الحمد لله أحمده
وأستعينه وأستهديه وأستغفره
وأعوذ بالله من شرور نفسي ومن سيئات أعاملي
من يهده الله فهو المهتدِ
ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا
وبعد
فإني أرجو إخواني المسلمين جميعا من رواد هذا الموقع الطيب الإهتمام بما أريد قوله وطرحه
كلنا نعلم أن المبشرين(الضالين المضلين) المسيحيين يعملون بالليل والنهار على نشر عقيدتهم الفاسده الوثنية
وهم يملكون المال والوقت وقد جعلوا هذا شغلهم الشاغل
وقد إختاروا بالمقدمة الدول الأسيوية مثل إندونيسيا وماليزيا والصين ..
و من خلال دراستي للشريعة أصبح لدي الكتثير من الأصدقاء من إندونيسيا وماليزيا
وكنت أسألهم ... هل حقاً هناك من المسلمين من يرتد عن دينه في بلادكم؟
وكان الجواب : نعم
وعندما سألتهم ... وما هي الأسباب برأيكم؟
كان جوابهم دائما : الفقر !!!!!!
وقال لي بعضهم الأخر .. الفقر والجهل بدين الإسلام
إخوني بالله عليكم انظروا ما يحدث ...
يأتي المبشرين المسيحين (الضالين المضلين) ويدفعون بسخاء للفقراء حتى يدخلوا في دينهم .. فيدخلون لشدة فقرهم
إخواني والله إن هذا الأمر عظيم وما هو بالهزل
اليوم قال لي صديقي وهو إندونيسي ويدرس الشريعة في دمشق أنه في بعض المناطق في بلده يكفي تقديم الطعام وحده حتى يرتد بعضهم عن دينه
فكيف لو كان الطعام والمال؟؟!!!!!!
هذا شاهد يشهد على ما رآه وعاش فيه يقيناً !!!!
فسألته : وكم يكفي العائلة بالشهر حتى لا تكون فقيرة؟؟
فقال لي حوالي (المئة دولار) وأقل.. وهي بالنسبة لعملته تساوي الكثير
وقد قال لي إن الرجل عندهم قد يعمل طيلة الشهر ولا يحصل على خمسين دولار
فوالله العظيم آرى أنه من واجبنا أن نوقف هذا ونتعاون معا ..
وإن خطر ببالكم لماذا أنا اخبركم بهذا ولم اخبر علماء بلدي وأسألهم عن كيفية حل هذه المشكلة إجيبكم
أني والله تكلمت .. وكانت الأجوبة من بعضهم تخزي .. ومن بعضهم الأخر كانت أجوبة عاجز
فرأيت .. أن اخبركم انتم الشباب لآننا إن ما فعلنا شيء.. لن يفعل غيرنا
وإن تهاونّا اليوم .. بكينا غداًَ
وسُألنا يوم القيامة في هذا
إخواني فكرتي هي أن نجمع المال في بلادنا العربية لهذا السبب (جمع المال لفقراء تلك المناطق)!
وأن نختار بين بيننا في هذا الموقع من هم أهل لهذا
وأن نتقِ الله في ما أقامنا به الله
ولا يقوم عملنا هذا إلا على قواعد تحدد بهذا الموقع (وبإشراف صاحبه ونخبة من العلماء المعروفين بتقواهم من أكثر من بلد)
وبعد جمع المال يحدد عدد من الشبان الذين يتم اختيارهم بناءً على قواعد صارمة نجزم من خلالها صلاحهم وحكمتهم وتقواهم
فيذهبون إلى محافظة يتم إختيارها في إندونيسيا ويعلم انتشار الفقر والتنصير فيها بشكل يفوق سواها
ويكون معهم شباب إندونيسيين يتقون اللغة العربية وصفاتهم بالصلاح والتقوى لا تقل عن صفات شبابنا
ويوزع المال بطريقة يقوم عليها ويحددها أحد الإقتصاديين الذي تخصص بدراسة وضع تلك البلد (دراسة تطوعية خاصة)بشكل يضمن زيادة هذا المبلغ في أيدي سكان تلك البلد
ومع الأيام نعمل معاً على إقامة مركز خاص أو منظمة خاصة أو جمعية خاصة تكتسب صفة الشرعية الدولية إن شاء الله إن صدقنا وأخلصنا في عملنا
فنسحق هذا الفقر في كل منطقة نجسها هؤلاء المضلين المبشرين بالضلال
قد يقول أحدكم إن بعض الدول العربية اكثر حاجة وفقر وجوع وأحق أن يجمع المال لها
وأجيبه:
نحن في بلاد العرب والحمد لله لا ينام أحدنا وهو جائع .. وإن وجد فهو لا يغير دينه لآجل مال ولو على قطع عنقه
ناهيك عن كثرة علماء الدول العربية الذين لا عدد لهم وينشرون العلم هنا وهناك
وعن أهل الخير والبر والجمعيات الخيرية ووووو إلخ...
بخلاف تلك المناطق فهم يجهلون الدين ويعانون من نقص بالعلماء أو بعلماء لا يحركون ساكناً أو علماء دولة
ولا يوجد هذا السخاء من أهل الخير عندهم كما يوجد عندها
إخواني بالله عليكم فلنعمل على هذا من اليوم
ولنحدد أولاً القواعد والشروط ونعمل على اساسها
فما طرحته أنا ليس إلا توضيح للفكرة .. والخير فيكم إن شاء الله في تتمة هذه الفكرة الذي أسأل الله تعالى أو يوفقنا بها
وجزاكم الله عن المسلمين كل خير
أخوكم في الله...
المفضلات