إخواتي في الله
هناك الكثير من الشبهات التي تطرح في منتدي نصراني معروف على شكل فيديو
وهذا الفيديو هو عبارة على موسوعة لكل الشبهات بعضها مرود عليها واخرى لا رد لها حتى الآن(على حسب إعتقادي)
وبرسومات كارتونية محاولة لنيل من خير الأنام المصطفي عليه أزكى الصلاة والسلام
سأحاول إفراغها وطرحها على الخاص بتدريج
وبعد الرد نطرحها على المنتدي لتكون دليل لكل باحث عن الحق
ويستفيد منها بعض الإخوة والأخوات الذين ينشطون في مجال الدعوة
1شبهة عن قتل الأسرى :هم يدعون قاتلهم الله أن محمد يقوم بقتل الأسر
مستشهدين بالآية (67 الأنفال )
"ماكان لنبي أن يكون له أسرى حتي يثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم "
قال أبو إسحاق فى قوله تعالى :حتى يثخن في الأرض
معناه حتى يبالغ في قتل أعدائه (لسان العرب)
وأستسلم أبو قريظة فحكم عليهم سعد بن معاذ (بموافقة محمد) بقطع رؤوس الرجال وسبي الذراري والنساء وتقسيم اموالهم وأراضيهم على المسلمين
وكانوا بين ست مئة والتسع مئة رجلا
السيرة النبوية لإبن هشام
ج2 ص 241
مسح محمد قبيلة كاملة من الخريطة
السيرة النبوية لإبن هشام ج2 ص241
ويعرضون مقاطع لقطع الرؤوس (مناظر فضيعة )التي قام بها بعض الإرهابين في بعض البلدان التي كانت عرضة لهذه الأفة
ويدعون أنها مجرد سابقة ورثوها من محمد نبي الإسلام
ويستشهدون ب {سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب
فأضربوا فوق الأعناق وأضربوا منهم كل بنان }
( الأنفال 12)
الــــــــــرد على الشبهة
اقتباسشبهة عن قتل الأسرى :هم يدعون قاتلهم الله أن محمد يقوم بقتل الأسرهل يستقيم ان اخذ كلمة من الاية وافسرها واربط ما تعنيه كلمة واحدة بشبهة ظالة ومظللةاقتباسمستشهدين بالآية (67 الأنفال )
"ماكان لنبي أن يكون له أسرى حتي يثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم "
قال أبو إسحاق فى قوله تعالى :حتى يثخن في الأرض
معناه حتى يبالغ في قتل أعدائه (لسان العرب)
فالاية المذكورة مرتبطة بحدث تاريخي نجد في تفاسير الفهم السليم لها دون تجديف
تفسير القرطبي
وقيل: "حتى يثخن" يتمكن. وقيل: الإثخان القوة والشدة. فأعلم الله سبحانه وتعالى أن قتل الأسرى الذين فودوا ببدر كان أولى من فدائهم. وقال ابن عباس رضي الله عنه: كان هذا يوم بدر والمسلمون يومئذ قليل، فلما كثروا واشتد سلطانهم أنزل الله عز وجل بعد هذا في الأسارى: "فإما منا بعد وإما فداء" [محمد: 4] على ما يأتي بيانه في سورة "القتال" إن شاء الله تعالى. وقد قيل: إنما عوتبوا لأن قضية بدر كانت عظيمة الموقع والتصريف في صناديد قريش وأشرافهم وساداتهم وأموالهم بالقتل والاسترقاق والتملك. وذلك كله عظيم الموقع فكان حقهم أن ينتظروا الوحي ولا يستعجلوا، فلما استعجلوا ولم ينتظروا توجه عليهم ما توجه. والله أعلم.
أسند الطبري وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس: (إن شئتم أخذتم فداء الأسارى ويقتل منكم في الحرب سبعون على عددهم وإن شئتم قتلوا وسلمتم). فقالوا: نأخذ الفداء ويستشهد منا سبعون. وذكر عبد بن حميد بسنده أن جبريل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بتخيير الناس هكذا. وقد مضى في "آل عمران" القول في هذا. وقال عبيدة السلماني: طلبوا الخيرتين كلتيهما، فقتل منهم يوم أحد سبعون. وينشأ هنا إشكال وهو أن يقال: إذا كان التخيير فكيف وقع التوبيخ بقوله "لمسكم". فالجواب - أن التوبيخ وقع أولا لحرصهم على أخذ الفداء، ثم وقع التخيير بعد ذلك. ومما يدل على ذلك أن المقداد قال حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل عقبة بن أبي معيط: أسيري يا رسول الله. وقال مصعب بن عمير الذي أسر أخاه: شد عليه يدك، فإن له أما موسرة. إلى غير ذلك من قصصهم وحرصهم على أخذ الفداء. فلما تحصل الأسارى وسيقوا إلى المدينة وأنفذ رسول الله صلى الله عليه وسلم القتل في النضر وعقبة وغيرهما وجعل يرتئي في سائرهم نزل التخيير من الله عز وجل، فاستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه حينئذ. فمر عمر على أول رأيه في القتل، ورأى أبو بكر المصلحة في قوه المسلمين بمال الفداء. ومال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رأي أبي بكر. وكلا الرأيين اجتهاد بعد تخيير. فلم ينزل بعد على هذا شيء من تعنيت. والله أعلم.
