لدي سؤال عن الغزوات التي حدثت في تاريخ الاسلام بقيادة رسول الاسلام,
ما هو هدف الغزوات, وعلى ماذا كان يحص الرجال مقابل هذا وماذا كان محمد يعطيهم كي يخرجوا للحرب بمعنى ما هي العناصر التي جعلتهم يندفعون للخروج للغزوات.
بالدليل والبرهان.
لدي سؤال عن الغزوات التي حدثت في تاريخ الاسلام بقيادة رسول الاسلام,
ما هو هدف الغزوات, وعلى ماذا كان يحص الرجال مقابل هذا وماذا كان محمد يعطيهم كي يخرجوا للحرب بمعنى ما هي العناصر التي جعلتهم يندفعون للخروج للغزوات.
بالدليل والبرهان.
عزيزنا الضيف الفاضل FREE CHRISTIAN VOICE .....
والى كل عزيز جاء يحاورنا لفهم الاسلام بنية التعرف على الحق مثلك ( بافتراض ذلك ) ....
نشكرك على طرح الموضوع .....
متمنيين لك الاستفادة والهداية .....
وقبل أن نبدأ بالحوار حول هذا الموضوع ....
وللتأكد من نيتك كباحث للحق .....
نريد أن تأخذ بعين الاعتبار الامور التالية وسنحاول أن نقربها لك مما تعودت فهمه :
1 - رسول الله تعني ممثل وناقل لكلمة الله الى البشر .... فاذا أعلن الله غضبه على الكفار وأمر رسوله بالقتال فان أمر الله مجاب والمؤمنين خاضعين لأمر الله لطالما آمنوا بأنهم الذين استخلفهم الله في الأرض .
2 - فيما يختص بالغنائم من كل نوع ، غنائم الحرب ، فلا أعتقد بأنك ستواجه صعوبة بالفهم ، فلا بد انك ستفهم أن الله يرتضي للذين ينفذون أوامره ما يسمى بالغنائم ....
فلا شك أنك تؤمن بالعهد القديم وأن الله أمر بمذبحة عاى .... فهذه النقطة لن تستصعب فهمها بناءا على رضاك أن الله قد يحل الغنائم لشعبه المنفذين لأمره والمطيعين لرسوله .
3 - الزواج أثناء الحروب والذي كان مباحا والذي قد لا تستسيغه على قاعدة اليوم لا يعني أن تنكر أن يكون مصدره من الله . فكما تعلم أنك اليوم لا يمكنك الزواج من أختك مثلا ، بينما كان زواج ابن آدم من اخته مباحا لضرورة الظروف وقتها ولحكمة الله ....
أما اذا كنت ترى ذلك الزواج الذي باركه الله انه زنى ..... فاني أرجوك ألا تقول هذا ....
لأننا كلنا لسنا أبناء زنى . وأيضا ما فعله النبي يعقوب بالزواج من اربعة أنت اليوم تعتبره حرام عليك بينما كان الله يبيحه ، وسليمان الذي نصبتوه حكيما لم تمنعه حكمته الزواج من 700 زوجة و 300 من السرايا بينما اعتبر رب العهد القديم هذا ليس زنى . وأنت اليوم تعتبره زنى بلا شك .
أحببت أن أوضح لك هذه النقاط الأمور الثلاثة حتى نرتفع بالحوار الى الرقى والموضوعية .....
لأننا لا ننتظر منك ان تصطنع الاستغراب بينما عقلك الايماني مدرب على ان الله له حكمة في كل شىء وأن ما تعتبره اليوم زنى كنصراني أباحه الله وباركه قبل أن تولد انت .....
كما أرجو أن تضع حلقة في أذنك .....
سيدنا محمد رسول الله ....
وما تراه مستهجنا .....
فانك كأنك تستهجن لأمر الله أن يصدر لرسوله ويوصي شعبه المؤمن ......
وأنك تطالبهم بالتمرد على أمر الله .....
والآن اذا قمت باستيعاب ما سبق .....
فاسأل ما تريد ......
