الرد على مقطع خالد بلكين بخصوص مصحف مشهد

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قراءة في حديث الملحمة الكبرى » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لقد وجد هذا العالم المتبحِّر بالمخطوطات أزيدَ من 25000 تعديل وتصحيح أُجريت على المخطوطة السَّيْنائية، خلال مرحلة زمنية تقدَّر بعشَرة قرون، 👈وأثبتت » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على مقطع خالد بلكين بخصوص مصحف مشهد

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الرد على مقطع خالد بلكين بخصوص مصحف مشهد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,957
    آخر نشاط
    06-11-2024
    على الساعة
    11:54 AM

    افتراضي الرد على مقطع خالد بلكين بخصوص مصحف مشهد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خرج خالد بلكين علينا بمقطع جديد يتكلم فيه عن أمور عديدة بخصوص اسماء السور و ترتيبها و استشهد على ذلك بمصحف مشهد حيث القراءة عثمانية و ترتيب السور موافق لمصحف ابن مسعود رضي الله عنه
    و الذي يهمنا من الموضوع هو ما نقله عن الناقد مايكل كوك

    By contrast, the division of the text into verses diverges from those of all the various regional traditions known to us. Surprisingly, at three points the codex appears to preserve older readings where those of the standard text were on one account introduced by Hajjäj (d. 95/714), the governor of Iraq.

    و الحق أن استشهاده بكلام مايكل كوك هنا تدليس فاضح حيث يوهم ان هناك قراءات شاذة تخالف الرسم العثماني و هذا ليس مراد مايكل كوك لعدة اسباب

    1.ان الاختلافات في الرسم في رواية الحجاج ( الضعيفة ) هي اختلافات متضمنة ضمن مصاحف الأمصار العثمانية و ليست قراءات شاذة ( راجع اقتباس بيهنام صدقي في السبب الثالث بالتفصيل )

    2. ان الاختلافات في قراءات مصحف مشهد انما هي منحصرة في الفرش و لا تخرج من أن تكون احدى الاصناف التالية

    اولا : قراءة القراء عشر

    ثانيا قراءة القراء الاربعة فوق العشرة اليزيدي و الأعمش و الحسن البصري و ابن محيصن

    ثالثا قراءات قراء فوق الاربعة عشر و لكن قراءاتهم موافقة للرسم

    رابعا : قراءات موافقة للرسم لكنها غير موجودة في التراث و هي ثلاثة مواضع فقط
    1.الاية 72 من سورة الشعراء جاءت القراءة تشفعونكم بدلا من يسمعونكم
    2. الاية 43 من سورة الطور جاءت القراءة تشركون بدلا من يشركون
    3. الاية 17 من سورة المجادلة جاد القراءة يغني بدلا من تغني

    نقرا من A New Document in the Early History of the Qurʾān: Codex Mashhad, an ʿUthmānic Text of the Qurʾān in Ibn Masʿūd’s Arrangement of Sūras الصفحة 307
    Irrespective of the above-mentioned regional differences, any early Qur'änic codex simultaneously contains variant readings. In other words, no codex contains only a single reading. However, it must be noted that the seven variant readings attributed to the Seven Readers, which have been prevalent since the fourth/tenth century, are only rarely evident in the Qur'änic manuscripts of the first two Islamic centuries. In these manuscripts, instead, one can find either the above-mentioned regional differences (as between Mecca, Medina, Kufa, Basra, or Damascus) or differences in lettering and dotting, which do not necessarily reflect the canonical variants of the Seven Readers but can be traced back to the readings of one of the Prophet's Companions or Followers.
    Codex Mashhad additionally contains two other, later types of markings of differences. First, there are textual differences marked by coloured vowel-dots indicating a canonical variant reading, and which were added later than the copying of the original text. Second, there are textual differences that are marked by dotting that can be concurrent with or later than the copying of the original text. It should be noted that some of these added dots allow two simultaneous variant readings while some do not conform to any known canonical or non-canonical reading. Thus, the words lö; 4a! (Q. 16:112) are also dotted as Lis fat (f. A1o7b) and the word 15; (Q- 37:78, and 108) is dotted as both I5 j and K5. (ff. B59b and B6oa). Table 2 presents some instances of the various types of readings in Codex Mashhad.

    3. ضعف رواية الحجاج بن يوسف حسب علم الحديث و عدم اعتماد معظم الدارسين في الجامعات الغربية عليها .

    اقتباس
    اولا الرواية ضعيفة سندا :

