بسم الله الرحمن الرحيم
الموسوعة المسيحية العربية
>>ثأر وكراهية وحقد وغل<<
القسوة والوحشية ثأر وكراهية وحقد وغل .
الله عز وجل أعلن بأكثر من آية حرية العقيدة وليس لرسول الله أو لنا شأن بالأخرين وليعبد كل شخص ما يروق له كما جاء في قول الحق سبحانه :
إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَى (27) وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30) النجم
وجاء في سورة الأحزاب
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (46) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (47) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (48)
فالرسول مهمته البلاغ فقط وليست مهمته القتال وهذا ظاهر في الآيات كما جاء بسورة آل عمران
فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)
كما جاء بسورة المائدة
مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغ ُوَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (99)
وجاء في سورة الرعد
فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغ ُوَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40)
وجاء بسورة النحل
فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغ ُالْمُبِينُ (35)
واختم هذه النقطة بقول الله سبحانه بسورة النحل
فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغ ُ الْمُبِينُ (82)
فالرسول صلى الله عليه وسلم مأمور بتبليغ الرسالة لقول الله سبحانه :
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (المائدة67))
لكن تعالى نرى الديانة المسيحية كيف نشأت وتأسست من العهد القديم للعهد الجديد
المفضلات