وستجد الاجابة لدى أسود الاسلام باذن الله .....
هيا أثبت لنا أنك موضوعي ومحاور منطقي ....
ولا تصطنع الاستغراب من أمور أنت متعود على قبولها من رب العهد القديم .....
أطيب الامنيات لك من طارق ( نجم ثاقب ) .
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 04-07-2008 الساعة 10:49 PM
والآن ضيفنا الفاضل يريد الحوار عن الغزوات .....
بعد أن طلبنا منه الضمانات الآتية أنه محاور جاد وليس ناقل أعمى للشبهات ....
يفهم معنى ( رسول الله ) .... وأنه منفذ لارادة الرب .....
وان ارادة الرب نافذة .....
فهو ( على قد ايمانه الذي توارثه ) يفهم أن الرب حينما يطلب حمارا ليركبه مثلا فيجب للمؤمنين به أو أتباعه تنفيذ ذلك ..... وأنه من النوع الذي يؤمن أن ربه كان محبا ووديعا بالهيكل حينما مسك للخطاة كرباجا .....
فلا تقلقوا ايها المسلمون أن يصعب فهم ضيفنا على ما سنقوله أن أمر الله مجاب من رسوله وواجب على المؤمنين تنفيذ وصاياه .... فالأرض لله .... والناس جميعهم من خلق الله .... ولله الحق باستخلاف المؤمنين به ليحكموا الأرض ....
ولا أعتقد ان ضيفنا سيعيب على أوامر الله أن بها توجه للقتال ..... فانه آمن أن مذبحة عاى بالعهد القديم كانت أمرا من الرب لشعبه ..... كما أنه يفهم معنى الغنائم بالحروب المقدسة والملبية لأمر الله .....
واذا وجدتم صاحب الموضوع يصطنع تمثيل الاستغراب بأمور هو متعود عليها .....
فاعلموا وقتها أن ضيفنا مجرد ناقل ومروج للشبهات .....
لكن لا بأس أن نجربه .... فربما كان جادا .....
لا اله الا الله .... محمدا رسول الله .....
اللهم اهدي ضيفنا العزيز الفاضل ليؤمن بالرب القدوس الذي لا يحتاج لأجساد حتى يقبل الناس في صفحه ورحمته ......
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
أول هدف من أهداف الغزوات .....
من ناحية الله .... فانه أمر الله الى الذين استخلفهم في الأرض ..... ولله الحق في اصدار الأمر ....
فله الحكمة واليه ترجع الامور .....
من ناحية رسول الله والمؤمنين .....
تنفيذ لأمر الله ووصيته وأمره لهم .....
حيث تهون عليهم حياتهم الارضية من أجل الله .....
أوجه انتباه الضيف الفاضل .....
أن يبتعد بكلماته عن الايحاء بأن الأمر كان مصدره من بشر الا فيما يختص بخطط الحرب .....
لأن الأمر كان من الله .... وامر الرسول الى المؤمنين انما طاعته من المؤمنين هو طاعة لله .....
أما الذي كان يحصل عليه المجاهدين المطيعين لأمر الله ورسوله .....
أولا الاطمئنان الى أن طاعة الله موجبة لرضى الله والموت في تلك الطاعة هو أشرف انواع الموت ....
كما أن المؤمنين كان حلال لهم الغنائم .... وقد قسم الله الغنائم كما هي ارادته ....
وليس للرسول أو للمؤمنين الاعتراض على أمر الله .....
ولهذا اقتضى التنويه ولفت انتباه ضيفنا الفاضل .
فليطمئن ضيفنا الفاضل لن يجد في الغزوات الا آدابا للجهاد وليس مذابح .....
فاذا كان يبحث مثلا عن مذبحة كمذبحة عاى فلن يجد .....
فهو لا يفهم أن للجهاد آداب يجب أن يتقيد بها المؤمنين .....
أما مذبحة عاى التي أمر بها رب العهد القديم .....
لم يأمر بها الله سبحانه وتعالى .....
فهناك فرق بين المذبحة وبين الجهاد في سبيل الله .....
