الرجاء المشاركه ـ لجميع أعضاء منتديات أتباع المرسلين ـ مهم

[المتواضع]

:bsm:
[SIZE=5]إخواني أخواتي ـ الموضوع يتعلق عن المواد النجسة والمحرمة في الأدوية والأغذيةـ والموضوع اللذي يهمني ويهم العديد من المسلمين في البلاد الاوروبيه هو موضوع الجيلاتين .
وهذا الموضوع صرله 7 سنين تحت النقاش , والواحد مش عارف راسه من رجليه .
وقد حصلت على مقاله عن لقاء مع الدكتور الأستاذ نزيه حماد وهو استاذ الفقه وأصوله وعضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي .
في الجزيره نت بتاريخ : 24/7/2005.
وهي مقابله مسجله صوتيا ومكتوبه ,ولعدم الإطاله في الكلام آخذ إقتباس من الكلام المكتوب وهو ..[/].-- مادة أخرى جديدة يحكم عليها بالحل والإباحة ولا يعبؤوا بأصلها أن أصلها كان نجسا أو محرما والقرآن الكريم قد نبهنا إلى هذا المعنى في قوله تعالى {وإنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ ودَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَائِغاً لِّلشَّارِبِينَ} الآن الدم الموجود في الأنعام أو في الغنم أو في البقر هذا الدم لا يجوز أكله عليكم... هو الدم أليس كذلك والدم بيتشكل حليب.. الحليب حلال لأنه تغيّر طبيعته واستحال إلى شيء آخر اسمه حليب.. اسمه لبن نحن أمام {ودَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَائِغاً لِّلشَّارِبِينَ} وحلال لا قيمة لأصله هل أصله طاهر؟ هل أصله حلال من الناحية الشرعية؟ لا قيمة لذلك لأن الله سبحانه وتعالى يخلق النجس من الطاهر ويخلق الطاهر من النجس، الفقهاء كلهم أجمعوا على أن الخمر لو تحولت إلى خل فلن يصبح هذا طاهر الكحول بيصير حامض خل.---ولكن هناك آراء أخرى في حال لو قمت في البحث عن الجمله التاليه في الإنترنت الجمله هي ـ الجيلاتين من الخنزير ـ فسوف تجد أشياء أخرى؟؟
وهذه هي الرابطه المقتبس منها الكلام أعلاه:
----------------------------------------------------------------------------------------
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C4D9AD72-054E-4542-84DD-C199F632E6EC.htm
----------------------------------------------------------------------------------------
وأرجوا أن تقوموا في الرد على الموضوع وشكرا..أخوكم المتواضع في اإنتظار .

[ابنة الزهراء]

سبحان الله العظيم

معلومة رهيبة وغريبة

طيب يا أخي الفاضل دلوقتي أنا عرفت ان اللبن طاهر والكحول الآتي من خمر نجس

ممكن تعرفنا عن أشياء أخرى وتصنيفها مابين الطاهر والنجس

في انتظار باقي الموضوع

[مـــحـــمـــود المــــصــــري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

جذاك الله أخي الكريم خير على هذا الموضوع القيم .

في أمر المواد النجسة والمحرمة نجد فيها نص الشارع يقول :


والنجاسات هي غائط الإنسان مطلقا وبوله إلا الذكر الرضيع ولعاب كلب وروث ودم حيض ولحم خنزير وفيما عدا ذلك خلاف والأصل الطهارة فلا ينقل عنها إلا ناقل صحيح لم يعارضه ما يساويه أو يقدم عليه.

وفي الشرح من كتاب الدراري المضيئة للشوكاني فيقول :

الأصل في كل شئ أنه طاهر لأن القول بنجاسته يستلزم تعبد العباد بحكم من الأحكام والأصل عدم ذلك والبراءة قاضية بأنه لا تكليف بالمحتمل حتى يثبت ثبوتا ينقل عن ذلك وليس من أثبت الأحكام المنسوبة إلى الشرع بدون دليل بأقل إثما ممن أبطل ما قد ثبت دليله من الأحكام.

وفيما يتعلق بهذا الامر أيضا يقول لنا الشوكاني في كتابه الدراري المضيئة :

جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إحدنا يصيب ثوبها من دم الحيض كيف تصنع قال تحته ثم تقرضه بالماء ثم تنضخه ثم تصلي فيه فالأمر بغسل دم الحيض وحكه بضلع يفيد ثبوت نجاسته وإن اختلف وجه تطهيره فذلك لايخرجه عن كونه نجسا وأما سائر الدماء فالأدلة فيها مختلفة مضطربة والبراءة الأصلية مستصحبة حتى يأتي الدليل الخالص عن المعارضة الراجحة أو المساوية ولو قام الدليل على رجوع الضمير في قوله تعالى فإنه رجس إلى جميع ماتقدم في الآية الكريمة من الميتة والدم المسفوح ولحم الخنزيرلكان ذلك مفيدا لنجاسة الدم المسفوح والميته ولكنه لم يرد مايفيد ذلك بل النزاع كائن في رجوعه إلى الكل أو إلى الأقرب والظاهر رجوعه إلى الأقرب وهو لحم الخنزير لإفراد الضمير ولهذا جزمنا ههنا بنجاسة لحم الخنزير دون الميتة والدم الذي ليس بدم الحيض ولاسيما وقد ورد في الميتة ما يفيد أنه لايحرم منها إلاأكلها كما ثبت في الصحيح بلفظ إنما حرم من الميتة أكله