    الرواية ضعيفة سندا لان فيها عباد بن صهيب و هو متروك كذاب كماجمع معظم اهل العلم

    نقرا من ترجمته في ميزان الاعتدال للامام الذهبي رحمه الله :
    ((أحد المتروكين. عن هشام بن عروة والأعمش.
    قال ابن المديني: ذهب حديثه.
    وَقال البخاري والنسائي، وَغيرهما: متروك.
    وقال ابن حبان: كان قدريا داعية ومع ذلك يروي أشياء إذا سمعها المبتدىء في هذه الصناعة شهد لها بالوضع.
    محمد بن موسى حدثنا عباد بن صهيب عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «الزرقة في العين يمن».
    قال البخاري في كتاب الضعفاء الكبير: عباد بن صهيب مات بعد المئتين تركوه كثير الحديث.
    وأما أبو داود فقال: صدوق قدري.
    وقال أحمد: ما كان بصاحب كتب وكان عنده من الحديث أمر عظيم قد سمع من الأعمش.
    وقال الكديمي سمعت عَلِيًّا يقول: تركت من حديثي مِئَة ألف حديث النصف منها عن عباد بن صهيب.
    وروى أحمد بن روح عن عباد مِئَة ألف حديث.
    قال ابن عَدِي: لعباد بن صهيب تصانيف كثيرة ومع ضعفه يكتب حديثه.
    ابن أبي داود حدثنا يحيى بن عبد الرحيم سمعت يحيى بن مَعِين يقول: عباد بن صهيب أثبت من أبي عاصم النبيل.
    وقال أبو إسحاق السعدي: عباد بن صهيب غال في بدعته مخاصم بأباطيله. انتهى.
    وحكى الأصمعي: أن كلبا تخلل جماعة ثم بال على عباد فقال خلف الأحمر: لو كان هذا من القافة ما زاد على هذا.
    وقال عبد الله بن أحمد، عَن أبيه: رأيته بالبصرة وكانت القدرية تبجله.
    وقال أبو بكر بن أبي شيبة: تركنا حديثه قبل أن يموت بعشرين سنة.
    وقال أبو حاتم: متروك الحديث ضعيف الحديث ترك حديثه.
    وقال عبدان: لم يكذبه الناس وإنما لقنه صهيب بن محمد بن صهيب أحاديث في آخر الأمر.
    وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة.
    وفي رواية شاذة عن يحيى بن مَعِين: هو ثبت.
    وقال السَّاجِي: عني بطلب الحديث ورحل وكتب عنه الناس وكان قدريا وكان يحدث عن كل من لقى وكانت كتبه ملأى من الكذب.
    قال يحيى بن مَعِين: كان من الحديث بمكان إلا أن الله يضع من يشاء ويرفع من يشاء قيل له: فتراه صدوقا في الحديث قال: ما كتبت عنه شيئا.
    وقال العجلي: كان مشهور بالسماع إلا أنه كان يرى القدر ويدعو له فترك حديثه. وبنحوه قال ابن سعد.
    وقال ابن عَدِي: عباد بن صهيب أبو بكر الكليبي بصري ومن الرواة من إذا روى عنه يقول حدثنا أبو بكر الكليبي، وَلا يسميه لضعفه.))

    وقال محب الدين واعظ في تحقيقه لكتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الثاني الصفحة 280 :
    ((هذا اسناد ضعيف جدا و عباد بن صهيب متروك ))

    ثانيا : كل هذه الايات قراءاتها متواترة نقلها المسلمون تواترا عن طريق القراءات العشر المتواترة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يقال ان الحجاج غيرها الي ما هي عليه الان ان هي اصلا ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم
    إسناد قراءة ابن كثير
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 120
    ((وَقَرَأَ الْقِسْطُ أَيْضًا وَمَعْرُوفٌ وَشِبْلٌ عَلَى شَيْخِ مَكَّةَ وَإِمَامِهَا فِي الْقِرَاءَةِ أَبِي مَعْبَدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَانَ بْنِ فَيَرُوزَانَ بْنِ هُرْمُزَ الدَّارِيِّ الْمَكِّيِّ. فَذَلِكَ تَتِمَّةُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ.
    وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ عَلَى أَبِي السَّائِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ الْمَخْزُومِيِّ وَعَلَى أَبِي الْحَجَّاجِ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ الْمَكِّيِّ وَعَلَى دِرْبَاسٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ مُجَاهِدٌ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، وَقَرَأَ دِرْبَاسٌ عَلَى مَوْلَاهُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة عاصم
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 155
    (( وَقَرَأَ حَفْصٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى إِمَامِ الْكُوفَةِ وَقَارِئِهَا أَبِي بَكْرٍ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ابْنِ بَهْدَلَةَ الْأَسَدِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِعَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ الضَّرِيرِ وَعَلَى أَبِي مَرْيَمَ زِرِّ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ الْأَسَدِيِّ وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو سَعْدِ بْنِ إِلْيَاسَ الشَّيْبَانِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ وَزِرٌّ أَيْضًا عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ أَيْضًا عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَأُبَيٌّ وَزَيْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة ابن عامر
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 144
    (( وَقَرَأَ الذِّمَارِيُّ عَلَى إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ أَبِي عِمْرَانَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ رَبِيعَةَ الْيَحْصُبِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا لِابْنِ عَامِرٍ.
    وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ عَلَى أَبِي هَاشِمٍ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي شِهَابٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ بِلَا خِلَافٍ عِنْدِ الْمُحَقِّقِينَ، وَعَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ فِيمَا قَطَعَ بِهِ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو وَالدَّانِيُّ وَصَحَّ عِنْدَنَا عَنْهُ، وَقَرَأَ الْمُغِيرَةُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ عُثْمَانُ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة نافع
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول
    (( وَقَرَأَ نَافِعٌ عَلَى سَبْعِينَ مِنَ التَّابِعِينِ مِنْهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَجُ وَمُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ وَصَالِحُ بْنُ خَوَّاتٍ وَشَيْبَةُ بْنُ نِصَاحٍ وَيَزِيدُ بْنُ رُومَانَ. فَأَمَّا أَبُو جَعْفَرٍ فَسَيَأْتِي عَلَى مَنْ قَرَأَ فِي قِرَاءَتِهِ، وَقَرَأَ الْأَعْرَجُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيِّ، وَقَرَأَ مُسْلِمٌ وَشَيْبَةُ وَابْنُ رُومَانَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَيْضًا، وَسَمِعَ شَيْبَةُ الْقِرَاءَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقَرَأَ صَالِحٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ الزُّهْرِيُّ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَقَرَأَ سَعِيدٌ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عَيَّاشٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ))

