اخوانى الاحباء فى الله
ما يلفت النظر حقا يسوع و تحطيمه لتعاليم العهد القديم.... و حياته التى فى بعض الاحيان تبدوا مريبه و غريبه, سواء فى تصرفاته او كلماته او معامله الاخرين.... سنتعرض لبعض جوانب حياة يسوع من الاناجيل و ليس مجرد تخمينات او اكاذيب
أولاً : إذا كانت امه زانية ( إذا كان اليهود يرونها هكذا )
فلابد أن يكون نفسية يسوع محبطة جداً فهل أشارت الأناجيل الحالية من قريب أو بعيد إلى ذلك؟؟؟؟
الجواب نعم
لقد إلتقت كل سياقات الأناجيل المعتمدة معاً,إلتقاء عجيب في إبراز هذا الجانب النفسي والمعاناة عند يسوع
قد يعترض نصراني فيقول:
ماينفعش تقول على الإله إنه نفسيته تعبانة من زنا أمه لأنه إله
فنرد عليه بأن نفسيته تعبت حسب الناسوت.... عانى يسوع من أمرين:
1- سوء سمعة بلده الناصرة
2- سوء سمعة أمه وأبوه
سوء سمعة بلده الناصرة ... تتضح جلياً في يوحنا (1 : 45-46 ) ( 45 فيلبس وجد نثنائيل و قال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس و الانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة 46 فقال له نثنائيل امن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح قال له فيلبس تعال و انظر )
ليس هذا فحسب
بل إن الناصرة كانت من إقليم الجليل ... وكان الجليل كله موضع إحتقار وسوء سمعة يتضح ذلك في جواب التهكم
في يوحنا (7 : 41)
(ألعل المسيح من الجليل يأتي)
ويوحنا (7 : 52 )
( فتش وانظرإنه لم يقم نبي من الجليل)
سيزداد الغرابة إن عرفت أن المتكلمين هم جليليون أنفسهم
والآن
نبدأ بالتفصيل في سوء سمعة أبوه وأمه
يتبع بأذن الله
المفضلات