ونهاية لهذا الجزء يقول رحمه الله:

أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السكوت عن الأمور التي سكت الله عنها وأنها عفو فما لم يرد فيه شئ من الأدلة الدالة على نجاسته فليس لأحد من عباد الله أن يحكم بنجاسته بمجرد رأى فاسد أو غلظ في الاستدلال كما يدعيه بعض أهل العلم من نجاسة ما حرمه الله زاعما أن النجاسة والتحريم متلازمان وهذا الزعم من أبطل الباطلات فالتحريم للشئ لايدل على نجاسته بمطابقة ولاتضمن ولاالتزام فتحريم الخمر والميتة والدم لايدل على نجاسة ذلك وكأن الشارع قد علم وقوع مثل هذا الغلط لبعض أمته فأرشدهم إلى ما يدفعه قائلا إنما حرم من الميتة أكلها ولو كان مجرد تحريم شئ مستلزما لنجاسته لكان قوله تعالى حرمت عليكم أمهاتكم إلى آخره دليلا على نجاسة النساء المذكورات في الآية والمسلم لاينجس حيا ولا ميتا كما ثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح وهكذا يلزم نجاسة أعيان وقع التصريح بتحريمها وهي طاهرة بالاتفاق كالأنصاب

ولتبسيط هذا النص الذي قال به الشارع في أمر النجاسات أقول :

الاصل في النجاسات ما قيل بنجاسته أي أن نقول هذا نجس فهكذا تثبت فيه النجاسة أما لكونه محرم مثلا أو لكونه به شبهة لا يجعله ناجسا فالتمر والعنب حلال ولكنه يصنع منهم الخمر وهكذا ......

حتى الدم مطلقا لم ينجس كاملا لقوله صلى الله عليه وسلم (( أُحل لكم دمان وميتتان , أما الدمان: الكبد, الطحال)) فالمعنى في المواد النجسة والمحرمة هو ما ذكر فيه التحريم قطعا وليس به شك في ذلك.
كقوله تعالى عن لحم الخنزير فهو حرام قطعا والنجاسة في الخنزير أصلية ومصاحبة له فلحمه وما خرج منه حرام ..... سواء دم أو زيت أو لحم أو ما شابه .....
وعلى النقيد مثلا ففي نص الشارع نجده يقول بنجاسة البول ولكن وضح لنا أي منه نجاسة وأي منه مصاحب للنجاسة يمكن التسامح فيه كبول الطفل الرضيع ......
وهكذا
فالاصل في المواد عامة الطهارة والبراءة الا ما قال الشارع لنا فيها بالنجاسة قطعا.


والله أعلم

[ابنة الزهراء]

ماشاء الله لا قوة الا بالله

بارك الله فيك أخي محمود المصري

شكرا على هذا الشرح المفيد

[muad]

السلام عليكم اخي الحبيب المتواضع والاعضاء الكرام

جعله الله في ميزان حسناتك موضوع الجلاتين الموجود في الفيتامينات وبعض الحلوبات المصنوع من الخنزير
هنا في ولاية كالفورنيا/الامريكية الامر منتشر بين المسلمين ويعلمون هذا الامر والحمدلله لدرجة انه يوجد هنا شركات علي سبيل المثال شركة فيتانينات اسلاميه خال من الجلاتين الحيواني وهنا ايضا يتابعون المواد الغذائيه اذا كانت تحتوي على هذه المواد النجسه مع الشركات المصنعه طبعا والذي يهتم في هذه الامور الجاليه المسلمه وعن طريق المساجد يتم تعميمها على المسلمين.

المصيبه الكبرى اذا كان هذه الفيتامينات يستوردها التجار في البلاد العربية ولا يعيرون اهتماما للجلاتين الموجود في هذه المادة وانه مصنع من الخنزير او غيره.

والحمدلله على نعمة الاسلام.

[المتواضع]