أليس كذلك يا ضيفنا الفاضل ؟
انظروا الى معنى كلمة مذبحة والتي يؤمن ضيفنا ان الآمر بها هو ربه ( يسوع ) وأن منفذها هم شعب الله .... انظروا لأى درجة استوعب ايمانه الحرب المقدسة حتى وان كانت مذبحة :
نقرأ ضمن سفر يشوع .....
الإصحاح الثامن
8: 1 فقال الرب ليشوع لا تخف و لا ترتعب خذ معك جميع رجال الحرب و قم اصعد الى عاي انظر قد دفعت بيدك ملك عاي و شعبه و مدينته و ارضه .
8: 2 فتفعل بعاي و ملكها كما فعلت باريحا و ملكها غير ان غنيمتها و بهائمها تنهبونها لنفوسكم اجعل كمينا للمدينة من ورائها
8: 3 فقام يشوع و جميع رجال الحرب للصعود الى عاي و انتخب يشوع ثلاثين الف رجل جبابرة الباس و ارسلهم ليلا
8: 4 و اوصاهم قائلا انظروا انتم تكمنون للمدينة من وراء المدينة لا تبتعدوا من المدينة كثيرا و كونوا كلكم مستعدين
8: 5 و اما انا و جميع الشعب الذي معي فنقترب الى المدينة و يكون حينما يخرجون للقائنا كما في الاول اننا نهرب قدامهم
8: 6 فيخرجون وراءنا حتى نجذبهم عن المدينة لانهم يقولون انهم هاربون امامنا كما في الاول فنهرب قدامهم
8: 7 و انتم تقومون من المكمن و تملكون المدينة و يدفعها الرب الهكم بيدكم
8: 8 و يكون عند اخذكم المدينة انكم تضرمون المدينة بالنار كقول الرب تفعلون انظروا قد اوصيتكم .
وتابعوا النصوص لتعلموا الى ماذا انتهى أمر الله حين نفذوه شعب الله :
8: 17 و لم يبق في عاي او في بيت ايل رجل لم يخرج وراء اسرائيل فتركوا المدينة مفتوحة و سعوا وراء اسرائيل
8: 18 فقال الرب ليشوع مد المزراق الذي بيدك نحو عاي لاني بيدك ادفعها فمد يشوع المزراق الذي بيده نحو المدينة
8: 19 فقام الكمين بسرعة من مكانه و ركضوا عندما مد يده و دخلوا المدينة و اخذوها و اسرعوا و احرقوا المدينة بالنار
8: 20 فالتفت رجال عاي الى وراءهم و نظروا و اذا دخان المدينة قد صعد الى السماء فلم يكن لهم مكان للهرب هنا او هناك و الشعب الهارب الى البرية انقلب على الطارد
8: 21 و لما راى يشوع و جميع اسرائيل ان الكمين قد اخذ المدينة و ان دخان المدينة قد صعد انثنوا و ضربوا رجال عاي
8: 22 و هؤلاء خرجوا من المدينة للقائهم فكانوا في وسط اسرائيل هؤلاء من هنا و اولئك من هناك و ضربوهم حتى لم يبق منهم شارد و لا منفلت
8: 23 و اما ملك عاي فامسكوه حيا و تقدموا به الى يشوع
8: 24 و كان لما انتهى اسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم و سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ان جميع اسرائيل رجع الى عاي و ضربوها بحد السيف
8: 25 فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال و نساء اثني عشر الفا جميع اهل عاي
8: 26 و يشوع لم يرد يده التي مدها بالمزراق حتى حرم جميع سكان عاي
8: 27 لكن البهائم و غنيمة تلك المدينة نهبها اسرائيل لانفسهم حسب قول الرب الذي امر به يشوع
8: 28 و احرق يشوع عاي و جعلها تلا ابديا خرابا الى هذا اليوم
8: 29 و ملك عاي علقه على الخشبة الى وقت المساء و عند غروب الشمس امر يشوع فانزلوا جثته عن الخشبة و طرحوها عند مدخل باب المدينة و اقاموا عليها رجمة حجارة عظيمة الى هذا اليوم
8: 30 حينئذ بنى يشوع مذبحا للرب اله اسرائيل في جبل عيبال .