    ثالثا : القراءات العشر استوفت شروط صحة القراءة و منها موافقة الرسم العثماني :
    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه ))

    قال الإمامُ أبو عمر ابن عبد البر في التمهيد الجزء الرابع :
    ((وَأَجْمَعَ الْعُلَمَـاءُ أَنَّ مَا فِي مُصْحَفِ عُثْمَـانَ بْنِ عَفَّانَ وَهُوَ الَّذِي بِأَيْدِي الْـمُسْلِمِينَ الْيَوْمَ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ حَيْثُ كَانُوا هُوَ الْقُرْآنُ الـْمَحْفُوظُ الَّذِي لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَجَاوَزَهُ وَلَا تَحِلُّ الصَّلَاةُ لِـمُسْلِمٍ إِلَّا بِمَـا فِيهِ))

    رابعا : متن الرواية مخالف تماما لروايات اصح منها و فيها ان الصحابة رضي الله عنهم كتبوا هذه الالفاظ (لم يتسنه، بضنين و غيرهما ) و ليس الحجاج
    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله لسورة البقرة اية 259
    (( 4624 - حدثت عن القاسم , وحدثنا محمد بن محمد العطار , عن القاسم , وحدثنا أحمد والعطار جميعا , عن القاسم , قال : ثنا ابن مهدي , عن ابن المبارك , قال : ثني أبو وائل شيخ من أهل اليمن عن هانئ البربري , قال : كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف , فأرسلني بكتف شاة إلى أبي بن كعب فيها : " لم يتسن " و " فأمهل الكافرين " و " لا تبديل للخلق " . قال : فدعا بالدواة , فمحا إحدى اللامين وكتب : { لا تبديل لخلق الله } ومحا " فأمهل " وكتب : { فمهل الكافرين } 86 17 وكتب : " لم يتسنه " ألحق فيها الهاء .))

    قال المحقق احمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري رحمه الله :
    (( الأثر: 5918 -"هانئ" هو هانئ البربري، مولي عثمان بن عفان مترجم في الكبير 4/ 2/ 229، وابن أبي حاتم 4/ 2/ 100، وسليمان بن"، روي عن هانئ مولي عثمان روى عنه عبد الله بن المبارك. مترجم في الكبير 2/ 2/ 30، وابن أبي حاتم 2/ 1/ 133.))

    و هانئ البربري لم يذكره البخاري و لا ابن ابي حاتم بجرح او توثيق الا ان ابن عساكر رحمه الله في تاريخ دمشق الجزء 73 قال:
    (( [10032] هانىء أبو سعيد البربري مولى عثمان بن عفان الأموي
    [روى عن جرير بن الحارث مولى عمر بن الخطاب، ومولاه عثمان بن عفان. روى عنه: سليمان بن يثربي، ويقال: عمر بن يثربي، وأبو وائل عبد الله بن بحير بن ريسان القاص.
    كانت له دار عند سوق الأحد بدمشق......قال النسائي: ليس به بأس.
    قال محمد بن سعد: كان ذاهب البصر، وقد انتسب ولده بعد قتل عثمان بن عفان في همدان] ))

    فحسب قول بعض اهل العلم اان مقولة النسائي ليس به باس فيه دلالة على التوثيق
    نقرا في تحرير تقريب التهذيب الجزء الثاني صفحة 336:
    (( وكذلك قول النسائي: "لا بأس به" إنما يقوله ويريد به التوثيق بالنسبة لشيوخه.))

    خامسا : نقرا من اقول المفسرين ممن عاصرو و سبقو الحجاج في ان واحد مثلا انهم قرؤو هذه الايات بما يعارض الرواية الضعيفة :

    مثلا الاية الاولى التي ذكرتها ((لم يتسنه))
    من المفسرين الذين قرؤوها لم يتسنه نذكر قتادة و مجاهد و عكرمة و عبد الرحمن بن زيد بن اسلم
    من تفسير الطبري الجزء الخامس سورة البقرة
    ((4626 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة قوله : { لم يتسنه } لم يتغير . * - حدثنا الحسن بن يحيى , قال : أخبرنا عبد الرزاق , قال : أخبرنا معمر , عن قتادة , مثله .
    4630 - حدثنا سفيان , قال : ثنا أبي , عن النضر , عن عكرمة : { لم يتسنه } لم يتغير
    4631 - حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد : { لم يتسنه } لم يتغير في مائة سنة .
    4633 - حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , عن عيسى , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد قوله : { لم يتسنه } لم ينتن . * - حدثني المثنى , قال : ثنا أبو حذيفة , قال : ثنا شبل , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , مثله)) .

