سؤال يحيرني كثيرا لماذا الاحتفاظ بالاحاديث الباطلة او الموضوعة ولماذا تطبع الكتب التي تحتويها و ما قيمتها حتى تظل سموما في كتب التراث وقودا للمفترين على ديننا
من كتاب حقائق ثابتة في الإسلام
لابن الخطيب(محمد محمد عبداللطيف ابن الخطيب)
الأحاديث المدسوسة في كتب الأحاديث
كل هذا يؤيد ما ذهبت إليه وما زلت أذهب إليه دائما من أنها مؤامرة اسرائيلية ترمي الى الحط من قدر الرسول الكريم الذي بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق .
وقد اخذنا ما دسوه قضية مسلمة بسذاجة الابله وبساطة الذي لا يفهم وبذلك انجحنا مسعى الأعداء وكفيناهم مؤنة الإقناع.
إن ديننا المتين وكتابنا المستبين و رسولنا الأمين كل ذلك أقض مضاجع أعداء الدين فدسوا في الحديث ما ليس فيه ونسبوا إلى الرسول الكريم ما نبرأ من نسبته إلينا ونصيحتي إليك وإلى كل مؤمن أن تضع موضع الشك كل حديث ترتاب فيه العقول ولا تدع للشيطان سبيلا فتصدق كل مقول يجافي كل معقول .
وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم انه قال: إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون انه منكم قريب فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم و أبشاركم وترونه بعيدا عنكم فانا ابعدكم عنه"
فمن هذا يعلم أن مثل هذه الأحاديث وأمثالها لا يجب الأخذ بها ولا التعويل عليها لمخالفتها للكتاب والسنة بل وللآداب العامة أيضا.ولن يضير أئمة الحديث-كالبخاري ومسلم وغيرهما ولا ينتقص من أقدارهم:تسرب بعض الاحاديث المنكرة في هذا الخضم الزاخر بالصحة والجودة و أمانة النقل . وقد اشتهر من قديم الزمان واضعو الأحاديث ومزيفوها . إنه لا يضير اللآليء و الجواهر ولا ينتقص من قدرها ولايطمس نورها أن يعلوها غبار عابر! ولا يطعن في أصالتها و جودتها أن يقوم مسلم بإزالة هذا الغبار فتبدو أكثر لمعانا و أشد بريقا.إذا وازنا بين الحرص على نفي الشوائب عن الطود الشامخ الذي بناه جلة العلماء وأئمة أهل الفضل والصدق من المحدثين إذا وازنا بين ذلك وبين هدم ما بناه سبحانه وتعالى في رؤسنا من موازين. لا نجد مناصا من اتباع ما اراده الله جل شأنه من عباده حين خاطبهم بقوله :لقوم يعقلون، لقول يتفكرون، أفلا يتدبرون" فإذا عرضنا ما ورد في هذه الأحاديث على العقل نفاها أو على الفكر أباها وإذا تدبرناها وجدنا الحق فيما سواها!
أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
هل قال أن الله ثالوث ؟
هل قال أن الله أقانيم ؟
هل قال أن الروح القدس إله ؟
هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟
المفضلات