أخوتي الأعزاء
كل ما سأدونه هنا هو نقلاً بما جاء بالبايبل عن الأنبياء والمرسلين بأسلوب وعرض مختلف ، وهذا لا يعني أنني أؤمن به بل أكشف لكل المتابعين لحوارات الأديان من هم الانبياء والرسل كما صورهم البايبل فقط ، ليعلم كل من يبحث عن الحق الفارق بين ما جاء عنهم بالبايبل وما جاء عنهم بالقرآن .
قال بولس
1كو 1:27
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء
قال يسوع
يو 10:8
جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص . ولكن الخراف لم تسمع لهم
وهوا يعني كان حد اتبع يسوع ؟ (لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به .. يو 7:5) لدرجة أنهم قالوا عليه مجنون رسمي (مر 3:21)
آدم وحواء
أصل الخطيئة وكاذبين وأبالسة ومجرمين
أصل الخطية وعرفناها ، طيب من قال أن البايبل قال انهم كاذبين وابالسة ؟
يقول موقع .thegrace المسيحي داخل موضوع books/prophets/chapter4:
لقد وفرت اسئلة الرب فرصة لآدم وحواء للاعتراف بخطأهما.
فآدم أحال الخطأ للمرأة حواء لأنها هي التي أعطته الثمرة ولو لم يخلقها الرب لما وأقعته في الخطيئة .
وحواء أحالت الخطا للحية لأنها هي التي أغوتها ولو لم يخلق الله الحية لما وقعت في الخطيئة . (العجيب ان الرب لم يسأل الحية وكأنه أمرها بالتسلط عليهما)
ومازال الكلام أنقله عن الموقع المسيحي : كانت حقيقة الامر ان آدم وحواء قد اختارا ارتكاب الخطيئة بمحض ارادتهما. لقد اعطاهما الله فرصة للاعتراف، ولكنهما رفضا الاقرار بالذنب.
ماذا كان يجب ان يقولا آدم وحواء لتنتهي مشكلة الخطيئة دون عناء الفداء والصلب ؟
كان على آدم أن يقول : يا رب، لقد فشلت وخالفت تعليماتك الواضحة بأن لا آكل من ثمر الشجرة المحرمة. لقد اخطأت ، ارجوك ان تسامحني !
كان على حواء أن تقول : ايها الرب الاله، لقد اخطأت وخالفت أوامرك ، اريد ان اصلح علاقتنا بك لتعود كما كانت ، ارشدني من فضلك، كيف؟
(الشعور بالمسؤولية - اعادة الامور الى مجراها)
لقد ارتكب آدم وحواء خطأ، وقالا امورا غير صحيحة، لكن الله لم يدمرهما. ولو كنا القاضي والشهود ومنفذ الحكم، لكنا قد اشرنا بابهامنا الى الاسفل وقضينا عليهما . ولكن الله يظهر رحمة اكثر بكثير مما نظن .
انتهى كلام الموقع المسيحي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وبهذا تحاول المسيحية أن تثبت أن آدم وحواء كاذبين وتكبروا في الأعتراف بالخطيئة ، والتكبر هو صفة من صفات إبليس لعنة الله عليه وعلى أتباعه الذين أتهموا سيدنا أدم وأمنا حواء عليهم السلام بالباطل ، والمصيبة إن رجال الدين المسيحي الخونة نصبوا أنفسهم قضاة وحكموا عليهم بالإعدام ولا حول ولا قوة إلا بالله .
لذلك القرآن كشف الحقيقة وأثبت أن المسيحية دين الكذب والتدليس وأن سيدنا آدم وأمنا حواء عليهم السلام هم اشرف من ذلك وأعترفوا بالخطأ واستغفروا الله ، فغفر الله لهم إنه هو العفور الرحيم .
أعتراف آدم وحواء بالخطأ .
قال تعالى : [ .. وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ] (الأعراف23)
أعلن الله مغفرته لكلاً من آدم وحواء عليهم السلام .
قال تعالى
[ ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ] (طه122)
الحمد لله على نعمة الإسلام
يتبع
.
المفضلات