كيف يُفسر الحجر؟
كيف يُعرف الوطن؟
وكيف يُطرد الفرح،
ويبكي الرجال وتصمت النساء وتذبح الطفولة؟
كبرنا قبل الأوان بكثير..
حفظنا أسماء القنابل.. ذكية وعنقودية ونووية
خذلتنا الطائرات.. الشبح والأباتشي والاستطلاعية
وتلك التي تقتل بدون طيار.. لا تثبت بمكان حتى نتأملها..
كيف يُفسر الحديد، حين ينصهر في لحوم البشر عند آذان الافطار، أو انتحار صبية اغتصبت؟
لم أرم الحجر، ولكنه رماني سداً في دربك..
هل تفهم؟
لم أختر الوطن،لكن قلبي لم يخذل الأرض منذ بابل
ولم أختر قلبي
هل تفهم؟
هو من صنيعة الأرض
وما أنا إلا بحجر.
نظام المهداوي
المفضلات