    سادسا : قراءة مصاحفنا اليوم (بما فيها العبارات التي ذكرتها هذه الرواية الضعيفة) هي القراءة على العرضة الاخيرة و هي التي عليها القراءات العشر و المصحف الذي كتبه زيد بن ثابت رضي الله عنه لابي بكر رضي الله عنه ثم نسخه الى عدة نسخ لعثمان رضي الله عنه و هذا يرد الرواية الضعيفة لان هذه الالفاظ كما نقرؤها اليوم في مصاحفنا موجودة منذ العرضة الاخيرة و ليست نتيجة تدخل الحجاج
    في مستدرك الحاكم الجزد الثاني كتاب التفسير
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : « عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة
    حسنها بن حجر رحمه الله في صحيح البخاري فضائل القران

    سابعا : المعلوم ان الصحابة اخذو المصحف الذي نسخه عثمان رضي الله عنه بالقبول بل لم ينكر منهم احد على عثمان رضي الله عنه و اجمعوا عليه و لم يعترضوا على اي شيء فان كان الحجاج غير من نفسه المصاحف العثمانية لعارضته الامة كلها لقيام الاجماع على المصاحف العثمانية
    من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله باب جمع عثمان القران في المصحف نقرا
    قال أبو داود: وحدثنا محمد بن أبان الجعفي سمعه، من علقمة بن مرثد وحديث محمد أتم عن عقبة بن جرول الحضرمي قال: لما خرج المختار كنا هذا الحي من حضرموت أول من يسرع إليه،، فأتانا سويد بن غفلة الجعفي فقال: إن لكم علي حقا وإن لكم جوارا، وإن لكم قرابة، والله لا أحدثكم اليوم إلا شيئا سمعته من المختار، أقبلت من مكة وإني لأسير إذ غمزني غامز من خلفي، فإذا المختار فقال لي: يا شيخ ما بقي في قلبك من حب ذلك الرجل ؟ يعني عليا، قلت: إني أشهد الله أني أحبه بسمعي وقلبي وبصري ولساني، قال: ولكني أشهد الله أني أبغضه بقلبي وسمعي وبصري ولساني، قال: قلت: أبيت والله إلا تثبيطا عن آل محمد، وترثيثا في إحراق المصاحف، أو قال حراق، هو أحدهما يشك أبو داود، فقال سويد : والله لا أحدثكم إلا شيئا سمعته من علي بن أبي طالب رضي الله عنه سمعته يقول: " يا أيها الناس، لا تغلوا في عثمان ولا تقولوا له إلا خيرا أو قولوا له خيرا في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا جميعا ....قال: قال علي: " والله لو وليت لفعلت مثل الذي فعل
    و صححه الدكتور محب الدين واعظ محقق كتاب المصاحف في هامش الصفحة 206:
    (( اسناده : صحيح ))

    نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول باب جمع عثمان رضي الله عنه المصحف
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: "أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَقَالَ: لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ
    و علق ابن كثير رحمه الله على هذه الرواية في الجزء الاول من تفسيره باب جمع القران ((و هذا اسناد صحيح))

    بل ان المصاحف التي نسخها زيد بن ثابت رضي الله عنه و بقية اللجنة وافقت مصاحف جمهور الصحابة
    نقرا في شرح السنة للامام البغوي رحمه الله كتاب فضائل القران
    وَرُوِيَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، يَقُولُ : " اتَّقُوا اللَّهَ أَيّهَا النَّاسُ ، إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي عُثْمَانَ ، وَقَوْلكُمْ : حَرَّاقُ الْمَصَاحِفِ ، فَوَاللَّهِ مَا حَرَّقَهَا إِلا عَلَى مَلإٍ مِنَّا أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيعًا ، فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ الَّتِي اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهَا ؟ يَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ ، فَيَقُولُ : قِرَاءَتِي خَيْرٌ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَقِرَاءَتِي أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَهَذَا شَبِيهٌ بِالْكُفْرِ ، فَقُلْنَا : مَا الرَّأْيُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : فَإِنِّي أَرَى أَنْ أَجْمَعَ النَّاسَ عَلَى مُصْحَفٍ وَاحِدٍ ، فَإِنَّكُمْ إِذَا اخْتَلَفْتُمُ الْيَوْمَ كَانَ مَنْ بَعْدَكُمْ أَشَدَّ اخْتِلافًا ، فَقُلْنَا : نِعْمَ مَا رَأَيْتَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، فَقَالَ : لِيَكْتُبْ أَحَدُكُمَا ، وَيُمْلِ الآخَرُ ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي شَيْءٍ ، فَارْفَعَاهُ إِلَيَّ ، فَمَا اخْتَلَفْنَا فِي شَيْءٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلا فِي حَرْفٍ وَاحِدٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، قَالَ سَعِيدٌ : التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، وَقَالَ زَيْدٌ : 0 التَّابُوهُ 0 ، فَرَفَعْنَاهُ إِلَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ : اكْتُبُوهُ التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، قَالَ عَلِيٌّ : وَلَوْ وَلِيتُ الَّذِي وَلِيَ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُ مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ.

    نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله الجزء الاول باب جمع عثمان رحمة الله عليه المصاحف
    قال الزهري: فاختلفوا يومئذ في التابوت والتابوه، فقال النفر القرشيون: التابوت، وقال زيد: التابوه، فرفع اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه التابوت، فإنه بلسان قريش. حدثنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن يحيى ، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، قال: حدثنا أبي ، عن ابن شهاب ، عن أنس بهذا "

    يقول المحقق شعيب الارنؤوط في هامش تحقيقه لسير اعلام النبلاء الجزء الثاني في ترجمة زيد بن ثابت رضي الله عنه :
    (( حفص: هو ابن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي، صاحب عاصم، وهو إمام في القراءة، متروك في الحديث، وفي الباب عن سويد بن غفلة قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: اتقوا الله أيها الناس وإياكم والغلو في عثمان وقولكم حراق المصاحف، فوالله ما حرقها إلا على ملا منا أصحاب محمد جميعا. وفيه أن عثمان أرسل إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص، فقال: ليكتب أحدكما ويملي الآخر، فإذا اختلفتم في شيء فارفعاه إلي، فما اختلفنا في شيء من كتاب الله إلا في حرف واحد في سورة البقرة، قال سعيد " التابوت " وقال زيد " التابوه " فرفعناه إلى عثمان، فقال: اكتبوه " التابوت " قال علي: " ولو وليت الذي ولي عثمان، لصنعت مثل الذي صنع " ذكره البغوي في " شرح السنة " 4 / 524، 525، ووراه ابن أبي داود في " المصاحف ": 22، 23، وإسناده صحيح، كما قال الحافظ في " الفتح " 9 / 16))

    ثامنا : صرح عبد الله بن عمر رضي الله عنه باستحالة تحريف القران الكريم وقالها في وجه الحجاج بن يوسف فان كان الحجاج فعل كما تقول الرواية الضعيفة لسمعنا على الاقل من بن عمر رضي الله عنه انكارا او معارضة كما سبق ان فعل لما اتهم الحجاج عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بتبديل كتاب الله
    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله الجزء الخامس عشر لسورة يونس :
    ((17759 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع قال : أطال الحجاج الخطبة ، فوضع ابن عمر رأسه في حجري ، فقال الحجاج : إن ابن الزبير بدل كتاب الله! فقعد ابن عمر فقال : لا تستطيع أنت ذاك ولا ابن الزبير . لا تبديل لكلمات الله! فقال الحجاج : لقد أوتيت علما إن نفعك! قال أيوب : فلما أقبل عليه في خاصة نفسه سكت))
    واورده الحاكم في مستدركه الجزء الثاني كتاب التفسير الصفحة 339-340 وعلق عليه الذهبي في تعليقه على مستدرك الحاكم : ((على شرط البخاري و مسلم ))

    تاسعا : ان بعض هذه القراءات التي يدعى انها تغيرت هي في الحقيقة مجرد اختلافات في القراءات العشر المتواترة و ليس تغييرا كما تذكر الرواية الضعيفة
    و نذكر من ذلك :
    1. قراءة لم يتسن هي قراءة متواترة في اسناد الكسائي و حمزة و خلف ويعقوب و اما البقية فقرؤوا لم يتسنه فكلا القراءتان متواترتان
    نقرا في النشر في القراءات العشر في الجزء الثاني الصفحة 142:
    (( (فَالْمُخْتَلَفُ فِيهِ) سَبْعُ كَلِمَاتٍ، وَهِيَ يَتَسَنَّهْ فِي الْبَقَرَةِ وَاقْتَدِهْ فِي الْأَنْعَامِ وَكِتَابِيَهْ فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَحِسَابِيَهْ كَذَلِكَ (وَمَالِيَهْ) وَسُلْطَانِيَهْ الْأَرْبَعَةُ فِي الْحَاقَّةِ، وَمَا هِيَهْ فِي الْقَارِعَةِ أَمَّا يَتَسَنَّهْ وَاقْتَدِهِ فَحَذَفَ الْهَاءَ مِنْهُمَا لَفْظًا فِي الْوَصْلِ وَأَثْبَتَهُمَا فِي الْوَقْفِ لِلرَّسْمِ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ وَخَلَفٌ، وَأَثْبَتَهَا الْبَاقُونَ فِي الْحَالَيْنِ وَكَسَرَ الْهَاءَ مِنَ اقْتَدِهِ وَصْلًا ابْنُ عَامِرٍ.))