:bsm:
أختي إبنة الزهراء , شكرا على الرد الموضوع يا أختي صرله سنوات عديده , ولكن أنا ماكنت أعلم عنه لأني كنت أعيش في بلد عربي مسلم , ومن 7 سنوات لما سافرت إلى ألمانيا طلبا للعلم إنذهلت بأن الإخوه كانو يقولو لي ـ لا تأكل هذا ـ ولا ذاك ـ وكلها من الحلوايات والألبان والكيك والمعلبات ,وردهم كان ـ كله في خنزير ـ وأنا صرت أبحث عن الفتاوي للشيوخ فكانت أول فتوى السنه إلي فاتت أنه الجلاتين المستخرج من الخنزير محللبه والإستدلال كان كالتالي ـ تحقق شرط الاستحالةـ وشرط الاستحالة هو أن الماده الرئيسيه إستحالة إلى مادة ثانية مغايرة في الاسم مغايرة في الصفات لا من قريب ولا من بعيد ومن أجل ذلك يحكموا عليها بالحل والمشروعية ولا يقال أصلها كان كذآ و كذآ , والخل إذا كان أصله خمر وتخلل ما يقال إنه أصله كان خمر والحليب اللذي أصله دم لا يقال أن هذا كان أصله دم .وأن القاعده ـ كما فهمتها أناـ , 1ـ هي أن الشيء قد تحول من شيء إلى شيء آخر بتركيبه كيماويه جديده ليس لها أي نوع من التشابه على الإطلاق . 2ـ وغير الإسم التركيبي والإسم المتداول به ـ يعني مثلا من الدم إلى الحليب ـ 3ـ عدم القدره وإستحالت ترجيع الماده الجديده إلى ما كانت عليه ـ يعني الحليب إلى دم ,الخل إلى خمر , والجيلاتين بغض النظر من فين أتت بقر خنزير ماعز سمك ...إلخ.
وأنا وضعت الرابطه لكي تقولو رأيكم لأنه حلل الجيلاتين من الخنزير ومن القرآن الكريم , وأجمع عليه ما يقارب 60 عالم مسلم من علماء الكيمياء والهندسه الجينيه وعلماء الفقه والإشتهاد . وبالرغم من هذا يوجد ناس تفتي على الإنترنت عكس الكلام , والله لخبطوني , وقوليلي رأيك , وخلي الجماعه يقولوا حاجة , فأنا في حيره ..
أخوكم المتواضع في اإنتظار .

[المتواضع]

شكرا إخواني على الردود وانا كتبت الرساله السبقه بنفس الوقت إلي بعث إنتم الرسائل .
أخوكم المتواضع

[المتواضع]

كقوله تعالى عن لحم الخنزير فهو حرام قطعا والنجاسة في الخنزير أصلية ومصاحبة له فلحمه وما خرج منه حرام ..... سواء دم أو زيت أو لحم أو ما شابه .....
وعلى النقيد مثلا ففي نص الشارع نجده يقول بنجاسة البول ولكن وضح لنا أي منه نجاسة وأي منه مصاحب للنجاسة يمكن التسامح فيه كبول الطفل الرضيع ......
وهكذا
فالاصل في المواد عامة الطهارة والبراءة الا ما قال الشارع لنا فيها بالنجاسة قطعا.


والله أعلم[/QUOTE]


شكرا أخي العزيز مـــحـــمـــود , ومعلشي لو أطول عليك , لكن الخمر كمان محرم , وأي نوع خل بالعالم يأتي بعد عمليت التخمر ـ يعني الكحول ـ ولكن بعد ذلك يصبح خل .. وإن درستها على مفهوم التحويل والاستحالة أي بعنا أخر التغير الكلى وليس جزء أو ثلث بل كلي للمادة لونا رائحة مذاق شكل وتركيب نووي داخلي ـ اي بإختصار لا يمكن إعادة التحول للماده الاساسية , فممكن ان تعلق على هذه لنقطه .وشكرا

[مـــحـــمـــود المــــصــــري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير أخي المتواضع وإسمك على مسمى.


أولا وأهم شيء هو أن تسأل من هم من أهل العلم بعد كلامي ولا تأخذ كلامي فقط انما أقوله فقط إجتهاد.

بالنسبة لأمر الخل تحديداً فالتحريم في الخمر ينطبق على كونه مغيب للعقل وفي الحديث ((ما كان كثيره مسكر فقليله حرام))

أي يجب بدايةً دراسة المادة التي يصنع منها الخل وبعد ذلك يكون الحكم فيها فإن ثبت انها تغيب العقل أي الكثير منها يغيب العقل فقد ثبت فيها التحريم وإن لم يكن فالاصل فيها الطهارة

وعليك ان تسأل في هذا الامر أهل الذكر الذين هم متخصصين في هذا الامر على الاقل تعرف المادة التي يصنع منها الخل وبعد ذلك يمكن ثبوت الحكم في هذا الامر بالنجاسة أو الطهارة.

والله أعلم

[المتواضع]

:bsm:
أشكرك أخي على مراعات أمري , ولكن المشكله هي في سؤال رجال الدين , فبداية كلامي كان مأخوذ عن استاذ الفقه وأصوله وعضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي .
وانه بقوله لو سمعت كلامه بالكم الكبير من علماء الأمه يقول وبالتلفاز أمام أكثر من ### مليون شخص ولك أخي الإقتباس ـ نزيه حماد: بالنسبة لقضية الجيلاتين يعني ندوات فقهية شارك فيها أكثر من خمسين أو ستين عالما من فقهاء الشريعة والأطباء وعلماء الكيمياء الحيوية والأغذية ومنهم البروفسيور الهواري ومنهم الدكتور البار وأصدرت توصية قاطعة في قضية الاستحالة أنها المادة النجسة إذا استحالت إلى مادة أخرى مغيرة لها في الاسم والصفات غيرتها في التركيب الكيماوي تصبح مادة حلال طاهرة.ـ فمن أسأل ...أخوك المتواضع