هذا هو مصدر ثقتي أن ضيفنا كباحث موضوعي لن يستغرب أن يصدر عن الله أمر بالقتال لشعبه وأن يحل لهم الغنائم .....
وبما أن الاسلام ليس فيه معنى المذبحة .....
فان الامر سيكون هين على ضيفنا الفاضل ليستوعبه .
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 04-07-2008 الساعة 11:52 PM
ضيفنا الفاضل .....
ما سبق .... كان مقدمة لك .....
لتفهم أمرا ....
أنه غير مسموح هنا اصطناع الاستغراب بأن ينفذ شعب الله المؤمن وصية الله .....
سواء بالحرب أو الغنائم أو أى أمر آخر .....
واذا اتفقنا على المبدأ .....
فأهلا وسهلا بك ضيفا يحاور بجدية له هدف واحد وهو تحري الحق في الحكم على الامور .....
نجدد ترحابنا بك .....
متمنيين لك خير الهداية .
طبعا الاقتباس أعلاه .....
وعلى قياسنا كمؤمنين بأن النبي محمد هو رسول الله .....
يسأل الضيف عن الحكمة من الجهاد الذي أمر الله به .... ونفذه رسول الله وأطاعه المؤمنين ....
وطبعا الذي جعل المؤمنين يندفعون للخروج للغزوات رغم خطر الموت الذي هان عليهم ، هو الايمان .... وما أعظم الايمان بالله .... وأن محمدا هو رسول الله ....
وأن الموت هو شهادة وشرف وسمو في رضى الله والدخول الى الفردوس الاعلى .
وكان بالامر غنائم .... وطبعا ضيفنا يعلم ما معنى ( الغنائم ) الموهوبة والحلال على اتباع الله والمنفذين لأمره .....
واذا كان لا يعرف معنى كلمة غنائم .....
فليراجع مذبحة عاى من كتاب العهد القديم .....
ثم يرجع الى الحوار هنا .....
أهلا وسهلا بضيفنا الفاضل .
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أخي الحبيب نجم ثاقب على ما تفضلت به ..
العضو FREE CHRISTIAN VOICE
أولاً ..
عند الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فمن باب الأدب أن تقول رسول الإسلام .. و قد قلتها مرة ، و في المرة الثانية ناديته باسمه مجرداً ، و هذا ما لا نقبل أن يقوله مسلم ، فكيف نقبله من نصراني ؟!
نحن لا نطالبك بأن تعترف بنبوته ، و إنما نلزمك ـ ما دمت بينا ـ باحترامه ، و عند الحديث عنه تقول دائما رسول الإسلام أو رسول المسلمين !!
أظن كلامي واضح
ثانيا:
الغزوات هي جهاد في سبيل الله تعالىاقتباسما هو هدف الغزوات
الجهاد جهادان , جهاد طلب , وجهاد دفع , و الهدف منهما جمعيا هو تبليغ دين الله ودعوة الناس إليه وإخراجهم من الظلمات إلى النور
أما جهاد الدفع ، فهو حق الدفاع عن الأرض و النفس و العرض و المال من كل معتدٍ عليها ... و هذا لا يعترض عليه عاقل ..
أما جهاد الطلب ، فهو جهاد لنشر الدعوة ..
فالإسلام هو الدين الخاتم ، و الله تعالى كلف هذه الأمة بأن تنشر دينه في كل أرضه ، و تبلغ الناس ما أمرهم به ربهم على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم ، حتى لا تكون للناس على الله حجة يوم القيامة ، و حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله ..
أما من رفض الإسلام بعد أن وصلته الرسالة ، فذاك شأنه ... فمن شاء بعد ذلك فليؤمن ، و من شاء فليكفر .. و لا إكراه في الدين . و الدليل على هذا وجودك و وجود نصارى العرب الآن بعد كل هذا الزمان بين المسلمين ، يمارسون دينهم و يعيشون في أمن و أمان!
