بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن اغتصب أحد المسيحيين فتاة مسلمة في صعيد مصر .. و طالب أهل الفتاة بتسليم المسيحي للقصاص .. فرفض المسيحيون ذلك و أخفوا هذا المسيحي الجرم .. فغضب البعض من عائلة الفتاة .. و ترصدوا لكاهن الكنيسة الذي ساعد على عدم القصاص من هذا المجرم .. و لما لم يستطيعوا قتله قتلوا آخرين كانوا يخرجون من ذات الكنيسة التي بها الراهب .. فغضب المسيحيون و هاجوا و ماجوا و صلتوا إعلامهم على تلكم القضية و طالبوا بقتل الفاعلين في ميدان عام .. و أنا أقول لكم أنتم تعيبون على هؤلاء الأشخاص الذين قتلوا أشخاصا آخرين كانوا يخرجون من الكنيسة لذنب أذنبه أحد المسيحيين الآخرين باغتصابه فتاة مسلمة و بعد أن آوته و أخفته الكنيسة حتى لا يجرى القصاص عليه .. و عقيدتكم تقول بأنكم تؤمنون بأننا جميعا نتحمل و نشترك في خطيئة آدم حينما أكل من الشجرة .. و لذلك فنحن جميعا نحمل معه لعنة الخطيئة .. فلماذا لا تراجعون عقيدتكم إذن و هي تحمل الشخص مسئولية ما فعله غيره!؟
المفضلات