بسم الله الرحمن الرحيم
اليكم هذه القصة الدرامية التى حدثت بالفعل التى تدل على منتهى الاخلاص المحبة لمن يكون شعاره المحبة لا تسقط ابدا.
أنا مسيجية أرثوذكسية هى أول كلمة قالتها السيدة / لبنى عوض بسطورس وكيلة
المدرسة الثانوية التجارية .
بالأقصر بعدما تعرضت لظلم حيث قام أبونا بيشوى المحرقى راعى كنيسة السيدة العذراء بالوادى الجديد بالوقوف مع زوجها ضدها وقيامه بأستخراج شهادة خلو موانع له بعدما قام الزوج بترويج شائعة أشهار أسلامها و زواجها من ضابط شرطة مسلم.
واستطاع الزوج بالزواج من أمراة أخرى من محافظة بورسعيد بشهادة خلو الموانع التى حصل عليها .
أما لبنى أصبحت وحيدة داخل مدينة الأقصر بعدما رفض زوجها أن تقوم بأصطحاب أولادها معها فلم تجد غيرنا والدموع تملىء عيونها وأخذت تروى لنا قصتها منذ البداية قائلة تزوجت فى 4/11/ 1984 من زكريا قلينى مرقس وتركت أهلى بمحافظة المنيا وذهبت معه الى بلده محافظة الوادى الجديد وبعد سنه من الزواج تكشفت حقيقة هذا الزوج وهى أنه بخيل جدا يقوم بضربى وأهانتى وطردى من المنزل كل يوم .
ولأننى غريبة وليس لى أقارب بالوادى لم أجد بيتا أنام فيه سوى منزل أولاد عمه بالوادى لم يعجبه ذلك فقام بتحرير محضر لى علشان رحت نمت عندهم كان يريد أن أنام فى الشارع فذهبت الى الكنيسة لأشتكيه عند أبونا بطرس الذى قام بعمل الأكليل لنا وأخبرته بمدى صعوبة العشرة مع زكريا فبخله وصل الى تحديد نوع الكل بتاع كل يوم واليوم الذى تحدث فيه مشكلة بيننا لا يقوم بشراء أكل ويترك أولاده بدون طعام والغريب أنه كان محدد لى جدول للمعاشرة الزوجية فلا يمارس يوم السبت صابح الجمعه وأيام الصيامات يعنى الثلاثاء صابح الأربعاء وليلة الخميس صابح الجمعه .
و الغريب أنه كان يسمح لأى شخص بدخول البيت ففى أحد الأيام كان أبن عمه موجود معه بالصالة وأن موجوده بحجرة النوم مريضة فطلب منى قهوة فلم أستطع بسبب المرض ففوجئت بأبن عمه يفتح على باب حجرة النوم وأن بملابسى الداخلية فصرخت فى وجه وفى وجه زوجى الذى قال لى وبمنتهى البجاحة روحى لأبوكى وخليه يرفع على قضية حاول يقنع كل أهلى وأهله بأننى مريضة نفسيا .
وفى أحدى المشكاكل المتكررة بيننا طلب زكريا بحضور والدى وأخوه وأتكلموا معى وصلحونى معه ولكن عادة المشاكل مرة أخرى فذهبت الى أبونا بيشوى المحرقى وكلا منا كان يشتكى له فكان يصدقه هو ولا يصدقنى أن بدون أى سبب .
وحينما كان زكريا يطردنى يرفض أبونا بيشوى وجودى بالكنيسة فلم أجد حل أمام هذه المشاكل سوى عمل ندب من الوادى الجديد الى الأقصر وبمجرد أن علم بهذا القرار حدثت مشكلة فقام بطردى من البيت فلم أجد مكان أضع فيه ملابسى سوى الجيران فكل جاره أخذت جزء من ملابسى وبمجرد وصولى الى الأقصر رفعت قضية طلاق مدنى حتى أحمى نفسى .
