وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أهلا بكِ ومرحبا..
اسمعي يا أخية ..
والله إن المرأة غمرت برحمة الإسلام وفضله فوق ما كانت تتصور بالرغم من أن الإسلام أعطى الذكر ضعف الأنثى ـ فهي مرفهة ومنعمة أكثر من الرجل ، لأنها تشاركه في الإرث دون أن تتحمل تبعات ، فهي تأخذ ولا تعطي وتغنم ولا تغرم ، وتدخر المال دون أن تدفع شيئـًا من النفقات أو تشارك الرجل في تكاليف العيش ومتطلبات الحياة ، ولربما تقوم بتنمية مالها في حين أن ما ينفقه أخوها وفاءً بالالتزامات الشرعية قد يستغرق الجزء الأكبر من نصيبه في الميراث.
كما يجب عليها ألا تخرج أو تسافر إلا بمحرم يحميها، ويصونها، ويحفظها..
يعني رفاهية ودلال أكثر من هذا ما في
لك الحمد والشكر يا رب..
اقتباس
حقيقة من بعض الاسئله التي لم اجد اجابه مقنعه لدي
هو شعوري حول الايه التي في سورة النساء " الرجال قوامون على النساء ..." الى اخر الايه الكريمه.
يقول الله جل وعلا
"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم..."
الرجال قائمون على أمر النساء بسبب الإنفاق والتوجيه، فالمهر يجب على الرجل لقدرته على الكسب ومهارته في معرفة دروب العيش، والمهر حق خالص للمرأة لا يشاركه فيها أحد من أوليائها، فلها البيع والهبة والتصرف فيه وفي كل ما تمتلكه بما تشاء..
ولا بد من أن لكل جماعة رئيسا لقوله صلى الله عليه وسلم "إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم" فمن يا ترى يتولى أمر الأسرة ومسؤولياتها؟ هل المرأة أم الرجل أم أحد الأولاد؟
لا بد أن يكون هناك رئيس يقوم على أمرها، وأي عاقل في الدنيا يقول بأن الرجل هو قائم الأسرة وزعيمها، عليه تعتمد بعد اعتمادها على الله جل وعلا، وإذا كانت المرأة تعمل فليس معنى هذا إلغاء القوامة، لأنها في حاجة إلى رجل يحميها ويدبر شئونها، ولا يجب عليها إنفاق لأنه على الرجل، فإن أعطت شيئا من مالها فيعتبر تبرعا، وهي غنية بغنى زوجها، وليس العكس، لأن نفقتها عليه،
لهذه الأسباب، وغيرها كثير، كانت القوامة أي القيادة للرجل...
وفوق هذا أمر الإسلام بحسن معاملة المرأة حيث قال صلى الله عليه وسلم:
"إنما النساء شقائق الرجال" وقال عليه الصلاة والسلام:
"استوصوا بالنساء خيرا" وقال أيضا
"ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم" ..
المفضلات