اذا نزلت الاية معاتبة للرسول :salla-s: لاخذ الفدية عن الاسرى دون قتلهم وقد كان المشركون وقتها اكثر منهم واشد قوة
فهذا الشبهة تثبت ان الرسول :salla-s: كان رؤوف وحليما حتى مع من اخرج من بلده و داره وعذب اتباعه
و مراجعة لقول ابن عباس
وقال ابن عباس رضي الله عنه: كان هذا يوم بدر والمسلمون يومئذ قليل، فلما كثروا واشتد سلطانهم أنزل الله عز وجل بعد هذا في الأسارى: "فإما منا بعد وإما فداء" [محمد: 4]
يثبت ان قتل الاسرى لم يفضل في البداية الا دفاعا على النفس ، فكيف لفئة قليلة ان تطلق سراح اعدائها ليعود من جديد لقتالهم وقتلهم
لكن بعد ان اشتدت قوة المسلمين و عدده فرض القران الكريم اخذ الفدية عن الاسرى
ولتاكيد من حسن معاملة الاسرى في الاسلام
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ الانفال
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (*)إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُوراً
﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ ﴾
( سورة التوبة : 6)
قال الرسول :salla-s:
( استوصوا بالأسارى خيرا )
عن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال:
(( كانت ثقيف حُلفَاءَ لِبَني عُقَيْلٍ، فأسَرَتْ ثقيف رَجُلَيْنِ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسَرَ أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من بني عُقَيْلٍ، وأصَابُوا معه الْعَضْباءَ، فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق، فقال: يا محمدُ، فأتاه، فقال: ما شاْنُك؟ فقال: بِمَ أخَذْتني وأخذتَ سابقَة الحاجِّ؟ يعني: العَضباءَ، فقال: أخَذْتُكَ بجِريرة حُلفائك ثقيف، ثم انصرف عنه، فناداه، فقال: يا محمد، يا محمد، وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رحيماً رقيقاً، فرجع إليه، فقال: ما شأنُك؟ قال: إني مُسلم، قال: لو قُلْتَها وأنت تملكُ أمرَك أفلحتَ كُلَّ الفلاح، ثم انصرف عنه، فناداه: يا محمد، يا محمد، فأتاه فقال: ما شأنُك؟ فقال: إني جائع فأطعمني، وظمآنُ فأسقنِي، قال: هذه حاجتُكَ، ففدي بالرجلين ))
[ من حديث صحيح، أخرجه مسلم وأبو داود ]
يروى أن النبي عليه الصلاة والسلام استقبل رسولاً من أعدائه، والرسول في حكم الشرع مثل المؤَمَّن، فهذا الرسول دخل الإسلام إلى قلبه، وأراد أن يُسلِم، وأن يبقى مع النبي عليه الصلاة والسلام:
فعن أبي رافع رضي الله عنه، قال:
(( بعثَتني قُرَيش إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أُلقِيَ في قلبي الإسلامُ، فقلتُ: يا رسول اللهِ، لا أرْجِعُ إليهم أبداً، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إني لا أخِيسُ بالعهدِ، ولا أحْبِسُ البُرُد، ولكنِ ارْجع، فإن كان في نَفْسِكَ الذي في نفسك الآن فارْجِعْ، قال: فذهبتُ، ثم أتيتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأسلمتُ ))
[ حديث أخرجه أبو داود بإسناد صحيح ]
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
(( بعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خَيْلاً قِبَلَ نَجْد، فجاءت بِرَجُل من بني حَنيفة يقال له: ثُمامة بن أُثال ، سَيِّد أهلِ اليمامة، فربطوه بِسارِية من سواري المسجد، فخرج إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ماذا عندكَ يا ثُمامةُ؟ فقال: عندي خير يا محمد، إن تَقْتلْ ذا دم، وإن تُنْعِم على شاكر، وإن كنْتَ تريدُ المالَ فَسَلْ تُعْطَ منه ما شئتَ، فتركه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان الغَد، قال له: ما عِنْدَك يا ثمامة؟ فقال: مثل ذلك، فتركه حتى إذا كان بَعْد الغَدِ، فقال: ماذا عندك يا ثمامة؟ قال: عندي ما قُلتُ لك، وذكر مثله، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أطْلِقُوا ثمامة، فأطلَقوه، فانْطَلَقَ إلى نخل قريب منَ المسجد، فاغتسل، ثم دَخَلَ المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، يا محمد، والله ما كان على الأرض وجه أبْغَضَ إليَّ من وجهك، فقد أصبح وجْهُكَ أحبَّ الوجوه كلِّها إليَّ، والله ما كان من دِين أبْغَضَ إليَّ من دينِك، فقد أصبح دِينُك أحبَّ الدِّين كلِّه إليَّ، والله ما كان من بلد أبْغَضَ إليَّ من بَلَدِك، فقد أصبح بَلَدُك أحبَّ البلاد كلِّها إليَّ ))
[ من حديث صحيح، أخرجه البخاري ومسلم ]
والان لنلقي نظرة على السلام والرحمة المسيحية :
في سفر صموئيل الأول إصحاح 17 عدد 46
هذَا الْيَوْمَ يَحْبِسُكَ الرَّبُّ فِي يَدِي، فَأَقْتُلُكَ وَأَقْطَعُ رَأْسَكَ. وَأُعْطِي جُثَثَ جَيْشِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ هذَا الْيَوْمَ لِطُيُورِ السَّمَاءِ وَحَيَوَانَاتِ الأَرْضِ، فَتَعْلَمُ كُلُّ الأَرْضِ أَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ لإِسْرَائِيلَ ............ 51فَرَكَضَ دَاوُدُ وَوَقَفَ عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّ وَأَخَذَ سَيْفَهُ وَاخْتَرَطَهُ مِنْ غِمْدِهِ وَقَتَلَهُ وَقَطَعَ بِهِ رَأْسَهُ. فَلَمَّا رَأَى الْفِلِسْطِينِيُّونَ أَنَّ جَبَّارَهُمْ قَدْ مَاتَ هَرَبُوا. 52فَقَامَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا وَهَتَفُوا وَلَحِقُوا الْفِلِسْطِينِيِّينَ حَتَّى مَجِيئِكَ إِلَى الْوَادِي، وَحَتَّى أَبْوَابِ عَقْرُونَ. فَسَقَطَتْ قَتْلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ فِي طَرِيقِ شَعَرَايِمَ إِلَى جَتَّ وَإِلَى عَقْرُونَ. 53ثُمَّ رَجَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ الاحْتِمَاءِ وَرَاءَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَنَهَبُوا مَحَلَّتَهُمْ. 54وَأَخَذَ دَاوُدُ رَأْسَ الْفِلِسْطِينِيِّ وَأَتَى بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَوَضَعَ أَدَوَاتِهِ فِي خَيْمَتِهِ.!
في إنجيل لوقا الإصحاح 19 عدد 27أَمَّا أَعْدَائِي أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي». !
في سفر الملوك الأول إصحاح 18 عدد 22ثُمَّ قَالَ إِيلِيَّا لِلشَّعْبِ: «أَنَا بَقِيتُ نَبِيًّا لِلرَّبِّ وَحْدِي، وَأَنْبِيَاءُ الْبَعْلِ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسُونَ رَجُلاً.......40فَقَالَ لَهُمْ إِيلِيَّا: «أَمْسِكُوا أَنْبِيَاءَ الْبَعْلِ وَلاَ يُفْلِتْ مِنْهُمْ رَجُلٌ». فَأَمْسَكُوهُمْ، فَنَزَلَ بِهِمْ إِيلِيَّا إِلَى نَهْرِ قِيشُونَ وَذَبَحَهُمْ هُنَاكَ.
اقتباسوأستسلم أبو قريظة فحكم عليهم سعد بن معاذ (بموافقة محمد) بقطع رؤوس الرجال وسبي الذراري والنساء وتقسيم اموالهم وأراضيهم على المسلمينان وجود ايات من القران الكريم والاحاديث الصحيحة الواردة عن الرسول :salla-s:اقتباسوكانوا بين ست مئة والتسع مئة رجلا
السيرة النبوية لإبن هشام
ج2 ص 241
مسح محمد قبيلة كاملة من الخريطة
السيرة النبوية لإبن هشام ج2 ص241
تعكس مدى حرص الرسول :salla-s: على سلمية نشر الاسلام ورحمة الاسلام بالاسرى
يثبت ان ما يحاك من شبهات هباء
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ( البقرة 190).
ففي صحيح البخاريعَن عبْد اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - إِنَّ رَسُولَ اللَّه ِr فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا قَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ ".
وفي رواية لأبي داود في سننه بسنده عن أنس بن مالك يأتي قوله صلى الله عليه وسلم : ( انطلقوا باسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ، ولا تقتلوا شيخا فانيا ، ولا طفلا ، ولا صغيرا ، ولا امرأة ، ولا تغُلّوا ، وضعوا غنائمكم ، وأصلحوا ، وأحسنوا ، فإن الله يحب المحسنين ).
حكم سعد بن معاذ على بنو قريضة:
https://www.ebnmaryam.com/vb/t4764.html
http://www.sbeelalislam.net/vb/showthread.php?t=4115
http://islamstory.com/ar/%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B8%D8%A9
اضافة للردود السابقة فان عقوبة الخيانة لا تغتفر في كل الديانات والقوانين الوضعية
اقتباسمسح محمد قبيلة كاملة من الخريطة
السيرة النبوية لإبن هشام ج2 ص241
ويعرضون مقاطع لقطع الرؤوس (مناظر فضيعة )التي قام بها بعض الإرهابين في العراق والجزائر وغيرها من الدول التي دخلتها هذه الأفة
ويدعون أنها مجرد سابقة ورثوها من محمد نبي الإسلام
ويستشهدون ب {سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب
فأضربوا فوق الأعناق وأضربوا منهم كل بنان }
( الأنفال 12)
قبل الرد على استشهاد بصور لا علاقة لها بتعاليم الاسلام ابدا
نفسر الاية
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ
تفسير الجلالين
(إذ يوحي ربك إلى الملائكة) الذين أمد بهم المسلمين (أني) أي بأني (معكم) بالعون والنصر (فثبتوا الذين آمنوا) بالإعانة والتبشير (سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب) الخوف (فاضربوا فوق الأعناق) أي الرؤوس (واضربوا منهم كل بنان) أي أطراف اليدين والرجلين فكان الرجل يقصد ضرب رقبة الكافر فتسقط قبل أن يصل إليه سيفه ورماهم صلى الله عليه وسلم بقبضة من الحصى فلم يبق مشرك إلا دخل في عينيه منها شيء فهزموا
القتال قديما كان بالسيف حيث تكون المبارزة بالسيف لدق العنق او شق البطن او بتر الاعضاء
مع ذلك فان الاية تحدث عن نصرة المسلمين بالرعب لان الله امدهم بالملائكة
حيث قبل ان يقضى المسلم على خصمه يلقى الاخير حتفه
واخيرا اذا كان دق العنق في الدفاع عن النفس جريمة ما راي طارح الشبهة في هذه الاساليب
حفلات القتل علي الخازوق التي كان يتلذذ بها
عملية الخوزقة للابرياء من الاسري
اللوحة الشهيرة غابة الخوازيق لدرة قول
عمليات الاعدام علي يد جنود الحضارة الفرنسية
وهذه صور اخرى من اساليب التعذيب الصليبي بالمسلمين
كيفية شد جسم المسلم من الطرفين حتى يتفسخ ولا حول ولا قوة إلا بالله
نشر المسلم بالمنشار إلى نصفين
سفر أستر إصحاح 8 عدد 17وَفِي كُلِّ بِلاَدٍ وَمَدِينَةٍ، كُلِّ مَكَانٍ وَصَلَ إِلَيْهِ كَلاَمُ الْمَلِكِ وَأَمْرُهُ، كَانَ فَرَحٌ وَبَهْجَةٌ عِنْدَ الْيَهُودِ وَوَلاَئِمُ وَيَوْمٌ طَيِّبٌ. وَكَثِيرُونَ مِنْ شُعُوبِ الأَرْضِ تَهَوَّدُوا؛ لأَنَّ رُعْبَ الْيَهُودِ وَقَعَ عَلَيْهِمْ.
فهناك فرق بين من يقتل في قتال دفاعا عن النفس وبين من يقتل بابشع الطرق باسم الدين والرب
عادة ما يطلقون النصارى على المسلمين بالارهابين وعندما يُرد عليهم بنصوص من كتابهم المقدس نجدهم يتبرّأون من العهد القديم براءة الذئب من دم إبن يعقوب
وكأن إله العهد القديم (يهوه ) لم يعد نفسه ( يسوع ) إله المحبة في العهد الجديد
أليس هو نفسه القائل
3: 6 لاني أنـا الربّ لا أتغيــّر فانتم يا بني يعقوب لم تفنوا
متى 5: 17-19 ( 17 - لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18 - فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 9 1- فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ فَهَذَا يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السماوات"
لنصدقهم ولو لحظة ونرى ماذا حصل في العهد الجديد وآثار المحبة التي تركوها في البشرية
لقد فُضح زيف إدعائهم بحمد الله تعالى
المفضلات