وأثبت أننى أنفصلت منه لأنه يستطيع أن يفبرك لى قضية أثناء وجودى بالأقصر عرفت أن زكريا أستطاع أن يحصل على شهادة خلو موانع بل وعرفت أيضا أن أبونا بيشوى المحرقى والذى كان ملم بجميع مشاكلى هو من ذهب معه ليخطبله ولكن لم توافق عليه أى سيدة من الوادى علمهم بما كان يفعل معى فأحدى السيدات رفضت وقالتله أن مرآتك بتقول عليك مش راجل وأخرى رفضت لأنه أشترط أن تكون العلاقة الجنسية بشروط أما الثالثة رفضت بعدما طلب منها عدم الخلفه فلم يجد أمامه وسيلة سوى الزواج من سيدة من محافظة بورسعيد وكانت عن طريق أبونا بيشوى المحرقى .
وما حدث جعلنى أتسائل كيف حصل زكريا على شهادة خلو الموانع من الكنيسة ونحن مطلقين مدنيا وكيف يقوم راعى كنيسة الوادى الجديد أبونا بيشوى المحرقى بمباركة زيجته وهو يعلم أنها لا تجوز كنسيا وأبونا بيشوى لم أجد أجابة لهذه التساؤلات ألا حينما عرفت من خادم بالكنيسة أن زكريا أستطاع أن يقنع الجميع بأننى أشهرت أسلامى وتزوجت من ضابط مسلم وأستند الى ذلك حتى تسمح له الكنيسة بالزواج الثانى وأكدت للخادم الحقيقة وهى أننى لم أتزوج ومازلت مسيحية فصرخ .
وقال الكلام اللى بيحصل دى تهريج وفوجئت بأننى مينا يتصل بى ويقولى يا ماما أنتى أسلمتى فنفيت له ذلك وحتى يقتنع جعلت أبونا مكسيموس كاهن بمدينة الأقصر يؤكد له ذلك بعدما أستطاع زكريا أقناع الجميع بهذه الشائعة .
وليست هذه المفأجاة الأولى بل هناك مفاجاة أخطر وهى قيام زكريا بأجبار أبنى مينا وهو ذو ال16 سنه أن يذهب الى أبونا بيشوى لأنه يريد أن يسأله شوية أسئله بمجرد أن دخل أبنى كنيسة العذراء قاموا بأستخراج كارنيه تحقيق شخصيه له حتى تكتمل جريمتهم وأجبروه أن يقول عنى أنى زانيه وأنى كل يوم بدخل رجال عندى فى البيت دبروا هذه المؤامرة فيما بينهم مستغلين عدم وجودى بجوار أبنى الذى أنهار وأن أتحدث معه على الموبايل وحينما سألته عن سبب أنهياره رفض أن يبوح لى فترجيته أن يقول لى ماذا حدث.
فأخبرنى أن أبوه منع عنه الفلوس وضربه وهو مريض وضعيف الجسد حتى يقول ما قاله و يشهد على أمه أنها زانيه فى هذه اللحظة أنهارت لبنى قائله كيف أكون زانيه وأفعل ذلك أمام أبنى وبنتى أستطاع زكريا أن يدمرنى فشائعة أننى أشهرت أسلامى تطاردنى أينما كنت حتى بالأقصر فقام أبونا حنا كاهن كنيسة السواقى بتكليف رجل لكى يراقبنى أسمه مجدى جيد الذى أستغل ذلك وطلب أن يتزوجنى عرفيا وحينما عرفت منه أن من أمره بمراقبتى هو أبونا حنا ذهبت أليه وقلتله أنت بترقبنى فقالى أبونا حنا أيوه.
فلم أجد حل أمامى سوى تركى لمنطقة السواقى بأكملها فماذا أفعل وزوجى سلب منى كل شيىء ولا أجد أمامى وسيله سوى أن أستنجد بقداسة البابا شنودة لكى يحل مشكلتى فالمسيحيين بالأقصر يعاملوننى معاملة سيئة وكاننى شخصية منبوذه.وشكرا اصحاب شعارات المحبة ولا تعليق
كتبها نصر القوصى ، في 12 مايو 2007 الساعة: 10:49 ص ونقلها اليكم اسلام المحبة .
المفضلات