ليغفر خطايا الناس والملكوت لـ 144 ألف شخص بشرط أن يكونوا رجال عذارى أو خصي
- رؤيا 21
16 والمدينة كانت موضوعة مربعة ، طولها بقدر العرض . فقاس المدينة بالقصبة مسافة اثني عشر ألف غلوة . الطول والعرض والارتفاع متساوية
ترجمة اخرى :
رؤيا 21
16 وَكَانَتْ أَرْضُ الْمَدِينَةِ مُرَبَّعَةً، طُولُهَا يُسَاوِي عَرْضَهَا، فَلَمَّا قَاسَهَا بِالْقَصَبَةِ تَبَيَّنَ أَنَّ ضِلْعَهَا يُسَاوِي أَلْفَيّنِ وَأَرْبَعْمِئَةِ كِيلُومِتْرٍ، وَهِيَ مُتَسَاوِيَةُ الطُّولِ وَالْعَرْضِ وَالارْتِفَاعِ.
أورشليم المقدسة التي هي ملكوت يسوع طول ضلعها حوالي 1500 ميل مربع .. لأن الميل = 1,6 كيلو متر... وأورشليم هي مكعبة الشكل .. فالطول = العرض = الأرتفاع .
أي مساحتها 2 مليون و250 الف ميل مربع .
فهل تعلم أن أكبر صحراء في العالم هي الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا والتي تبلغ مساحتها 3,50 مليون ميل مربع .... فهل الملكوت في المسيحية مساحته أقل من مساحة صحراء شمال أفريقيا ؟
هل تعلم أن مساحة الكرة الأرضية 196مليون و950 ألف ميل مربع ... أي أن ملكوت المسيحية يمثل أقل من 1% من مساحة الكرة الأرضية .. دي معمولة للفئران والصراصير ؟!
اكتفي بهذا القدر .
المفضلات