فمن سنن الله تعالى ، أن هناك أقواماً تحكم تلك الشعوب التي لا تدين بالإسلام ..
و هذه الأقوام ستقف لا محالة أمام هذه الدعوة ، و ستمنع إيصال الرسالة إلى الناس و تبليغهم بأمر هذا الدين ليتمكنوا بعد ذلك من اختيار الدين الذي يرتضون لأنفسهم .. و سيقتل هؤلاء الحكامُ الدعاةَ إلى الله ليمنعوهم من الدعوة
فالإسلام إذن شرع للمسلمين أن يتجهوا بجيوشهم لحماية هؤلاء الدعاة إلى الله ، لنشر هذا الدين و إيصاله للآخرين .. و حينها تتمكن تلك الشعوب من اتباع الدين الذي تطمئن له و تؤمن بأنه دين الله الحق ..
و الدليل على هذا الكلام ما حدث فعلاً حين بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم برسائله إلى ملوك العالم .. و دعاهم إلى الإسلام .. فرفضوا و منعوه من مواصلة الدعوة ..
فهذا كسرى الذي مزّق الرسالة التي بعثها رسول الله صلى الله عليه و سلم وأهان حاملها، ولولا الأعراف آنذاك لقتله. ولو عثر على دعاة الإسلام في بلاده لقتلهم
فماذا يصنع المسلمون؟ أيتركون ملايين الناس يعبدون النيران والأصنام فقط لأن كسرى رفض الإسلام ؟!
الجواب الواضح : لا ، ولا بد من الجهاد لحماية الدعاة إلى الله لنشر الإسلام
من لهؤلاء الذين يولدون في بلاد يعلمونهم أن البقرة هي الإله ؟؟؟
و من لهؤلاء الذين يولدون في بلاد يعلمونهم أن البشر إله ؟؟؟
فالأمر الطبيعي أن الحكام سيقفون أمام الدعاة إلى الله بسيوفهم و جيوشهم ليمنعوا هذه الدعوة .. لأنه من مصلحتهم أن يبقى الناس في الضلال و لا يبلغهم هذا الدين
فالإسلام أعطى المسلمين الحق لقتال هؤلاء الحكام و جيوشهم لإتاحة الفرصة للدعاة إلى الله لتبليغ الرسالة الإسلامية .. فالمسلمون لا يقاتلون الشعوب ، و إنما يقاتلون الجيوش التي تمنع إيصال الدعوة .
فكان المسلمون يتجنبون إيذاء الأطفال و النساء و حتى الرجال الذين لا يشتركون في القتال ، و الذين يعتكفون للعبادة ..
فالهدف من الفتوحات هي إيصال الدعوة ، و ليس إبادة الشعوب ..
فمن آمن بعد ذلك فله أجره مرتين .. و من كفر فإن الله غني عن العالميـن
وقال تعالى إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ سورة التوبة الآية 111اقتباسوماذا كان محمد يعطيهم كي يخرجوا للحرب بمعنى ما هي العناصر التي جعلتهم يندفعون للخروج للغزوات.
وقال عز وجل يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ سورة الصف الآيات 10-13
و في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها, وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها, والروحة ويروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها ) .
وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المجاهد في سبيل الله – والله أعلم بمن يجاهد في سبيله – كمثل الصائم القائم , وتكفل الله للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة ) أخرجه مسلم في صحيحه , وفي لفظ له ( تضمَّن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي , و إيمان بي وتصديق برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة , أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلًا ما نال من أجر أو غنيمة ) .
وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من مكلوم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمي , اللون لون الدم والريح ريح المسك ) متفق عليه .
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ) رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم .
وعن أبي عبس بن جبر الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما اغبّرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار ) رواه البخاري في صحيحه .
يُرجى من كل نصراني يقرأ توقيعي التوجه سريعًا إلى أقرب كنيسة .. مطلوب ردود من القساوسة على الكتب و الأبحاث التالية على:
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات