مصر بالأنجليزية = Egypt و مصر كانت فرعونية وكانت ديانتهم مبنية على فلسفة البعث والحياة الأخرى والتوحيد هكذا كان المصريين أو بمسمى بالأنجليزية الجبت أو بالصعيدى القبط
ونتكلم عن فترتين فتره هما :
فترة مصر قبل 4000 عام:
أى قبل الأحتلال الرومانى عند زيارة سيدنا إبراهيم لمصر وزواجه من مصرية تدعى هاجر تتكلم العربية وإنجابه إبنا منها هو إسماعيل
هاجر المصرية يمكن أن نقول عليها باللغة الأنجليزية هاجر المصرية أو التى من من ال جبت
لابد أن نفكر بالعقل فى الأمور ونبتعد عن آراء المغرضين لأن المنطق يدلنا لقد أمر الله إبراهيم وهاجر أن يسكنها مع إبنها إسماعيل فى صحراء مكة بجوار بيت الله الحرام ولو كان الموضوع بأن سارة التى لم تنجب وغارت منها لكان أولى أن تذهب هاجر الى أهلها بمصر لتقيم عندهم بدلا من أن تجلس لوحدها فى الصحراء مع إبنها إسماعيل حيث لا زوع ولاماء!
وهاجر بعد أن كبر إسماعيل زوجته من زوجة من أهلها من مصر إذا هى كانت على صلة بأهلها ولم تنقطع عنهم وكانت تزورهم ونجد بأنها بعد أن تزوج إبنها إسماعيل تمكث أيضا زوجته المصرية معهما فى هذه البقعة من الصحراء !
إذن الموضوع بأن هذه الأسرة المصرية هاجرت الى هذا الموقع لتسكن فيه لماذا لابد بسبب هام
كل الناس تتغرب وتهاجر من أجل شىء من أجل البترول من أجل الذهب أو المال إذا كان هناك شيء هام إقتنعت به هاجر وإمكث مع إبنها إسماعيل وهو رضيع فى هذه البقعة وهو بيت الله الموجود بهذا المكان إذا هاجر كان على صلة بالله وتؤمن به وكذلك كان إسماعيل إبنها وكل طقوس الحج كانت ما عملته هاجر وما عمله إسماعيل وما عمله إبراهيم هى الشعائر المفدسة
فالسعى بين جبلى الصفا والمروى هو عملته هاجر عندما كانت تبحث عن الماء لأبنها كذلك رجم الجمار هو ما عمله إبراهيم وهو فى طريقه لعرفات مع إبنه إسماعيل ليذبحه ووقفة عرفات هو يوم العهد عندما هم إبراهيم بذبح إبنه إسماعيل والكباش التى يذبحها الحجيج هى لذكرى الفداء الذى فدى الله به إسماعيل
ثانيا مصر بعد الإحتلال الرومانى:
منذ حوالى 2000 عام كانت مصر بها المصريين وبالأنجليزية القبط من جبت
والعسكر والحكام الرومان وعظيم المصريين "المقوقس" أو عظيم الجبت
والمصريين أو بالأنجليزية القبط ديانتهم هى ديانة التوحيد للفرعونية القديمة
والرومان ديانتهم هى الوثنية وهى متعدده كل مجموعه لها وثن
وبعد أن أرسل الله المسيح فى أرض فلسطين ووجه دعوته لليهود فقط ولم يوجهها للرومان
بعد عصر المسيح
ظهرت فئتان من المسيحية:
الأولى ألأتباع المسيح وهؤلاء إضطهدهم بولس ففروا الى الدول المجاورة وهؤلاء سكنوا فى صوامع متفرقين مختفين عن اليهود يعبدون الله ومنهم من جاء الى مصر وللسعودية فى نجران والحبشة وسوريا غيرها وهؤلاء لم يوجهوا الدعوة للأمم
والأخرى اتباع بولس وهؤلاء وجهوا الدعوة للرومان الحكام فقبلها الإمبراطور قنسطنطين وكان مازال وثنيا كأسلوب لأجل توحيد الديانات الوثنية التى كانت تفرق أمته فأصبح الرومان الحكام حسب مسيحية بولس "الثنائية " ثم أراد الأمبراطور فى أواخر أيامه أن يتنصر فام رجل الدين "يوسابيوس"بتعميده على أساس التوحيد حسب المسيح فالغى الإمبراطور قراراته فى نيقية وإعتمد المسيحية الحقيقية التى ظلت لمدة 90 عاما حتى ألغاها الكهنة بعد مجمع القنسطنطينية وظهرت "المثلثة" وظهر نزاع بين الفريقين الموحدين والمثلثين وحروب بينهما
ومصر بها
المصريين:
أى "جبت" أو قبط وهم على دينهم القديم دين قدماء المصريين واذى كانت عليه هاجر عندما تزوجها إبراهيم
والأجانب وهم لايسمون جبت:
وهم الرومان المحتلين الأجانب أصبحوا مسيحيين"مثلثين"
وهناك أتباع المسيح الهاربين من الإضطهاد وهم "موحدين"
وكانوا أيضا فى نجران بالسعودية وقد حرقهم اليهود فى الأخدود
وبعض أهل نجران عن عبد الله بن الثامر فالله أعلم أي ذلك كان قال فسار إليهم ذو نواس بجنده فدعاهم إلى اليهودية وخيرهم بين ذلك أو القتل فاختاروا القتل فخد الأخدود فحرق بالنار وقتل بالسيف ومثل بهم حتى قتل منهم قريبا من عشرين ألفا ففي ذي نواس وجنده أنزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم ( قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد ) هكذا ذكره محمد بن إسحاق في السيرة أن الذي قتل أصحاب الأخدود هو ذو نواس اليهودى
وبعد أن ظهر الإسلام:
أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم الى "المقوقس" عظيم المصريين أو عظيم الجبت أو القبط
من الواضح بأن مصر أهلها الجبت أو القبط لم يكونوا مسيحيين ولايعقل بأنه فجأة غيروا ديانتهم وهم على عقيدة فلسفية متأصلة على ديانة المصريين القدماء أى دين فلسفى وصل الى التوحيد وبأن هناك إلاه
وكان منهم إخناتون والله أعلم بمن أرسله [وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا] {النساء:164} ومنهم من علم موسى [فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا] {الكهف:65}
ومن الواضح بأن اتباع المسيح كانوا قلة ولم يدعوا أحدا الى دينهم
وبأن الرومان وهم وثنيين يضطهدون المصريين وكانوا مكروهين منهم فلايمكن أن يترك المصريين عقيدة التوحيد التى كانت عليها هاجر وأهلها لا يعقل أن يدخلوا الوثنين حبا فى الرومان المحتليين ولذلك عندما أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم رسالته أرسلها للمقوقس عظيم المصريين وهو مصرى أى جبتى فعظين القبط يعنى عظيم المصريين ولا يعتقد بأن دينه المسيحية لتسميته عظيم الجبت ولم يرسلها للحاكم الرومانى الذى أصبح دينه المسيحية وعندما أهدى المقوقس ماريا كانت مصرية أى من مصر من جبت على دين قدماء المصريين ولايعتقد بأن تكون مسيحية حسب منطوق الكلمة قبطية أى مصرية ولو فرض هذا فهل هى من نسل الرومان أى مسيحية مثلثة أم من نسل المسيحيين الموحدين وهم لم يختلطوا بالمصريين لقد كان الإصطلاحات القديمة قبل المسيحية بأن الصادرات من مصر من الملابس قباطى أى صناعة مصرية أو مصريات فهذا التلاعب بالألفاظ يغير المفهوم وينبغى التصحيح لأن المصريين لهم فكرهم والمصريين أو الجبت هم أهل هاجر وهاجروا الى صحراء مكة بأمر من الله وأصبحوا قبيلة قريش أى أولاد إسماعيل ابن ابراهيم وعندما عاد بهم عمر ابن العاص الى مصر بلد جدتهم
حرروا أهلها المصريين من إضطهاد
الأحتلال الرومانى الوثنى وحرووا اهلهم فى مصر وكان هذا بعلم الرسول
الحديث رقم:
328 - وعن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط. وفي رواية: ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحماً. وفي رواية: فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحماً > رَوَاهُ مُسْلِمٌ. قال العلماء: الرحم التي لهم كون هاجر أم إسماعيل منهم
فهؤلاء الذين يغيرون الحقائق هم من مخلفات الرومان بمصر أى اللأجانب الغزاه الذين فضلوا الأقامة بمصر وسمح لهم الأسلام لسماحته
المفضلات