    2. قراءة ينشركم هي قراءة متواترة في اسناد ابن عامر و ابي جعفر و اما البقية فقرؤو يسيركم
    نقرا في نفس كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول الصفحة 152:
    (( وَفِي سُورَةِ يُونُسَ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ (هُوَ الَّذِي يَنْشُرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {يُسَيِّرُكُمْ} [يونس: 22] ، ))

    3. قراءة لفظ الجلالة الله في الاية الثانية و الثالثة هي قراءة ابي عمرو و يعقوب واما البقية فقرؤو لله
    نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول الصفحة 144:
    ((وَفِي الْمُؤْمِنُونَ: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ} [المؤمنون: 112] وَ (قُلْ كَمْ لَبِثْتُمْ) ، أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ (لِلَّهِ لِلَّهِ لِلَّهِ) ثَلَاثَتُهُنَّ، وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَاحِدٌ {لِلَّهِ} [المؤمنون: 85] وَاثْنَانِ «اللَّهُ اللَّهُ» بِالْأَلِفِ))

    4. قراءة بظنين هي قراءة متواترة في قراءة ابن كثير و ابو عمرو و الكسائي و رويس عن يعقوب
    نقرا في اتحاف فضلاء البشر في القراءات الاربعة عشر الصفحة 574:
    ((واختلف في "بِظَنَين" [الآية: 24] فابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس بالظاء
    المثالة فعيل بمعنى مفعول من ظننت فلان اتهمته, ويتعدى لواحد أي: وما محمد على الغيب, وهو ما يوحي الله إليه بمتهم أي: لا يزيد فيه ولا ينقص منه ولا يحرف, وافقهم ابن محيصن واليزيدي, والباقون بالضاد1 بمعنى بخيل بما يأتيه من قبل ربه اسم فاعل من ضن بخل.))

    عاشرا : فند الدكتور بيهنام صدقي هذه الرواية لعدة اسباب حيث ذكر انها لا تصمد امام النقد النصي و ان راوي الرواية عوف بن ابي جميلة اختلطت عليه مصاحف الامصار حيث ظن ان كل ما خالف مصحف البصرة اعتبر تغييرا من الحجاج !
    نقرا من The Codex of a companion of the prophet الصفحة 365 في الهامش 35 :
    ((. A report in Ibn Sabba I-Numayri, Ta rih al-Madina, Qum, Dar al-fikr, I, p. 7-8, states that the Umayyad governor of Kufa, al-Haggag (d. 95/714), had a codex copied and sent to the main cities. The report adds that, later, the 'Abbنsid caliph al-Mahdi also sent a codex to Medina. The report explicitly acknowledges the prior codex of Utmنn. Al-Haggags codex belonged to the'Umanic textual tradition. This is indicated by a Basran report listing the eleven alleged "changes" al-Haggag made to the Quran. Nine of the eleven variants involve just single characters (Ibn Abi Dنwüd, al-Masabif, p. 49-50). The differences are well within the range of variations one expects to emerge naturally within a textual tradition. A close study of the variants shows that the Basran author of the report had simply assumed that one particular Basran copy belonging to the standard text type represented the original text sent out by 'Utman. He thus naively assumed that the eleven differences with al-Haggag's codex represented changes made by the despised governor. In any case, there is no chance that al-Haggag could have dislodged the various regional branches of the 'Utmanic textual tradition especially outside Iraq, and there is no evidence that he attempted to do so either in or outside Iraq; but there is evidence that if he did try, he failed.
    Muslim reports about his use of coercion concern Ibn Mas'ud's text type. Furthermore, nobody ever confused his codex with the original copy of 'Utmنn. One should also dismiss a minority Sii claim that God's explicit references to 'Ali were removed from the Qur'نn, as well as a similar early 'Abbنsid claim (reported by 'Abd al-Masih al-Kindi) about God's explicit references to the
    'Abbنsid and Umayyad dynasties. I intend to discuss all of the above matters in detail in a separate article devoted to the role of al-Haggag. ))

    احدى عشر : المعروف عن الحجاج تعظيمه للقران مع كل ما ذكر عنه من سفك للدم الا انه كان يجل القران عكس ما تذكر الرواية الضعيفة
    نقرا من كتاب البداية و النهاية لابن كثير رحمه الله الجزء الثاني عشر :
    (( وهذه ترجمة الحجاج بن يوسف الثقفي وذكر وفاته
    هو الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف وهو قسي بن منبه بن بكر بن هوازن أبو محمد الثقفي ، سمع ابن عباس ، وروى عن أنس ، وسمرة بن جندب ، وعبد الملك بن مروان ، وأبي بردة بن أبي موسى . وروى عنه أنس بن مالك ، وثابت البناني ، وحميد الطويل ، ومالك بن دينار ، وجراد بن مجالد ، وقتيبة بن مسلم ، وسعيد بن أبي عروبة ، قاله ابن عساكر ....وقد ذكر ابن عساكر في ترجمة سليم بن عتر التجيبي قاضي مصر ، وكان من كبار التابعين ، وكان ممن شهد خطبة عمر بن الخطاب بالجابية ، وكان من الزهادة والعبادة على جانب عظيم ، وكان يختم القرآن في كل ليلة ثلاث ختمات في الصلاة وغيرها ....ثم نشأ شابا لبيبا فصيحا بليغا حافظا للقرآن ، قال بعض السلف : كان الحجاج يقرأ القرآن في كل ليلة . وقال أبو العلاء : ما رأيت أفصح منه ومن الحسن البصري . وكان الحسن أفصح منه . ))

    اماً مسالة ترتيب المصحف فهو اجتهادي في معظمه فلا يشكل هذا شبهة و اما مسالة مصحف مشهد فقد تكلمت عنها هنا في هذا الرابط
    https://www.facebook.com/share/Yq414Bs1CKCWwtU9/?mibextid=WC7FNe







