ندعونا نسأل انفسنا ؟
لماذا اختار الله بني اسرائيل وفضلهم على العالمين؟؟
وهل هذا الاختيار له علاقه بابليس و ان الله قد جعله يوما كان له خير العابدين و فضله على الملائكة؟؟
منذ قرات هذه الايه احسست ان الارتباط بين موقف بني اسرائيل من محمد:salla-icon: و موقف ابليس من ادم متشابه الاستكبار و الاستنكار ( و اتبعوا خطوات الشيطان)
لنرى الايات التي تثبت ذللك
وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا {الكهف/49} وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا {الكهف/50}
ما داعي ذكر فصة تكبر ابليس بعد هذه الايه التي توضح تكبر و تعنت المجرمين ( معروفين طبعا ) بتكبرهم في الدنيا على الكتاب
ولا داعي لان ان نقول ان هذه القصه ذكرت مرارا و تكرارا في القران و انها هي الايه الوحيده في السوره التي تذكر القصه و ما بعدها و ما قبلها ليس له علاقه بها (في حكم من يرى الايه انها كلام و خلاص)
لكن مفيش حاجه في القران المحكم اسمها كلام و خلاص
الله يضرب للمجرمين مثل معروف و مذكور بكتبهم يذكرهم بالخطيئة الاولى و هي التكبر و الغرور
و التي هي ما زالت تجري بدمائهم فيتبعون بها خطوات الشيطان
لان اول خطوة للشيطان كانت الكبر
وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا {النساء/60} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا {النساء/61}
} يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا {النساء/120}
دلائل من الايات لعلهم يتفكرون و يتركون خطوات الشيطان
ومن منهم يتمسك بالخطوة الاولى للشيطان (الغرور) سيكمل معه الى الهاوية سائرا مع خطواته في الفساد
المفضلات