    هذا و صلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 02-07-2024 الساعة 12:38 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,957
    آخر نشاط
    06-11-2024
    على الساعة
    11:54 AM

    افتراضي

    اضافة :
    تكلم خالد بلكين عن مسالة ترتيب السور في مصحف مشهد لانه يتبع ترتيب مصحف ابن مسعود رضي الله عنه و الحق انني لم ارى هذه شبهة و لم يركز عليها كثيرا خالد بلكين حيث لا يبدو اوه قدمها كشبهة و لكن سوف ارد عليها نظرا لان المعلقين على قناته يظنون ان اختلاف ترتيب السور بين مصاحف الصحابة رضي الله عنه يدل على التحريف !!

    فترتيب السور مختلف فيه بين قائل يقول انه اجتهادي و قائل يقول انه توقيفي وقائل يقول انه توقيفي في البعض و اجتهادي في معظم السور ، و للاختصار فالحق ان الراي الاخير هو الذي نميل اليه .
    نقرا من الاتقان الجزء الاول :
    (( حكم ترتيب السور ] . وأما ترتيب السور : فهل هو توقيفي أيضا ، أو هو باجتهاد من الصحابة ؟ خلاف :
    فجمهور العلماء على الثاني منهم مالك والقاضي أبو بكر في أحد قوليه .
    قال ابن فارس : جمع القرآن على ضربين :
    أحدهما : تأليف السور ، كتقديم السبع الطوال وتعقيبها بالمئين ، فهذا هو الذي تولته الصحابة
    وأما الجمع الآخر : وهو جمع الآيات في السور ، فهو توقيفي تولاه النبي - صلى الله عليه وسلم - كما أخبر به جبريل ، عن أمر ربه .
    ومما استدل به لذلك اختلاف مصاحف السلف في ترتيب السور : فمنهم من رتبها على النزول ، وهو مصحف علي ، كان أوله : اقرأ ، ثم المدثر ، ثم ن ، ثم المزمل ، ثم تبت ، ثم التكوير وهكذا إلى آخر المكي والمدني .
    وكان أول مصحف ابن مسعود البقرة ، ثم النساء ، ثم آل عمران على اختلاف شديد . وكذا مصحف أبي وغيره ))

    صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة
    804 حدثني الحسن بن علي الحلواني حدثنا أبو توبة وهو الربيع بن نافع حدثنا معاوية يعني ابن سلام عن زيد أنه سمع أبا سلام يقول حدثني أبو أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران...

    صحيح البخاري كتاب تفسير القران
    ((سورة بني إسرائيل
    4431 حدثنا آدم حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت عبد الرحمن بن يزيد قال سمعت ابن مسعود رضي الله عنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي فسينغضون إليك رءوسهم قال ابن عباس يهزون وقال غيره نغضت سنك أي تحركت))

    نقرا من البرهان في علوم القران للزركشي الجزء الاول النوع الرابع عشر :
    (( وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ: مَالَ إِلَيْهِ الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَطِيَّةَ أَنَّ كَثِيرًا مِنَ السُّوَرِ كَانَ قَدْ عَلِمَ تَرْتِيبَهَا فِي حَيَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَالسَّبْعِ الطِّوَالِ وَالْحَوَامِيمِ وَالْمُفَصَّلِ وَأَشَارُوا إِلَى أَنَّ مَا سِوَى ذَلِكَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ فَوَّضَ الْأَمْرَ فِيهِ إِلَى الْأُمَّةِ بَعْدَهُ وَقَالَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْآثَارُ تَشْهَدُ بِأَكْثَرَ مِمَّا نَصَّ عَلَيْهِ ابْنُ عَطِيَّةَ وَيَبْقَى مِنْهَا قَلِيلٌ يُمْكِنُ أَنْ يَجْرِيَ فِيهِ الْخِلَافُ، كقوله اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران رواه مسلم ولحديث سعيد بْنِ خَالِدٍ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسَّبْعِ الطِّوَالِ فِي رَكْعَةٍ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ وَفِيهِ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يَجْمَعُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍوَرَوَى الْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء إِنَّهُنَّ مِنَ الْعِتَاقِ الْأُوَلِ وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي فَذَكَرَهَا نَسَقًا كَمَا اسْتَقَرَّ تَرْتِيبُهَا
    وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ
    وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النَّحَّاسُ: الْمُخْتَارُ أَنَّ تَأْلِيفَ السُّوَرِ عَلَى هَذَا التَّرْتِيبِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ سَاقَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ الْهُذَلِيِّ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أُعْطِيتُ مَكَانَ التَّوْرَاةِ السَّبْعَ الطُّوَلَ وَأُعْطِيتُ مَكَانَ الزَّبُورِ الْمِئِينَ وَأُعْطِيتُ مَكَانَ الْإِنْجِيلِ الْمَثَانِيَ وَفُضِّلْتُ بِالْمُفَصَّلِ"
    قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ وَهَذَا الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَأْلِيفَ الْقُرْآنِ مَأْخُوذٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ مُؤَلَّفٌ مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ وَإِنَّمَا جُمِعَ فِي الْمُصْحَفِ عَلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ لِأَنَّهُ قَدْ جَاءَ هَذَا الْحَدِيثُ بِلَفْظِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى تَأْلِيفِ الْقُرْآنِ وَفِيهِ أَيْضًا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ سُورَةَ الْأَنْفَالِ سُورَةٌ عَلَى حِدَةٍ وَلَيْسَتْ مِنْ بَرَاءَةَ
    قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ فِي كِتَابِ الْمَسَائِلِ الْخَمْسِ جَمْعُ الْقُرْآنِ عَلَى ضَرْبَيْنِ أَحَدُهُمَا تَأْلِيفُ السُّوَرِ كَتَقْدِيمِ السَّبْعِ الطِّوَالِ وَتَعْقِيبِهَا بِالْمِئِينَ فَهَذَا الضَّرْبُ هُوَ الَّذِي تَوَلَّاهُ الصَّحَابَةُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَأَمَّا الْجَمْعُ الْآخَرُ فَضَمُّ الْآيِ بَعْضِهَا إِلَى بَعْضٍ وَتَعْقِيبُ الْقِصَّةِ بِالْقِصَّةِ فَذَلِكَ شَيْءٌ تَوَلَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَخْبَرَ بِهِ جِبْرِيلُ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكَذَا قَالَ الْكِرْمَانِيُّ فِي الْبُرْهَانِ تَرْتِيبُ السُّوَرِ هَكَذَا هُوَ عِنْدَ اللَّهِ وَفِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَهُوَ عَلَى هَذَا التَّرْتِيبِ كَانَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى جِبْرِيلَ كُلَّ سَنَةٍ مَا كَانَ يَجْتَمِعُ عِنْدَهُ مِنْهُ وَعَرَضَ عَلَيْهِ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا مَرَّتَيْنِ .....وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الطَّيِّبِ فَإِنْ قِيلَ قَدِ اخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي تَرْتِيبِ الْقُرْآنِ فَمِنْهُمْ مَنْ كَتَبَ فِي الْمُصْحَفِ السُّوَرَ عَلَى تَارِيخِ نُزُولِهَا وَقَدَّمَ الْمَكِّيَّ عَلَى الْمَدَنِيِّ وَمِنْهُمْ جَعَلَ من أوله: {اقرأ باسم ربك} وَهُوَ أَوَّلُ مُصْحَفِ عَلِيٍّ وَأَمَّا مُصْحَفُ ابْنِ مسعود فأوله: {مالك يوم الدين} ثُمَّ الْبَقَرَةُ ثُمَّ النِّسَاءُ عَلَى تَرْتِيبٍ مُخْتَلِفٍ وَفِي مُصْحَفِ أُبَيٍّ كَانَ أَوَّلُهُ الْحَمْدَ ثُمَّ النِّسَاءَ ثُمَّ آلَ عِمْرَانَ ثُمَّ الْأَنْعَامَ ثُمَّ الْأَعْرَافَ ثُمَّ الْمَائِدَةَ عَلَى اخْتِلَافٍ شَدِيدٍفَالْجَوَابُ أَنَّهُ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ تَرْتِيبُ السُّوَرِ عَلَى مَا هِيَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ عَلَى وَجْهِ الِاجْتِهَادِ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَذَكَرَ ذَلِكَ مَكِّيٌّ فِي سُورَةِ بَرَاءَةَ وَأَنَّ وَضْعَ الْبَسْمَلَةِ فِي الْأَوَّلِ هُوَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ))

    نقرا من كتاب الهداية الى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب رحمه الله الجزء الرابع سورة التوبة :
    ((ورُوي أن عثمان قال: ظننت أنها منها. وكانت تُدْعَيَانِ في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم: القرينتَين، فلذلك جعلتهما في السبع الطُّوَلِ.
    ففي قول عثمان هذا: دليل على أن تألييف القرآن عن الله، عز وجل، وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان، ويدل على أن ترتيب السورة على ما في المصحف إنما كان على اجتهاد من عثمان وأصحابه، ألا ترى إلى قول ابن عباس له: ما حملكم على كذا وكذا؟ يدل على أنهم هم رتبوا السورة، وأن تأليف السور إلى تمام كل سورة كان على تعليم النبي صلى الله عليه وسلم إياهم ذلك.))

    وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على مقطع خالد بلكين بخصوص مصحف مشهد

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على مقطع خالد بلكين : اين ذهب الكتف ؟
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-06-2024, 02:40 AM
  2. الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد)
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 21-03-2024, 03:30 AM
  3. الرد على مقطع خالد بلكين سؤال عن كم القران الذي اباده عثمان
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-05-2023, 01:28 AM
  4. الرد على خالد بلكين في مقطعه : الحرب على مصحف ابن مسعود
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-04-2023, 07:44 AM
  5. سلسلة الرد على دعاوي خالد بلكين بخصوص موثوقية القران : الحلقة الثانية
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-12-2021, 11:52 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على مقطع خالد بلكين بخصوص مصحف مشهد

الرد على مقطع خالد بلكين بخصوص مصحف مشهد